وما هيَ إلَّا نَظـرةٌ بعدَ نَظــرةٍ إذا نَزلَت في قلبهِ رحلَ العقلُ! - المتنبي
صلى الرحيم عليك يا من بشرا بالخير أمته ويا من يسرا صلت عليك الكائنات تقربًا والجذع بث أنينه متأثرا وأتى إليه يبث شكواه الجمل والأرض تعرفه رسولُا للورى قبل النبوة سلم الحجر الذي سماه أحمد بالشعاب مطهرًا والماء بين يديه فاض كأعين ومشى الغمام مظللًا ومعبرا والشاة تنطق للرسول طلاقة لا تأكلن فإن سما أغبرا قد دسه الأخباث في تخلصا وأتى إليه الوحي جاء محذرا.
لستُ ذليلًا كي اُعز بقربهم أنا عزيزٌ لا يُذل جواري🤍.
وربَّ فاكهةٍ تُغريكَ قِشرتُها واللبُّ يرتعُ فيهِ الدُّودُ والعفَنُ!
وكم قصدتُ بلادًا كي أمُرَّ بكم وأنتُمُ القَصدُ ، لا مِصرٌ ولا حَلَبُ صفي الدين الحلي
أقضي الليالي بين ألفِ قصيدةٍ وإذا التقينا خانني التعبيرُ
فمتى اللِقاءُ و كم يطول تساؤلي؟ هل في الحياة بقية لأراكَ؟ إن كان عُمري قد تصرَّم و انقضى فالعُمرُ يبدأُ حينَما ألقاكَ ..
مِن أين تشرقُ هذه الشمس فاتنةً من مشرق الكون أم من وجهِ محبوبي؟ إِذا استهلَّت صباح الخير من فمهِ روى فؤداي بشيءٍ غير مسكوبِ.
يا سارقًا قلبي أتَتْكَ جَوارِحي طَوْعًا، بلا أمرٍ ولا استِئذانِ فأنا الذي أهمَلْتَهُ وتركتَهُ كنزًا لِلِصِّ هواكَ حين أتاني فارفُقْ به ما دمتَ تملِكُ أمرَه واحفَظْهُ حِفْظَ الصّدرِ لِلرّئتان وإذا لقيتُك فأعطِنِيهِ دقائقًا ليُجدِّدَ الحبَّ به شِرْياني
واستَقْبَلَتْ قَمَرَ السّماءِ بوَجْهِها فأرَتْنيَ القَمَرَينِ في وقْتٍ مَعَا♥️.
واعرفْ مواضِعَ ما تأتيه مِن عملٍ فليس في كلِّ حينٍ يحْسُنُ العملُ فالرَّيثُ يُحمَدُ في بعضِ الأمورِ، كما في بعض حالاته يُستحسَن العَجَلُ
سَابِقْ زمانكَ خَوفًا مِن تَقَلُّبِهِ فَكَم تَقَلَّبَتِ الأيّامُ وَالدُّوَلُ
سلِّمِ الأمرَ إلى ربِّ البشرْ واترُكِ الهمَّ ودعْ عنك الفِكَرْ لا تقلْ فيما جرى كيف جرى؟ كلُّ شيءٍ بقضاءٍ وقدرْ
سيأتي الحُلم في مِشكاةِ فجرٍ وعند الصُّبح تبتَسِمُ الأماني♥️
عند الرحيم تركت كل حوائجي هو ملجأي من ذا سواه .. يجيرُ
إِنْ غِبتَ لَم أَلقَ إِنسانا يُؤَنِّسُني وإِن حَضَرتَ فكُلُّ الناسِ قَد حَضَروا
أغارُ عليك من نّفسي ومنّي ومنك ومن زمَانك والمكَانِ ولو أنّي خبأتك في عيوني إلى يومِ القيامَةِ ماكفانِي • ولاّدة بنت المستكفي
سُرورِيَ أَن تَبقى بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ وَإِنِّي مِنَ الدُّنيا بِذَلِكَ قانِعُ
والروحُ للروحِ تدري من يُناغمُها كالطيرِ للطيرِ في الإنشادِ ميَّالُ
و تأنَسُ النّفسُ في نفْسٍ تُوافِقُها بالفكرِ والطّبعِ والغاياتِ .. و القيمِ
وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمَتِ اللِّسانُ وطرفُها يتكلَّمُ تشكو فأفهَمُ ما تقولُ بطرفِها ويردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتفهمُ
ويُساءُ فهمي لو شرحتُ موضّحًا وحبيبُ قلبي بالإشارةِ يَفهمُ
فهل ترجعُ الدارُ بعد البُعد آنسةً وهـل تعـود لنـا أيّـامُنـا الأُوَلُ؟
هل أنت شَمْسٌ بيننَا تركت مدارات الفَلك؟ أم أنْت بالدُنيا ملَك!
غدًا تعودُ دروبُ العلمِ عامرةً بعد الإجازةِ فانسَ النَوم والكسلَ
وغدًا سأغفرُ للسنينِ جفافها إن لاحَ في الأفاقِ غيمٌ للمطر
وجّهتُ وجهي نحو بابكَ راجيًا.. والحالُ لا يخفَىٰ وأنتَ عليمُ
وَ دَع كُلَّ صَوتٍ غَيرَ صَوتي فَإِنَّني أَنَا الصَّائِحُ المَحكِيُّ وَ الآخَرُ الصَدىٰ. #المتنبي♥️
لَمَّا حَضَرَت الفرزدقَ الوَفَاةُ، قال: أَروني مَنْ يَقومُ لَكُمْ مَقَامِي إِذَا مَا الأَمْرُ جَلَّ عَنِ العِتَابِ إِلىٰ مَنْ تَفزَعونَ إِذَا حَثَوتُم بِأَيديكُم عَلَيَّ مِنَ التُّرَابِ؟! فقالتِ ابنتُهُ: إلىٰ اللَّه!.♥️
أين الأحبّة؟ لا حِسٌّ، ولا خبرُ ألم يَحِنُّو؟ أما اشتاقوا أما ذكروا؟ عودوا إليَّ كَما كُنتُم فعودتكم تُحيي الفؤاد كما يُحيي الرُّبى المطرُ
قومٌ إذا جَالَسْتهم صَدِئَتْ بِقُرْبِهِمُ العقول لايُفهموني قولَهم ويدقُ عنهم ما أقول
و أمطرت لؤلؤاً من نرجسٍ وسَقَتْ وردًا وعضّت على العنّابِ بالبردِ
رقَّت، وقَد عَلِمَت بِمَوضِعِ حُسنِها فَأَتَتكَ تَمشي مشيَةَ الخُيَلاءِ
أنا إن رأيتُك باسمًا أرتاحُ يملؤني الهنا ما دمتَ تشعرُ فرحةً فالسعـدُ أشعرهُ أنا
هل هزّك ِالشوقُ أم تبكينَ متعبةً؟ أم أنّهُ الدمعُ مشتاقٌ لعيـنيك ِ؟!
اللهُ يَعلَمُ لم تَغِبْ عن خاطري كيف الغيابُ وأنتَ بينَ، الأضلُعِ
سخيُّ المودةِ حُلْوُ الطباع حبيبُ الفؤادِ صديقُ العمُر
يا من فُؤادي لا يميلُ لغيره أنتَ الشّروقُ وما سواكَ أُفولُ!
ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ
ألا أَيُها المَدفونْ بِالعينِ لا الثَّرَى سَقتْكَ دُموعي لا سَقاكَ هَطيلُ.
تَاللهِ لوْ عَابَهُ الحُسَّادُ ما وَجَدُوا عَيْبًا سِوَى أنَّهُ في خِلقَةِ البَشَرِ
ومن فرط رقتها تخالُ عروقها يجري بها مسكٌ وليس دمُ..❤
كأنها لؤلؤاً من فرط بهجتها جمال وجهٍ زانه .. الأدبُ
كم مرهقٍ قد ضاقَ واعتزل الورى فارتاحَ في ساحاتها متفـرّدا
أَغيبُ عَنكَ بِوُدً لا يُغيَرُهُ نَأيُ المحَلَ ولا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ! البحتري
يقولون،طولُ الدّهرِ يسلخُ حبَّها أرى الدهرَ لم يفعلْ ولم يُحسِنِ السَلْخَا خالد أبو جعفر
أَرى الدَهرَ وَالأَيامَ تَفنى وَتَنقَضي وَحُبكِ لا يَزدادُ إلّا تَمادِيا مجنون ليلى
إنِّي شدَدتُ إلَيكَ كُلَّ رحَالِي، يَا ربّ أصلحنِي وأصلح حَالِي
إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ❤️ ..
لا تسألوها كيفَ فاضَ جمالُها بَل سبِّحوا، سُبحانَ مَنْ سوَّاها
وعذلتُ أهلَ العِشقِ حَتّىٰ ذُقتُهُ فعَجِبتُ كيفَ يموتُ مَن لا يَعشَقُ
هذا غرامُك في عيونك قد بدا قُل لي أُحبُّك .. لا تكُنْ مُتردّدا
من عزَّ بالأقوام ذلَّ بذلهم ومن عزَّ بالرحمنِ ظلَّ عزيزا
اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ فالأرض أرضي والمدارُ مداري لك أن تجفّ لن أموت من الظما انا من جرت فوق الثرى أنهاري لك أن تهبّ لن أطيح فداخلي جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبارِ
وَكانَ فُؤادي خالِياً قَبلَ حُبِّكُم وَكانَ بِذِكرِ الخَلقِ يَلهو وَيَمزحُ فَلَمّا دَعا داعي هَواكُم أَجابَهُ فَلَستُ أَراهُ عَن وِصالِكَ يَبرَحُ فَإِن شِئتَ واصِلهُ وَإِن شِئتَ بِالجَفا فَلَستُ أَرى قَلبي لِغَيرِكَ يَصلُحُ
تَحِنُّ وَتَصبو كُلُّ عَينٍ لِحُسنِهِ كَأنَّ عُيونَ الناسِ فيهِ قُلوبُ.
الرَّاقِصون على قَصِيدَك دهشةً تَرَكُوكَ في البَيتِ الأخير تَموتُ!
لا تَيأسَنَّ لعُسرةٍ، فوراءَها يُسرانِ، وعدًا ليسَ فيهِ خِلافُ كَم عُسرَةٍ قَلِقَ الفتى لِنُزولِها للهِ في أعطافِها ألطافُ
إِنّي أغارُ على محاسن وجهِهِ من ناظريَّ فكيفَ باقي الأَعين؟!
إنَّ البخيلَ إذا ذكرتَ محمدا ﷺ عَقَدَ اللسان ونال من فمه الرَّدى صلوا على المختارِ ما صَلى الورى جُعِلتْ له روحي وأنفاسي فِدَا ❤️ - صلوا عليه ﷺ♥️
عليكَ الصلاةُ عليكَ السلامُ وربُ العبادِ يُصلّي عَليك وشَوقاً وحُباً كثيراً كثيراً بقلبي _ وربي_ أَحِنُّ إليك عبدالرحمن محمد