#قصة و #عبرة أب يطعم إبنته الصغيرة فطيرة ويضع لها الكاتشب فبدأت الطفلة الصغيرة تفتح فمها وهي تبكي فيصرخ عليها الأب بغضب ويقول لها توقفي عن التمثيل الفطيرة باردة وليست ساخنة ستأكلينها وإلا عاقبتكِ والطفلة تبكي والأب يصرخ عليها وبسبب خوفها من ابيها أكلت الطفلة الفطيرة ونامت فقام الأب ليعيد زجاجة الكاتشب في الثلاجة لكن كانت المفاجأة أنه كان قد سحب زجاجة الفلفل الحار الملتهب بدلاً من الكاتشب. انصدم الأب وانقبض قلبه وعرف أنه أطعمها من زجاجة الفلفل الحار... والطفلة كانت تبكي بصدق وهو يظن أنها كانت تكذب لكي لا تأكل الفطيرة؛ عندها ركض الأب مسرعاً إلى طفلته يمسح عليها وهي نائمة ويقبلها ويقول لها أعتذر يا حبيبتي لم أشعر بوجعك لأنني لم أتذوقه؛ #العبرة: كثيراً ما نحرق ونجرح الأخرين ، بأفعالنا وأقوالنا ونجعلهم يتألمون ونقول لهم توقفوا عن التمثيل بكل برود وقد نجعلهم ينامون وهم يبكون فلو قام كل واحد منا بتذوق الكلمة التي يوجهها لغيره لكانَ حريصاً على كل كلمة يقولها ولكن للأسف.!!! الكثير منا فقد نعمة الإحساس بمشاعر الآخرين
. . . ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺮﺽ ﺑﻨﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﻘﺮﺃ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﺮﺕ ﺃﻳﺎﻡ ﻟﻢ ﻳﻨﻄﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﺗﺴﺎﺀﻟﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ : ﻟﻢ ﻻ ﻳﺤﺪﺛﻚ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻳﺎ ﺭﺏ ؟ ﺭﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﺳﻮﻑ ﻳﺄﺗﻲ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ، ﻓﺄﻧﺎ ﺍﻷُﺫﻥ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﺸﻜﻮﺍﻩ ، ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡٍ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻏﺼﻦ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﺗﺮﻗﺒﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﻛﻼﻣﻪ ، ﻟﻜﻨﻪ ﻇﻞ ﺻﺎﻣﺘًﺎ .. ثً ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﻪ : ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺃﺿﺎﻕ ﺻﺪﺭﻙ .. ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﻋﺶٌّ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﻮ ﻣﻠﺠﺄ ﺗﻌﺒﻲ ﻭﻭﺣﺪﺗﻲ ، ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ ﺭﺏ ؟ ﻟِﻢَ ﺃﺭﺳﻠﺖَ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ؟ ﺑﻤﺎﺫﺍ ﺿﺎﻳﻘﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﺶ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ؟ ﻭﺍﺧﺘﻨﻖ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﺑﺪﻣﻮﻋﻪ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﻜﻮﺕ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﻳﺘﻔﻜﺮﻭﻥ .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻴﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻟﻌﺸﻚ ، ﻭﻛﻨﺖَ ﻧﺎﺋﻤًﺎ ﻓﺄﻣﺮﺕُ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺒﻪ ﻟﺘﻔﻴﻖ ﻭﺗﻄﻴﺮ ﻭﺗﻨﺠﻮ . ﺗﺤﻴﺮ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻓﻲ ﺭﺑﻮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻛﻢ ﻣﻦ ﺑﻼﺀ ﺃﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻨﻚ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺣﺒﻚ ﻟﻜﻨﻚ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﺩﻳﻨﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ . .. ﺗﺠﻤﻌﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻭﻣﻸ ﺑﻜﺎﺅﻩ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﺍﺕ .. ﻣﺎ ﺃﻟﻄﻔﻚ ﻳﺎﺭﺏ ! ﻻ ﺗﺤﺰﻥ ﺇﺫﺍ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻚ ﺷﻴﺌًﺎ ﺗﺤﺒﻪ ﻓﻠﻮ ﻋﻠﻤﺘﻢ ﻛﻴﻒ ﻳﺪﺑﺮ ﺃُﻣﻮﺭﻛﻢ ﻟﺬﺍﺑﺖ ﻗﻠﻮﺑﻜﻢ ﻣﻦ ﻣﺤﺒﺘﻪ . ﻣﺎ ﺃﻋﻈﻤﻚ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ! ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ ﻭﻗﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻳﻮﻣﺂ ﻣﺎ ..ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺨﺮﻩ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ .. ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺣﻴﺪﺍ ﻻ ﺃﺣﺪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ..ﺗﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﻳﺪﻙ ﺃﻥ ﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﻓﻘﻂ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻚ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ. ﻣﻬﻤﺎ ﺑﺪﺕ ﺃﻗﺪﺍﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺆﻟﻤﺔ ، ﺛﻘﻮﺍ ﺃﻥ ﻓﻲ ﺛﻨﺎﻳﺎﻫﺎ ﺭﺣﻤﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ....ﺃﻧﺸﺮﻭﻫﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺢ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ.. 🍃 دٍعٌآء لَآ تٌرسِلَهّ إلَآ لَمًنِ تٌثًقُ آنِهّ لَنِ يَتٌوٌقُفُ عٌنِدٍهّ : ((آلَلََّهُّمًَّ إِنِِّﮯ أَعٌُوٌذُِ بًِکَْ مًِنِْ زٍَوٌَآلَِ نِِعٌْمًَتٌِکَْ وٌَتٌَحًَوٌُّلَِ عٌَآفُِيََتٌِکَْ وٌَفُُجَّآءَةِّ نِِقُْمًَتٌِکَْ وٌَجَّمًِيَعٌِ سَِخَِطِِکْ)) َ قُلَ مًعٌيَ : {يَآفُآرجّ آلَهّمًّ.. وٌيَآکْآشُفُ آلَغُمً... فُرّجّ هّمًيَ.. وٌيَسِرّ أمًريَ..وٌ أرحًمً ضعٌفُيَ.. وٌقُلَةّ حًيَلَتٌيَ ..وٌأرزٍقُنِيَ مًنِ حًيَثً لَآ أحًتٌسِبً يَآربً آلَعٌآلَمًيَنِ}
قصص.من.فطن.الأطباء.tt 📚 قال محمد بن علي الأمين : حدثنا بعض الأطباء الثقات أن غلاماً من بغداد قدم الري فلحقه في طريقه أنه كان ينفث الدم ، فاستدعى أبا بكر الرازي الطبيب المشهور بالحذق فأراه ما ينفث ووصف له ما يجد فنظر إلى نبضه وقارورته واستوصف حاله فلم يقم له دليل على سل ولا قرحة ولم يعرف العلة !! فاستنظر العليل لينظر في حاله فاشتد الأمر على المريض وقال هذا بأي لي من الحياة لحذق المتطبب وجهله بالعلة فزاد ألمه ، ففكر الرازي ثم عاد إليه فسأله عن المياه التي شرب فقال : من صهاريج ومسقفات ، فثبت في نفس الرازي بحدة خاطره وجودة ذكائه أن علقة كانت في الماء وقد حصلت في معدته وذلك الدم من فعلها فقال : إذا كان في غد عالجتك ولكن بشرط أن تأمر غلمانك أن يطيعوني فيك بما آمرهم قال نعم. ▪️فانصرف الرازي فجمع مركنين كبيرين من طحلب فأحضرهما في غد معه فأراه إياهما قال ابلع جميع ما في هذين المركنين ، فبلع شيئاً يسيراً ثم وقف ، قال : ابلع ، قال لا أستطيع ، فقال للغلمان خذوه فأقيموه ففعلوا به ذلك وطرحوه على قفاه وفتحوا فاه فأقبل الرازي يدس الطحلب في حلقه ويكبسه كبساً شديداً يطالبه ببلعه ويتهدده بأن يضرب إلى أن بلعه كارهاً أحد المركنين بأسرع والرجل يستغيث ويقول الساعة قذف فزاد الرازي فيما يكسبه في حلقه فذرعه القيء فتأمل الرازي ما قذف فإذا كانت فيه علقة وإذا هي لما وصل إليها الطحلب قربت إليه بالطبع وتركت موضعها فالتفت على الطحلب ونهض العليل معافى. 📚 من كتاب الأذكياء لابن الجوزي •┈┈┈••✦✿✦••┈┈┈• ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
روائع.القصص.عن.الفطنة.tt 📑 غضب المأمون على طاهر بن عبد الله ، فأراد طاهرٌ أن يقصده ، فورد كتابٌ له من صديقٍ له ليس فيه إلا السلام ، وفي حاشيته يا موسى ، فجعل يتأمَّله ولا يعلم معنى ذلك ، وكانت له جارية فطنةٌ ، فقالت : إنه يقول : {يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} [القصص:20] . فتثبط عن قصد المأمون. 📑 قال أبو بكر بن عيَّاش : كان بالكوفة رجلٌ قد ضاق معاشه ، فسافر وكسب ثلاثمائة درهم ، فاشترى بها ناقةً فارهةً وكانت زعرةً ، فأضجرته واغتاظ منها ، فحلف بالطلاق ليبيعنَّها يوم يدخل الكوفة بدرهم ثمَّ ندم ، فأخبر زوجته بالحال ، فعمدت إلى سنَّور فعلَّقتها في عنق النَّاقة ، وقالت : نادِ عليها مَنْ يشتري هذا السنور بثلاثمائة درهم والنَّاقة بدرهم ، ولا أفرق بينهما. ففعل، فجاء أعرابيٌّ فقال : ما أحسنكِ! لولا هذا البتيارك الذي في عنقك. 📑 انفرد الحجَّاج يومًا عن عسكره ، فلقي أعرابيًّا ، فقال له : كيف الحجَّاج؟ قال : ظالمٌ غاشم. قال : فهلاَّ شكوتموه إلى عبد الملك ، قال : هو أظلم وأغشم. فأحاط به العسكر ، قال : أركبوا البدوي. فلما ركب سأل عنه ، فقيل له : هذا الحجَّاج. فركض خلفه وقال : يا حجَّاج. قال : ما لك؟ قال : السرُّ الذي بيني وبينك لا يطَّلع عليه أحد. فضحك منه وأطلقه . 📑 رأى المعتصم أسدًا ، فقال لرجلٍ قد أعجبه قوامه وسلاحه : أفيك خيرٌ؟ فعلم أنَّه يريد أن يقدِّمه إلى الأسد ، فقال : لا يا أمير المؤمنين. فضحك. 📑 وقف المهديُّ على عجوزٍ من العرب ، فقال : ممَّن أنتِ؟ قالت : من طيِّئ. قال : ما منع طيِّئًا أن يكون فيهم مثل حاتم؟ فقالت : الذي منع الملوك أن يكون فيهم مثلك. فعجب من جوابها ووصلها. 📑 أراد شعيب بن حربٍ أن يتزوَّج امرأةً ، فقال لها : إني سيِّئ الخُلُقِ. فقالت : أسوأ خُلُقًا منك مَنْ يحوجك إلى أن تكون سيِّء الخلق . ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈
ذات يوم مر الموت عبر الغابة وجدته فتاة صغيرة في طريقها ، عندما رأته على حصانه الأسود اللّامع الجميل سألته بكلّ براءةٍ: هل ضِعتَ أيضًا ؟ الموت نظر إليها وبابتسامة أجاب: نعم أنا ضائع .وأنت هل تعرفين طريقة العودة إلى المنزل؟ أجابت الفتاة: لا. و لكن الآن ما عُدْتُ أشعر بالوحدة، الآن ما عُدتُ خائفة لأنك معي. !!! تفاجأ الموت ، أخبرتِني أنّكِ لست خائفةً مني ! و هل تعرفين من أنا ؟؟ ردت الفتاة بهدوء: إذا أتيت لأجلي فهذا جيد لكني سأطلب منك معروفًا فقط. والموت يجيب: نعم. وأي معروف هذا الذي قد تطلبينه من الموت !؟ ردت الفتاة بوجه حزين: أنقِذ والدتي فهي مريضة جدا، فلهذا خرجتُ للحصول على بعض الأعشاب الطبية في الغابة و ضِعتُ، أكثر ما يقلقني أنه إذا لم أعد لأمي ستموت من المرض والحزن لفقداني.. لأننا وحدنا ! توفي أبي منذ عام ، منذ ذلك الحين و أمي هي المسؤولة عني وعن المنزل .... أحسّ الموت بالخجل و غمر وجهه الأسف والحزن لأوّل مرّةٍ وذلك لأنّه كان ينوي أخذ الفتاة معه بدون رجعة !!! وهكذا استمروا في المشي هي تعرج من ألم قدميها النّاعمتين وهو يركب حصانه الضّخم حتى وصلوا إلى طريق يقود مباشرةً إلى المنزل الذي صار واضحًا من بعيد، وقبل أن يغادرا الغابة توقف الموت وتقدّمت الفتاة بإتجاه المنزل فالتفتت له و سألتهُ مستغربة: ماذا تفعل!؟ لماذا لا تتحرك!؟ رد عليها الموت: لن أستطيع المواصلة أكثر !!! الفتاة مندهشة، إذن ألن تأخذني!؟ ألست ذاهبةً معك ؟؟ الموت نظر إلى عينيها الصغيرتين وأجاب: لا . لن تذهبي معي ولا أمك أيضًا!! فقط اذهبي واهتمي بها لأنه و في الوقت المناسب سأعود لأجلها و لأجلك أيضًا، وستذهبان معي ... أخذت الفتاة الفَرحَة و كأنها قد رأتْ طائرًا سحريًّا لامعًا جميلاً ، قالت للموت بصوتٍ مرتجفٍ من شدّة السّعادة: شكرا لك ، وسأكون في انتظارك بسعَادةٍ لأنني أعلم أنك لست سيئًا. ضرب الموت جلد حصانه الذي صار يمزّق الأرض بحوافره و وصار أشبه بظلٍّ تَلاَشَى في ظلام الغابة. #العبرة: الموت ليس سيئًا ،هو أحيانًا الأمان ! و ذلك عندما يأتي في الوقت المناسب .. - حكاية من التراث الإسباني..♡
■حكايه مؤثره ولها عبره تزوج رجل فقير بفتاه فقيره ووضعت منه ثلاث اولاد لم تجد منه الا الجفاء والضرب والاهانه كان سيىء الخلق بذيىء اللسان ملىء الرعب فى قلوبهم لا يسمع لاحد .... تركهم بدون ان يترك لهم قوت يومهم وتزوج من اخرى لمالها وهى تزوجت منه لقوته وشبابه مرت عشر سنوات لايعلم اين ابنأءه وزوجته وقد خارت قواه وذهب شبابه ولكن زوجته مازالت بشبابها فتغير الحال معه لم يسمع كلمات كما سبق ظهر الملل على الزوجه طلبت منه الطلاق وتم طرده من بيتها فضاق به الحال ولم يجد ما يأكله حتى قطعه خبز ...مرت الايام وظهرت عليه علامات المتسوليين متسخ الجسد رث الثياب وكان مبيته تحت احدى الجسور وكان يظهر عليه الخوف من صوت الاقدام التى تقترب منه خوفا من ايداعه احدى المصحات او السجون مرت الايام والسنين وصار اهل الخير يشفقون عليه بوجبة غداء وعرض عليه احدهم المساعده بان ياخذه الى احدى المدن القريبه ليعمل عامل نظافه فى احدى المستشفيات داخل كراج سيارات بها واهتم به هذا الرجل وحممه واشترى له ثياب نظيفة ...وهكذا تغير الزوج واصبح نظيفا نوع ما وفى احدى الايام دخلت سياره فارهه تقدم الرجل وفتح باب السياره ويرحب به واذا بسيده تجلس بجانب صاحب السياره وقد تعرفت عليه تماما انه زوجها وصاحب السياره احدى ابناءه نظرت اليه نظرة تعجب لسوء حالته ومدى تغير وجهه وعلامات المرض تجوب ملامحه ذهب الابن وترك امه بالسياره لدقائق وذهب..... سألت الزوجه زوجها هل تعلم من انا قال نعم اعلم انتى زوجتى التي تركتك انتى واولادى دون وجبة عشاء قالت له وهذا ولدى صاحب المستشفى التى انت تعمل بها عامل تغسل السيارات وانا قد اكرمني الله وتزوجت بعد طلاقى منك غيابيا برجل ثرى جدا وقد تغيرت احوالنا للافضل ولولا قساوة قلبك وجفائك ماكان ولدى اصبح طبيبا كبيرا ولا باقى ابنائى فى اعلى المناصب..... كنت اتخيل انه من سؤ حظى زواجى بك لكن علمت ان الله ينصف المظلوم ويقدر كل خيرلعباده وحتى ان كانت بدايته صعبه....فلولا تركتنا وهجرتنا لما تحسنت احوالنا /وعسى ان تكرهو شيئا وهو خير لكم/ سبحانك ربي ما اعظمك ... فمن حكمته انه يختار لنا الخير ونحن لا نعلم بل نحن من يستعجل الامور وانت اخي القارئ لا تقنط من رحمة الله ودع امرك له وتوكل عليه ولا تكن عجولا لرزقك فهو مقسوم لك وان طال الزمن