حكم احد الملوك على نجار بالموت.. فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها..
فقالت له زوجته : ايها النجّار نم ككل ليلة، فالرب واحد والأبواب كثيرة !
أنزلت الكلمات الطمأنينة على قلبه، فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه.. نظر اليه الحارسان في استغراب وقالا : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له !
أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار.. فابتسم وتذكر قولها : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة 
العبد يرهقه التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير ..
رسائل قصص وعبر

حكم احد الملوك على نجار بالموت.. فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها.. فقالت له زوجته : ايها النجّار نم ككل ليلة، فالرب واحد والأبواب كثيرة ! أنزلت الكلمات الطمأنينة على قلبه، فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه.. نظر اليه الحارسان في استغراب وقالا : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له ! أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذار.. فابتسم وتذكر قولها : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة العبد يرهقه التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير ..

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

ولدي العزيز فى يوم من الأيام ستراني عجوزا غير منطقي في تصرفاتي . عندها من فضلك أعطني بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمني . وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري وعندما لا أقوى على لبس ثيابي . فتحلى معي بالصبر وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !! إذ حدثتك بكلمات مكررة وأعدت عليك ذكرياتي . فلا تغضب وتمل فكم كررت من أجلك قصصا وحكايات فقط لأنها كانت تفرحك !! وكنت تطلب مني ذلك دوما وأنت صغير فعذرا حاول ألا تقاطعني الآن . إن لم أعد أنيقا جميل الرائحة فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتي العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة . لا تضحك مني إن رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا . ولكن كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتني . أنا من أدبك أنا من علمك كيف تواجه الحياة فكيف تعلمني اليوم ما يجب وما لا يجب ؟! لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطء كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك . لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !! فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه فما زلت أعرف ما أريد . عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده . كن عطوفا معي وتذكر أني أخذت بيدك كثيرا كي تستطيع أن تمشي، فلا تستحي أن تأخذ بيدي اليوم .. فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك. في سني هذا إعلم أني لست مُـقبلا على الحياة مثلك . ولكني ببساطة أنتظر الموت فكن معي ولا تكن علىّ !! عندما تتذكر شيئا من أخطائي إعلم أني دوما لم أكن أريد سوى مصلحتك وأن أفضل ما تفعله معي الآن أن تغفر زلاتي وتستر عوراتي غفر الله لك وسترك . لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت صغيرا بالضبط فلا تحرمني صحبتك . كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت .

حكم أحد الملوك على شخصين بالإعدام لمعارضتهما له وحدد موعد تنفيذ الحكم بعد شهر من تاريخ إصداره . كان أحدهما مستسلما خانعا يائسا قد التصق بإحدى زوايا السجن باكيا منتظرا يوم الإعدام أما الآخر فكان ذكيا فطنا جلس يفكر في طريقة تنجيه من العقاب أو على الأقل تبقيه حيا مدة أطول . جلس في إحدى الليالي متأملا في السلطان ومزاجه وماذا يحب وماذا يكره فتذكر مدى عشقه لحصان عنده حيث كان يمضي جل أوقاته مصاحبا لهذا الحصان في شوارع البلدة وخطرت له فكرة ذكية فصرخ مناديا السجان طالبا مقابلة الملك لأمر هام !! رفض السجان في البداية لكنه في النهاية نقل الرسالة للملك الذي وافق ظناً منه أنه سيشي بأسماء باقي المعارضين . سأله الملك: ما الأمر الهام الذي طلبت من أجله مقابلتي ؟ قال السجين: باستطاعتي يا مولاي أن أعلم حصانك الطيران خلال سنة وحدة !! وبدأ السجين بسرد قصص خيالية عن نوع من السحر ونوع من الأنشطة الخارقة للطبيعة . ومن شدة حبه لحصانه وشوقه لامتطاء حصان طائر صدقه الملك ووافق على منحه هذه المهلة لجعل حصانه يطير !! سمع السجين الآخر بالخبر واندهش للغاية . وعندما عاد السجين الجري قال له زميله المستسلم: أنت تعلم أن الخيل لا تطير فكيف تتجرأ على طرح مثل تلك الفكرة المجنونة ؟! أجابه السجين الجريء: أعلم ذلك ولكنني منحت نفسي أربع فرص محتملة لنيل الحرية: أولها: أن يموت الملك خلال هذه السنة . وثانيها: لربما أنا أموت وتبقى ميتة الفراش أعز من الإعدام . والثالثة: أن الحصان قد يموت . والرابعة: قد أستطيع أن أعلم الحصان الطيران !! لا تيأس وما دمت تستطيع إحياء الأمل فاعمل على ذلك فالفشل بعد التجربة أفضل من الفشل دونها .

ذهب فلاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام المنزل، أجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن جاب له نصيحة، وقال له: يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه بالحبل ولن يترك الحمار مكانه، عمل الفلاح بنصيحة الجار.. وفي صباح اليوم التالي وجد الفلاح فعلاً حماره مكانه ولم يتحرك، ضرب الفلاح حماره بالعصا لكي يذهب به للحقل،ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه! حاول الفلاح بكل الطرق أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى.. حتى أصاب الفلاح اليأس ، فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحة.. فسأله: هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه؟ فرد عليه الفلاح ب استغراب: ليس هناك رباط، أجابه جاره: هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إلى الحمار فالحبل موجود، عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل.. فتحرك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة! لا تسخر من الحمار.. فالناس أيضاً قد يكونون أسرى لعادات أو قناعات وهمية تُقيّدهم، وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول عقولهم ويمنعهم من التقدم للأمام. أي أمّة تتوارث أجيالها بالحديث عن الضعف والتخلّف والخوف والفقر ستبقى متأخرة حتى تفك حبلها الوهمي! وقتها تستطيع أن تنهض. .

#قصة_وعبرة قرأت قصة من كتاب حديث الصباح وكان العِنوان الملافظ سَعْد وتروي القصة عن ملك رأى في منامه أن أسنانه كلها سقطت أمامه وهو ينظر إليها! فطلب من أحد المفسرين تأويل روأياه، فقال له المُفسّر: سيموت كل أقاربك أمام عينك! فغضب الملك عضبًا شديدًا وطلب بحبس المفسّر، وطلب مفسرًا آخر، فقص عليه الرؤية فقال له المُفسّر: أيها الملك سيموت جميع أهلك أمامك! غضب الملك غضبًا أشد من غضبه الأول وما كان منه إلا أن طلب بحسبه مع المُفسّر الأول! ولمَّا أستراح وسكتَ الغصبُ عنه طلب مفسرًا ثالثًا، فلما حضر بين يدي الملة وقصّ عليه رؤياه، ابتسم وقال: رأيتَ خيرًا أيها الملك، ستكون أطول أهلكَ عُمْرًا! التأول الأخير لا يختلف من حيث المضمون عن التأويلين الأوّلين، ولكنه لا شك يختلف من حيث الأسلوب! هناك من يقول نصف الكوب فارغ، وهناك من يقول نصف الكوب ممتلئ، النتيجة واحدة من حيث المضمون ولكن المسافة شاسعة بين أسلوب وأسلوب! عليّنا أن نختار مفرداتنا بعناية كما نختار ملابسنا وعطورنا، لأن الكلام أناقة لا تَقِل أهمية عن أناقة الثياب

‏‎قال رجل لإبنه: يابُني اذا رأيت الليل يسود ويسود فأعلم ان الفجرُ قريب.. واذا رأيت الحبل يشتد ويشتد فأعلم ان انقطاعه قريب.. واذا رأيت الكرب يحتد ويحتد فأعلم ان الفرج قريب.. -وبشر الصابرين.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play