في مقلب سيء جداً قام طالب بإلصاق ورقة على قميص صديقه من الخلف مكتوب عليها أنا غبي و طلب ألا يخبره أحد بذلك. وهكذا صار الطلاب في الفصل يضحكون عليه طوال الوقت.. بعد قليل بدأت حصة الرياضيات.. كتب الأستاذ مسألة صعبة. و لم يتقدم أحد ليجيب سوى الطالب الذي على قميصه الورقة.. وسط ضحكات خافتة من الطلاب هو لا يعرف سببها. قام بالبدء بحل المسألة حينها لاحظ الأستاذ الورقة التي على ظهره والمكتوب عليها أنا غبي و في ذات الوقت أكمل حل المسألة التي تتطلب بعض الذكاء. طلب من بقية الطلاب أن يصفقوا له و أزال الورقة التي على القميص من الخلف و قال له : يبدو أنك لا تعلم بشأن هذه الورقة و ما كُتبعليها التي قام أحد زملائك على الأرجح بوضعها على قميصك و تكتم عليها الباقون. ثم توجه نحو الطلاب وقال قبل أن أعاقب الفاعل سأخبركم بشيئين طوال حياتكم سيضع الناس أوراقا على قمصانكم مكتوب عليها أشياء كثيرة مهمتها أن تجذبكم للخلف كلما حاولتم التقدم. فلو كان يعلم بشأن الورقة لما تقدم للإجابة.. كل ما عليكم فعله هو تجاهلها تجاهلها و التقدم للإجابة كلما سمحت لكم الحياة بذلك. الشيء الثاني أنه يبدو جليا أنه لا يمتلك صديقا جيدا بينكم يخبره بشأن الورقة و يزيلها عن قميصه... فلا يهم أن تمتلك أصدقاء كُثر المهم أن يكون بينهم شخص تستطيع الوثوق به ، شخص يزيل تلك الورقة التي لا تطالها يدك كلما علقت بك.
🐴افعل كما فعل الحصان قصة جميلة وفيها عبر كثيرة: وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة لكنها جافة. بدأ الحصان بالصهيل طالباً النجده، استمر على هذا النحو عدة ساعات. كان المزارع حينها يدرس الموقف ويفكر بكيفية أستعادة الحصان؟ لم يستغرق الأمر طويلاً كي يقنع المزارع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزاً وأن تكلفة استخراجه تقارب تكلفة شراء حصان آخر. هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردم. نادى المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد (التخلص من البئر الجاف، ودفن الحصان)، وفعلاً بدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر . 🦄في بادئ الأمر .. أدرك الحصان حقيقة ما يجري، فأخذ بالصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة؛ فأعتقدوا بأنه مات . نظر المزارع إلى داخل البئر فصعق مما رآى؛ 🐴لقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره، وكلما سقطت عليه الأتربة يرميها بدوره على الأرض فيرتفع هو بمقدار خطوة واحدة للأعلى. هكذا استمر الحال، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بعد خطوة إلى أعلى، وبعد فترة من الزمن اقترب الحصان للأعلى فقفز قفزة بسيطة وصل بها إلى خارج البئر بسلام. #الهدف: من هذه القصة هي ان الحياة تلقي بأوجاعها وأثقالها ومخلفاتها عليك، ▪فأما أن تدفنك ▪وإما أن تلقيها من على ظهرك وترتقي. بمعنى أنك كلما حاولت أن تنسى همومك فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء أثقالها وأتربتها عليك . وكل مشكلة قد تواجهك في الحياة هي حفنة تراب يجب أن تنفضها من على ظهرك كي تتغلب عليها وترتفع بذلك خطوة للأعلى. وكل شخص سلبي أو غير سوي قد تصادفه في حياتك قد يؤلمك بسلوكياته الغير سويه أو ممارساته اللا أخلاقيه ألقيه من فوق ظهرك لترتفع . انفض مخلفات الحياة لا تتوقف، لا تستسلم أبدا ومهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيّا لا تستسلم ونصيحتي لك: اجعل قلبك خالياً من الهموم، وعقلك خالياً من القلق. وعش حياتك ببساطة، وأكثر من العطاء وتوقع المصاعب! وأعلم بأن كلا سيلقى جزاءه في يوم ما فلا تقلق وأنفض مخلفاتهم من فوق ظهرك لترتقي. 🍃انفض مخلفاتهم؛ ونم مرتاح البال و قل دوما حسبنا الله ونعم الوكيل.
أبناؤنا.بين.البر.والعقوق.tt 3⃣ #التضحية_الكبرى تدهورت صحتها في تلك المنطقة البعيدة ، فقرر الأبناء إحضارها إلى المدينة التي يسكنونها، حيث أعمالهم وبيوتهم ، تدخل المستشفى وتتحسن قليلًا ، وتُشَمِّر ابنتها الوحيدة عن ساعديها ، وتفرغ نفسها تمامًا لرعاية والدتها، تساعدها على تناول طعامها وشرابها ، ولا تنسى موعد دوائها ، وتقرأ عندها بعض الكتب النافعة ، تدخل السرور على نفسها ببعض الأخبار المحيطة ، وتفتح معها أحيانا صفحات الماضي، وتذكرها بالمواقف الطريفة التي مرت بهما . يحضر الأبناء يوميا للزيارة ، وقد انحصر دورهم في التلفظ ببعض عبارات المجاملة المجردة : - كيف حالكم ؟! - هل تحتاجون شيئًا ؟! - نحن في الخدمة. وهكذا كل يوم ، ومن ثم ينطلق كل منهم إلى عالمه الخاص ، إلى عمله وبيته، وزوجته ، وأولاده. ⁉️ يمر اليوم تلو الآخر ، وزوج الابنة ينتظر عودتها إلى بيتها وأولادها العشرة ، فقد أعياه التعب من تحمل مسئوليتهم ؛ وهو يشعر بالمرارة لتنصل إخوة زوجته من مسئوليتهم ، وتهربهم من العناية بوالدتهم سواء في المستشفى أو البيت. تحسنت حالة الأم ، وجاء دور الأبناء لاحتضانها في بيوتهم في أواخر أيامها، وتهيئة الجو المريح لها، ولكنهم لاذوا بالصمت ، وكانوا في قرارة أنفسهم سعداء لطيبة شقيقتهم ، وتفانيها في خدمة والدتهم ، ففي برها تغطية لعقوقهم ، وفي تحملها للمسئولية فتحت المجال أمامهم واسعًا للتهرب بصمت ، فهم أمام المجتمع أولاد بارون يبذلون الغالي والنفيس ، ولكن الواقع المرير الذي تعيشه الأم ، يقرُّ بحياتها المأساوية ، وينطق بالحقيقة الصامتة ، ويعلن بصمت وجل خسارة أبنائها، وحرمانهم من أجر البر. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «رغم أنفه ، ثم رغم أنفه ، ثم رغم أنفه، فقيل : من يا رسول الله ؟ قال : من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة» [أخرجه مسلم] . يتغافل زوج الابنة إخوة زوجته ، ويحضر إلى المستشفى ، يناقش زوجته في الوضع ، ويذكرها بمسئوليتها تجاه بيته وأولاده ، ويذكرها بمسئولية إخوتها تجاه والدتهم ، فترفض طلبه في مفاتحة إخوتها في الأمر ، ولكنه يصر على طلبه، ويهددها إن لم تذعن لطلبه ، تجهش بالبكاء بضعف ظاهر ، وتدرك الأم الوضع الذي وقعت فيه ابنتها ، وتجهش الأخرى بالبكاء ، لقد اعتادت على قرب ابنتها في هذه الفترة الحرجة ، وتعرف جيدًا أنه ليس في أولادها من هو بار بها مثل ابنتها. 🌀 تمر الأيام ، ويحضر زوج الابنة إلى المستشفى في الوقت الذي يتوقع فيه اجتماع إخوة زوجته عند والدتهم ، يلمح ببعض الجمل والكلمات ، ويصرح ببعض ما آل إليه حال بيته وأطفاله في ظل غياب زوجته ، ويبين ضرورة عودتها إلى بيتها، وأن الوالدة إنما هي مسئولتهم فقط ، وشيئًا فشيئًا بدأ الكلام بوضوح ، وبدأت السحب تنقشع عن واقع هذه المأساة ، وقد فهم الأبناء هذه اللحظة المغزى من كلامه ، واستوعبت عقولهم المطلوب ، ولكن الهوى والشيطان كانا لهم بالمرصاد لكل إجراء صحيح. تعالت الأصوات معارضة لكل كلمة تفوه بها ، وكانت الحجة بأن الأم قد اعتادت على قربها ، ولا تريد سواها لخدمتها ، متناسين أن الأم لم تجد سواها لخدمتها بصدق وإخلاص ، عندها هب الزوج منتفضًا من مكانه ، وقد اتهمهم بالتهرب من مسئولية قد فرضها الله عليهم، وإلقائها كاملة على أختهم التي لا حول لها ولا قوة. تعالت الأصوات ، وتبادلوا الاتهامات ، والأم وابنتها تجهشان بالبكاء ، وصار للغرفة جلبة شديدة ، فهذا يتهم ، وهذا يدافع ، وهذا يرد ، والنتيجة أنه ليس من حل أمامهم إلا استمرار شقيقتهم في مراعاة الوالدة مهما تكن النتائج ، فقد رفضوا مبدأ أخذها إلى بيوتهم ، ولم تعجبهم فكرة استئجار سكن خاص بها مع وضع من يخدمها، كما رفضوا فكرة التناوب على خدمتها بحجة ارتباطهم بأعمالهم ووظائفهم. أدرك الزوج أن الأبواب قد أوصدت كلها في وجهه ، وأنه ما من حل مناسب معهم، وأنهم يرفضون أيضا مبدأ التعاون في خدمة والدتهم ، فسأل زوجته عن قرارها أمامهم ، وجعل الحل كاملًا بيدها ، نظرت إلى إخوتها وعيونهم تنطق بالعقوق ، فنطق لسانها بالبر وقالت : إن لم يتهيأ لوالدتي من يخدمها بصدق وإخلاص فلن أفرط في ذلك ، ولن أدعها نهباً للحسرة والألم في هذه الفترة. ⁉️يخرج الزوج غاضبًا ، ويبتسم الإخوة وهم يستشعرون نشوة الانتصار ، وكانت نتيجة انتصارهم المصطنع بعد أيام ، ورقة طلاق شقيقتهم وصلتها في المستشفى، استلمتها على مرأى ومسمع من والدتها، والتي زادت آلامها آلامًا جديدة.
