قال الحمار لحيوانات الغابة في حضور النمر : هذا العشب أزرق أجاب النمر : لا ، هذا العشب أخضر إحتدم النقاش بينهما بخصوص ذلك فقررا عرض النزاع على القاضي ليحكم فيه عندما اقتربوا من القاضي الذي كان هو الأسد جالسًا على عرشه ، بدأ الحمار بالصراخ : سموّك ، أليْسَ العشب أزرق؟ أجاب الأسد : إذا كنت تعتقد أن هذا صحيح و فعلا تراه أزرقا إذن فهو أزرق..! إندفع الحمار في وسط القبيلة صائحا مزمجرا : هذا النمر لا يفقه شيئا و يزعجني و أرجو أن يعاقب على ذلك.. وافق القاضي الملك على ذلك فقرر أن يعاقب النمر بثلاثة أيام من الصمت لا يتحدث إلى أحد من أفراد القبيلة رقص الحمار و قفز فرحا بهذا الحكم و رحل في حال سبيله و هو يردِّدُ و يُعيد : العشب أزرق كما قلت لكم العشب أزرق كما قلت لكم ذهب النمر للأسد و سأله : يا جلالة الملك ، لماذا عاقبتي و أنت تعلم علم اليقين أن العشب أخضر؟ أجاب الأسد : الكل يعرف أن العشب أخضر سأل النمر : فلماذا تعاقبني إذن ؟ أجاب الأسد : عقابك ليست له علاقة بمسألة هل العشب أزرق أو أخضر أو أو...الخ ، عقابك هو لأنه من المهين لمخلوق شجاع وذكي مثلك أن يضيع الوقت في الجدال مع الحمار ، وفوق ذلك أزعجتني و أزعجت القبيلة بسؤالٍ الكل يعرف جوابه...!!! أكبر مضيعة للوقت و الطاقة هو الجدال مع الأحمق المتعصب الذي لا يهتم بالحقيقة أو المنطق ، ولكن فقط الانتصار لِمعتقداته وأوهامه مهما كانت بعيدة عن الواقع..! فلا تضيع طاقتك في المناقشات التي لا معنى لها هناك أشخاص رغم كل الأدلة المقدمة لهم ليس لديهم القدرة على الفهم و الإستيعاب..! أشخاص أعماهم الجهل و الأنا والكراهية و الشيء الوحيد الذي يريدونه هو أن يكونوا على حق حتى لو لم يكونوا كذلك..! #الحكمه : حينما يعلو صوت الجهل فمن الحكمة أن ينسحب صوت العقل و المنطق...
اتصلت بي سيدة في منتصف الليل تسكن امامي وهي تصرخ وتقول اخفض صوت الاغاني استجبت رغم اسلوبها الفظ فانا جديد في العمارة ولا اريد اختلاق المشاكل ، وفي اليوم التالي قابلت حارس المبني وطلبت منه ان تكون السيدة اكثر تهذيبا فنظر لي وهو يقول لا احد يسكن جوارك ، الشقة مغلقة منذ عشرة اعوام لان صاحبتها وجدت مقتولة . صدمت وذهبت الي عملي وفي تفكيري ان اخذ اغراضي واغادر من هذا المنزل ، وعندما عدت صادفت شخص على السلم فسالته ان كان حقا يوجد امرآة قتلت ؟ فاجابني اجل ولكن من اخبرك ؟ فاخبرته بانه الحارس .. فنظر متعجبا وقال !! المبني لا حارس له ! . خرجت من السلم ودخلت شقتي وبدأت بلم اغراضي و أشيائي واتصلت بمالك البيت وانا منزعج واصرخ فيه واقول اريد فسخ عقدي المنزل توجد به سيدة مقتولة وروحها تظهر وبالاضافة الي روح حارس المبنى !! .. فضحك وقالي لي .. من اخبرك بهذه الاكاذيب فجاوبته الجيران .. فقال المبني لا يوجد به سكان غيرك !!
