تُمضي حياتَك في حَفرِ طريق من أجل أن تسيرَ عليه نحو ما تشاء. فجأة، تكتشف أنّ الطريق انتهى، وأنّ خطواتكَ لا تزال في بداياتها.
عندما أنصحك فلستُ أقولُ لكَ : أنا خيرٌ منك وإنما أقول لكَ : أنا أتمنى لكَ الخير !
للمرة الأولى أستشعر المعنى الحقيقي لـربنا افرغ علينا صبراً .. لن تكفيك جرعة أو مكيال من صبر أنت في أمس الحاجة إلى شلال فوق رأسك يغسل آلامك ويشدّ عزمك .. صبر يصمد أمام كيد الظالمين ، وفراق الأحبة ، وصعوبة الطريق ، واغراءات الفتن ، و وسوسة النفس .. ربنا أفرغ علينا صبراً ..
الغائبون في الأوقات الصعبة ، يجب أن يظلوا غائبين ، الي الابد.
وقلباً، لا أهُن عليهِ، حتى في الخصامِ.
لأول مرة أشعر أنني أريد العودة، أن أعود غريباً على كل الذين أراهم مقربين لي، أن أكفّ عن حب الأشياء من حولي بكل هذا الإفراط، أن أنجو من كل هذا.
إن الاكتئاب هو أبغضُ تجرُبة مررتُ بها على الإطلاق، إنه انعدام تصور الشعور بالسعادة مرة أخرى، وأيضا غياب الأمل كُليا، إنه الشعور بالموت، إنه مُختلف تمامًا عن الشعور بالحُزن.
مرض التفكير ليس له علاج حتى لو أستطعت أن تنام، ستحلم بما تفكر به.
أسوأ ما يمكن أن يحدث لك هو ما يمكن أن يحدث داخلك: أن تصدق أنك قليل القيمة، وأن الذي نزل عليك من هوان هو الثوب الذي تستحقه. أن تصدق أنك باهت، وأن كل الذين تهربوا منك يميزون الغالي من الرخيص بغير خطأ. أن تصدق أن ما وصلت إليه هو آخرك، وأن الأيام لن تثبت عليك إلا العجز والمحدودية.
ما لا أستطيع إداركه اليوم، من شدَّة الإلحاح، أُدركه على مهلٍ في الغد
أكبر غلط تجنيه بعمرك انك تتوقف عن الاستمتاع بالحاضر الموجود بين يديك وتختار انك توقف حياتك على احتمالات عِدة نسبة الأمل بحدوثها من عدمه واحده
•• في كل إنسان تعرفه إنسان لا تعرفه! ولذا لا تقل فلان أعرفه أكثر من نفسي، فالنفوس مدن، وعوالم كالبحار.. بعض قيعانها لم تشرق عليها الشمسُ يوماً.
إنها ضرورة وليست خيار، تعلّم العيش بين الذين لديهم وجهات نظر مختلفة .
رسالة هذا اليوم 📮: من الذكاء أن تُقلل الوعود وتُكثر النتائج، فلم يعد الناس يثقون كثيراً بالوعود الكثيرة، بل قد تصيبهم بالإحباط خصوصاً في هذا الزمن، حتى القادة أصبحوا لا يثقون كثيراً بالوعود، ويريدون لغة النتائج دائماً، قدّم وعداً بأقل مما ستفعل وعندما تفعل أكثر مما وعدت بهِ ستنال الحب والثقة.
الكلَّمات مهمة. قد تجرُّح.قد تشِفي.قد تعزي.
تخرج قواعد الكتابة عن المألوف حين يعجز ثوبها الضيق عن ملائمة شعورها الفضفاض..
أصبح قلبي بارد المشاعر كـ يدي تمامًا، لم أعد أكترث لأي شيءٍ آت ، لا أهتم بخسارة الأشخاص، فقد خسرت الكثير بملئ ارادتي ولا أهتم.
كسرت قواعدٍ عدة، عرفت حينها أن المرء حين -يرغب- لا يُعيقه شيء.
بعيدًا كل البعد عن الإبتذال، والعواطف المكررة التي تتبادلها البشرية، أحرص على منحك معرفة واحدة فقط، أنك تعيش في منتصف الصدر، تسكن العضو الذي يسمى قلبًا، وأنني -مهما بلغت من البعد- أنا دائمًا في الجوار، معك، وهنا
- لقد أردت أن أكون كل شيء، عدا ذلك الذي يقف بعيدًا يُحدّق في الأشياء وهي تفوته، دون أن يكون بإستطاعته فعل أي شيء لمنع ذلك.
يسقط جمال الشخص عند قباحة عقله ..
حتى وإن كان مرورك خفيفًا مثل الغيوم، لا تمر بي إن كنت ستمطر في بلادٍ أُخرى.
أنتِ عُرْضةٌ للحُب ، فلا تبتسمي لأحد
كنت أبرر فقدان شغفي بأنها استراحة محارب ولكن يبدو أنني رميت سيفي وغادرت المعركة.
إنَّ الأماني وإن جاءت على مَهلٍ تكونُ أعظم شأنًا حينما تصلُ
إذا احترت بيني وبين شخص آخر لا تختارني.
ما يخرج من فمك يسقط في أقدارك. في عنق ولدك. في قلب من يحبك. في عروق يدك وإرادتك. على طريق غريق غريب. دائما هناك ظل للكلمة. دائما قلوبنا مظلّلة بالكلمات.. عُدّ للعشرة. للعشرين. للمائة. قبل أن تتكلم
ثمة سعادة لا توصف بالكلمة التي يخصك بها أحدهم، بالأشياء الرقيقة التي تذكره بك، بالأفعال الودودة التي يفعلها لأجلك أنت.
•• أتمنىٰ أن أعيش حياة دافئة، مليئة بالحُب، أن أقتني بيتاً تملؤه أشعة الشمس، وأثاث بسيط ودافئ، وشُرفة أجلسُ فيها مع شخصٍ أُحِبه ويتفهمُني، أن أُرزق بأطفال يقولون جيشُ المرءِ عائلته، أن يكونوا مُشبعين بالأمانِ والدفء، أن يأتي يومٌ أبتسمُ فيه لإنتصاري وقُدرتي على التعافي، وأن أُشاهِد السماء بقلبٍ مُمتن، وأستيقظ كُل يومٍ وقلبي مليئٌ بالرضا.
هذه المرة لستُ أرغبُ بالهجرة، أريد فقط أن نعود عقدًا وخمسة عشر سنواتٍ للوراء، ثُم؛ نبقى هُناك، أفراد عائلتي كاملين دون أن ينقص أحدنا دون أن يتزوج أو يسافر، أريد لأشعة الشمس القديمة التي كانت تضيء قلبي قبل أرضية الغُرفة أن تعود بدفئها مجددًا، أريد أن أستمع لأحاديث الإفطار مجددًا.
أنت تُشبه ماتحب وتعكس ماتُحب وتشع ماتحب
الأغبياء وحدهُم من يثقون بالحب .
كل الخوف من أن تصحو في أحد الأيام وهناك وجهٌ مفقود فاتك أن تودّعه
يحدث أن تمر بك فترة صمت، لا مزيد من الكلام، لا مزيد من الشعور، لا مزيد من الأشخاص.
اسوأ ما يمُر على الأنسان، أن يحزن من نفسه، وعلى نفسه.
-اخترت نفسي فإنتهت علاقات كثيرة...
لا تأخذ صمتي بمفهومٍ آخر، لا تُفسره تجاهُلًا أو انتقامًا.. أنا أصمت حين تَفقد المُفردات معناها ولا يُصبح للكلمات جدوى.. اصمت حين أشعر بأن ما سأقوله قد قُلته مُسبقًا ولم يُحدِث فارقًا.
الفرق بيني وبينك أني في حزنك كنت أقف على بابك انتظر أن تأذن لي بالدخول، وفي حزني فتحت الباب ولم تدخل.
ليست أول هزائمي لكن لربما هذه هي المرة الوحيدة التي وضعت عليها كل الأمل في أن لا أُخذل، لا أهزم، لا أنكسر، وحدث ما لم أتوقعه، الهزيمة والخيبة في لحظة واحدة
مرت السنوات وكبرنا تحملنا المسؤولية وعرفنا معناها جيدًا أن تنام عيناك وقلبك مستيقظ، سلكنا الطرق التي تخيفنا حتى نستريح من القلق كنا نحتمي من الحياة خلف ظهور والدينا والآن نحن مجبرين أن نكون ظهر لأشخاص آخرين، بكينا في الليل ومسحنا دموعنا في الصباح حتى لايرى من يتقوى بقوتنا دموعنا
على طاولة مقهى لم أذهب إليه قط، واحفظ تفاصيله عن ظهر قلب، التقيت رجلاً علمني كيف يموت الإنسان مختنقاً بعبرة..
كل ما أرجوه هو ألّا أشعر بالوحشة في أكثر مكان منحني الألفة.
التوهان مرهق جدًا،استنزاف كل طاقتك في محاولة فهمك لنفسك وانتهاء المحاولات دائمًا بالفشل شئ مخيف أكثر، واتخاذ قرارات مؤذية فيما بعد وبعدين تستغرب ومتلاقيش سبب واحد يدفعك لاتخاذها أساسًا،التردد في اي شئ وكل شئ والندم ع النتيجة وتحاول تهرب من زحمة الأفكار كأنك ف متاهه ومش فاهم حاجة.
وإن كنت شي ثقيل عليك الله يبعدّني عنك مهما احتاجك
رضا تام، ولو أنّ الأيام لا تسير كما أحب، أو كما أشتهي، أو كما ينبغي عليها أن تكون، لكنني وحيث أكون هنا، أجلس برضا لا ينتابني فيه سخط، ولا جزع، رضا من خسر كل الأشياء وملك نفسه
لكل شيء مدة صلاحية .. حتى الشعور إن لم ينمو سيبدأ بالتلاشي ..
الدنيا ستدور، والمشاهد ستعاد، والأدوار ستتبدل وكل ساقِ سيسقي بما سقى.
جل مانتمناه أن نلتقي بمن نبدأ معه ، وننتهي معه ، أن لا نعاني من الفقد ،أن لا نشعر بصعوبة اللجوء لمن ليس لنا ، أن نجد من يهون علينا مر العيش ، من يبقى كأول مرة عرفناه ، أن لا نقطع طريقاً كاملا مع شخص ثم نكتشف أننا سلكنا الطريق الخطأ.
لا تقطع معي خطوة أخرى ،إن لم تكن ستكمل الطريق.. ولا تهدر أوقاتي ،لتقنعني بأشياء لن نقاتل من أجلها حتى النهاية
وعندما يعتريك حُب أحدهم، ستشعر بأنك مفعم بالحياة، سترى أمورًا كثيرة بشكلٍ أخر، ستحب طعامًا لم تكن تفضله يومًا، ستصيبك حمى الذاكرة القوية، ستذكُر متى كان أول لقاء، ومتى كان الحديث الأول، حتى أنك ستسرد تفاصيله للأخرين بشكل مثير، بشكلٍ يُثبت أن حبُه استوطن حتى ملامِحك!، وبعد أن تنتهي هذه الفسحة الجميلة، سَـتعود إلى ملجئكَ حَزين وَ وحيّد بائس، سَـتتألم كثيرًا، لكِن بمرور الايام والوَقت ستتحسن وَ تكُن افضل مما انتَ عليه في البداية، وتمضي حياتكَ اما ان تستمر في الخيبات، او ستبرُد ولا تكترث لهذهِ الأشياء شيئًا، حينها سَتكُن بأمان . الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا، أعرف جيدًا أن قلبي لا يضُرّ أحدًا، وأني لا أدعو حتى على أعدائي، ولا يهمني أي شيءٍ مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني، لدي عزّة نفس تكفيني لو اضطررت لأن أعيش كل حياتي حزينًا دون أن أتسوّل الفرحة ممّن يستكثرونها عليّ،لا اقارن نفسيّ بأحد مهما كان، لا اهتم واكترث للأشياء التي يجعلها الآخرُون رب لهم، هذه أنا
- الإنسان وَحيدّ جِداً.
وتؤذيك طيبتك، وتبكي من فرط نقائك أحياناً ..
كن قوياً حتى لا يشفق عليك أحد فما يؤلمك اليوم يجعلك أقوى غداً .
من الأمور التي يمكن أن تحقق لك سلاماً نفسياً أن تنوي عدم الحزن وإن حدث ما حدث، فمن السذاجة النفسية التي يصاب بها البعض أن كل موضوع كبير أو صغير يستحق حزنك ويدخلك في اكتئاب ويغير في مشاعرك وهو في حقيقته أمر تافه لا يرقى أن يشغلك دقائق معدودة. لا ترخص نفسك لتحزن على كل كبيرة وصغيرة، كن على ثقة أن كل مايمكن تعويضه لا يستحق الحزن ولو لحظة.. الأمور التي تذهب وتأتي لها حساب جاري بالإضافة والخصم فلا تفرح إن زادت ولا تحزن إن نقصت، من لا يعرف قدرك لا عبرة له عندك ولا حزن منه أو عليه، مايحدث هو قدرك فلا تحزن وتعامل معه بجِد، لا تسمح لشيء لا يستحق أن يشوه نفسيتك وأن يستزف طاقتك وأن يغير قلبك.. يقول ابن القيم رحمه الله: الحزن يُضعف القلب، ويُوهن العزم ، ويضرّ الإرادة ، ولاشيء أحبّ إلى الشيطان من حزن المؤمن. إن حدث شيء فيقينك الذي يملأ قلبك: قدر الله وماشاء فعل.
لا شئ يستمر إذا لم يكن متبادل .
ابتسم لعّدوك ليشعر بقوتك وابتسم، لمن تركك ليشعر بالندم وابتسم للغريب لتؤجر وابتسُم لأجلك فأنت تستحق.
مساء الخير ياقوم، إن كانت هناك نصيحة واحدة يمكنني تعليقها في إطار الحياة، هي جاور السعيد تسعد، عليك أن تأخذها كمبدأ وليست مجرد نصيحة عابرة، أن تُحسن الاختيار، وتعرف من تجاور، كما قال د. أحمد توفيق أعتقد أن شقاء الإنسان ينبع من مجالسته لمن لا يفهمه، بل ويسيء فهمه باستمرار
كل ما هو متاح للجميع ، لا لذة لنا فيه .
السّلام عليكَ يا صاحبي، أعرفُ أنَّ كل كلام المواساة ليس بإمكانه أن يسدَّ ثقباً واحداً في القلب، فكيفَ بقلبكَ المليء بالثقوب كأنه غربالٍ؟! من كلِّ ثقبٍ تسلّل حبيب ومضى! أنتَ المحكوم بفقد أحبابك، جرِّبْ إذا أحببتَ أحداً في المرة القادمة أن لا تُحبَّه، لعلَّه يبقى! ثمة مواقف تُصبحُ فيها كل كلمات العزاء باردة، وكل كلمات المواساة جوفاء! عندما ماتتْ خديجة بنت خويلد ضاقتْ الدنيا بالنَّبيِّ ﷺ، ولأنَّ الله يعلمُ أي وجعٍ في أن يفقدَ رجلٌ حبيبته، كانت حادثة الإسراء والمعراج، أخذه ربه إلى السماء ليعزّيه بها، أحياناً لا تصلحُ الأرض كلها لتكون عزاءً! يا صاحبي، كان النبيُّ ﷺ يُعزِّي أصحابه بالجنة! تذكّر حين رأى الصحابة ثياباً من حرير فأُعجبوا بها، فقال لهم ﷺ: لَمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير منها! وقُطعت ذراعا جعفرٍ في مُؤتة، فقال ﷺ: لقد أبدله الله بهما جناحين يطير بهما في الجنَّة! وإذا فقد أحد ابناً صغيراً له، عزَّاه ﷺ، وأخبره أنه في الجنة في كفالة إبراهيم عليه السّلام وسارة! فلتكُنْ الجنة عزاؤكَ يا صاحبي، فالجنة هي الفوز الذي يجعل كل الخسارات السابقة تافهة، والنار هي الخسارة التي تجعل كل الانتصارات السابقة تافهة! فإن خسرتَ في الدنيا معركتكَ، فشمِّر ففي الجنة عزاءٌ يُرمّم شرخاً في قلبك! في الجنَّة، لا أحبة يرحلون، أحبابكَ معكَ ولكَ وعندكَ، لستَ مضطراً لتقاتل بكل خلية فيك لتكسب معركة الحفاظ عليهم! في الجنة، لا يأتي أحدهم إلى حياتك، ومن فرط حبك له تشعرُ كأنه قد نفثَ فيك الروح، ثم إذا ما أحببت، وغازلتَ، وهِمتَ، وجُننتَ، جاءك مودعاً، وترككَ جثةً هامدة لا تصلح لغيره! في الجنة، لن تغارَ، ولن تبكي، ولن تضربَ رأسكَ بالجدار من فرط عجزك عن الوصول لشيء أردته بكل ما فيك، كل ما تهواه فهو لك! في الجنة، لا قوانين تردع، ولا ضمير يُحاسب، لا ممنوعات، ولا عراقيل، على سجيتك ستكون، كل ما تريد أن تفعله تُباشر به دون تفكير، تماماً كما الطفل الذي بدأ يحبو في الدنيا لا يعبأ بأحد! في الجنة، لا وجع، ولا سهر، لا نار تشبُّ في صدركَ، ولا برد ينخر في عظمك، سليماً معافىً لا يمسك سوء! في الجنة، لا يوجد عيون محمرة من كثرة البكاء، ولا أجفانٌ متهدلة من كثرة السهر، لا تجاعيد، ولا شيب، لا انحناء في الظهر، ولا وهن في العظم، تخيَّل مقدار الراحة هناك، فتعزَّ يا صاحبي! في الجنة، لقاء أحبةٍ ماتوا وتركوكَ، وجمعاً بآخرين أحببتهم فبخلت بهم الدنيا عليكَ، في الجنة لهم فيها ما تشتهي أنفسهم! في الجنة، رفقة حلوة: الأنبياء والصديقون، وأبو بكر وعمر، وآسيا بنت مزاحم ومريم بنت عمران، كل هؤلاء الذين كنا نتعزى بهم سنلتقيهم بإذن الله هناك! في الجنة، نظر إلى وجه الله الكريم، تخيَّل المشهد يا صاحبي، مجرد أن تتخيله يهون عندكَ بعض الذي تجد! فاللهمَّ جنتكَ والسّلام لقلبكَ
لا بأس بقليل من الحزن في مقابل أن تتخذ قرارًا صحيحًا تبني عليه حياتك، أحيانًا تكون القرارات القاسية هي السبيل الوحيد لواقع أفضل و حقيقي، الوقت يعالج كل شيء و يهدم كل شيء، حتى الذكريات الجميلة و أنبل العواطف تموت و يحل محلها نوع من الحكمة الباردة التي تجعل كل شيء يهدأ.
تنمو نُموّاً يافِعًا، مليئًا بالخير؛ كل تلك الأشياء التي تُزرَع بنيّة الصِدق، وتُسقَى بماء الإخلاص والوِدّ والبِرّ، وتُحَفّ بدِفء الرعاية والعناية والاهتمام، تغدو ثمارها يانعة، طيّبة، ذات نَفع مُبارك، وخير عميم، وعطاءٍ كريم، ذلك أن الثمار هي نتاجٌ للبذور والجذور.