على طاولة مقهى لم أذهب إليه قط، واحفظ تفاصيله عن ظهر قلب، التقيت رجلاً علمني كيف يموت الإنسان مختنقاً بعبرة..
كل ما أرجوه هو ألّا أشعر بالوحشة في أكثر مكان منحني الألفة.
التوهان مرهق جدًا،استنزاف كل طاقتك في محاولة فهمك لنفسك وانتهاء المحاولات دائمًا بالفشل شئ مخيف أكثر، واتخاذ قرارات مؤذية فيما بعد وبعدين تستغرب ومتلاقيش سبب واحد يدفعك لاتخاذها أساسًا،التردد في اي شئ وكل شئ والندم ع النتيجة وتحاول تهرب من زحمة الأفكار كأنك ف متاهه ومش فاهم حاجة.
وإن كنت شي ثقيل عليك الله يبعدّني عنك مهما احتاجك
رضا تام، ولو أنّ الأيام لا تسير كما أحب، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنني وحيث أكون هنا، أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من خسر كل الأشياء وملك نفسه
لكل شيء مدة صلاحية .. حتى الشعور إن لم ينمو سيبدأ بالتلاشي ..
الدنيا ستدور، والمشاهد ستعاد، والأدوار ستتبدل وكل ساقِ سيسقي بما سقى.
جل مانتمناه أن نلتقي بمن نبدأ معه ، وننتهي معه ، أن لا نعاني من الفقد ،أن لا نشعر بصعوبة اللجوء لمن ليس لنا ، أن نجد من يهون علينا مر العيش ، من يبقى كأول مرة عرفناه ، أن لا نقطع طريقاً كاملا مع شخص ثم نكتشف أننا سلكنا الطريق الخطأ.
لا تقطع معي خطوة أخرى ،إن لم تكن ستكمل الطريق.. ولا تهدر أوقاتي ،لتقنعني بأشياء لن نقاتل من أجلها حتى النهاية
وعندما يعتريك حُب أحدهم، ستشعر بأنك مفعم بالحياة، سترى أمورًا كثيرة بشكلٍ أخر، ستحب طعامًا لم تكن تفضله يومًا، ستصيبك حمى الذاكرة القوية، ستذكُر متى كان أول لقاء، ومتى كان الحديث الأول، حتى أنك ستسرد تفاصيله للأخرين بشكل مثير، بشكلٍ يُثبت أن حبُه استوطن حتى ملامِحك!، وبعد أن تنتهي هذه الفسحة الجميلة، سَـتعود إلى ملجئكَ حَزين وَ وحيّد بائس، سَـتتألم كثيرًا، لكِن بمرور الايام والوَقت ستتحسن وَ تكُن افضل مما انتَ عليه في البداية، وتمضي حياتكَ اما ان تستمر في الخيبات، او ستبرُد ولا تكترث لهذهِ الأشياء شيئًا، حينها سَتكُن بأمان . الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا، أعرف جيدًا أن قلبي لا يضُرّ أحدًا، وأني لا أدعو حتى على أعدائي، ولا يهمني أي شيءٍ مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني، لدي عزّة نفس تكفيني لو اضطررت لأن أعيش كل حياتي حزينًا دون أن أتسوّل الفرحة ممّن يستكثرونها عليّ،لا اقارن نفسيّ بأحد مهما كان، لا اهتم واكترث للأشياء التي يجعلها الآخرُون رب لهم، هذه أنا
- الإنسان وَحيدّ جِداً.
وتؤذيك طيبتك، وتبكي من فرط نقائك أحياناً ..
كن قوياً حتى لا يشفق عليك أحد فما يؤلمك اليوم يجعلك أقوى غداً .
من الأمور التي يمكن أن تحقق لك سلاماً نفسياً أن تنوي عدم الحزن وإن حدث ما حدث، فمن السذاجة النفسية التي يصاب بها البعض أن كل موضوع كبير أو صغير يستحق حزنك ويدخلك في اكتئاب ويغير في مشاعرك وهو في حقيقته أمر تافه لا يرقى أن يشغلك دقائق معدودة. لا ترخص نفسك لتحزن على كل كبيرة وصغيرة، كن على ثقة أن كل مايمكن تعويضه لا يستحق الحزن ولو لحظة.. الأمور التي تذهب وتأتي لها حساب جاري بالإضافة والخصم فلا تفرح إن زادت ولا تحزن إن نقصت، من لا يعرف قدرك لا عبرة له عندك ولا حزن منه أو عليه، مايحدث هو قدرك فلا تحزن وتعامل معه بجِد، لا تسمح لشيء لا يستحق أن يشوه نفسيتك وأن يستزف طاقتك وأن يغير قلبك.. يقول ابن القيم رحمه الله: الحزن يُضعف القلب، ويُوهن العزم ، ويضرّ الإرادة ، ولاشيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن. إن حدث شيء فيقينك الذي يملأ قلبك: قدر الله وماشاء فعل.
لا شئ يستمر إذا لم يكن متبادل .
ابتسم لعّدوك ليشعر بقوتك وابتسم، لمن تركك ليشعر بالندم وابتسم للغريب لتؤجر وابتسُم لأجلك فأنت تستحق.
مساء الخير ياقوم، إن كانت هناك نصيحة واحدة يمكنني تعليقها في إطار الحياة، هي جاور السعيد تسعد، عليك أن تأخذها كمبدأ وليست مجرد نصيحة عابرة، أن تُحسن الاختيار، وتعرف من تجاور، كما قال د. أحمد توفيق أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه، بل ويسيء فهمه باستمرار
كل ما هو متاح للجميع ، لا لذة لنا فيه .
السّلام عليكَ يا صاحبي، أعرفُ أنَّ كل كلام المواساة ليس بإمكانه أن يسدَّ ثقباً واحداً في القلب، فكيفَ بقلبكَ المليء بالثقوب كأنه غربالٍ؟! من كلِّ ثقبٍ تسلّل حبيب ومضى! أنتَ المحكوم بفقد أحبابك، جرِّبْ إذا أحببتَ أحداً في المرة القادمة أن لا تُحبَّه، لعلَّه يبقى! ثمة مواقف تُصبحُ فيها كل كلمات العزاء باردة، وكل كلمات المواساة جوفاء! عندما ماتتْ خديجة بنت خويلد ضاقتْ الدنيا بالنَّبيِّ ﷺ، ولأنَّ الله يعلمُ أي وجعٍ في أن يفقدَ رجلٌ حبيبته، كانت حادثة الإسراء والمعراج، أخذه ربه إلى السماء ليعزّيه بها، أحياناً لا تصلحُ الأرض كلها لتكون عزاءً! يا صاحبي، كان النبيُّ ﷺ يُعزِّي أصحابه بالجنة! تذكّر حين رأى الصحابة ثياباً من حرير فأُعجبوا بها، فقال لهم ﷺ: لَمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها! وقُطعت ذراعا جعفرٍ في مُؤتة، فقال ﷺ: لقد أبدله الله بهما جناحين يطير بهما في الجنَّة! وإذا فقد أحد ابناً صغيراً له، عزَّاه ﷺ، وأخبره أنه في الجنة في كفالة إبراهيم عليه السّلام وسارة! فلتكُنْ الجنة عزاؤكَ يا صاحبي، فالجنة هي الفوز الذي يجعل كل الخسارات السابقة تافهة، والنار هي الخسارة التي تجعل كل الانتصارات السابقة تافهة! فإن خسرتَ في الدنيا معركتكَ، فشمِّر ففي الجنة عزاءٌ يُرمّم شرخاً في قلبك! في الجنَّة، لا أحبة يرحلون، أحبابكَ معكَ ولكَ وعندكَ، لستَ مضطراً لتقاتل بكل خلية فيك لتكسب معركة الحفاظ عليهم! في الجنة، لا يأتي أحدهم إلى حياتك، ومن فرط حبك له تشعرُ كأنه قد نفثَ فيك الروح، ثم إذا ما أحببت، وغازلتَ، وهِمتَ، وجُننتَ، جاءك مودعاً، وترككَ جثةً هامدة لا تصلح لغيره! في الجنة، لن تغارَ، ولن تبكي، ولن تضربَ رأسكَ بالجدار من فرط عجزك عن الوصول لشيء أردته بكل ما فيك، كل ما تهواه فهو لك! في الجنة، لا قوانين تردع، ولا ضمير يُحاسب، لا ممنوعات، ولا عراقيل، على سجيتك ستكون، كل ما تريد أن تفعله تُباشر به دون تفكير، تماماً كما الطفل الذي بدأ يحبو في الدنيا لا يعبأ بأحد! في الجنة، لا وجع، ولا سهر، لا نار تشبُّ في صدركَ، ولا برد ينخر في عظمك، سليماً معافىً لا يمسك سوء! في الجنة، لا يوجد عيون محمرة من كثرة البكاء، ولا أجفانٌ متهدلة من كثرة السهر، لا تجاعيد، ولا شيب، لا انحناء في الظهر، ولا وهن في العظم، تخيَّل مقدار الراحة هناك، فتعزَّ يا صاحبي! في الجنة، لقاء أحبةٍ ماتوا وتركوكَ، وجمعاً بآخرين أحببتهم فبخلت بهم الدنيا عليكَ، في الجنة لهم فيها ما تشتهي أنفسهم! في الجنة، رفقة حلوة: الأنبياء والصديقون، وأبو بكر وعمر، وآسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران، كل هؤلاء الذين كنا نتعزى بهم سنلتقيهم بإذن الله هناك! في الجنة، نظر إلى وجه الله الكريم، تخيَّل المشهد يا صاحبي، مجرد أن تتخيله يهون عندكَ بعض الذي تجد! فاللهمَّ جنتكَ والسّلام لقلبكَ
لا بأس بقليل من الحزن في مقابل أن تتخذ قرارًا صحيحًا تبني عليه حياتك، أحيانًا تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل و حقيقي، الوقت يعالج كل شيء و يهدم كل شيء، حتى الذكريات الجميلة و أنبل العواطف تموت و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيء يهدأ.
تنمو نُموّاً يافِعًا، مليئًا بالخير؛ كل تلك الأشياء التي تُزرَع بنيّة الصِدق، وتُسقَى بماء الإخلاص والوِدّ والبِرّ، وتُحَفّ بدِفء الرعاية والعناية والاهتمام، تغدو ثمارها يانعة، طيّبة، ذات نَفع مُبارك، وخير عميم، وعطاءٍ كريم، ذلك أن الثمار هي نتاجٌ للبذور والجذور.
لا تهدر طاقتك في محاولة إقناع الآخرين ونيل رضاهم ، استخدم طاقتك في البحث عن سعادتك وتحقيق أحلامك .
كُن سعيداً بلا سبب وستجد نفسك سعيداً بكل شيء .
وكما يكون قلبُك تكون الدُنيا في عينيك .
# آداب: الخطأ من طبيعة البشر ومن صفات الناس الكرام الاعتراف بالخطأ والاعتذار لمن أخطأت في حقه سواء بكلام أوبفعل . أما أن تخطئ ولاتعتذر فهذا يبعدك عن الحب وعن الأخلاق الحسنة، أي كبر أنت فيه!! أتظن الناس عبيدا لك من دون خالقهم ..! کماتدين تدان وأي فعل تفعله مردود عليك وعلى أهلك وأحبابك ياسيد نفسك،، فإن من أعطاك يستطيع أخذ عطيته أيا كانت فلا تغتر ،،ولتسرع في إصلاح خطأك أو انتظر عواقب فعلك في دنياك قبل آخرتك . والأشد قبحا أن تعتبر خطأك صوابا وتذهب وكأنك لم تفعل شيئا!!،أين تعلمت الأخلاق الحسنة؟أم أنها لاتهمك . .. أعظم ماجاء به هذا #الدين حسن المعاملة إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق اللهم أبعدنا من أن نكون ممن قلت فيهم: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ ۖ لَهُمْ قُلُوبٌ لَّا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَّا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَّا يَسْمَعُونَ بِهَا ۚ أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ} [الأعراف : 🍃🍀
مرحبًا هناك.. كيف حالك؟! أكتب هذه الرسالة لتصادفك وأنت تتصفح جهازك، لأشعرك بالذنب على ما تفعله! توقف عن تضييع وقتك فأنت قادر على فعل الكثير في هذه الساعات التي تقضيها هُنا! انظر لجمعٍ من الصالحين يتخطونك بعباداتٍ وأعمالٍ وخيرٍ كثير، وأنت باق هُنا تتبع من لا يميز مصلحته، ولا يعرف أين نفعه، ولا يدرك حقيقة خلقه! بل انظر لمن كان بمثل حالك بالأمس، واليوم عزم على التغير وها هو يتجاوزك أيضًا! وانظر لمن هو خلفك بأشواط، ستتردى لتصبح مثله إن استمريت على نفس الحال من العجز والكسل والتسويف والأمل دون عمل! انظر للأمام.. أبعد قليلاً، هل تراه؟! ذاك حلمك وما ترغب به، ينتظرك أن تخطو للأمام لتبلغه؛ يُريدك أن تُبادر وتُسارع لتصله، يبتعد أكثر كلما توانيت، ويوشك أن يغادر كلما تهاونت.. لكن الأوان لم يفُت ولن يفوت بإذن الله إن أخلصت النية ورفعت الهمة وبدأت العمل الجاد مستعينًا بالله.. ثابر واجتهد، أتعب نفسك ولا تقتصِد، هناك منزلة عالية من الخير تنتظرك، هناك ثغر لن يقوى على المُرابطة عليه غيرك، وهناك أمة لا تدري متى تحتاجك فتجدك! وهناك جنة عرضها السماوات والأرض ذكرها الله بهذا الوصف في القرآن مقرونةً بسارعوا تارةً وسابقوا تارةً أخرى، أفلا تسارع؟ أفلا تسابق؟ كل هذه لا يُنال بالنوم والكسل ولا بالتسويف والخذل ولا بالاستلام والذبل، ولا ينالها إلا من يستحقها.. أفلا تكون ممن يستحق؟!👌 🍃🍀
الحياة بأحرفها الرائعة تقدم لنا كل يوم أشياء عظيمة تجعلنا سعداء، لنكن ممتنين لها وللأشياء البسيطة التي تصنع لنا شعور جميل في داخلنا🍪🌟.
أؤمن أن غض الطَرف أكثر تعبًا من التحديق ، و أن سُهولة المسامحة أكثر إجهادًا من أخذ الحق ، و أن السكّوت في مواطن كثيرة يُرهق أكثر من الكلام...
”لم تكن العبرة يومًا فيمن يصلنا أكثر، بل من يؤمن بمحبتنا بدرجة أعمق .. من يمنحنا أمان الصّمت، ويدرك أن المسافة بيننا دومًا آمنة“
إذا عرفت قيمتك ، فلا يضرك أبداً ما قيل فيك .
لا تستقيم أي علاقة إلا على ساقين، ساق الإهتمام، وساق الإحترام، إذا فُقد أحدهما فهي علاقة عرجاء ولا يمكنها الإستمرار ابداً.
لقد اعتادوا عليك تُمطر.. وعندما أُصبت بالجفاف ابتعدوا.
فليكن حُزنك في قلبك ولا تجعل أحدا يشفق عليك .
- نحاول جاهدين النجاة من أنفسنا من عقولنا الهالكة، و قلوبنا المضطربة، نحاول النجاة من كل هذا الخراب الذي يسكننا ولا سبيل إلى ذلك.
الردود والاهتمام كالقهوة، لا أحد يحبها باردة.
أنا هادئ، هذا ما يبدو، و لكني لست كذلك، مفرط في القلق، أقلق مما أعرف و مما لا أعرف، و في رأسي تدور ألف فكرة، ألف سؤال، إلى ما لا نهاية.
العطاء بلا مقابل انهاك نفسي صريح، اليد السخية يجب أن لا تمسك بالأيادي الشحاح
يكفيني شخص واحد يندهش بي كل يوم كما لو اني اعجوبه، يسمع احاديثي بكل شغف، يقرأ احرفي كما لو انها قصيدة.
شعوري بالعُزلة لا يعتمد على وجود أو غياب الأشخاص على العكس من ذلِك، فأنا لا أُحب من يقتحم عُزلتي و ينتزعها مِني، بدون أن يُقدم لي رُفقة حقيقية تُسعدني.
أنسب إنسحاب اتخذته من مدة طويلة هو ترك أي شخص يتعمد إرهاقي.
من أنواع الرزق شخص يطيّب خاطرك ويستثنيك عن الجميع مهما كلّفه الأمر ❤️.
الذوق والأدب واللباقة في التعامُل؛ سِمَات تُعَبِّر عن شخصيّة الإنسان الراقية، وتُخبِر عن جمال جَوْهره، وأرى أن من صميم احترام الإنسان لذاته أن يُقَدِّم لغيره التقدير والاحترام، وما لبس الإنسانُ ثيابًا أجمَل وأنبَل وأكمَل من الأخلاق الحميدة!
❤من جمال العربية أَتى: جاء من مكان قريب. قَدم: جاء من مكان بعيد. أَقْبلَ: جاء راغبا متحمسا. حَضَر: جاء تلبية لدعوة. زارَ: جاء بقصد التواصل والبر. طَرَق: جاء ليلا. غَشِي: جاء صدفة دون علم. وافَى: جاء والتقى بالمقصود في الطريق. وَرَدَ: جاء بقصد التزود بالماء. وَفَدَ: جاء مع جماعة.
لاتحزن اذا ضاقت بك الحياه يحكى أن هبت عاصفة شديدة جداً على أحدى السفن فى عرض البحر فأغرقتها وقد نجا بعض الركاب من السفينة .. منهم رجل أخذت الامواج تتلاعب بية وسط البحر حتى ألقت بية على شاطىئ جزيرة مجهولة ومهجورة . وماكاد الرجل يفيق من أغمائه ويلتقظ أنفاسة ، حتى سجد على ركبتة ودعى الله وطلب منه المعونة والمساعدة وطلب منه أن ينقذة من هذا الوضع الاليم الصعب . مر عدت ايام على الرجل كان ياكل من ثمار الشجر وما يصطادة من أرانب ويشرب من بركة مياه قريبة وكان ينام فى كوخ قد صنعة بنفسة من أعواد الشجر لكى يحتمى بة من برد اليل وحر النهار . وفى يوم أخد الرجل حول كوخة قليلاً وكان يضع بعض الاكل على أعواد الخشب الموقودة ولكنة عندما عاد فقد وجد أن النار قد التهمت كل ماحول الكوخ . فأخد يصرخ من شدة الالم والذى حدث لة لماذا يارب ؟ حتى الكوخ الذى أمتلكة احترق لم يبقى لدى شى فى هذه الدنيا وانا وحيد وغريب فى هذا المكان ؟ واليوم يحترق الكوخ الذى أنام فية وأعيش فية ؟ لماذا ياربى كل هذه المصائب تأتى على ؟ وجاء اليل ونام الرجل من شدت الالم والحزن وهوة جائع ، وجاء الصباح وكانت المفاجاه أذا وجد سفينة تقترب من الجزيرة التى يوجد بها ونزل منها قارباً صغيراً لكى يقوم بانقاذة ، فعندما صعد الرجل على سطح السفينة سالهم كيف وجدوه مكانة ؟ فأجابوة ” لقد وجدنا دخاناً ، فعرفنا أن هناك شخص يطلب المساعدة “ تذكر أخى الكريم ” قد تبكى بكاء المضطر وتنام ، والله لاينام عن تدبير أمورك ، أن الله يدبر لك أمور فى الغيب لو علمتها لبكيت فرحاً “
المُتلاعب لن يستوعب وضوحك
كم هي مريحة الدوائر الآمنة، وكم هي دافئة السرر المنعّمة، وكم هي مطمئنة المسارات المألوفة، لكن الحياة لم تخلق لذلك… كل رحلة جديدة، مغامرة فريدة، حوار عميق، موقف صادم، تجربة مُربكة، مسار متعرج، محاولة متعثرة. هي إضافة لشخصيتك، وتمدد لفكرك، ومكسب لقصتك
لا أشترط في الأشياء إلا أن تلمسني من الداخل، ليس بالضروره أن تكون رائعة لكن المهم أن تكون لها طريقتها الخاصة للتحليق داخل صدري
كُنت أعتقد في صغري أن الجميع يتمنى الخير لغيره ، وأن كل من يحلف بالله صادق ، وأن جميع النوايا طيبة ، وأن من يتخد على عاتقهِ عهدًا يفي به ولا يخون ، وأن كل الأصدقاء طوق نجاة ، وأن القلوب ببساطة تلين ، وأن نقش الأسماء على الحائط هو الحب ، وأن العبور لمدينة الأحلام أمرًا سهلًا ... حتى كبِرت!!
سلام على قلبك الذي لم يخالف فطرته، فما زال يستنكر الحرام على الرغم من كثرة فاعليه، ويجدد عهده بالغاية التي خُلِق لأجلها بين الحين والآخر. إنّما هو نور الله، إذا حلّ في القلب، أضاءه..
واحدة من علامات صبرك الجميل أن يراكَ الناس فيظنون أنك لا تَمُرّ بأي مشاكل في حياتك.. أن يستوي حالك في النعمة والنقمة.. فلا تحاول أن تثبت لمن حولك أنك تَمُرّ بالكثير من المشاكل لكنك ترضى وتتحمل.. لا تحاول اثبات أي شيء لأي شخص.. يكفيك عِلم الله بك.💖
من صفا قلبه صفت لله خطواته وطابت مع الخلق خطراته وكلماته، وإنما تأتي العثرات من تكدُّر النيَّات
لو قرأت قصة حياتي مكتوبة عن إنسان آخر لحسدته بشدة ولتمنيت أن أكون أنا ذلك الإنسان .. عندما تقترب من الصورة تجد الكثير من الإحباطات والاكتئاب والفشل .. لو اقتربنا من حياة كل من نحسبهم سعداء لوجدنا هذه البقع الداكنة ..
حافظ على الشّغف الذي يجعلك تبتسم بمجرد التفكير به كُن سعيداً جدًا دون أي سبب ابتسم لأنك تملك حلمًا عظيمًا و تنتظر أمرًا رائعًا من الله
الكسل هو عبارة عن شبه اقتناع داخلي بعدم جدوى ما تحاول القيام به.
من اشد المحن؛ اضطرارك لمداراة الثقيل.
لم تكن العبرة يومًا فيمن يصلنا أكثر، بل من يؤمن بمحبتنا بدرجة أعمق، من يمنحنا أمان الصّمت، ويدرك أن المسافة بيننا دومًا آمنة.
مُمكن ما تشتريش ليّا الدنيا، بس يكفيني تشتري خاطري أنا خاطري غالي جداً عليّا
النفسية محتاجه بوكيه ورد من مصدر مجهول و مكتوب فيها كل الليالي أسّفة.
تقسو عليها الحياة، فتكتب بشكلٍ أكثر، كأن الكتابة رمزية عميقة عن حُزنها.
احرص على حفظ القلوب من الأذى، فرجعوها بعد التنافر يصعب التعايش معها.
مِن أشجعِ القرارات التي تتخذها في حياتِك هي أنّ تتخلّى نهائياً عنّ كُل ما يُؤذي قلبّك.