شخص يوزع ذهب من شرفة عالية تطل على الشارع العام يرمي مالك العمارة قطعا من الذهب في أوقات متفرقة من اليوم وبشكل لا يؤذي أحدا يلتقطها المارة المسرعون بفرح شديد ﻭيمضي غالبيتهم ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻮﺍ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ليعرفوا من رماها أو ليشكروه قرر الرجل ﺃﻥ ﻳﺮمي بين قطع الذهب أحيانا علبا فارغة وحصوات لا نفع فيها ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻪ أن كثيرا من الناس عندما ﻳﻠﺘﻘﻄﻮﻥ العلب الفارغة والحصوات يرفعون ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﻢ إلى الأعلى يبحثون عنه وبعضهم يشتمه ﻗﺎﻝ الرجل أﻗﺬﻓﻬﻢ باﻟﺬﻫﺐ ﻓﻼ يرفعون أعينهم ثم أﻗﺬﻓﻬﻢ بالحصاة فيبحثون عني #الحكمه: مثل هذا هو ردنا على الله ﻳﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ بركاته ﻭﻧﻌﻤﻪ ﻭﻧﺤﻦ عنها ﻏﺎﻓﻠوﻦ يمتحننا ببعض الشدائد ﻭﺍﻵﻻﻡ فنلجأ ﺇﻟﻴﻪ بقلوب منكسرة وبدعاء عريض وبعضنا يسخط على قضائه ناسيا أن قضاءه بالخير سبق قضاءه بالشر يبتلينا الله ببعض المصائب من أجل أن ﻳﻘﺮﺑﻨﺎ إﻟﻴﻪ ﻭﻧﺮﻓﻊ أﻋﻴﻨﻨﺎ إلى ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍلأﻣﻞ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ والامتحان والابتلاء لننظر إلى عظمته وجلاله ﻣﻦ ﻭﻗﺖ لآخر ونشكره على إﺣﺴﺎﻧﻪ لنا اللهم إجعلنا من الشاكرين الحامدين دائما يارب
الصغير والمسامير ذات مرة كان هناك طفل ذات شخصية سيئة جدًا ، ويتصرف بعدم احترام مع الآخرين ؛ فقرر والده أن يهذبه بشكل مختلف ؛ فأعطاه حقيبة مليئة بالمسامير وطلب منه أن يكون هادئاً وصبورًا ، وأن يضع كل يوم مسمارًا في الحائط الخلفي للمنزل كان الصغير معه الكثير من المسامير وكل يوم يضع مجموعه منها في الحائط ؛ كان والده يريد أن يتحكم في شخصيته السيئة وفي شقاوته الدائمة بوضع تلك المسامير في الحائط لم يفقد الصغير هدوءه ولو لمرة واحدة أثناء عملية وضع المسامير ؛ حتى انتهى من كل المسامير التي كانت معه ، وكان سلوكه قد تحسن بشكل ملحوظ لأنه انشغل كثيرًا بمهمته ؛ مما جعل والده راضيًا وسعيدًا بهذه النتائج ؛ ثم أكمل متابعة ابنه ليساعده على الوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة في تحسن سلوكياته ؛ فطلب منه أن يُخرج مسمارًا كل يوم من الحائط حتى يزيل كل المسامير التي وضعها مرت الأيام وفي النهاية أخبر الطفل والده بأنه قد أخرج كل المسامير من الحائط ؛ فاصطحبه والده في ذلك الوقت خلف البيت ليرى الحائط ؛ ثم قال له : انظر يا بني.. لقد قمت بإنجاز عمل قاسٍ للغاية بوضعك المسامير هاهنا في الحائط ، لقد ملئت الحائط بالثقوب ولن يعود أبدا كما كان من قبل ، نظر الصغير إلى الحائط متأملًا الثقوب الصغيرة التي صنعتها المسامير ثم أكمل الأب حديثه قائلًا : ما أريد أن أخبرك به هو عندما تقول أو تفعل شيئًا وأنت غاضب أو بشكل سيء فإن ما فعلته سيترك جرحا مثل تلك الثقوب ؛ لا يهم أبدا كثرة الاعتذار لأن الجرح سيظل موجود دائمًا مثل تلك الثقوب ؛ فما قد فعلته في الحائط بيدك قد تفعله أيضًا تصرفاتك مع الآخرين ..فهم الصغير ما يقصده والده وشعر بخطأ أفعاله ؛ فوقف مستمعًا إلى أبيه الذي أكمل قائلًا : يا صغيري .. إن الاحباء والأصدقاء مثل الآباء والعائلة ؛ إنهم كالجواهر الغالية لذلك يجب احترامهم .. إنهم يجعلونك تبتسم ، ويشجعونك على أن تكون أفضل ، ويستمعون إليك حينما تتحدث وقلوبهم مفتوحة دائما من أجلك أعطى الوالد صغيره خبرة ليستطيع أن يتعامل مع الآخرين باحترام ؛ وذلك من خلال تجربة المسامير والتي غيرت من شخصية الطفل إلى الأفضل
تابع / بعد الضيق يأتي الفرج 5⃣ التماس.أسباب.الفرج.tt في غرفة ذات ثلاثة أَسِرَّة بيضاء ، كان يرقد على السرير الأوسط رجل في غيبوبة تامة ، لا يعي ما حوله من أجهزة مراقبة التنفس والنبض وأنابيب المحاليل الطبية. وفي كل يوم منذ أكثر من عام ودون انقطاع كانت تزور ذلك الرجل امرأة ومعها صبي في الرابعة عشرة من عمره ينظران إليه بحنان وشفقة ويغيران ملابسه ويتفقدان أحواله ويسألان الجهاز الطبي عنه ولا جديد في الأمر. الحالة كما هي لا تقدم ولا تأخر في صحته غيبوبة تامة وأمل مفقود من شفائه وقبل أن تغادر المرأة والصبي يرفعان أكف الضراعة إلى الله ، ثم يغادران المستشفى ويعودان مرة أخرى للزيارة الثانية في نفس اليوم وهكذا دواليك. المرضى وهيئة التمريض والأطباء في استغراب تام من زيارة المرأة والصبي رغم أنه لا جديد في حياة المريض، ما هذا الإصرار العجيب على تكرار الزيارة مرتين في اليوم رغم أنه لا يعي أي شيء حوله ، وفي غيبوبة تامة... كلموها بعدم جدوى زيارتها له ودعوها للزيارة مرة في الأسبوع وكانت المرأة لا ترد إلا بكلمة «الله المستعان»... «الله المستعان»... وهكذا وذات يوم ، وقبل موعد زيارة المرأة والصبي بوقت قصير ، تحرك الرجل في سريره وتقلب من جنب إلى جنب آخر ثم فتح عينيه وأبعد جهاز الأوكسجين واعتدل في جلسته ثم نادى الممرضة وسط ذهول الحضور وطلب منها إبعاد الأجهزة الطبية المساعدة ، فرفضت واستدعت الطبيب الذي كان في حالة ذهول تام ، وأجرى فحوصًا سريعة له ، فوجد الرجل في منتهى الصحة والعافية وطلب إبعاد الأجهزة وتنظيف مكانها في جسده. وكان موعد الزيارة قد بدأ ودخلت المرأة والصبي وما أن رأياه حتى اختلطت الدموع بالابتسامات ، والبكاء بالدعاء والحمد والثناء لله الذي أتم نعمة العافية على زوجها وهنا قال الطبيب للمرأة : هل توقعت أن تجديه يومًا ما بهذه الحالة ؟ فقالت : نعم والله كنت أتوقع أن أدخل عليه يومًا وأجده جالسًا بانتظارنا... فقال لها : إن هناك شيئًا ما حصل ، ليس للمستشفى أو الأطباء دورٌ فيه فبالله عليك أخبريني لماذا تأتين يوميًا مرتين ، وماذا تفعلين ؟ قالت : بما أنك سألتني بالله فأقول لك : كنت أزور زوجي الزيارة الأولى للاطمئنان عليه والدعاء له ، ثم أذهب أنا وابني إلى الفقراء والمساكين في الأحياء الشعبية ونقدم لهم الصدقات بغية التقرب إلى الله لشفائه فلم يخيب الله رجاءنا ودعاءنا ، فخرجت في آخر زيارة وزوجها معها إلى البيت الذي طال انتظاره لعودة صاحبه إليه، لتعود البسمة والنور والفرحة له وإلى أفراد أسرته وأنا بدوري أكرر لكم ما أقوله : لا تيأسوا ولكن تلمسوا الأسباب واجتهدوا في الدعاء والصبر والصلاة والله المستعان. (لا تيأس).
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 علموا أولادكم الأدب..فلولا فصاحتهم.. لضربت أعناقهم لما تولى الحجاج شؤون أرض العراق أمر أحد مرؤوسيه أن يطوف بالليل فمن وجده بعد العشاء ضرب عنقه فطاف ليلة فوجد ثلاثة صبيان ، فأحاط بهم وسألهم : من أنتم حتى خالفتم الأمر ؟ فقال الأول : أنا ابن الذي دانت الرقاب له ما بين محزومها وهاشمها تأتي إليه الرقاب صاغرة يأخذ من مالها ومـن دمهـا فأمسك عن قتله وقال لعله من أقارب الأمير فقال الثاني : أنا ابن الذي لا ينزل الدهر قدره وإن نزلت يوماً فسوف تعود ترى الناس أفواجاً إلى ضوء ناره فمنهم قيامٌ حولها وقعـود فتأخر عن قتله وقال لعله من أشراف العرب الكرام وقال الثالث : أنا ابن الذي خاض الصفوف بعزمه وقومها بالسيف حتى استقامت ركاباه لا تنفك رجلاه منهما إذا الخيل فـي يـوم الكريهـة ولـت فترك قتله وقال لعله من شجعان العرب فلما أصبح ... رفع أمرهم إلى الحجاج وأحضرهم وكشف عن حالهم فإذا بالأول ابن الـحــلاق والثاني ابن الخبـاز والثالث بن حائـك ثياب فتعجب الحجاج من قصائدهم وقال لجلسائه : علموا أولادكم الأدب فلولا فصاحتهم لضربت أعناقهم ثم أطلقهم وأنشد : كن ابن من شئت واكتسب أدباً يغنيك محموده عن النسب إن الفتى من قال ها أنذا ليس الفتى من قال كان أبـي . ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال