قصة وعبرة قديماً وعندما كان العرب يقيمون الأفراح كانوا يوزّعون قطع اللّحم عبر لفّها بالخبز . فإذا وجد صاحب الفرح أن عدد الحضور يفوق عدد قطع اللحم لديه أو يخشى ذلك ، يقوم بلفّ الخبز ببعضه ( بدون لحم ) ويوزّعه على أقرب الأقربين ممّن يعتقد أنّهم سيسترون عليه ليوفّر اللّحم للغرباء! أحد هؤلاء الرجال وزع الخبز بدون لحم على عدد من أقاربه وأصدقائه من الذين يحسن الظنّ بهم . فبدأوا بأكلها وكأنّها تحتوي اللحم إلاّ أحدهم فتح الخبز ونادى على صاحب البيت وقال له يا أبا فلان الخبز بدون لحم فردّ عليه صاحب البيت حقّك عليّْ ظننتك من أهلي في زمننا الحالي ، كم أنخدعنا بأشخاص كنّا نعتقد أنّهم منّا وسيردّوا غيبتنا ويحموا ظهورنا ويخلصوا لنا . فتأكّدوا جيّداً على من توزّعون الخبز!!!! و تأكدو ممن تتقربون... قصة وعبرة
ذهب رجل ليحلق شعره عند الحلاق كالمعتاد وبمجرد أن جلس عند الحلاق بدأ الحديث يتفرع بهم ويتشعب حتى وصل لنقطة وجود الله . فقال الحلاق: هل تعلم يا سيدي لا يمكنني أن أصدق أن هناك إلها كما تقول . الرجل: وكيف ذلك؟ فرد الحلاق قائلاً: بمجرد أن تخرج للشارع ستدرك أنه لا يوجد إله أخبرني إن كان يوجد إله حقاً كما تقول لماذا يوجد مرضى وأطفال مشردة وغيرهم !؟ إن كان موجوداً حقاً لماذا يكون هناك ألم ومعاناة في الأرض !؟ لا أتصور أن علي أن أحب إلهاً يسمح بمثل هذه الأشياء !! توقف الرجل للحظة وفضل أن يصمت عن هذه المناقشة لكنه بمجرد أن انتهي من الحلاقة وخرج إلى الشارع رأى رجلاً ذا شعر طويل قذر ولحية مبعثرة ويبدو عليه أنه لم يحلق شعره منذ فترة طويلة، فعاد الرجل إلي الحلاق وناداه ليرى هذا الرجل . ثم قال: لا أظن أنه يوجد حلاقون في هذه المدينة . فقال الحلاق: وكيف هذا!؟ أنا حلاق وأنا موجود هنا الآن !! فقال الرجل: لا لو كان هناك حلاقون لما رأيت مثل هذا الرجل طويل الشعر هناك . فقال الحلاق: آه إن هناك بعض من لا يأتون إلي فيكونون سيئي المنظر مثل هذا الرجل هذا فقط لأنهم لم يأتوا لي ! صاح الرجل: هذه هي النقطة بيننا يا رجل ! إن الناس عندما لا يأتون لله يصبحون بهذا الشكل الذي جعلك تقول أنه لا يوجد إله لكنه موجود ولا يحتاج منا سوى أن نذهب إليه لنرى أثر ذلك في هذا العالم .
طلّقت زوجتي بعد زواج دام لخمسة سنوات.. حصل ذلك منذ إحدى عشرة عامًا.. ذهبنا إلى المحكمة بالتراضي.. وطلّقتها أمام القاضي بسلاسة شرب المياة.. بسلاسة سلمى نفسها سلمى اللطيفة الذكية.. من امتلكت من حس الفكاهة ما لم تمتلكه أنثى غيرها.. كانت تقدر على تحويل أي موقف سوداوي إلى سبيل للنكتة.. تظل تحاول تحاول حتى أستسلم لها ضاحكًا عن سبب انفصالنا.. هو أنها لم تكن كافية لجعلي راضيًا.. رغم خصالها الحسنة.. إلا أنني اعتقدت حينها أن الرجل لابدّ له أن يكون مقتنعًا ومدهوشًا بزوجته.. هذا من شروط الزواج السليم.. حتى لا تقع الخيانة.. أوالفتور والملل حين صارحتها بذلك.. ابتسمت وأخبرتني كلامًا أعتقد أنها لم تكن تقصد به أن يُحفَر في كبريائي وذاكرتي حتى هذه اللحظة لنتطلق.. أنا أيضًا أود ذلك.. مع أنك كافٍ بالنسبة لي.. إلا أنني أحب نفسي كما أحبك.. أحبها للدرجة التي تجعلني أستمر بالبحث من أجلها.. بالبحث عن رجل يراني كافية.. لا.. ليس مجرد كفاية.. سأجد رجلاً يتمتم خلال صلواته يارب.. ماذا فعلت من خير حتى تمنحني سلمى! لا أعلم كيف استطاعت أن تكون بتلك الروعة في أكثر لحظات حياتها إيلامًا..! بمرور كل تلك الأعوام.. تعرفت على نساء كثر.. بدايةً كنت أبحث عن نساء خارقات ومثاليات.. وحين إيقاني أنّ مثلهن محض وهم لا صحّة له.. بدأت ولمدة عشرة أعوام أبحث عن صنف آخر من النساء.. بدأت أبحث عن إمرأة كسلمى.. تجعلني أتجاوز خسارتي فيها #العبرة إن أقبح عقاب يدرك الرجل هو خسارته لإمرأة عظيمة.. وأقبح ندمٍ يأتيه هو أنه لم يدرك مدى عظمتها إلا بعد خسارته لها.. وأقبح فشل يصيبه هو عجزه أن يأتي بمثيلٍ لها أو من يشبهها.
الحمد لله يحكي أن كان هناك رجلاً من الصالحين مسافر إلي بلدته وفي طريقة مر علي رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه، وهو أعمي وأصم، وعندما مر عليه هذا الرجل الصالح وجده يهمس قائلاً : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه، تعجب الرجل كثيراً من قول هذا الرجل المبتلي بالعديد من الامراض والذي يعيش معيشة صعبة جداً، فاقترب منه وسأله : يا أخي لقد رأيت جميع المصائب والبلاءات والامراض مجتمعه فيك، فما الذي عافاك منه الله، ابتسم الرجل الاعمي واجابه في بساطة : عافني إذ اطلق لي لساناً يوحده ويحمده وقلباً يذكره في كل وقت وحين .
قصة رائع ومأثرة جدآ........... حكم احد الملوك على نجار بالموت فتسرب الخبر إليه فلم يستطع النوم ليلتها قالت له زوجته : ايها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة !. نزلت الكلمات سكينة على قلبه فغفت عيناه ولم يفق إلا على صوت قرع الجنود على بابه شحب وجهه ونظر إلى زوجته نظرة يأس وندم وحسرة على تصديقها فتح الباب بيدين ترتجفان ومدهما للحارسين لكي يقيدانه قال له الحارسان في استغراب : لقد مات الملك ونريدك أن تصنع تابوتا له أشرق وجهه ونظر إلى زوجته نظرة اعتذارفابتسمت وقالت : أيها النجّار نم ككل ليلة فالرب واحد والأبواب كثيرة ! فالعبد يرهقه التفكير و الرب تبارك وتعالى يملك التدبير #العبره: من اعتز بمنصبه فليتذكر فرعون ومن اعتز بماله فليتذكر قارون ومن اعتز بنسبه فليتذكر أبا لهب إنما العزه والملك لله وحده سبحانه
أحد زعماء المافيا اكتشف بأن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله عبر السنين، حتى وصل مجموع ما اختلسه مبلغ عشرة ملايين دولار.. المحاسب كان أصماً أبكماً، وهذا كان السبب الأوحد لاختياره في هذا المنصب الحساس، فالمحاسب الأصم لن يسمع شيئاً قد يشهد به أمام المحاكم.. عندما قرر الزعيم أن يواجهه بما اكتشفه عنه، أخذ معه خبيراً في لغة الإشارة، وقال له: قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار التي اختلسها؟! سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة، فأجابه المحاسب بذات اللغة أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث الزعيم. قال الخبير للزعيم: إنه يقول بأنه لا يعرف عن ماذا تتحدث يا سيدي. أشهر الزعيم مسدسه في وجه المحاسب وقال للخبير: اسأله مرة أخرى. سأله الخبير ثانية بلغة الإشارة: سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود. أجاب المحاسب بلغة الإشارة: حسناً، النقود تجدها في حقيبة سوداء مدفونة خلف مستودع السيارات الموجود في الحي الخلفي. سأل الزعيم خبير اللغة: ماذا قال لك؟! أجاب الخبير: إنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة، ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه! حينها أعمى الغضب الزعيم فأطلق النار على المحاسب فوراً وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة.. #خلاصة_القول. إنه من الخطأ الفادح أن تضع ثقتك كلها في ناقل حديث او ناقل وجهة نظر و تبني عليها قرارك ، لعلك تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فيكون سقوطك مدوياً، و تكون خسارتك مؤلمة و فادحة .