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 الأكل البايت كانت دولة الصومال جد غنية بها مزارع ونعم وغنم وبقر كثير حتى إن الرجل إذا استيقظ من النوم يريد الأكل كان يذبح كبشا فيأخذ منه الكبد فيفطر عليه ثم يرمي باقي الكبش في الزبالة فزالت النعم عنهم وتوالت النقم حتى أصبحوا لا يجدون شيئا يأكلونه.!!! كاتب سوري يقول : لما بلغ الترف بأهل العراق أن كل ما ينزل على المائدة يرفع ما بقي منه إلى الزبالّة حتى اندثر عندهم مصطلح ( اﻷكل البايت ) فابتلاهم الله بالحصار عشر سنين حتى صاروا يأكلون الخبز الأسود يابسا !! ومات لهم مليونا طفل من الفقر والمرض.!! ولما صرت أرى في بلدتي دمشق وضواحيها الخبز في الحاويات بكثرة ورأيت امرأة فقيرة سقط منها رغيف خبز فتركته على اﻷرض ومضت.. ورأيت آخرا يبعد ما سقط منه على الأرض بطرف قدمه ..بل إنني رأيت بعيني رجلا يمسح حذاءه بقطع من الخبز الأبيض ويلمعها به مع شديد الأسف .ووصل الهدر إلى مستويات مخيفة جدا في بلدي أيقنت بعدها أننا مقبلون على أيام سود سنشتهي بها هذه الخبزات التي كنت أراها في الحاويات.. يقول الكاتب : رحم الله والدي العالم الجليل :كان يأكل طعام اﻷمس البائت قبل طعام اليوم (الطازج) ، وكان يبلل الخبز اليابس بالماء ويأكل به وﻻ يرميه وكان أول من يشبع . وآخر من يقوم عن المائدة : فقد كان يلملم الفتات من أرز وفتات الخبز وغيرهاويغضب أشد الغضب إن رُمِيَ شيء من الطعام كان يحافظ على النعمة بقليلها وكثيرها ويحرص عليها فحفظته في حياته : توفي رحمه الله وهو لا يشكو من أي مرض ﻻ ضغط ، وﻻ سكري ، ولا شرايين ، وﻻ روماتيزم ، وﻻ قلب ، وﻻ أي مرض مما يشكو منه أي إنسان جاوز الخمسين أو الستين ، فضلاً عن السبعين..وكان يكثر من ترداد حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أحسنوا جوار نعم الله ، لا تنفروها ، فإذا ذهبت عن قوم لا تعود إليهم فأحسنوا جوار نعم الله : لئن شكرتم لأزيدنكم ' ♕ منقــــــــول ▬▬▬▬▬▬▬▬▬
أحد زعماء المافيا إكتشف أن محاسب لديه إختلس منه عشرة ملايين دولار، وكان المحاسب أصم وأبكم، فقرر الزعيم أن يواجه المحاسب بما اكتشفه فأخذ معه خبيرًا في لغة الإشارة، وقال له : قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة : فأجابه المحاسب أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث، فأشهر الزعيم مسدسه وألصقه بجبهة المحاسب وقال للخبير : إسأله مرة أخرى قال الخبير : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود، فأجاب المحاسب بلغة الإشارة : النقود في حقيبة سوداء مدفونة خلف المستودع وسأل الزعيم خبير اللغة ماذا قال لك : أجاب الخبير أنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه، حينها أطلق الزعيم النار على المحاسب، وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة وذهب وأخد النقود العبرة : من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام وتبني قراراتك على كلامه، فقد تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فتكون خسارتك فادحة لا تقدر بثمن .
#قصة_وعبرة #الأمانة في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له: اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن . حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل: كم على والدي لك من الدّيون؟ ، أجاب الرّجل: أكثر من تسعين ألف ريال ، فقال الشّاب: دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله . اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل: هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله . بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً: يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً: رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك . في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر: يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء . امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً: إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة . وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال: راتبي عبارة عن 4970 ريال ، فردّ الرّجل عليه: اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك ، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول: ابشر بالخير يا والدي . سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه.