*قصة حمار ابن حمار جميلة جدا* 🐴 كان يا مكان في أحد الإسطبلات العربية مجموعة من الحمير وذات يوم أضرب حمار عن الطعام مدة من الزمن ، فضعف جسده وتهدّلت أذناه وكاد جسده يقع على الأرض من الوهن ، فأدرك الحمار الأب أن وضع ابنه يتدهور كل يوم ، وأراد أن يفهم منه سبب ذلك ، فأتاه على انفراد يستطلع حالته النفسية والصحية التي تزداد تدهورا . فقال له : ما بك يا بني ؟؟ لقد أحضرت إليك أفضل أنواع الشعير.. وأنت لا تزال رافضا ً أن تأكل .. أخبرني ما بك ؟ ولماذا تفعل ذلك بنفسك ؟ هل أزعجك أحد ؟ رفع الحمار الابن رأسه وخاطب والده قائلا : نعم يا أبي .. إنهم البشر .. دُهش الأب الحمار وقال لأبنه الصغير: وما بهم البشر يا بني ؟ فقال له : إنهم يسخرون منّا نحن معشر الحمير .. فقال الأب وكيف ذلك ؟ قال الابن : ألا تراهم كلما قام أحدهم بفعل مشين يقولون له يا حمار ... وكلما قام أحد أبنائهم برذيلة يقولون له يا حمار ... أنحن حقا كذلك ؟ يصفون أغبياءهم بالحمير .. ونحن لسنا كذلك يا أبي .. إننا نعمل دون كلل أو ملل .. ونفهم وندرك .. ولنا مشاعر .. عندها ارتبك الحمار الأب ولم يعرف كيف يردّ على تساؤلات صغيره وهو في هذه الحالة السيئة ، ولكن سُرعان ما حرّك أذنيه يُمنة ويسرة ثم بدأ يحاور ابنه محاولاً إقناعه حسب منطق الحمير .. انظر يا بني إنهم معشر البشر خلقهم الله وفضّلهم على سائر المخلوقات لكنّهم أساؤوا لأنفسهم كثيرا ً قبل أن يتوجهوا لنا نحن *معشر الحمير* بالإساءة .. *فانظر مثلا ً .. هل رأيت حمارا ً خلال عمرك كله يسرق مال أخيه ؟؟* *هل سمعت بذلك ؟* *هل رأيت حماراً يعذب بقية الحمير ليس لشيء إلا لأنهم أضعف منه أو أنه لا يعجبه ما يقولون ؟* *هل رأيت حماراً عنصرياً يعامل الآخرين من الحمير بعنصرية اللون والجنس واللغة ؟* *هل سمعت عن قمة حمير لا يعرفون لماذا مجتمعين ؟* *هل سمعت يوماً ما أن الحمير الأمريكان يخططون لقتل الحمير العرب !! من أجل الحصول على الشعير؟* *هل رأيت حماراً عميلاً لدولة أجنبية ويتآمر ضد حمير بلده ؟* *هل رأيت حماراً يفرق بين أهله على أساس طائفي ؟* *طبعا لم تسمع بمثل هذه الجرائم الإنسانية في عالم الحمير !!* ولكن البشر هل يعرفون الحكمة من خلقهم ويعملون بمقتضاها جيدا؟ لهذا يــــا ولدي أطلب منك أن تحّكم عقلك الحماري ،، وأطلب منك أن ترفع رأسي ورأس أمك عاليا ً ،، وتبقى كعهدي بك *حمار ابن حمار*،، واتركهم يــا ولدي يقولون ما يشاؤون .. *فيكفينا فخراً أننا حمير* *لا نــكـــذب* *لا نـقـتـــــل* *لا نــســـرق* *لا نـغـتــــاب* *لا نــشــتـــم* *لا نرقص فرحـا ً وبيننا جريح وقتيل* ،، أعجبت هذه الكلمات الحمار الابن فقام وراح يلتهم الشعير وهو يقول : نعم سأبقى كما عهدتني يا أبي .. سأبقى أفتخر أنني *حمار ابن حمار* ثم،أكون ترابا ً ولا أدخل النار التي وقودها الناس والأحجار..
قصة جميلة :كان هناك رجل يقرأ القرآن بكثرة ولكن لا يحفظ منه شيئا ، سأله ابنه الصغير ما الفائدة من قراءتك دون أن تحفظ منه شيئا ؟! فقال له سأخبرك لاحقا إذا ملأت سلة القش هذه ماءً من البحر ، فقال الولد مستحيل أن املأها فقال له جرب ، كانت السلة تستخدم لنقل الفحم ، فأخذها الصبي واتجه بها إلى البحر وحاول ملئها واتجه بسرعة نحو أبيه ولكن الماء تسرب منها ؛ فقال لأبيه: لا فائدة ، فقال الاب: جرب ثانية! ففعل فلم ينجح بإحضار الماء وجرب ثالثة ورابعة وخامسة دون جدوى ، فاعتراه التعب وقال لأبيه لا يمكن أن نملأها بالماء ، فقال الاب لابنه: ألم تلاحظ شيئًا على السلة؟! هنا تنبه الصبي فقال: نعم يا أبي كانت متسخة من بقايا الفحم والآن أصبحت نظيفة تمامًا ، فقال الأب لابنه: وهذا تمامًا ما يفعله القرآن بقلبك ، فالدنيا وأعمالها قد تملأ قلبك بأوساخها ، والقرآن كماء البحر ينظف صدرك حتى لو لم تحفظ منه شيئًا! ﻻ تجعل عدم قدرتك على حفظ القرآن مدخل للشيطان ليبعدك عن قراءته .
(كيد النساء للنساء ) من أعجب ما ستقرأ ! يحكى أن امرأتين دخلتا على القاضي ابن أبي ليلى, وكان قاضياً معروفاً وله شهرته في زمنه. فقال القاضي : من تبدأ؟ فقالت إحداهما : ابدئي أنتِ. فقالت الثانية : أيها القاضي مات أبي وهذه عمتي وأقول لها يا أمي لأنها ربتني وكفلتني حتى كبرت. قال القاضي: وبعد ذلك؟ قالت: جاء ابن عم لي فخطبني منها فزوجتني إياه. وكانت عندها بنت فكبرت البنت وعرضت عمتي على زوجي أن تزوجه ابنتها بعد ما رأت بعد ثلاث سنوات من خلق زوجي. وزيّنت ابنتها لزوجي لكي يراها. فلما رآها أعجبته. قالت العمة: أزوجك إياها على شرط واحد أن تجعل أمر ابنة أخي (زوجتك الأولى) إليّ . فوافق زوجي على الشرط. وفي يوم الزفاف جاءتني عمتي وقالت : إن زوجك قد تزوج ابنتي وجعل أمرك بيدي فأنت طالق فأصبحت أنا بين ليلة وضحاها مطلقة . وبعد مدة من الزمن ليست ببعيدة, جاء زوج عمتي من سفر طويل, فقلت له يازوج عمتي: تتزوجني؟ وكان زوج عمتي شاعراً كبيراً. فوافق زوج عمتي. وقلت له لكن بشرط أن تجعل أمر عمتي إلي، فوافق زوج عمتي على الشرط، فأرسلت لعمتي وقلت لها: قد جعل أمرك إلي،ّ وأنت طالق . ثم تزوجته. فأصبحت عمتي مطلقة وواحدة بواحدة. أطال الله عمرك. فوقف القاضي عندما سمع الكلام من هول ما حدث. وقال : يا الله . فقالت: له اجلس ! إن القصة ما بدأت بعد! فقال: أكملي ... قالت : وبعد مدة مات هذا الرجل الشاعر، فجاءت عمتي تطالب بالميراث من زوجي الذي هو طليقها. فقلت لها ؛هذا زوجي فما علاقتك أنت بالميراث ؟ وعند انقضاء عدتي بعد موت زوجي جاءت عمتي بابنتها وزوج ابنتها الذي هو زوجي الأول وكان قد طلقني وتزوج ابنة عمتي ليحكم بيننا في أمر الميراث . فلما رآني تذكر أيامه الخوالي معي ، وحن إليّ . فقلت له: تعيدني ؟ فقال: نعم . قلت له: بشرط أن تجعل أمر زوجتك ابنة عمتي إلي. فوافق. فقلت لابنة عمتي أنت طالق! فوضع أبو ليلي القاضي يده على رأسه وقال: أين السؤال ؟ فقالت العمة : أليس من الحرام أيها القاضي أن نُطلّق أنا وابنتي ثم تأخذ هذه المرأة الزوجين والميراث؟ فقال ابن أبي ليلي : والله لا أرى في ذلك حرمة وما الحرام في رجل تزوج مرتين ، وطلق ، وأعطى وكالة؟ وبعد ذلك ذهب القاضي للخليفة المنصور وحكى له القصة ، فضحك حتى تخبطت قدماه في الأرض وقال : قاتل الله هذه العجوز ،من حفر حفرة لأخيه وقع فيها . وهذه وقعت في البحر.
فلنتعلم.من.الحصان.tt وقع حصان أحد المزارعين في بئر مياه عميقة ولكنها جافة ، وأجهش الحيوان بالبكاء الشديد من الألم من أثر السقوط واستمر هكذا لعدة ساعات كان المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سيستعيد الحصان؟ ولم يستغرق الأمر طويلاً كي يُقنع نفسه بأن الحصان قد أصبح عجوزًا وأن تكلفة استخراجه تقترب من تكلفة شراء حصان آخر ، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها بأي شكل. وهكذا ، نادي المزارع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل مشكلتين في آن واحد ؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان. وبدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة والنفايات وإلقائها في البئر. في بادئ الأمر ، أدرك الحصان حقيقة ما يجري حيث أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم وطلب النجدة. ⁉️وبعد قليل من الوقت اندهش الجميع لانقطاع صوت الحصان فجأة ، وبعد عدد قليل من الجواريف ، نظر المزارع إلى داخل البئر وقد صعق لما رآه ، فقد وجد الحصان مشغولاً بهز ظهره ! كلما سقطت عليه الأتربة فيرميها بدوره على الأرض ويرتفع هو بمقدار خطوة واحدة لأعلى. وهكذا استمر الحال ، الكل يلقي الأوساخ إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فيهز ظهره فتسقط على الأرض حيث يرتفع خطوة بخطوة إلى أعلى. وبعد الفترة اللازمة لملء البئر ، اقترب الحصان من سطح الأرض حيث قفز قفزة بسيطة وصل بها إلى سطح الأرض بسلام. #وبالمثل تلقي الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك ، فلكي تكون حصيفًا ، عليك بمثل ما فعل الحصان حتى تتغلب عليها ، فكل مشكلة تقابلنا هي بمثابة عقبة وحجر عثرة في طريق حياتنا ، فلا تقلق ، لقد تعلمت للتو كيف تنجو من أعمق آبار المشاكل بأن تنفض هذه المشاكل عن ظهرك وترتفع بذلك خطوة واحدة لأعلى. يلخص لنا الحصان القواعد الستة للسعادة بعبارات محددة كالآتي : *اجعل قلبك خاليًا من الهموم *اجعل عقلك خاليًا من القلق *عش حياتك ببساطة *أكثر من العطاء وتوقع المصاعب *توقع أن تأخذ القليل *توكل على الله واطمئن لعدالته الحكمة.من.هذه.القصة.tt كلما حاولت أن تنسى همومك ، فهي لن تنساك وسوف تواصل إلقاء نفسها فوق ظهرك ، ولكنك دوما تستطيع أن تقفز عليها لتجعلها مقوية لك ، وموجهة لك إلى دروب نجاحك.
الإضراب.عن.الطعام.tt كان أبي لا يصلي ، وكان يحبني كثيراً ، وقد كنت أنصحه دائماً بأن يصلي ويتقي الله مُذكراً إياه بالنار والعذاب المحيط بأهلها الجاحدين ، ولما أيقنت أن لا فائدة ترجى من نصحي له لجأتُ إلى خطة لا تدور على خاطر أحد : أبي يحبني كثيراً فاستغليتُ حبهُ لي فأضربت عن الطعام تماماً ، وعندما تأكد أبي أنني لن آكل سألني عن سبب امتناعي عن الأكل ، فأخبرته أني لن آكل حتى يصلي فقام وصلى الظهر وأنا بدوري أكلت طعامي. أما أبي فظن أنه شيء من الحماس استبدَّ بي وأني لن أكرر امتناعي عن الأكل ، فامتنع عن الصلاة وأنا ما لبثت إلا أن أضربت عن الطعام ست ساعات وجاء أبي وبيده الطعام ليطعمني فقلت له : إني حلفت أن لا آكل حتى أراك تصلي يومياً ، فوضع أبي الطعام على مقربة مني ومضى بسبيله ، فنمت جنب الطعام حتى أذان الفجر فصليت وعدت للنوم ، والطعام ما زال جاري لم أمسه ، وأتى أبي والطعام ما زال على الحال الذي تركه فتأثر بهذا الموقف أيما تأثر وأعجبته جداً عزيمة طفله الصغير ، واستيقظتُ من نومي فألفيته يبكي والدموع في عينيه ووعدني وعداً صادقاً أن يصلي ويتقي الله ومنذ ذلك اليوم لا يترك صلاته أبداً. والمهم ذكره أنه إذا سُئل من أحد أصدقائه عن سبب هدايته المفاجئة يجيب قائلاً : إنه الإضراب عن الطعام !!
انا ليلى ابلغ من العمر 40 عاما ولدت في اسرة راقية فاحشة الثراء كل ماكنت اطلبه ياتي في التو واللحظة كنت الابنة الثالثة من بين اخوتي اي انني كنت الصغرى ، درست ف مدارس خاصة تقدم كافة انواع الدلال ف الدروس واللبس وكنت ارى الدنيا ملكا لي اين ماتوجهت افعل مااشاء وعندما اصبحت ف العشرين وكنت ف زهرة الشباب وكنت ف غاية الجمال والدلال والتحقت بالجامعه ف السنة الاولى التقيت بفتاة تكبرني بعامين وكانت ف منتهى الاخلاق معي وهادئه وكانت تميل الى الوحدة بعيدة عن ضجيج وضحكات الشباب والفتيات وكنت اراها تمسك بمصحف صغير تحمله معها ف الحقيبة وكنت اراها منهمكة ف القراءة لدرجة انها لاتشعر بوجودي حين احدثها فبدات اتعجب منها فسالتها ماالذي يلهيك هكذا ؟؟!! فنظرت الي وابتسمت واومات براسها وكانها تقول انتظري وساخبرك وعندما انهت القراءة توجهت الي وقالت لما لاتجربين 📖 فقلت انا اقرا القران ولكن ليس بانتظام ولا احفظ فقالت احفظي سورة صغيرة اليوم وغدا تعالي اقرئيها غيبا امامي قلت ولما ؟ قالت الا تريدين ان تعرفي مايلهيني مع القران هيا وساجيبك وفعلا بدات احفظ السور الصغيرة ويوما بعد يوم ازداد حماسا للحفظ وهكذا حتى صرت مثلها انهمك ولا اكاد اشعر بمن حولي ولكن كانت هناك عقبة ف طريقي وهي والداي واخواتي حيث اعتدنا ان نقيم حفلة كل اسبوع نرقص ونغني فلما راوني هكذا وبدات اتجنب الحفلات غضبت امي وقالت لماذا تنعزلين لا اريدك ان تصبحي معقده وكنت اسال الله ان يعينني حتى تزوجت من رجل ميسور الحال ملتزم بعد رفض اهلي له وبذل الكثير من الجهد لاقناعهم ورزقني الله بصبي وفتاة اصبحا هما حياتي وتعليمهم همي وتربيتهم وتحفيظهم القران شغلي الشاغل ومازلت احفظ القران دون كلل او ملل وف يوم ما التقيت بزميلتي التي اعانتني ونبهتني للحفظ وفرحت كثيرا واحتضنتها وعبرت لها عن اشتياقي لها وامتناني فقالت هاتي يدك الى الجنة قلت حسنا معك يدي وسنشد بعضنا وتفرقنا كل ذهبت لوجهتها وما هي الا لحظات حتى سمعت صوت حادث مريع ثم اصوات سيارات الاسعاف فدب الخوف الى قلبي فرجعت الى الخلف الى المكان الذي تركت فيه حبيبة عمري لاجدها محمولة ع سرير خشبي وتنهمر منها الدماء فهرعت اليها وقدمايا لاتكادان تحملاني ودموعي اغرقت وجنتي عندما وصلت اليها نظرت اليها بحسرة وقالت بصوت مختنق سامحيني قلت علاما ؟؟ قالت لاني امسكت بيدك وقلت معا الى الجنة وها انا اسبقك اليها اني اشم ريحها ونسيمها يكاد يقتلع قلبي ولم تكمل واخذت بالتشهد ولفظت انفاسها ادركت عندها انه لا امان ولا طمانينة من الموت مرت سنوات ولم تفارق مخيلتي ومازالت كلماتها يتردد صداها ف قلبي عندها عاهدت نفسي وعاهدتها ان ابذل قصارى جهدي ان اعمل واسعى واجتهد كي اكون معها ف الجنة وادعو الله ان يجمعني بها قال صل الله عليه وسلم 🍃المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل 🍃 وصية غالية يا احبابي استكثروا من الاصدقاء الصالحين فهم نور للطريق ، بصحبتهم تتغير الحياة💕