🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 محمد الفاتح وهو صغير كانت أُمُّهُ تأخذهُ وقت الفجر ؛ ليشاهد أسوار القسطنطينية وتقول له: أنت يا محمد من سيفتح هذه الأسوار لأن اسمك محمد كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عندما خيَّم موكب السلطان مراد الثاني في أحد أسفارهم بالقرب من القسطنطينية 🤍✨ و صــلاح الدّيــن الأيوبي عندما كان صغيرا ، شاهده أباه يلعب مع الصبية فأخذه من وسط الأطفال و رفعه عالياً بيديه وكان أباه رجل طويل القامة وقال له : 🤍✨ ما تزوجت أمك و ما أنجبتك لكي تلعب مع الصبية و لكن تزوجت أمك و أنجبتك لكي تحرّر المَسجــد الأقصـَــى و تركه من يده فسقط الطفل على الأرض .. 🤍✨ فنظر الأب إلى الطفل فرأى الألم على وجهه فقال له : آلمتك السقطة ؟ قال صلاح الدين : آلمتني ! قال له أباه : لِمَ لم تصرخ ؟ قال له : ما كان لـ مُحــرّر الأقصى أن يصرخ . ولم تكن صفية بنت عبد المطلب تبالي لولدها الزُّبير إذا سَقط من على ظهرِ الفرس .. 🤍✨ ولم يكن يأكل الخوف قلوب العرب وهم يرسلون أولادهم إلى البادية بالشهور والسنين .. ولم يكن بقاء الولد وحده مع الغنم ليالِ في وديان مكة يؤلم نفس أبيه .. 🤍✨ ولم يكن خروج الشباب اليافع إلى التجارة والصيد وتَسلق الجبال الشاهقة وصيد الأسود أمثال حمزة بن عبدالمطلب، يجعل أمهاتهم تموت رعبًا .. لذلك لما جاء الإسلام صادفت قوته الروحية قوة بدنية خرج رجاله بهما أمثال خالد بن الوليد والزبير وسعد والمثني والقعقاع والبراء بن مالك وعمرو بن معدكرب فلم يعودوا إلا بمُلك كسرى و قيصر !! 🤍✨ نحتاج أمًّا كصفية تُربي ولدًا مثل الزُّبير وابًا كنجم الدين ربى أسدًا كصلاح الدين فالأمة مُقدِمَة على مرحلة لا يصلح معها صاحب الاسم المذكر والفعل المؤنث .. مستقبل الشعوب بيد أطفالها فلا تتركوا أطفالكم فريسة الواقع الفاسد الذي نعيشه أفلام أفسدت الأجيال قبلات وأحضان ونصب وخداع وبلطجة وخيانات وبعد عن الدين والتربية الصحيحة كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فاللهم ردنا اليك ردا جميلاً 🤍✨ ▬▬▬▬▬▬▬▬▬
يحكى من طرائف الحمقى والمغفلين في التاريخ ؛ أن رجلا من العامة في بغداد وشى على جار له عند الوالي، واتهمه بأنه زنديق! فسأله الوالي عن دليل اتهامه فقال الرجل عن جاره: ( هو مرجي قدري ناصبي رافضي من الخوارج، ويبغض معاوية بن الخطاب الذي قتل علي بن العاص ) فقال له الوالي: والله ما أدري على أي شيء أحسدك؟ أعلى علمك بالمقالات، أم على بصرك بالأنساب
#قصة_فيها_عبرة يقول احد الشباب : في فترة المراهقة كنت أبتعد كثيرا عن البيت و أتأخر في العودة ، و كان ذلك يغضب أمي كثيرا ؛ و لا أعود ليلا إلا متأخرا بعدما تنام أمي ، فماكان منها إلا أن بدأت تترك لي قبل أن تنام رسالة على باب الثلاجة ، وهي عبارة عن إرشادات لمكان الطعام ، و بمرور الأيام تطورت الرسالة فأصبحت طلبات لوضع الملابس المتسخة في الغسيل و تذكير بالمواعيد المهمة ، و هكذا مرت فترة طويلة على هذا الحال ، و ذات ليلة ، عدت إلي البيت ، فوجدت الرسالة المعتادة على الثلاجة ، فتكاسلت عن قراءتها ، و خلدت للنوم ، و في الصباح فوجئت بأبي يوقطني و الدموع في عينيه �� ✍🏻لقد ماتت أمك 💔 ، كم آلمني الخبر و تماسكت حتى دفناُهُـُـُـُـُـُـُـُـُاُاُاُاُاُاُ و تقبلنا العزاء ،و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان �🖤 و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها 😳 🖤 أحس نفسي تعبانه إذا جيت صحيني وودّيني المستشفى 🖤 ✍🏻- مُؤلمة لحد الاختنآق 📢☝🏻احسنو لآبائكم وامهاتكم مادامو احياء فبموتهم ينقطع الخير الذي ينزل لكم بهم وتبقون وحيدين بأعمالكم 🤲🏻🌴(رب اجعل أمهاتنا إحدى نساء الجنة)🌴🤲🏻 🤲🏻(وآبائنا بجوار نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الجنه)🤲🏻💚
- القضاء والقدر : طالب ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﻃﺐ كان يقف امام ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻊ زملائه ﻭجاءت سيارة مسرعة اختارته وصدمته، أسرعوا به الى ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ فأبلغه ﺍﻟﺪﻛﺎﺗﺮﺓ ﺍﻧﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻠﻴﺔ تنزف ﻭيجب أن ﻳﺴﺘﺄﺻﻠﻮﻫﺎ ﻓﻮﺭﺁ ﻭﺍﻻ ستتسبب ﻓﻲ ﻣﻮﺗﻪ. وعليه أن ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻠﻴﺘﻪ ﺍلتي تستأصل ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺍﻭ ستبقى ﻭﻳﻤﻮﺕ ﻓﻴﺨﺘﺎﺭ ﺍن تستأصل.. ﻭﺑﻌﺪ عدة أيام ﻭ ﻫﻮ جالس ﻣﻜﺘﺌﺐ ﻓﻲ غرفته...... ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺍﻟذي أجرى له ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ ﻭ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ : هل ﺗﺴﻤﻊ ﻋﻦ...... ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭ ؟ ، ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ : ﺍجل ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ لكني ﺧﺴﺮﺕ كثيرا .. ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ مثلك أسمع ﻋﻨﻪ الى غاية ما شاهدته معك ﻭنحن نجري لك ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻭﺟﻮﺩ ﻧﺴﻴﺞ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﻠية التي استأصلناها وأرسلناها الى المختبر للتحليل، ظهر انه كانت ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺗﻐﻴﺮﺍﺕ ﻟﻠﺨﻼﻳﺎ ﻓﻲ طريق ﻧﺸﺎﻁ ﺳﺮﻃﺎﻧﻲ التي ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺍﻻ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﺟﺪﺁ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻫﻲ الثمن ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ : هل تقصد ﻳﺎ ﺩﻛﺘﻮﺭ ﺍﻥ ﺍﻟسيارة ﺍﺧﺘﺎﺭﺗﻨﻲ ﻭﺣﺪﺩﺕ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ بالضبط لآخذ ﻓﺮﺻﺔ ثانية ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ !! ،، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ : تخيل!! هل تعتقد انها ﺻﺪﻓﺔ ؟ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﻫﻮ ﻣُﺒﺘﺴﻢ : ﺍﻛﻴﺪ هذا ﻗﻀﺎﺀ وﻗﺪﺭ من الله فحمداً لله دائماً وأبداً . ﻟﻮ ﻋﻠِﻢ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻛﻴﻒ ﻳُﺪﺑّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻪ ﺃﻣﻮﺭﻩ ﻟﻌﻠٍﻢ ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺭﺣﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺃﻣِﻪ ﻭﺃﺑﻴﻪ ﻭﻟﺬﺍﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻣَﺤَﺒﺔً ﻟِﻠًﻪ
كانت جالسة كعادتها حتى أتاها و قال لها : - تفضلي القهوة آنستي ردت عليه : شكرا جزيلا لك. ثم قال : لكن هذا ثالث فنجان قهوة أحضره لك آنستي و لا تشربينه! قالت : لأنني لا اشرب القهوة. - لماذا تطلبينها إذا؟ - لأنني ..... و ما شأنك أنت؟ -قال : أنا أعمل هنا في هذا المقهى ، لكن أنا أدرس أيضا معك في نفس الجامعة ... أظن أنك لم تلاحظي هذا لكن أنا أتابعك بشدة كبيرة و أراقبك دائما! - قالت : لماذا ؟؟!! -أنا أشعر انك غريبة الأطوار و متقلبة المزاج دائما ، أراك تضحكين فجأة و تحزنين أخرى ...... أنا آتي إلى العمل كل يوم و قد أحببته بسببك .... أنت لا تعلمين أنني افتعل المشاكل لاي شخص يحاول الاستهزاء بك و السخرية منك. - ماذا ؟؟!! - قال : نعم ، أنا لا أشعر بالاطمئنان إلا عندما أراك و أتبعك كل يوم ...... سامحيني آنستي أنا حقا آسف.! - قالت : آسف ... على ماذا ؟؟!! - قال : لأنني أراقبك دائما و أتبعك كل ليلة . - فقالت هي : حسنا ... لنعد إلى موضوعنا! - قال : لم يكن هناك موضوع ! - قالت : بلى كان ، ألم تسألني لماذا أطلب القهوة و لا أشربها ؟؟!! - قال : أجل، قلت ذلك.! - فقالت : .... أنا فعلا لا أحب القهوة ، لكن أطلبها كي اراك ...
🍃🌸قصة وعبرة🌸🍃 كان أحد السلاطين العثمانيين قد سمع بوجود ( عالم كبير ) فأحب أن يراه فاستدعوه فرآه رجلا عاديا بسيط في شكله وملبسه ( فاستحقره ) فأراد أن يصرفه ولكن كيف يصرفه وهو الذي استدعاه فقال في نفسه أسأله سؤالا ثم أصرفه فسأله قائلا ( ماهو أفضل وأجمل ما في هذه الدنيا ) والعالم بفراسته فهم قصد السلطان فقال في نفسه سأجيبه على قدر عقله فرد عليه ( ان أفضل وأجمل ما في هذه الدنيا أن تأكل وتشرب من أفضل أنواع الطعام والشراب وتلبس من أجمل الثياب ولا شيء غيره ) فلم يعجب السلطان إجابته وقال لمن حوله أعطوه بعض المال واصرفوه فقال ( العالم ) أنا لست في حاجة الى المال ولا غيره ولكن قبل أن أغادر سأدعو لك دعوة ( وأسأل الله بأن يفتح شهيتك للأ كل والشرب فتأكل وتشرب من أفضل وألذ أنواع الطعام والشراب وأسأله تعالى بأن يمسك عليك = أسفلك = فلا تستطيع إخراج ما في بطنك ) وبعد خروج ( العالم ) أصبح السلطان له شهية كبيرة للأكل والشرب فأخذ يأكل ويشرب أنواع شتى وبلهفة شديدة ومضى اليوم الأول والثاني وامتلأت المعدة فحاول إخراج ما في معدته فلم يستطع وفي اليوم الثالث أخذ يتلوى ويصرخ من شدة الألم وجاءه الأطباء من كل مكان فل يستطيعوا فعل شيء وهنا تذكر ( العالم ) فصرخ هو طبيبي فاستدعوه فجاءه فترجاه السلطان بأن يعالجه فرد عليه ( كل شيء بثمنه )قال أطلب ماشئت قال أريد ( الولاية الفلانية ) قال هي لك قال أكتب وثيقة بذلك تختم بختمك ويشهد بذلك وزرائك ففعل السلطان ما أراده فقرأ عليه شيء من كتاب الله ومسح على بطنه فتنفس السلطان قليلا قال له ما فعلت شيئا قال على قدر ما أعطيتني أعطيتك فاذا أردت المزيد فاعطني المزيد قال أطلب ماشأت قال أريد ( الولاية الفلانية ) قال هي لك فكتب وثيقة أخرى كما فعل سابقا وشهد الوزراء بذلك فقرأ عليه آيات من كتاب الله ومسح على بطنه فتنفس السلطان قليلا فأعاد عليه القول فرد عليه بمثل ما سبق ( على قدر عطائك أعطيتك ) وهكذا من ولاية الى أخرى حتى أخذ جميع الولايات التي تحت سلطانه فقال له السلطان ( ولكن المعدة لم تفرغ ما فيها من الفضلات ) فرد عليه ( العالم ) ( كل شيء بثمنه ) قال لم يبقى شيء فقد أخذت كل الولايات فقال له - تتنازل عن جميع ملكك ( عدا أرض الحرمين فلست مسئولا عنهما ) وما تملكه من الكنوز تعطيني اياها قال هي لك المهم أن تنقذني مما أنا فيه - فكتب وثيقة بذلك وشهد وزرائه عليه فقرأ عليه شيء من كتاب الله ومسح على بطنه فقام السلطان كالمصروع يجري الى دورة المياه وأفرغ ما في معدته من الفضلات وبعد أن ارتاح عاد إلى مجلسه فوجد ( العالم ) جالسا على عرشه ومن حوله الوزراء وأعيان الدولة فقال له العالم = ماذا تريد منا الآن فليس لك شيء هنا وليس لك مقام بيننا فاخرج من هنا = فنكس السلطان رأسه ولم ينطق بكلمة واحدة وأدار وجهه وأخذ يجر قدميه جرا نحو الباب وعندما وصل لدى الباب استوقفه ( العالم ) وقال له ارجع فلدي كلمة أريد أن أقولها لك قبل أن تخرج وعندما جاءه قام ( العالم ) وأمسك بيد السلطان وأجلسه على عرشه وأخذ الوثائق التي كتبها ومزقها وألقى بها جانبا وقال له = اسمع أيها السلطان أنا لست في حاجة الى ملكك ولا إلى كنوزك وإنما فعلت معك ذلك لتعلم ما هي قيمة هذه الدنيا = ألم تعطيني جميع الولايات التي هي تحت سلطانك مقابل ( ريح أخرجتها من بطنك ) وأخيرا ألم تتنازل لي عن ملكك كله وأعطيتني جميع كنوزك مقابل ( فضلات أخرجتها من معدتك وألقيت بها في دورة المياه ) ( فهل عرفت الآن قيمة هذه الدنيا ) وعندما أراد ( العالم ) الخروج من عند السلطان ترجاه وألح عليه بأن يبقى عنده فرفض وقال = أيها السلطان إن شئت أن تفعل معي خيرا فرجائي أن ( تدفنني في المكان الذي أموت فيه ) وخرج وبعد فترة وجيزة جاء خبر وفاة ذلك ( العالم ) فقام السلطان وذهب الى مكان وفاته وصلى عليه ودفنه في نفس المكان حسب وصيته وبنى مسجدا بجوار قبره ( وهذا المسجد مازال موجودا حتى الآن في إحدى قرى تركيا ) والقصة كاملة نحتت على لوح من الصخر موجود هناك حتى يومنا هذا وأخيرا ( يامن كانت الدنيا أكبر همكم ) هل مازلتم تركضون خلف حطام هذه الدنيا الفانية بعد أن قرأتم هذه الواقعة وبعد أن سمعتم قوله ( صلى اللّه عليه وآله وسلم) بأن الدنيا لاتساوي عند اللّه جناح بعوضة.