‏جاءَ رجل  إلى أعرابي نائِم   تحت  شجرة
بعيدة  عن  المدينة  يسأله : كيف  أتجاهَل
المزعجين ؟!

فاستدار الأعرابي إلى الجهة الأخرى وأكمَل نومه
رسائل قصص وعبر

‏جاءَ رجل إلى أعرابي نائِم تحت شجرة بعيدة عن المدينة يسأله : كيف أتجاهَل المزعجين ؟! فاستدار الأعرابي إلى الجهة الأخرى وأكمَل نومه

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

دقيقه_من_وقتك يقول احد العارفين كان لي جار انتقل الى جوار ربه ، بعد ايام من وفاته رأيته في المنام ، سألت منه كيف أصبح امرك؟ فقال ايها السيد : لقد رأيت المصائب والاهوال العظيمة ، خصوصا عندما جاءني الملكان منكر ونكير وأخذ يسئلاني الكثير من الاسئلة ، لكني ما اجبتهم لاني فقدت القدرة على الكلام بعد ان انعقد لساني فقلت في نفسي: واويلاه لماذا هذه العقوبة الكبرى؟ اولم اكن مؤمنا في حياتي! اولم امت مسلما! والملكان يشددان علي ويطلبان الاجوبة، في تلك الساعة العصيبة فجأة جاءني شاب جميل المنظر ، زكي الرائحة ، وصار حائلا بيني وبين الملكان ، واخذ يلقنني ويعلمني كيف اجيب على الاسئلة سألت من ذلك الشاب الجميل قلت له رحمك الله من انت؟ لقد انقذتني من محنة كبيرة قال الشاب : انا إنسان خلقت من صلواتك التي كنت تبعثها لحضرة النبي الاكرم محمد(صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته الاطهار قال النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم اكثروا الصلاة علي فأن الصلاة علي نور في القبر ونور في الصراط ونور في الجنة 🌹🌹🌹اللهم صلِ علىٰ محمد والٓ محمد

سأل الثعلب جملاً واقفاً على الضفة الأخرى من النهر ‏فقال له إلى اين يصل عمق ماء النهر ؟ ‏ فأجابه الجمل الى الركبة. ‏ قفز الثعلب فى النهر فإذا بالماء يغطيه، سعي جاهدا ليخرج رأسه من الماء، بعد جهدٍ مضن ومشقة استطاع ان يقف على صخرة فى النهر وعندما التقط أنفاسه اللاهثة صرخ في وجه الجمل قائلًا ألم تقل أن الماء يصل إلى الركبة؟ ‏قال: نعم يصل إلى ركبتي ... #العبره : حين تستشير أحدا فى أمور حياتك فهو يجيبك حسب تجاربه التي نفعته وكثيراً ما تكون مناسبة له فقط؛ ‏وقد لا تناسبك أنت، ‏ فلا تاخذ تجارب غيرك الخاصة حلولا قطعية لك لأنها قد تغرقك.

منذ زمن طويل كانت هناك مدينة يحكمها ملك وكان أهل هذه المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة فقط وبعد ذلك يرسَل الملك إلى جزيرة بعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره ويختار الناس ملك آخر غيره وهكذا . أنهى أحد الملوك فترة الحكم الخاصة به، وألبسه الناس الملابس الغالية وأركبوه فيلا كبيراً وأخذوا يطوفون به في أنحاء المدينة قائلين له وداعاً وكانت هذه اللحظة من أصعب لحظات الحزن والألم على الملك وجميع من كان قبله . ثم بعد ذلك وضعوه في السفينة التي قامت بنقله إلى الجزيرة البعيدة حيث يكمل فيها بقية عمره . ورجعت السفينة إلى المدينة وفي طريق العودة اكتشفوا إحدى السفن التي غرقت منذ وقت قريب ورأوا شاباً متعلق بقطعة من الخشب عائمة على الماء، فأنقذوه وأخذوه إلى بلدتهم وطلبوا منه أن يكون ملكاً عليهم لمدة سنة واحدة لكنه رفض في البداية ثم وافق بعد ذلك . وأخبره الناس على التعليمات التي تسود هذه المدينة وأنه بعد مرور 12 شهراً سوف يحمل إلى تلك الجزيرة التي تركوا فيها ذاك الملك الأخير . بعد أيام معدودة من تولي الشاب للعرش في هذه المدينة سأل الوزراء إن كان بإمكانه رؤية هذه الجزيرة التي أرسل إليها جميع الملوك السابقين فوافق الوزراء وأخذوه إلى الجزيرة . فرآها وقد غطتها الغابات الكثيفة وسمع صوت الحيوانات المتوحشة وهي تجوب أنحاء الجزيرة . نزل الملك إلى الجزيرة وهناك وجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الأرض ففهم الملك القصة فما إن يترك ملك على الجزيرة حتى تأتي إليه الحيوانات المتوحشة لاتهامه . عندما عاد الملك إلى مدينته جمع عددا من العمال الأقوياء وأخذهم إلى الجزيرة وأمرهم بتنظيف الغابة وإزالة جثث الحيوانات والملوك السابقين وإزالة قطع الأشجار الصغيرة وكان يزور الجزيرة مرة كل شهر ليشرف على سير العمل . وكان العمل يتقدم بخطوات سريعة فبعد مرور شهر واحد أزيلت الحيوانات والعديد من الأشجار الكثيفة . وعند مرور الشهر الثاني كانت الجزيرة قد أصبحت نظيفة تماماً . ثم أمر الملك العمال بزرع الحدائق في جميع أنحاء الجزيرة وقام بتربية بعض الحيوانات الأليفة كالدجاج والبط والماعز والبقر . ومع بداية الشهر الثالث أمر العمال ببناء بيت كبير ومرسى للسفن . وبمرور الوقت تحولت الجزيرة إلى مكان جميل وقد كان الملك ذكياً فكان يلبس الملابس البسيطة وينفق القليل على حياته في المدينة وفي المقابل كان يخصص أمواله التي وهبت له في إعمار هذه الجزيرة . وبعد مرور 9 أشهر جمع الملك الوزراء قائلاً أنه يعلم أن الذهاب للجزيرة يتم بعد مرور 12 شهر من بداية حكمه لكنه يود الذهاب إلى الجزيرة الآن . رفض الوزراء قائلين أنه حسب التعليمات لابد أن ينتظر 3 أشهر أخرى ثم بعد ذلك يذهب للجزيرة . مرت الأشهر الثلاثة واكتملت السنة وجاء دور الملك ليتنقل إلى الجزيرة . ُألبس الملك الثياب الفاخرة ووضع على الفيل الكبير وودعه السكان . لكن الملك وعلى غير عادة الملوك السابقين كان يضحك ويبتسم !! فسأله الناس عن لسبب فأجاب: يقول الحكماء: عندما تولد طفلاً في هذه الدنيا تبكي بينما جميع من حولك يضحكون فعش في هذه الدنيا واعمل ما تراه حتى يأتيك الموت عندئذ تضحك بينما جميع من حولك يبكون . فبينما الملوك السابقون كانوا منشغلين بمتعة أنفسهم أثناء فترة الملك والحكم كنت أنا مشغولاً بالتفكير في المستقبل وخططت له فقمت بإصلاح وتعمير الجزيرة وأصبحت جنة صغيرة يمكن أن أعيش فيها بسلام بقية حياتي .

يحكى أنه كان هناك ولد صغير يزور بيت جدته في مزرعتها . خرج ليتعلم التصويب على الأهداف فكان يلعب ويتدرب على الأخشاب ولكنه لم يستطع أن يصيب أي هدف حزن الولد وتوجه إلى بيته للعشاء . وهو في طريقه إلى المنزل وجد بطة جدته المدللة وهكذا من باب الفضول أو الأمنية صوب عليها فأصابها في رأسها فماتت وقد صدم الولد وحزن لأنه قتل بطة جدته . وبلحظة رعب أخفى البطة بين الأحراش لكنه فوجئ بأن أخته حبيبة رأت كل شيء لكنها لم تتكلم بكلمة . بعد الغذاء في اليوم الثاني قالت الجدة: هيا يا حبيبة لنغسل الصحون. ولكن حبيبة ردت: جدتي ابراهيم قال لي أنه يريد أن يساعد بالمطبخ! ثم همست في إذنه: أتتذكر البطة ؟؟ وفي نفس اليوم سأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد ؟ ولكن الجدة قالت: أنا آسفة ولكنني أريد من حبيبة أن تساعدني في تحضير العشاء . فابتسمت حبيبة وقالت: لا مشكلة لأن ابراهيم قال لي أنه يريد أن يساعد هو الجدة في تجهيز العشاء ! وهمست في إذنه مرة ثانية: أتتذكر البطة ؟؟ وذهبت حبيبة إلى الصيد وبقي ابراهيم للمساعدة . بعد بضعة أيام كان ابراهيم يعمل واجبه وواجب أخته وهكذا . لم يستطع الولد الاحتمال أكثر فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة . جثت الجدة على ركبتيها وعانقته ثم قالت: حبيبي أعلم فقد كنت أقف بالشباك ورأيت كل شيء لكنني ولأني أحبك ولأنك اعترفت بخطئك فقد سامحتك كنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لحبيبة ؟

-💢خطيبي ليس مُناسب 💢 قالتها ابنتي قُبيل الزواج بشهرين وسط تجمع العائلة فساد الصمت تمامًا ، لكنِ انتفضت من مكاني وأنا أسألها : -لمّ ؟ هل تودين فسخ الخطبة الآن ! يا حسرتي عليكِ تُريدين أن يتشمت بنا الناس ! انهمرت دموعها وقالت : -لكنه بخيل جدًا بمشاعره لا يسأل حالي ، لا يهتم لأمري ، لا أشعر بأي فرحة حيال زيارته الأسبوعية ، سينضب عمري حزنًا لو أكملت . قلتُ بحسم : -بعد الزواج سيتغير ويُصبح أفضل . حاولت أخواتي وأمي التدخل لكنِ أخذت ابنتي في غضب وانصرفت سريعًا من بيت العائلة إلي بيتي ، ولم أكف عن توبيخ ابنتي لطوال الطريق ، كما لم تكف هي عن البكاء وقد صرحت بمشاعرها أمام أهلي ليقنعوني بالعدول عن هذه الزيجة لكن لم أسمح لهم بالتدخل ، فأنا أراه شخصًا مناسبًا لها وما تلك سوى أعذار غير كافية ، فكل شخص عيوب . قُبيل عقد القران بشهر جاءت ابنتي وأنا أجلس مع والدها نشرب القهوة وقالت : -لا أُريد الزواج منه . نظر والدها نحوي بتعجب وهو يسأل : -لمّ ؟ قالت : -لا يسمح لي بمشاركته في اختيار أي شيء يخص شقتنا ، يفرض عليّ كل شيء ، وحين أحاول أن أبدي الرأي يصرخ عليّ ثم ينهي الكلام . قال زوجي : -رجل هو ومن حقه أن يفرض رأيه ، كما أن هذا ليس سببًا أبدًا في فسخ الخطبة ، اعقلي يابنتي . تركتنا ابنتي في عصبية شديدة وسمعت صوت تنهداتها وهي تشرع في البكاء ، قلت لزوجي : -هذه الفتاة شديدة الدلال لا تأخذ بكلامها ، خطيبها مُناسب رجل يعمل بوظيفة مرموقة من عائلة كبيرة له شكل وسيم وهيئة محترمة ، ماذا ستجد أفضل من هذا . أشار لي زوجي بإيماءة تعني الموافقة على كلامي وأكملنا مُشاهدة الفيلم . تم الزواج وانتقلت ابنتي لبيت زوجها لتبدأ حكاية كانت واضحة منذ البداية ! في نهاية الأسبوع الأول اتصلت ابنتي تبكي أن زوجها أبرحها ضربًا لأنها تأخرت في تقديم الغداء بينما كانت منشغلة هي في غسل الملابس وأعمال البيت التي لا تنتهي ، قلت لها : -أنتِ مُخطئة ولا غُبار عليه ، نظمي يومك وانجزي كل شيء في موعده . على مدار أشهر السنة الأولى من زواجها كان هذا حالها وكلما اتصلت بي تشكو حالها أوبخها شديدًا وأؤيده بينما تبكي وتغلق الخط ، حتى قلّت اتصالاتها تمامًا ، كلما أخذها من يدها وطلب منها المكوث في بيتنا ، أظل أنا الأخرى أوبخها بشدة وأنها المتسببة في خراب حياتها ولو طلقها لعاشت منبوذة في مجتمعنا ، رغم أن المسكينة كانت تقوم بكل الواجبات لكنه كان يُفرغ كل ضغوط عمله وأهله عليها ثم أخذها وأعود بها لبيته وأجعلها تعتذر منها ، ويزداد هو قسوة وعصبية على كل صغيرة وكبيرة ، أنجبت وزادت الأعباء في وجود الصغير لكنه زاد هو الآخر ، فهو يضمن وجودها لأنه كلما أعادها إلينا أعدناها دون كرامة أو حساب لأفعاله معها . حتى ذات يوم بينما نجلس في بيتنا نُشاهد التلفاز ، دقّ الهاتف وليته ما دقّ ، كان المتصل ضابط الشرطة يطلب حضورنا لشقة ابنتي ! كانت الصدمة والكارثة الكبرى قتلها ! ، قتلها غضبًا وعصبية أمام أعين صغيرها ، بينما يضربها أمسك برأسها وصدمه بقوة في الحائط فلفظت أنفاسها على الفور ! ، كان يجلس بجانبها باكيًا وهو يردد : -لم أقصد ، كان الشيطان يعمي عيني فلم أفق إلا وهي جثة هامدة . لم يكن يُصلي وقد حاولت مرارًا أن تجعله يلتزم فحتمًا قربه من الله سيجعله هادئ ويتقي الله فيها لكنه لم يسمع لها أبدًا ، واعتقدنا أنه سيتغير مع الوقت ، بكينا وانقهرنا ونحن نراها هكذا ، لم يُقدم لها أحدًا يد العون ، لم نحافظ عليها وكان معها كل الحق ، لم تخطئ حبيبتي أبدًا ، ولم يكن ذنبها إلا أنها ابنة أم وأب لم يحفظوا لها حقوقها حتى ضاعت الحقوق وضاعت هي . 🦋 من الخطأ إجبار بناتنا على الاستمرار بالخطبة والزواج لمجرد الخوف من كلام الناس ، يجب أن نتحرى الدقة في اختيار الشخص المناسب الملتزم ، ألا نُجبرهم على تحمل الخطأ ، ألا نرمي على عاتقهن كل المسؤولية ونتهمهن أنهن المخطئات لمجرد ألا ينفصلن ، من الخطأ ألا نحفظ حقوقهن منذ اليوم الأول ، أن نضع حدودًا لمن يتعداها حتى لا يتكرر أمر الاعتداء على حقوقهن . للأسف قصة من الواقع قمت بكتابتها لتكون نصيحة لكل أم لا يشغلها سوى كلام الناس ، لتحفظ كل عائلة حقوق ابنتها وتصنع لها كرامة قبل أن يفوت الأوان ولا يبقى لهم سوى الندم ، وغالبًا ماتكون نهاية تلك الحكايات حزينة فما بُني على حزن وانتشال كرامة هُدم على رأس الجميع حزنًا ووجعًا . الجدير بالذكر أني كتبت القصة من ثلاثة أشهر تقريبًا وفوجئت بوقوع أحداثها في عدة دول عربية وليس في بلدي فقط 💔 منقولة بقلم /ريم السيد

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play