تأثير قلم رصاص في مسقبل طفلين:✏️✏️ الأول:اصبح سارقاً اما الثاني: فأصبح مسؤل اكبر جمعية خيرية في مدينته 1- كنت ذات يوم جالسا في مكتب المحامين، وهناك تعرفت على رجل مسجل انه شقي خطر سرقات (حرامي كبير)، وله قضية عند هذا المحامي، فسألت الرجل: كيف اصبحت ما انت عليه?(اقصد حراميا.. لكنني احترمت الرجل) فقال مبتسما: امي هي السبب، فقلت:وكيف ذلك? فازدادت ابتسامته وقال: كنت في الصف الرابع الابتدائي وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص، وعندما علمت امي بالخبر ضربتني بانتقام وشتمتني بابشع الشتائم ووصفتتي بالعبط، وعدم تحمل المسؤولية وغيرها، ونتيجة لقسوة امي الزائذة عن الحد قررت الا اعود لأمي فارغ اليدين، لقد قررت ان اسرق اقلام زملائي، وفي اليوم التالي نفذت الخطة ولم اكتفِ بسرقة قلم او قلمين، بل سرقت جميع زملائي في الفصل، في بادئ الامر كنت اسرق خائفا، وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف في قلبي مكان، واستخدمت في ذلك حيلا كثيرة، ومن الطرائف انني كنت اسرق الاقلام من زملائي وأبيعها لهم، وبعد شهر كامل من سرقة زملائي في الفصل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، قررت ان انطلق نحو الفصول المجاورة، ومن فصل الى اخر انتهى بي المطاف في حجرة مدير المدرسة لأسرقها، وذلك العام كان عام التدريب الميداني، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا. اما الولد الثاني.:_✏️✏️ 2- عندما كان ابني في الصف الثاني الابتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص، فقلت له: وماذا فعلت? قال:اخذت قلما من زميلي، فقلت له: تصرف جيد، ولكن ماذا كسب زميلك عندما اعطاك قلما لتكتب به? هل اخذ منك طعاما او شرابا او مالا? قال ابني: لا، لم يفعل، فقلت له: اذا لقد ربح منك الكثير من الحسنات، يابني، لماذا يكون هو اذكى منك? لماذا لا تكسب انت الحسنات? قال: وكيف ذلك? فقلت:سنشتري لك قلمين: قلما تكتب به والقلم الاخر نسميه ((قلم الحسنات))، وهذا لأنك ستعطيها من نسي قلمه او ضاع منه، طبعا ستعطيه له ثم تأخذه بعدما تنتهي الحصة، وكم فرح ابني بتلك الفكرة، وزادت سعادته بعدما طبقها عمليا، لدرجة انه اصبح يحمل في حقيبته قلما يكتب به وستة اقلام للحسنات، والعجيب في الامر ان ابني هذا كان يكره المدرسة، ومستواه الدراسي ضعيف، وبعد ان جربت معه الفكرة فوجئت بانه بدأ يحب المدرسة، وهذا لأنه أصبح نجم الفصل في شيء ما، فكل المعلمين أبحوا يعرفونه، وزملاؤه يقصدونه في الأزمات، كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، وكل معلم يكتشف ان احدهم لا يكتب، لأن قلمه ليس معه فيقول: اين فلان صاحب الاقلام الاحتياطية? ونتيجة لان ابني احب الدراسة بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئا فشيئا، والعجيب انه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالاولاد، ولم ينس يوما قلم الحسنات، لدرجة انه اليوم مسؤول عن اكبر جمعية خيرية في مدينتنا.
يحكي أنه في قديم الزمان ، أيام الحرب العالمية الثانيه ، كان هناك صديقين مقربين جدًا في الجيش العثماني ، أصيب أحدهما أثناء القتال ، فحمله صديقه ثم هرب به إلى إحدى الأحياء السكنية القريبة منهما . وأثناء ذهابهما أطلقت قذيفة قريبة منهما ، فأصيب الآخر ولم يعد يقدر على حمل صديقه ، لأنه مصاب فاضطر أن يتركه ، وأكمل هو المسيرة من دونه ، حتى وصل إلى أحد المنازل السكنية القريبة ، وحينها أغشي عليه ووقع أمام أحد المنازل من شدة التعب . وفي الصباح خرجت صاحبة المنزل لكى تطعم الطيور التي في الحديقة ، وعند انتهاءها من ذلك ، همت بالدخول إلى المنزل ، عندها انتبهت إلى الرجل المرمي على الأرض أمام منزلها ، فخرجت له مسرعة فورًا ، وطلبت مساعدة الجيران في حمله إلى داخل البيت وظلت تعتني به عدة أيام ، حتى عادت له صحته . انتبه الرجل أن المرأة وحيدة وأن لها أخا يتردد عليها بالمنزل باستمرار ، عندها طلب أخوها منه الرحيل بعد أن تعافا خوفًا على أخته وعلى سمعتها ، لكن أخته رفضت لأنها تعلقت به وتعلق بها ، فطلب منه الزواج بأخته فوافق فورًا ، وبعد سنة من الزواج ، أخبر الرجل زوجته أنه متزوج وعنده أولاد ، وأنه لا يعرف أخبارهم منذ اندلاع الحرب ، وأنه يتمنى أن يقوم بالاطمئنان عليهم . فسمحت له فورًا زوجته الطيبه أن يسافر الى أهل بيته ويطمئن عليهم ، وأخبرته بأنها حامل وفي الأشهر الأخيرة ، وكانت تقصد بإخباره ذلك أن تذكره بألا يتركها وحيده ، فرد عليها قائلًا : (أنا أعلم وسوف أعود قبل ميعاد ولادتك وسأكون بجانبك). وفي صباح اليوم التالي ودعها وسافر ، ثم جاء وقت ولادتها ، ووضعت الزوجة صبيًا جميلًا ، لكن الرجل لم يعد ، ومرت الأيام والسنون ، ولم يعد الرجل ثانية وكبر الصبي ، واهتم أخوها بتربية الصبي معها . دخل الصبي المدرسة ، وكان كل يوم يسأل أمه عليه ، متى سيعود أبي ، فكانت تقول له سوف يعود ، كبر الصبي وأصبح عمره ثمانية سنوات ، فسأل أمه بحزم متى سيعود أبي يا أمي عندها ردت أمه عليه قائلة (الغائب عذره معه)، ومنذ ذلك الحين ، أصبحت جملة ( الغائب عذره معه ) مثل شهير تناقل عبر الأجيال ، ويطلق على الشخص الذي يغيب ولا ندري سبب غيابه .
خيانة الأمانة كان ياما كان ، في قديم الزمان ، كان يوجد رجل يعيش في بغداد ، كان ذلك الرجل يسمى عبدالله ، وفي يوم من الأيام ، قرر الرجل أن يسافر إلى بلاد الحجاز ، حتى يؤدي مناسك الحج ، ولما جاء موعد الحج ، أعد الرجل نفسه للسفر ، وأغلق كل ممتلكاته ، حتى يعود ، من أول بيته ، ومخزنه ، وقام بتجميع كافة أمواله ، وكانت تتمثل في ألف دينار كاملة من الذهب ، وقام الرجل بوضعهم في إحدى الجرات ، المصنوعة من الفخار ، وبعد أن وضع النقود جميعها ، قام بتغطية الجرة بالزيتون الأخضر . وعقب انتهاء الرجل من التهيؤ إلى السفر ، توجه إلى جار له ، كان اسمه إبراهيم ، حتى يحتفظ لديه بالجرة التي تحتوي على الزيتون ، حتى يعود من الحج ، وأخبره بأنه سيترك لديه الجرة أمانة ، وعلى الفور ، رحب الجار إبراهيم بالرجل ، ووافقه على الاحتفاظ بالجرة لديه ، وبعث الطمأنينة في نفسه ، وأكد للرجل أنه سيحتفظ بأمانته إلى أن يعود ، ولن يقترب أحد منها ، فهي في مأمن مصون . وبالفعل سافر الرجل عبدالله ، لأداء مناسك الحج ، وهو مطمئن على أمواله ، مضت الأيام ، تلو الأيام ، والرجل غائب عن بلاده بغداد ، وفي يوم من الأيام ، أراد الجار إبراهيم أن يتذوق الزيتون ، الموجود في الجرة ، والذي يخص جاره ، فتوجه إلى مكان الجرة ، وقام بالكشف عما فيها ، وأمال الجرة قليلًا ، حتى يتخلص من حبات الزيتون