(قُصّةّ قُصّيَرةّ مًعٌبًرةّ ) بًيَنِمًآ کْآنِ أحًدٍ آلَحًکْمًآء يَسِيَر فُيَ طِريَقُ مًهّجّوٌر، وٌمًعٌهّ کْمًيَةّ مًنِ آلَنِقُوٌدٍ إذِ خِرجّ عٌلَيَهّ لَصّ يَحًمًلَ مًسِدٍسِآ، فُقُآلَ لَهّ: أعٌطِنِيَ مًآ مًعٌکْ مًنِ آلَمًآلَ، وٌإلَآ قُتٌلَتٌکْ! فُأعٌطِآهّ آلَحًکْيَمً آلَمًآلَ، وٌقُآلَ لَهّ: لَوٌ قُلَتٌ لَزٍوٌجّتٌيَ أنِ آلَمًآلَ سِرقُ مًنِيَ فُلَنِ تٌصّدٍقُنِيَ، وٌلَذِآ أرجّوٌکْ أنِ تٌطِلَقُ رصّآصّةّ لَتٌخِتٌرقُ قُبًعٌتٌيَ فُتٌصّدٍقُ زٍوٌجّتٌيَ بًأنِ لَصّآ سِرقُنِيَ!!!!! آطِلَقُ آلَلَصّ رصّآصّةّ عٌلَﮯ قُبًعٌةّ آلَحًکْيَمً، فُقُآلَ لَهّ: سِتٌصّمًنِيَ زٍوٌجّتٌيَ بًآلَجّبًنِ لَوٌ عٌلَمًتٌ أنِنِيَ سِلَمًتٌکْ مًآلَيَ بًسِبًبً رصّآصّةّ وٌآحًدٍةّ، وٌلَکْنِ أطِلَقُ عٌلَﮯ مًعٌطِفُيَ عٌدٍدٍآ مًنِ آلَطِلَقُآتٌ لَأبًدٍوٌ وٌکْأنِنِيَ خِضتٌ مًعٌرکْةّ شُرسِةّ مًعٌ آلَلَصّوٌصّ قُبًلَ أنِ أسِلَمًهّمً آلَمًآلَ. أطِلَقُ آلَلَصّ عٌدٍدٍآ مًنِ آلَطِلَقُآتٌ عٌلَﮯ مًعٌطِفُ آلَحًکْيَمً ثًمً قُآلَ لَهّ:أعٌتٌذِر لَکْ، فُقُدٍ نِفُدٍتٌ جّمًيَعٌ آلَطِلَقُآتٌ آلَتٌيَ مًعٌيَ. حًيَنِهّآ أمًسِکْ آلَحًکْيَمً بًآلَلَصّ بًقُوٌةّ، وٌقُآلَ لَهّ: وٌآلَآنِ أعٌطِنِيَ جّمًيَعٌ مًآ مًعٌکْ مًنِ نِقُوٌدٍ وٌإلَآ أوٌسِعٌتٌکْ ضربًآ!! فُرمًﮯ آلَلَصّ جّمًيَعٌ مًآ مًعٌهّ مًنِ نِقُوٌدٍ وٌفُر هّآربًآ!!
قصة و عبرة🌻☕️📖 تدور القصّة حول صديقين كانا يسيران في وسط الصحراء. وفي مرحلة ما من رحلتهما تشاجرا شجارًا كبيرًا، فصفع أحدهما الآخر على وجهه. شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال: - اليوم صديقي المقرّب صفعني على وجهي. استمرّا بعدها في المسير إلى أن وصلا إلى واحة جميلة، فقرّرا الاستحمام في بحيرة الواحة، لكنّ الشاب الذي تعرّض للصفع سابقًا علق في مستنقع للوحل وبدأ بالغرق. فسارع إليه صديقه وأنقذه. في حينها كتب الشاب الذي كاد يغرق على صخرة كبيرة، الجملة التالية: - اليوم صديقي المقرّب أنقذ حياتي. وهنا سأله الصديق الذي صفعه وأنقذه: - بعد أن آذيتك، كتبت على الرمال، والآن أنت تكتب على الصخر، فلماذا ذلك؟ أجاب الشاب: - حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب إساءته على الرمال حتى تمسحها رياح النسيان. لكن عندما يقدّم لنا أحدهم معروفًا لابدّ أن نحفره على الصخر كي لا ننساه أبدًا ولا تمحوه ريح إطلاقًا . #العبرة: 🌻كن متسامحًا، ولا تنسى من قدّم لك معروفًا. لا تقدّر ما تملكه من أشياء وإنّما قدّر ما تملكه حولك من أشخاص.🌻
قصة رائعة جدا :👌 نشر الكاتب البرازيلي الشهير باولو كويلو قصة قصيرة يقول فيها: كان الأب يحاول أن يقرأ الجريدة، ولكن ابنه الصغير لم يكف عن مضايقته؛ وحين تعب الأب من ابنه قام بقطع ورقة في الصحيفة كانت تحوي على خريطة العالم ومزقها إلى قطع صغيرة وقدمها لابنه وطلب منه إعادة تجميع الخريطة.. ثم عاد لقراءة صحيفته.. ظانا أن الطفل سيبقى مشغولا بقية اليوم.. إلا أنه لم تمر خمسة عشر دقيقة حتى عاد الابن إليه وقد أعاد ترتيب الخريطة! فتساءل الأب مذهولا: هل كانت أمك تعلمك الجغرافيا؟! رد الطفل قائلا: لا، لكن كانت هناك صورة لإنسان على الوجه الآخر من الورقة، وعندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم... كانت عبارة عفوية؛ ولكنها كانت جميلة وذات معنى عميق عندما أعدت بناء الإنسان، أعدت بناء العالم، فالأهم بناء الإنسان .
يقول أحد الآباء: ابني متفوق كثيراً بدراسته، ونتيجة لهذا التفوق فقد تم قبوله بمنحة مجانية في إحدى المدارس، المدارس المشهورة التي لا يستطيع شخص مثلي دفع رسومها ولو عمل لعشرة أعوام.. المهم، كان كل شيء مجانياً بالنسبة لولدي، لكني كنت خائفاً من أن يؤثر عليه مجتمع هذه المدرسة، الطلاب الأثرياء، خشيت أن يشعر بالنقص، أو أن يتخذ موقفاً مني لأني لم أقدم له الكثير.. حتى جآءني استدعاء للمدرسة في أحد الأيام، كان أولياء الأمور يشتكون من ولدي!.. قلت له ماذا فعلت؟! أجاب: لم أفعل شيئاً يا أبي، كان زملائي في الصف يتفاخرون بسيارات آبائهم، فتفاخرت أنا أيضا!.. سألته: تفاخرت؟! بماذا؟! بسيارتك يا أبي، !! قلت لهم: لدى أبي عربة أيضاً، سوى أن أبي شخص عبقري، فقد استبدل الإطارين الأماميين بحمار.. وهذا من ذكاء أبي وحرصه على السلامة لو كنتم تعلمون.. أعني هل سمعتم يوماً أن حماراً قد تجاوز السرعة القانونية في الطريق؟! أدري أن هناك حميراً تتجاوز السرعة القانونية، لكنها من نوع آخر، لا تفكروا كثيراً ودعوني أُكمل.. إن أبي لا يضطر للتوقف كثيراً في محطات البنزين، المزدحمة هذه الأيام، وأنا شخصياً أُفضل أن أسير وأنا أركب عربة بإطارين وحمار، .. على أن أركب عربة بأربعة إطارات وأنا واقف بمكاني..! قال المدير: نعم، وقد تم استدعاؤك لأن بعضاً من زملاءه في الصف طلبوا من آبائهم استبدال إطارات سياراتهم الأمامية بحمار!،.. ويقولون أنه السبب.. اعتذر الوالد لمدير المدرسة وأولياء الأمور له عن حديث ولده.. وانفجر ضاحكاً فور خروجه من المكتب، ذهب وهو يقول: كنت أخشى عليه أن يشعر بالنقص، فأشعرني بالغنى!.. #العبرة: فالغنى يكمن في الرضا...
قصة الخياط والحفيد كان هناك خياط في قديم الزمان يقوم بصُنع الملابس الجميلة لأهل القرية، وكان لدى هذا الخياط حفيد صغير يحَبُ جدهُ كثيرًا، وكان لا يتركهُ يومًا الإ وذهب معهُ إلى ورشتهُ الصغيرة، وكان الطفل شديد الذكاء، يُراقب جدهُ دائمًا وهو يعمل. وفي يوم من الأيام أراد الخياط أن يُعلم الحفيد حكمة وعبرة تنفعهُ في حياتهُ، فقام الخياط بإحضار قطعة قماش كبيرة الحجم، ثُم أتى بالمقص الخاص بهِ، وهو مقص مُميز للغاية وغالي الثمن، وبدأ الخياط في قص قطعة القماش بذلك المقص وتحويلها إلى قطع صغيرة للغاية، وبعد أن انتهى من قص القطعة كاملة، قام برمي ذلك المقص بعيدًا، حيثُ جاء تحت قدميهِ. بعد ذلك قام الخياط بإحضار إبرتهُ، وبدأ في تخييط القطع مع بعضها البعض؛ حتى يصنع ثوب جديد، وبالفعل انتهى الجد من صُنع الثوب، وقام بعدها بوضع الإبرة في العمامة الموضوعة فوق رأسهُ، تعجب الحفيد من فعل جدهُ، وبدأ يستفسر عما يفعلهُ الجد. فقال : يا جدي لماذا قُمت برمي المقص الخاص بك وهو غالي الثمن أسفل رجليك، بينما وضعت الإبرة زهيدة السعر والتي لا تُساوي بضعة قروش فوق رأسك؟ فرد عليهِ الجد قائلًا: يا بُني أنك لو لاحظت أن هذا المقص الثمين قام بتمزيق القطعة الكبيرة وفرقها عن بعضها، وجعل منها قطع صغيرة لا قيمة لها، بينما تلك الإبرة الرخيصة هى التي جمعت القطع مرة أخرى، وجعلت منها ثوب من أجمل الثياب، فكهذا الأمر بالنسبة للأشخاص، هُناك من يسعى إلى التفرقة بين الأشخاص، ونشر الفتنة والتفرق بينهم، فيكون مكانهُ المناسب عند القدمين، بينما هُناك من يقوم بجمع الشمل وتوحيد الأشخاص، ليجعلهم أيد قوية مع بعضهم البعض، وهذا من يكون مكانهُ فوق الرأس، فَكُن دائمًا يا بني من هؤلاء الذين يوحدون صفوف الناس.
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 العنوان: خيرٌ خَفيّ ✨✨ في مدينةٍ ما، عاش السّكان بنعيمٍ وترف، مرَّ عل ذلك أجلٌ طويل، وبطبيعة الحال كانوا يتكاثرون وتزداد أعدادهم شيئا فشيئا... ✨✨ اعتادوا على مساعدة بعضهم البعض دوما في كلّ شؤون الحياة وكانوا يحمدون الله على كل حال وفي كل وقت مهما كان الرزق قليلا ونتيجةً لذلك كانت مستوياتهم المعيشية متساوية تقريبا. ✨✨ تمرّ الأيام والسنين وتتبدل الأجيال وتختلف القيم التي ترّبوا عليها،في تلك المدينة كان أحد الآباء يعلّم ابنه الوحيد على ما تعلمه من قيم وأخلاق حسنة كما كان الحال سابقا ويخبره بأن يطبّق هذه القيم في عمله_الزراعة_ وإن حمد الله وشكره يزيد النِّعم.. ✨✨ في تلك الفترة اختلفت مستويات المعيشة وأصبح من السهل رؤية الفرق الواضح بين الناس فمنهم الفقير ومنهم فاحش الثراء ومنهم من هو متوسط الحال، توفي الأب وبقي ابنه يخلفه في مهنة الزراعة حتى صار شابًا قويًا ميسور الحال ذو دخلٍ وفير حتى أنه قام بتوسيع مزرعته وأصبح يقوم بتصدير المحاصيل إلى السوق الكبير والى خارج المدينة، فيما بعد أصبحت المدينة بأكملها تعتمد عليه في حاجتها من المحاصيل... ✨✨ في أحدِ الأيام جاءه رجلٌ فقير ساخطٌ عليه يدّعي أنه بخيل ولا يهتم لأمرِ الفقراء من أمثاله، يقول له: أنتَ تكسب مالًا وفيرا من أعمالك،فلماذا لا تتصدق على الفقراء ببعضٍ منه كما كان يفعل أباك؟ انظر إلى أصحابِ البقالة الذين تصدّر لهم محاصيلك كيف يساعدون المحتاجين ولا يبخلون عليهم بشيء. ✨✨ لم يجبه الشاب وتبتسّم في وجه ثم غادر، غضب الرجل منه كثيرا وأشاع في المدينة بأنّ صاحب المزرعة شابٌ بخيل وسيّء الطِّباع، وهكذا لم يعد أحدٌ يحبّه وأصبحوا يتجنبونه. ✨✨ يشاءُ الله بعد زمن ليس بطويل أن يموت صاحب المزرعة،لم يهتم الأهالي لخبر وفاته فهو ليس بالشخص المحبوب لديهم، أصبحت ملكية المزرعة لأحدِ أقرباءه وسار العمل بشكلٍ جيد لكن بعد فترة لاحظ الأهالي وخصوصا الفقراء منهم بأنّ أصحاب البقالة امتنعوا عن مساعدة الفقراء وأصبحوا يبيعونهم المحاصيل بسعرها الأصلي دون خصومات، ولم يعد أحدٌ يدقّ أبواب منازلهم ويضع لهم الخضار والفواكه خارجًا. ✨✨ تساءلوا عن السبب وحين بحثوا في الأمر تبيّن لهم بأن صاحب المزرعة المُتوفّى كان يُعطي أصحاب البقالة محاصيل إضافية وهي حقّ الفقراء من محاصيله، وحين فارق الحياة لم يعد أحدٌ يهتمُّ بأمرهم. 📌كان معكم عبد الله واصف السعدون . . اتمنى أن تعجبكم هذه القصة التي كتبتها حديثًا .. ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة