إذا شَعْبَانُ وافىٰ بالسّلامِ وبَشّرَ بالمََحبّةِ والوئامِ هُنا الأشواقُ تأخذنيْ وتمضيْ بوجدانيْ إلىٰ شهرِ الصّيامِ سَيمضيْ مُسرعاً شعبانُ كي لا يَهُـدّ الشّوقُ أفئدةَ الأنامِ إلىٰ رمضان والأرواحُ تاقَتْ إلىٰ النفحاتِ تغمرُ والقيامِ فزدنا يا إلهَ الكونِ عُمراً لكي نلقاه عَاماً بَعدَ عَامِ .
يامن هُديتم بالنبيّ محمَد سيروا بِهدي نبيّكم تعظيمًا و إذا سمعتم ذِكره في مجلسٍ صلوّا عليه وسلّموا تسليما 🌸🌸
إذا لم أطِقْ صَبرًا رَجعتُ إلى الشّكوَى وناديتُ تحت الليل يا سامع النَّجوَى وأمطَرت صَحْن الخَدِّ غيثًا من البُكا على كَبِدٍ حَرَّى لِتَروَى فما تَروَى.
للهِ دَرُّ أُنَاسٍ أينَما ذُكِرُوا تَطِيبُ سِيرَتُهُم حتَّى وإن غَابُوا
وإن قفّت الناس عنا ما لحقناها ما نرخص النفس للي ما يقدّرها !
مما قاله أبو العلاء، عندما بلغ الثمانين من عمره: مَنْ راعَهُ سَبَبٌ أو هاله عَجَبٌ فلي ثمانون حولاً لا أرى عَجَبا الدهرُ كالدهر والأيامُ واحدةٌ والناسُ كالناسِ والدنيا لمن غَلَبا.
يارب جئتُك والآمالُ تسبقني فأنتَ أكرمُ مَن أوكلتهُ أمري.
ابن زيدون أرقّ مَن اشتكى الصبابة والهوى، فقال : ألا ليتَ شِعري هل أصَـادِفُ خلوةٍ لديكِ فـأشكو بعضَ ما أنا واجِـدُ! رَعى الله يومًا فيهِ أشكُو صبـابتي وأجفانُ عينيَّ بِـالدموعِ شَواهـدُ
ماهانت دْموعك ولا خاطرك هان لو إن مُهونة دمعتي لك حقيقة ماكنت أخلّي الضيق في وجهك يْبان وخلّيتني لأردى الليالي صديقة وعلّمتك القوّة ، وتنفير الأحزان وعلّمتني جرح العشيق لـ عشيقه ، أرّق من غصن الشجر روح الإنسان وأقسى من شْعور الفراق الطريقة ..
يا معوّدني على طول الغياب كل غالي طوّل غيابه .. رخص
لُقيا الأحبّةِ طِبٌ يُستطبُّ بهِ وغيثُ لُطفٍ علىٰ الأرواحِ هتانًا.
حلمي غداً ألقاه كالصُّبح يأتيني إني دعوت الله والله مُعطيني
في مرحلة ما تدرك أن الأمنيات لا تتحقق ، وتبدأ بالتعايش مع هذه الحقيقة المؤلمة ، متعب التركي وصف هذا الشعور جيداً عندما قال : ماني على خبرك حبيبي تراني حتى عن صغار الأماني تنازلت
احسّ فيني ضيق ماياسع فَضا لوّ الشوارع والاراضي فاضيه ماعاد في صدري مساحه لـ الرضا غير ابتسِم واتظاهر انّي راضيه .
فزِدني اشتياقاً في وصالكَ أسلَمِ فلولا هوَى العشّاقِ , لم أتعلَّمِ ولولا فؤادٌ , قد رماني ببحره فما كنتُ يوماً في شِباكِه, أحتم فزِدني وزِدني , كي ألُوذَ بشاعرٍ فإنّي رأيتُ العشقَ , أجملَ مُلهِمِ -
وكَأنَ الفرزدق أرق من نظَمَ الشِعر حينَ قال .. وأحفظ الودَّ لو زلّتْ بهم قدمٌ وأسترُ العيبَ لا غلٌّ ولا دخلُ وإن حكى عاذلٌ عندي بِغَيْبَتِهم أدرْتُ ظهري وقلتُ:الحق ما فعلوا وما ردَدْتُ لهم تجرِيحهم أبدًا أُلملمُ الجُرحَ في قلبي وأرتحل
سيرحلُ اليأس والأمل سيعقبهُ ويُمنحُ الـقلب يومًا ما تمنّـاهُ
صَبَاحٌ بذكرِ اللَّهِ قَد شَعَّ نورُهُ علىٰ الرُّوحِ و انهلَّت عليها سَحَائبُهْ وَ هل تُشرِقُ الأرواحُ إلَّا بذكرِهِ فطوبىٰ لمن بالذِّكرِ سَارَت مَرَاكبُه إلىٰ اللَّهِ فَوَّضنَا مع الصبحِ أمْرَنَا و مَن فَوَّضَ الرحمنَ مَا ضَلَّ قَارِبُه فَيَا ربُّ يَسِّر كُل أمرٍ نَرومُهُ فأنتَ الذي يا ربُّ تُرجىٰ مَوَاهِبُه.♥️
فارَقتُ من أهوى وذُبتُ لِبُعدهِ وظَنَنتُ أنَّ غيابهُ يُنسيني أواه لم أزد سوى شوقاً لهُ زوروهُ عنِّي بَلغوه حنيني
حكى الأصمعي أنه:”مر بعجوز وبجانبها شاة مقتولة وذئب مقطَّع الأوصال! فسألها عن السبب فقالت: الذئب ربيناه صغيرًا، ولما كبر فعل بالشاة ما ترى وقالت: بقرت شويهتي وفجعت قلبي وأنت لشاتنا ولد ربيب غذيت بدرها وربي فينا فمن أنباك أن أباك ذيب إذا كان الطباع طباع سوء فلا أدب يفيد ولا أديب
عندي أمل أن اللقى ماهو بعيد رغم الجفا رغم المصايب والزعل عندي أمل أنك بترجع من جديد وأشوف قلبك ليه عن قلبي رحل عندي أمل أني بسولف لك قصيد وأشبع أسماعك قصايد من غزل عندي أمل لكـنّ خوفي لو يزيد هذا الغياب ويقتل أحلام الامل. ِ
وَألْحَظُ أحْوَالَ الزّمَانِ بِمُقْلَة بها الصدقُ صدقٌ والكذابُ كذابُ بِمَنْ يَثِقُ الإنْسَانُ فِيمَا يَنُوبُهُ وَمِنْ أينَ للحُرّ الكَرِيمِ صِحَابُ؟ وَقَدْ صَارَ هَذَا النّاسُ إلاّ أقَلَّهُمْ ذئاباً على أجسادهنَّ ثيابُ! أبو فراس الحمداني
مالي أرى عينيْكَ يملؤها الكدَر والهمُّ قد زارَ الحنايا واستقَر هوّن عليكَ فإنّ همّكَ زائلٌ لا حُزنَ في هذي الحياةِ قد استمَر مهما تضيقُ ففَضلُ ربكَ واسعٌ حاشاهُ يعجَزُ أن يُغيثكَ بالمطر لا تنكسر إنّ الحياةَ جميلةٌ وغدًا ستذكُرني إذا ابتسمَ القدرْ - د/ماجد عبدالله
إنِّي أحِبُّكِ وَالَّذِي سَوَّانَا فَدعِي الكآبَةَ تَستَبِيحُ سِوَانَا أنَا مِنكِ، فيكِ، إلَيكِ كُلُّ عَواطِفِي أنَا أنتِ، أنتِ أنَا، فمَا أحلَانَا حًذيفة العَرجِي | 🤎
النَّفسُ أَدنَى عَدُوٍّ أَنتَ حَاذِرُهُ وَالقَلبُ أَعظَمُ مَا يُبلَى بِهِ الرَّجُلُ -الشريف الرضي.
- تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ هَذا مَحالٌ في القِياسِ بَديعُ لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ في كُلِّ يَومٍ يَبتَديكَ بِنِعمَةٍ مِنهُ وَأَنتَ لِشُكرِ ذاكَ مُضيعُ .
شَيّعتُ أَحْـلامي بقلـبٍ بـاكِ ولَمَحتُ من طُرُق المِـلاحِ شِباكـي ورجـعـتُ أَدراجَ الشبـاب ووِرْدَه أَمشي مكانَهمـا علـى الأَشـواكِ وبجـانبِـي واهٍ كـأَن خُفـوقَـه لَمـا تلفَّـتَ جَهْشَـةُ المُتبـاكـي شاكِي السلاحِ إذا خـلا بضلوعـه فإذا أُهيـبَ بـه فليـس بـشـاك
هَيهاتَ لا تَخفى عَلاماتُ الهَوى كادَ المُريبُ بِأَن يَقولَ خُذوني وَبِمُهجَتي أَلحاظُ ظَبيَةِ وَجرَةٍ حُرّاسُ مَسكِنِها أُسودُ عَرينِ سَدّوا عَلَيَّ الطُرقَ خَوفَ طَريقِهِم فَالطَيفُ لا يَسري عَلى تَأمينِ...
لمَّا مرضَت زَوجة المُعتمد بْن عبَّاد أمّ الربِيع، كتبَ لهَا مُعتذرًا باعْتذارٍ لطِيفٍ عَنْ عيادَتها: مَرضتُم فأمسَكتُ الزِّيارةَ عَامِدًا وما عَنْ قلىً أمسَكتُها لا ولا هَجرِ ولكِنَّنِي أشفَقتُ مِنْ أَنْ أزُورَكُم فأُبصِرَ آثارَ الخُسوفِ عَلَىٰ البَدرِ.
حُسْنَانِ قَد جُمِعَا بِشَخْصٍ وَاحدٍ فهو الجَمَالُ الكامِلُ الإِنْسَانِي وجهٌ تدورُ الشَّمْسُ في قَسَمَاتِهِ و لَطَافةٌ تُعطي الحَيَاةَ مَعَانِي.♥️
قل ماتشاء وليس صدكْ فأنا قتيلٌ حين بُعدكْ وإلى ودادٍ أرتجيه مازلتُ أرقبُ منكَ ردكْ إن الفؤاد غدى قتيلاً لما شممتُ أريج وردك لا ياحبيبي لا تعاند فالروح ثكلى دون مهدك إني أحبك دون عقلٍ والعقلُ تاه وراء شهدك فإذا تغيبُ الشمس ليلاً أرنو الضياء بنور خدك
و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه حاشى الحياة بأنّها تشقيه، ما أجهل الإنسان يضني بعضه بعضا و يشكو كلّ ما يضنيه، و يظنّ أن عدوّه في غيره و عدوّه يمسي و يضحي فيه، غرّ و يدمي قلبه من قلبه و يقول : إن غرامه يدميه، غرّ و كم يسعى ليروي قلبه بهنا الحياة و سعيه يظميه. -عبدالله البردوني.
فكم من كُربةٍ أبكتْ عيوناً فهوَّنَها الكريمُ لنا فهانت وكم من حاجةٍ كانت سراباً أراد الله لقياها فحانت وكم ذُقنا المرارة من ظروفٍ برغمِ قساوةِ الأيامِ لانت هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ فإن زيّنْتَها بالصبرِ زانت
سَلَامٌ عليكم أهلَ قلبي، فَسَلِّموا وَ بثُّوا ليَ الأشواقَ حينًا و كَلِّموا فإِنِّي وَ إنْ أبديتُ هَجْرًا يَحثُّنِي إليكم، غَرَامٌ في فؤادي مُكَتَّمُ.♥️
أُصلّي ما حييتُ على الرسولِ وأرجو أنْ أُبَشَّرَ بالقبولِ وأسعى للوصولِ وفي فؤادي حنينٌ كادَ يُؤْذِنُ بِالوصولِ ويُلهِمني السلامُ سلامَ نفسٍ تفوزُ بِبَردِهِ قبلَ المُثولِ أُحبُّ محمداً #ﷺ وأزيدُ حباً لِأُحْشرَ في المَعادِ مع الرسولِ -
هذا البيت لابي تمام يحمل معنى طريفًا في المدح، فهو يتعجب كيف يستولي ممدوحه على المجد ويتفرّد به دون أن يستوحش لانفراده: عجبًا بأنكَ سالمٌ منْ وحشةٍ في غَايَة ٍما زِلْتَ فيها مُفْردَا
أخفيتُ عن كلِ العيونِ مواجعي فَأنَّا الشقيّ على السعادةِ أُحْسَدُ _غازي القصيبي.
فكم يشكو كريمُ منْ لئيم وكم يَلْقى هِجانٌ من هَجينِ وما وجد الأعادي فيَّ عيبًا فعابوني بلون في العيونِ _عنترة بن شدّاد.
إنّ الصّلاةَ على النّبيِ وسيلةٌ فيها النّجاةُ لكلِّ عبدٍ مُسْلِمِ صلّوا على القمرِ المُنيرِ فإنّهُ نورٌ تَبـدّا في الغمامِ المُظلِمِ
الكَوْنُ حَوْلَكَ والجَمَادُ يُسَبِّحُ أتَكُونُ أنْتَ الصَّامت اللَّاهِي؟ ذكر الله جنة، فاذكروه.
نُؤمِّلُ باللَّطيفِ ظُنونَ خيرٍ ونُوقنُ أنَّ بَعدَ العُسرِ يُسرَا فما خَابت قُلوبٌ في عَظيمٍ وما رجَعَ الدُّعَا والكفُّ صِفرَا.
تراني بعد فرقاك الحال ما من حال هواجيس وافكار حزينه تلاعب بي تلاعب بي الايام والهم غربال وانا في هواكم يا حبيبي يغيب بي
ماني قليل شر لو شفتني سمح تعوذ من ابليس وانفض شليلك ان مارميت الرمح لاتمسك الرمح واعرف قبل تمسكه منهو قبيلك ماكل جرح ٍ بالاسف يظفر بدمح حتى ولو بالطيب وافي جميلك. ٰ
قُلْ للسَّمَاءِ تُنادِي الريحَ في سُفُنِي عَلَّ الطَّريقَ إلىٰ عينيكَ تُختَصَرُ! كمْ قلتُ أنَّ سنينَ البعدِ راحلةٌ قلْ لِي، فَكيفَ إلىٰ الأيامِ أعتذرُ؟ هَلَّا رَدَدْتَ عَلَىٰ شِعري بِخَاطِرَةٍ؟ إيماءَةٌ! كَذِبٌ! تَلويحَةٌ! نَظَرُ! حَتَّىٰ أُصَدِّقَ أنَّ الحُبَّ يُسعدنِي حَتَّىٰ أُكَافَأَ فِي أَفواجِ مَنْ صَبَروا وَحدِي أُحِبُّكَ، هَلْ جَرَّبتَ تُشْرِكُني؟ فَالحُبُّ مِنْ غَيرِ الإِشرَاكِ يَحتَضِرُ قلْ مَا لَديكَ، وَ دَعْ صَمْتًا فُتِنتَ بِهِ حَتَّامَ فِي وَضَحِ الأشواقِ تَستَتِرُ؟! #يمان_خالد♥️
وَ سَكَنتَنِي حتَّىٰ ظَنَنتُكَ أَجمَعِي وَ ظَنَنتُنَي بَعضًا يُمَثِّلُ أَجمَعَك فَكَأَنَّ رُوحَكَ حَيَّةٌ فِي أَضلُعِي و كأنَّ أنفَاسِي تُحَرِّكُ أضلُعَك فإذَا رَآكَ النَّاسُ تَمشِي وَاحِدًا حَيَّوكَ فَردًا ثُمَّ حَيَّونِي مَعَك.
قال أبو فراس الحمداني هذه الأبيات وهو في سجن الرُّوم يلاحظ الموت ليلَ نهار، وهي من أشهر أبياته : صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُّيوفَ جَوابُ وَقورٌ وَأَحداثُ الزَّمانِ تَنوشُني وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ.
ابشرك قلبي على ما انت خابر يحبك ، و يعشق لقاك و طواريك ! قلبي كبير ، ولكن احيان يكابر يقول ما احبك .. و هو ميتٍ فيك !
عَينَاهَا بُنٌّ يَمَنيٌ وَ الشَعرُ لَيَالٍ نَجديَة تَمشي كَغَزَالٍ لِيبيٍ و الخَدُّ وُرُودٌ شَامِيَّة...♥️
لُقْيَا الأحِبَةَ طِبٌ يُستَطَبُّ بِهِ وَ غيثُ لُطفٍ علىٰ الأروَاحِ هَتَّانَا.♥️
أعتبرني شي راح وعفى عنه الزمان وأعتبرك بـ مجمل العمر شيٍ ماحصل وإن تواجهنا بالآحلام ولا فـ مكان لا تطري لي محبّة ولا تطري وصل .
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ، نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً، فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
كان اعترافاً وكانت أصدق الجُملِ إنّي أحبُّكَ قالتْها ولم تقُلِ إنّي أ ح بُّ كَ قالتْها مُقطّعةً عمداً لتُجمع بين المكرِ و الغزلِ
مُحَمَّدُ سَيِّدَ الكَوْنَيْنِ والثَّقَلَيْنِ والفَرِيقَيْنِ مِنْ عُرْبٍ ومِنْ عَجَمِ نَبِيُّنَا الآمِرُ النَّاهِي فلاَ أَحَدٌ أبَّرَّ فِي قَوْلِ لا مِنْهُ وَلا نَعَمِ هُوَ الحَبيبُ الذي تُرْجَى شَفَاعَتُهُ لِكلِّ هَوْلٍ مِنَ الأهوالِ مُقْتَحَمِ #ﷺ
كَم قَد كَتَمتُ هَواكُم لا أَبوحُ بِهِ وَالأَمرُ يَظهَرُ وَالأَخبارُ تَنتَقِلُ وَبِتُّ أُخفي أَنيني وَالحَنينَ بِكُم تَوَهُّماً أَنَّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ كَيفَ السَبيلُ إِلى إِخفاءِ حُبِّكُمُ وَالقَلبُ مُنقَلِبٌ وَالعَقلُ مُعتَقَلُ -
وبِيْ شَوقٌ إلىٰ عَينَيكِ جِدًّا كشَوقِ الزَّارعِينَ إلىٰ السَّحابِ وشَوقِ الرَّاحلينَ بأرضِ قفرٍ إلىٰ نبعِ الحقيقةِ لا السرابِ وشَوقِ الماكثينَ بقُطبِ أرضٍ إلىٰ شَمسٍ أطالتْ في الغيابِ وشَوقِ التَّائهِ الحَيرانِ طِفلًا إلىٰ أهْلِيهِ أو بعضِ الصِّحابِ -
صَلَّى عليكَ اللهُ ما هطَلَ المطر وسلامُ ربي والملائكة والبَشَرْ يا مَنْ بُعِثتَ إلى الخليقةِ رحمةً فنشرتَ فينا النورَ في أبهى الصُّوَر #ﷺ
يقول محمد الكريدي : يامالك المُلك السنين البيض مافيها سنين ماغير صبحٍ عاث في نوره ظلامٍ سرمدي هب لي من الافراح واجعلني شديد الباس لين اضحك على كل الجروح الصلف منها والندي - آمييييين
لك الفؤادُ الذي أصبحتَ تملكهُ وإنّ أردت فخذ إن شئت أحداقي فأنت فيها كرمشٍ باتّ يحرسُها وإن شكى القلبُ همّاً أنت ترياقي فكيف بالله لا أُصغي لمن ملك فكري وحرفي وأقلامي وأشواقي وإن أردت جوابي دون فلسفةٍ يكفيك أول بيتٍ .. وأترك الباقي....
وَاِمنَع فُؤادَكَ أَن يَميلَ بِكَ الهَوى وَاِشدُد يَدَيكَ بِحَبلِ دينِكَ وَاِتَّزِع
يشوف السنين إللي معك هي عمر و وجّود وباقي السنين إللي بليّاك تقزيره جعل وجهّك أبيض من كثر ما يديك تجّود يا ويش الشعور إللي معي منك تأثيره .
قَلبي وعَقلي، فما أدري لأيّهما أُرخي الزّمام وأُلقي بالمقاليدِ خصمانِ واختصما في كلّ شاردةٍ كأنّما وجِدا من أجلِ تشريدي تجَادلا فأنا المُحتارُ بينهُما في العقلِ حُريّتي والقلب تقييدي