#قصة_وعبرة في احدي المدارس أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همّة طلابها فقررت إجراء امتحان لهم . و الذي يحصل على علامة ممتاز .... سوف تهديه هدية بسيطة و رمزية و هي عبارة عن حذاءٍ جديد فرح الأطفال بهذا التحدي و بدأ كل منهم بالكتابة بجد والمفاجأة كانت بعد جمع الأوراق أن الجميع أجاب بشكل ممتاز و العلامات كانت كاملة فلمن ستعطي الهدية! شكرت المعلمة الجميع على ما بذلوه من جهد ... و لكنها احتارت لمن تعطي الجائزة والجميع قد نال العلامة الكامله فطلبت منهم حلاً مناسباً ..... لينال أحدهم الجائزة و يكون مرضياً للجميع ... كان رأي الطلاب أن يكتب كل منهم اسمه في ورقة مطوية و يضعونها في صندوق تختار منه المعلمة ورقة تسحبها من بين اﻷوراق . فيكون صاحبها هو الفائز الحقيقي ..... بتلك الجائزة وفعلاً سحبت المعلمة ورقة أمامهم و قرأت اسم الطفلة « وفاء عبد الكريم » .. هي صاحبة الجائزة فلتتقدم و لتأخذ الجائزة بيدها .. تقدمت الطفلة وفاء و الفرحة و الدموع تغمر عينيها وسط تصفيق المعلمة واﻷطفال جميعهم شكرت الجميع وقبلت معلمتها على تلك الهدية الرائعة بالنسبة لها والتي جاءت في مكانها و زمانها فلقد ملّت لبس حذاءها القديم و الذي لم يستطع والداها شراء حذاء جديد لها لفقرهما الشديد .. المعلمة رجعت مسرورة إلى بيتها .... وعندما سألها زوجها عن القصة أخبرته و هي تبكي بما جرى!! فرح الزوج بعد سماع تلك القصة من زوجته .... و لكن استغرب بكاءها . و لما سألها عن ذلك قالت له .. عندما عدت و فتحت بقية اﻷوراق وجدت أن الجميع كتب في الورقة التي يجب أن يكون فيها اسمه اسم الطفلة وفاء عبد الكريم يـــااا الله!!! لقد لاحظ اﻷطفال جميعهم حالتها وتكاتفوا معا ً يداً واحدة ليدخلوا السعادة إلى قلبها .. 🕊*الحكمـــــه * حين نتوقع أن الكبار وحدهم كبار بتصرفاتهم نظلم الصغار بتصرفاتهم التي يمكن ان تدرّس لكل شعوب العالم ... فالقصه واقعيه حدثت بولاية نهر النيل بالسودان
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🤍✨ ذهبت سيِّدة ضخمة وطويلة وعريضة المنكبين ووجهها أسود مخيف.. إلى مكتب محاماه فبدأ المحامون الرجال يتسلُّلون واحد تِلو الآخر إلى الخارج، ولم يتبقَ سوى فتاة لاستقبالها، كانت قلقة من شكلها وتتجنّب النظر إليها، حتَّى بدأت حديثها فقالت: أنا سيِّدة كان الرجال ينفرون منِّي حتَّى وصلت لسن اﻷربعين ولم أتزوّج وفي يومٍ زارتني جارتي وعرضت عليَّ الزواج من مقاول أرمل ولديه أربعة أطفال... بشرط أن أخدمهم وألاَّ يكون لي طلبات كزوجة، فوافقت ...... وتزوَّجت! ومرَّت سنوات وأنا أرعى الأولاد كأنَّهم أبنائي، وغمرتهم بحناني حتَّى أصبحت لهم أُمَّا يحبُّونها ويقدّرونها. وحدث أن نجح زوّجي واغتنى أكثر، والغريب...... أنَّه أحبَّني وبدأ يُعاملني كزوجة! وقد أتيت إليكم ﻷنَّ زوجي مات وكتب لي عقارات تُقدّر بالملايين ولم يعترض أولاده! ولكنِّي أُريد أن أُعيد إليهم أملاكهم وأخرجت اﻷوراق والعقود الَّتي تُثبت صحّة كلامها!! فصمتت السيِّدة وتجمّد الكلام على شفتي الفتاة الَّتي كانت تشمئز منها، عندما رأت سيِّدة تلفظ هذه الملايين بجرَّة قلم! فسألتها وهى تشعر بالخجل من نفسها بعد أن شعرت نحوها بُحبٍ غريب لمس قلبها: أليس أفضل لكِ أن تحتفظي ببيت تحسُّباً للزمن؟ فقالت: لا! 🤍✨ يكفيني حُب الأولاد لي، واللهُ الَّذي رزقني الحُب بعد الجفاف سوف يرزقني ويهبني معه كل شيء ! يقول المثل الانجليزي : ( ليست كل إمرأة جميلة طيبة ... ولكن كل إمرأة طيبة جميلة !!) لأن الإنسان ينظر إلى العينين، وأما الله فإنه ينظر إلى القلب»✨🤍 ▬▬▬▬▬▬▬▬▬
#قصة_مثل #شمع_الفتلة_وهرب كثيرا ما نتعرض لمواقف قد تكون محرجة ، وقتها أقل تصرف إننا ممكن نهرب سواء مشكلة أو موقف أو حتى حوار لما حد يسأل نقول : شمع الفتلة وهرب بجلده يعنى قدر يتخلص من الموقف بذكاء طب ما حكاية وأصل هذا المثل له أكثر من حكاية ورواية كما قلنا سابقا ،المثل ليس له حكاية واحدة والا كان يقف عنها ، لكن كل تكررت المواقف تكرر المثل من تلك الحكايات تعود إلى زمن بعيد عندما حكم أحد الملوك على شخص ما بحكم الاعدام ، وكان لذلك الشخص حق في أن يطلب طلبه الأخير ، قبل الموت وبالفعل كان أغرب طلب قام به محكوم عليه بالإعدام . القصة : يحكى أنه في قديم الزمان بإحدى الممالك العريقه ، قام أحد الملوك ، بالحكم على أحد الأشخاص بالموت ، ومن المعروف لدى الجميع أن من يحكم عليه بالموت بالإعدام ، لابد وأن يسأل عن طلبه الأخير وأمنيته الأخيرة من الدنيا ، وهذا ما حدث بالفعل مع الشخص المحكوم عليه بالموت ، فقد تم سؤاله على ما يريده قبل تنفيذ الحكم بالإعدام . فطلب الشخص المحكوم عليه بالإعدام أن يحضروا له كومة من الخيط ، وقطعه من الشمع ، وطلب مهله تساعده على تشميع الخيط ، وبالفعل تم الإستجابة لطلب الشخص المحكوم عليه بالإعدام ، فجيء له بكومه من الخيط ، وقالب من الشمع ، تلبية لمطلبه ثم أعطوه مهله لتشميع الفتلة فطلب المحكوم عليه بالإعدام من حارسه أن يمسك بأول الخيط ، وسار يبتعد عنه ليتمكن من تشميع الخيط ، وابتعد المحكوم عليه بالإعدام لمسافة أحس منها الرجل ، أن حارسه الممسك بطرف الخيط لم يعد يراه ، فترك الخيط ثم هرب . وصل إلى مسامع الملك ما حدث فاستدعى الحارس ليقص عليه ما جرى معه ، فروى الحارس ما صار معه بالتفصيل للملك وأضاف فى آخر الأمر جملته الشهيرة قائلًا : إنه يا مولاى شمع الفتلة وهرب ومن هنا ظهرت المقوله شمع الخيط وهرب والتي أصبحت مثلًا شهيرًا تتناقله الأجيال بعد ذلك
#قصة_مثل #ذئب_يحلب_نملة بعيني رأيت ذئباً يحلب نملة ويشرب منها رائق اللبنِ بيت شعر غريب نوعا ما ، يتناقله الناس على أساس الفكاهة والسخرية، والكثير لا يعرف معناه الحقيقى أو قصته فهل الذئب يستطيع أن يحلب نملة؟ وهل النملة لديها حليب أصلا؟! وما كمية حليب النملة يكفى الذئب؟ هل فكرت فى تلك الأسئلة عندما قرأت بيت الشعر؟! هل تعرف أن بيت الشعر لأحد عمالقة الشعر العربى وأجزلهم لفظا وأحسنهم نظما وأعظمهم شأنا إنه الشاعر أبو الطيب المتنبي قالوا زمان إذا عرف السبب بطل العجب، فقبل ما تتعجب يلا بينا نتعرف ازاى الذئب يحلب نملة يقول المتنبي : كنت في احد أسواق الكوفة واقفا قرب امرأة فقيرة تبيع السمك. فجاء رجل غني جدا انا اعرفه ويرتدي ملابس غالية الثمن تدل سيماه على الغنى الفاحش. قال للمرأة : بكم رطل السمك؟ فقالت له : بخمسة دراهم يا سيدى قال لها بتكبر : بل بدرهم للرطل الواحد فقالت له باستعطاف : أنا امرأة فقيرة والسمك ليس لي بل لرجل أبيعه له فيعطيني ما قسم الله لي فقال الرجل الغني باستعلاء : بل بدرهم ليس أكثر فقالت المرأة بقلة حيلة : بل بخمسة دراهم فقال الرجل الغني وهو يشير باستخفاف : أوزني لي عشرة أرطال فأعدت له المسكينة عشرة أرطال من السمك على أمل أن تحظى بالثمن كاملا ، فأخذهم الرجل منها بقسوة ورمى عليها عشرة دراهم وذهب مسرعا فنزلت دموع المسكينة و أخذت تنادى عليه فلم يجب يقول المتنبى : فناديت عليه بنفسي فلم يجب، لقد كان ذئباً في غناه وبخله ولؤمه، وكانت نملة في ضعفها وفقرها و أنشد يقول : بعيني رأيت ذئباً يحلب نملة ويشرب منها رائق اللبن العبرة من القصة : يا سادة ، رفقا بالمساكين الضعفاء ، فكم من ضعيفا أذلته الدنيا فلا تكن أنت أيضا فى صفها عليهم ، لا تبخس أحد حقه لا تستغل قوتك لإذلال أحد وتذكر أن الله أقوى منك
#قصة_مثل #اكرم_من_حاتم_الطائى سأل رجل حاتم الطائي، وهو مضرب أمثال العرب في الكرم، فقال: يا حاتم هل غلبك أحد في الكرم؟ قال: نعم غلام يتيم من طينزلت بفنائه وكان له عشرة أرؤس من الغنم، فعمد إلى رأس منها فذبحه، وأصلح من لحمه ، وقدم إلي وكان فيما قدم إلي الدماغ فتناولت منه فاستطبته. فقلت : طيب والله ، فخرج من بين يدي وجعل يذبح رأساً رأساً ويقدم لي الدماغ وأنا لا أعلم ، فلما خرجت لأرحل نظرت حول بيته دماً عظيماً وإذا هو قد ذبح الغنم بأسره فقلت له : لم فعلت ذلك؟ فقال: يا سبحان الله تستطيب شيئاً أملكه فأبخل عليك به ، إن ذلك لسُبة على العرب قبيحة! قيل يا حاتم : فما الذي عوضته؟ قال: ثلاثمائة ناقة حمراء وخمسمائة رأس من الغنم فقيل: إذاً أنت أكرم منه فقال: بل هو أكرم، لأنه جاء بكل ما يملك وإنما جدت بقليل من كثير
📚 #قصة_وعبرة 📍الغني والحطاب الفقير يحكى أن في يوم من الأيام بينما كان أحد الأغنياء يمشي في بلدته متباهياً بغناه وأمواله وملابسه الثمينة التي يرتديها عن قصد حتى يبهر الجميع ويشعر بنظرات الكل موجهة إليه خلال سيره في الطريق، وبينما هو على هذه الحال يمشي في فخر وسعادة رأى رجلاً فقيراً يأتيه مسرعاً وهو يحمل علي ظهره حزمة كبيرة من الحطب وقطرات العرق تتناثر على جبينه، تبدو عليه علامات التعب والارهاق والفقر واضحة، كان هذا الفقير يمر بجانب الغني مسرعاً وهو ينادي بأعلي صوته: افسحوا الطريق .. افسحوا الطريق .. افسحوا الطريق. لما رأى الغني هذا المشهد وقف أمام الفقير الذي يحمل الحطب الثقيل على ظهره عن عمد كأنه لم يسمع نداء هذا الرجل المسكين، فإذا بالرجل يصطدم به والحطب يمزق ثوب الغني!! هنا أخذ الغني يصرخ بأعلى صوته ويصيح في الحطاب المسكين: هل تعلم كم ثمن هذا الثوب الذي مزقته أيها الغبي؟! وصمم الغني أن يأخذ الرجل إلى القاضي ويخبره بالحادثة. قال القاضي للحطاب: لماذا لم تفسح الطريق؟ فسكت الحطاب ولم يجد ما يرد به على القاضي، هنا غضب القاضي وقال للرجل الغني: كيف يمكنك أن تقاضي رجلاً لا يتحدث؟ فصاح الغني: لا إنه يتكلم، وقد كان ينادي في الطريق بأعلى صوته: افسحوا الطريق .. افسحوا الطريق، ابتسم القاضي في سخرية قائلاً: إذاً أنت من تستحق العقاب أيها المغرور، لأنك لم تفسح الطريق أمام هذا العامل المسكين الذي يعمل لأجل كسب لقمة عيشه. 📌العبرة من القصة: مهما وصل الإنسان إلى أعلى المراتب ووسع له الله عز وجل في رزقه، يبقى التواضع دائماً أجمل صفة يمكن أن يتحلى بها الإنسان، والغنى الحقيقي هو غنى النفس.