التي قد تعفنت . ولكن بمجرد أن أمال الجرة ، تساقطت الدنانير من الجرة ، فاندهش إبراهيم ، وقد طمع بالأموال ، وعلى الفور ، جمعها كلها ، وأخفاها بعيدًا عن زوجته ، وأولاده ، وبعد أن استولى إبراهيم على الأموال بأيام قلائل ، شاعت الأخبار عن موعد قدوم عبدالله ، من بلاد الحجاز ، فلما سمع إبراهيم ذلك الخبر ، أخذ يشعر بالقلق الشديد ، وعلى الفور انطلق إلى السوق ، واشترى المزيد من حبات الزيتون الطازجة ، حتى يضعها في الجرة ، لأنه رمى الزيتون الآخر ، بسبب عفنه . وأسرع ليضع الزيتون في الجرة ، وذات ليلة ، ذهب إليه عبدالله ، واستعاد جرته ، وبمجرد وصوله إلى بيته ، فتح الجرة ، فوجد المال قد سرق ، فأدرك أن جاره خان أمانته ، فلجأ إلى القضاء ، وشكى جاره ، لكن القاضي لم يجد دليلًا واضحًا ، يثبت سرقة جاره للمال ، لأن الجار أقسم أنه لم يأخذ شيئًا . مما اضطر القاضي إلى أن يحكم ببراءة الجار إبراهيم ، فعاد عبدالله حزينًا ، يدعو ربه أن يكشف الحقيقة ، وعقب عدة أيام ، كان القاضي يجول في شوارع بغداد ، فوجد مجموعة فتيان ، يمثلون قصة عبدالله وجاره ، فوجد أن من يقوم بدور عبدالله ، يؤكد على سرقة جاره للمال ، لأن الزيتون الموضوع في الجرة ، ناضجًا ، وجديدًا ، ومر على الزيتون الذي وضعته أنا عدة سنوات ، فكيف يحتفظ بنفسه حتى اليوم ؟ استدعى القاضي الرجلين ، وواجه إبراهيم ، الذي لم يستطع إنكار جريمته ، فدخل السجن ، بعد أن حصل عبدالله على حقه منه .
تابع / هكذا هزموا اليأس 5⃣ #توماس_إديسون #الطفل_البليد ولد توماس أديسون سنة 1847م في مدينة ميلانو بولاية أوهايو الأمريكية ولم يتعلم في مدارسها الابتدائية إلا ثلاثة أشهر ، فقد وجده ناظر المدرسة طفلاً بليدًا متخلفًا عقليًا ! فتم طرده من المدرسة ولم يسمح له بمواصلة الدراسة فيها !!! إن هذا الطفل البليد الذي حكم عليه التفكير المدرسي بالبلادة والعجز والتخلف قد سجل (1093) براءة اختراع وما زال هذا الرقم القياسي المسجل لدى مكتب براءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية. حين حرمته المدرسة من مواصلة التعليم ، أدركت أمه أن حكم المدرسة على ابنها كان حكمًا جائرًا وخاطئًا فعلمته بالمنزل فأظهر شغفًا شديدًا بالمعرفة وأبدى نضجًا واضحًا مبكرًا , أديسون كان أكثر نضجًا وأنفذ بصيرة من المدرسة بمديرها ومعلميها الذين ضاقوا بكثرة أسئلته فاستنتجوا بأن كثرة الأسئلة دليل على قصور الفهم وأنها برهان على الغباء ، رغم أن العكس هو الصحيح فكثرة الأسئلة تدل على يقظة العقل واستقلال التفكير. ولقد كادت تجاربه في مجال الكيمياء أن تذهب بحياته ، فقد اشتعل المختبر وهو غارق فيه وكادت النيران أن تلتهمه وانتهت هذه الواقعة بإصابته بشيء من الصمم. كان اختراع الحاكي (المسجل) هو أول اختراع يحصل على براءة اختراعه, وقد باعه بمبلغ أربعين ألف دولار وهو مبلغ ضخم في ذلك الوقت ؛ وبذلك ودع أيام الجوع واستغنى عن النوم في الأمكنة الخلفية القذرة ، واستطاع أن يتفرغ للاختراع وأن ينشئ معملا كبيرًا في نيويورك ، كان فاتحة المعامل والمختبرات للشركات والمصانع في العالم. وكان جراهام بل قد توصل إلى إمكانية نقل الكلام بواسطة التيار الكهربائي, لكنه لم يتمكن من اختراع جهاز يتمكن من تحويل هذا الاكتشاف المهم إلى هاتف يتيح الاستخدام على نطاق تجاري فطلبت شركة (وسترن يونيون) من أديسون أن يحاول صناعة هاتف قابل للاستعمال العام ، وبعد بضعة أشهر تمكن أديسون من تسجيل هذا الاختراع وباعه إلى الشركة المذكورة بمبلغ مائة ألف دولار , وكانت الشركة تريد أن تدفع له المبلغ كاملاً مرة واحدة , لكنه طلب منها أن تدفع له القيمة أقساطا موزعة على سبعة عشر عاما ؛ ليضمن راحة البال خلال هذه السنوات لأنه خشي أن يغامر بالمبلغ في مشاريع خاسرة , كما أنه أراد أن يؤمن مستقبله بهذه الطريقة. ورغم أنه سجل أكثر من ألف اختراع وهو رقم قياسي ، لم يسجله أحد قبله ولا بعده ، إلا أن الفتح الأكبر كان اختراعه المصباح الكهربائي وإقدامه على إنشاء محطة لتوليد الكهرباء وإقامة شبكة لتوزيعه على المنازل والمحلات ، فلقد كان الناس في كل الدنيا منذ وجودهم على هذه الأرض يعيشون ليلا في ظلام حالك وبهذا الاختراع تحولت المدن والبيوت والمحلات إلى أنوار ساطعة. كان توماس أديسون سابقًا لعصره لذلك لقي الكثير من السخرية حين أعلن بداية عصر الكهرباء وانتهاء عصر الأتاريك والسرج والظلام. إن قصة توماس أديسون تعتبر من أروع قصص العصامية والكفاح ، وفيها دروس باهرة ودلالات كبيرة تبرهن على أن الإنسان النبيه إذا توقد اهتمامه ؛ فإنه قادر على تعليم نفسه بنفسه , والوصول إلى أرفع الذرى في العلم والابتكار. وقد فسر أديسون سر نجاحه (بأن اثنين بالمائة منه وحي وإلهام وثماني وتسعين بالمائة جهد واجتهاد) لذا استحق أن يسجل اسمه كواحد من أبرز الخالدين في التاريخ فقط ؛ لأنه لم يستسلم لليأس يوما ! ولم ينزو بكل تشاؤم في دهاليز الظلام ؛ ليبتعد عن أعين الفضوليين التي كانت تتفرس بشكل رأسه الغريب , ولم يتوقف طويلا عند نعتهم له بالمتخلف البليد. 👈 ولأنه تحدى اليأس فقد استحق ما وصل إليه بجدارة. ⁉️فهل نتعلم شيئا من قصة هذا المخترع الذي لم يحن رأسه لأعاصير اليأس القاتلة رغم اشتداد رياحها في سماء حياته أحيان كثيرة. هكذا هزموا اليأس .. #سلوى_العضيدان ٠٠٠٠٠┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠ ❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍ ❀
🤍 قصة...... يحكى أن أحد الملوك تأخرتْ زوجته في إنجاب ولي العهد ، فأرسل في إثر الأطباء من كل أرجاء المملكة ... وشاء الله أن يجري شفاء الملكة على أيديهم فحملتْ الملكة بولي العهد وطار الملك بذلك فرحاً وأخذ يعد الأيام لمقدم الأمير ... وعندما وضعت الملكة وليدها كانت دهشة الجميع كبيرة ، فقد كان المولود بأذن واحدة ! انزعج الملك لهذا وخشي أن يصبح لدى الأمير الصغير عقدة نفسية تحول بينه وبين كرسيّ الحكم ، فجمع وزراءه ومستشاريه وعرض عليهم الأمر. فقام أحد المستشارين وقال له : الأمر بسيط أيها الملك ... اقطع اذن كل المواليد الجدد وبذلك يتشابهون مع سمو الأمير .... أُعجب الملك بالفكرة وصارت عادة تلك البلاد أنه كلما وُلد مولود قطعوا له أُذنا ... وما إن مضت عشرات السنين حتى غدا المجتمع كله بأذن واحدة. وحدث أن شاباً حضر إلى المملكة وكان له أذنان كما هو في أصل خلق البشر. فاستغرب سكان المملكة من هذه الظاهرة الغريبة وجعلوه محط سخرية وكانوا لا ينادونه إلا ( ذا الأذنين ) حتى ضاق بهم ذرعا وقرر أن يقطع أذنه ليصير واحداً منهم ! هل يمكن لمجتمع ما أن يكون معاقاً بالكامل ؟ نعم .. لقد حدث هذا آلاف المرات في تاريخ البشرية ، فالله كان يرسل الأنبياء ليصححوا إعاقات المجتمعات الفكرية والسلوكية والدينية . فمجتمع إبراهيم كان معاقاً بالشرك ، وكان إبراهيم بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم .... ومجتمع لوط كان معاقاً بالشذوذ ، وكان لوط بينهم غريباً لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ..... ومجتمع شعيب معاقا بالربا والتطفيف ، وكان شعيب بينهم غريبا لأنه لم يكن يمارس إعاقتهم ..... عندنا قاعدة فقهية تقول : ( اجماع الناس على شيء لا يحله ) ( الخطأ يبقى خطأ ولو فعله كل الناس ، والصواب يبقى صوابا ولو لم يفعله أحد ). لا تقطع أُذنك !!!! إذا كنت على يقين أنك على صواب فلا تتنازل عنها لارضائهم. إذا كانوا لا يخجلون بخطأهم ، فلم تخجل أنت بصوابك؟ وتذكر دوما أن كلمة أكثر الناس ما جاءت في القرآن إلا وتبعها لا يعقلون .. لا يعلمون .. لا يشكرون. ارجو من الله ان يوفقنا و يوفقكم لما يحبه ويرضاه
.............~/ قصة اليوم من اجمل ما قراءت. في يوم من الأيام قامت احدى المدارس بقيام رحلة للأطفال الي احدي الأماكن الترفيهية وعندما تجمع الأطفال امام المدرسة بدأ الخادم في الأشراف علي عملية دخول كل الأطفال الي الأتوبيس استعدادا لهذه الرحله كان الأتوبيس يسير بسرعه عالية علي الطريق السريع المؤدي الي المكان الذين يرغبون للوصول اليه وكان هناك نفق يبعد بضعة أمتار من الأتوبيس .. مكتوب عليه الحد الأقصي للعبور من تحت هذا النفق ثلاث امتار وكان ارتفاع الاتوبيس ثلاث امتار .. ولأن السائق كان يعبر من تحته كل سنة عندما يذهبون الي هذا المكان وايضا لأن ارتفاع الأتوبيس نفس الأرتفاع المسموح به للعبور من تحت هذا النفق .. كان السائق يسير بسرعته دون القلق من هذا النفق ولكن يا للمفاجأه .. اذ احتك الأتوبيس بسقف النفق عند العبور وبسبب السرعه العالية للأتوبيس تم تعثره في منتصف النفق نتيجة الأحتكاك الشديد الذي اصيب سقف الأتوبيس الأمر الذي اصاب الأطفال بحالة من الخوف والهلع نتيجة هذا الصدام ونزل الجميع ليروا ماحدث لهم فوجدوا الاتوبيس متعثر في منتصف النفق ولا يعرفون ماذا يفعلون كي يمروا من تحته فقام احد السائقين بالتوقف ليحاول مساعدتهم فسأله سائق اتوبيس الرحله قائلا له : كل سنة اعبر بسهوله من تحت هذا النفق فماذا حدث ؟ فقال له الرجل لقد تم رصف الطريق من جديد وبالتالي فتم ارتفاعه بسبب طبقة الأسفلت الجديده التي تم وضعها فحاول ان يربط الاتوبيس بسيارته ليسحبه للخارج ولكن في كل مرة ينقطع الحبل بسبب قوة الأحتكاك بسقف النفق وبدأ كل الحاضرين يفكرون ماذا يفعلون للخروج من هذا المأزق فمنهم من قال نحضر سيارة اقوي لسحب هذا الأتوبيس فقال له البعض سينقطع الحبل من جديد نظرا لشدة الأحتكاك بسقف النفق فأقترح البعض الأخر بالحفر وتكسير هذه الطبقة الأسفلتيه ووسط هذه الأقتراحات الضعيفه التي لا تفيد بشئ نزل احد الأطفال من الاتوبيس قائلا انا عندي الحل فقاطعه احد الخدام قائلا .. اصعد الي فوق ولا تفارق اصدقائك ولا تنزل مرة اخري فقال الطفل في ثقه .. لا تستهتر بى لصغر سني … وتذكر ما قد تفعله ابره صغيره في بلونه كبيرة فقال له الخادم حسنا تكلم ماذا تريد ؟؟ فقال له قد اخذنا العام الماضي في كتاب المهرجان درس صغير عن كيف نعبر من الباب الضيق وقال لنا الأنكل لابد ان ننزع من داخلنا هواء الكبرياء الذي يجعلنا ننتفخ بالغرور امام الناس فأذا نزعنا من داخلنا هواء الكبرياء والغرور وعدم المحبة والأنانيه والطمع .. سيصبح حجم روحنا ونفسنا طبيعي جدا كما خلقنا الله لنستطيع العبور من الباب الضيق الي ملكوت السموات فقال له الخادم وضح من فضلك فأوضح الطفل كلامه قائلا اذا طبقنا هذا الكلام علي الاتوبيس ونزعنا قليل من الهواء من اطاراته سيبدأ تدريجيا في الأبتعاد عن سقف النفق وسنعبر بسلام انبهر الجميع من فكرة الطفل الرائعه التي تمتلئ بالإيمان .. وبالفعل نزعوا الهواء من اطارات الأتوبيس حتي هبط علي الأرض وعبر بسلام ليتنا ننزع من داخلنا هواء الكبرياء والغرور والكذب والنفاق من الان .. حتي نستطيع المرور من الباب الضيق