ذُنُوبي كَثيرةٌ، ما أُطيقُ احتمالَها وَعَفوكَ عَن ذَنبي أجَلُّ وأكبَرُ
يُؤتيك من لُطفهِ ما لست تعرفهُ ليمسحَ الدّمع من عينيك إن نزلا الله أكرم من يعطي على قدَرٍ إيّاك يا صاحبي أن تقتل الأمَلا 🖇🤍✨
فلا في وصلِهِم لاقَيتُ سَعْدًا وَلا في هَجرِهم ذهبَ المُصابُ
إني أراود نفسي كي أحادثه القلب في شغف والعقل ينهاني ما بين هذا وذاك العمر يسرقني حتى مضيت شريدآ دون عنواني
رعى اللهُ مَن هامَ الفُؤادُ بحبّهِ ومن كِدْتُ من شوْقي إليه أطيرُ
إذا حارَ أمرُكَ في مَعنَيَين ولم تدرِ حيثُ الخطأ والصوابُ فخَالِف هَواكَ فإنَّ الهوَى يقودُ النفوسَ إلى ما يعابُ
خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى
أحببتُ روحَك حُبًّا ما لهُ شبَهٌ وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ للرُّوحِ
”خُلاصةُ العمرِ أيامٌُ اراكَ بها ومـا عَداها مِن الأيام تبذيرُ”
عَبثًا أُحاولُ أن أراكَ ونلتقِي حُبَّاً فأُظهرُ للِّقاءِ تشوُّقِي فلعَلَّنِي ألقَى سَناءكَ صُدفةً مِن دُونِ تَخطِيطٍ ووعْدٍ مُرهقِ
رحلوا وفي القلبِ المُعَنّى بَعدَهم وَجدٌ على مَرِّ الزمان مخيِّمُ - المهذب بن الزبير
رحلَ الذين نُحبُّهم لكنَّهم بدُعائنا باقونَ لا لم يرحلوا
يحدّثني الصباحُ حديثَ فأْلٍ بأن الحُزنَ يعقُبُه ابتهاجُ ويُخبرني مُحيّا الشمس طلقًا ألا إنَّ الكروبَ لها انفراجُ.
تغتالُ كل صبابتي بعناية بجنازتي تمشي وتذرِفُ أدمُعك قاتلتني بالوهم رغم درايتي وقتلتني سهوًا بشفرة مدمعك - مغرد.
كُفِّي عن التَّمثيلِ لا تتقمصي دورَ القتيلِ وقلبُكِ القتَّالُ
انتِ الصباحُ ومصدرُ التغريدِ انتِ السماءُ ومصدرُ التنويرِ
بَعْدَ الثَّلَاثِينَ قَدْ زَادَتْ أُنُوثَتُهَا أَمَّا الرِّجَالُ فَزَادَ الكرْشُ وَالصَّلَعُ
وتذكّري عندَ الخصامِ مَحاسني فأنا كباقي الناسِ قد أتعثَّرُ.
ازرعْ ورُودَكَ فِي دَارٍ حَللْتَ بِهَا حتَّى يَشمَّ عَبِيرَ الوَردِ مَنْ زَارَا أغْلى الكُنُوزِ وَراءَ المَرءِ يَترُكُها ريحٌ تَطِيبُ إذا مَا فَارقَ الدَّارا.
ولكَ فـ القلبِ حَديث وبعض مَقال وشيء في خاطري خَبِّأته لا يُقال أمَّا الذي في ايسري نبضٌ ثائِر يُبْقِي على طَرفِ الشِفاهِ سؤال أتُحِبني قَدرَ ما يهواك قلبي يا انا هل زارك السُهد مِثْلي ولَيلْكَ طال يا سِرِّي ومَسِّرَتي ومَسَاري قُل لي أيُّ شَيءٍ فيكَ على روحي يَحتال..
أضرَّت بضوءِ البدرِ ، والبدرُ طالعٌ وقامَت مقامَ البدرِ لمَّا تغيَّبا
هي البدرُ إلا أنَّ فيها رقائقًا من الحسنِ ليست في هلالٍ ولا بدرِ !
من أفزعك ؟ من خاض عالمك الجميل وعاث فيه وروّعك! من أحزنك ؟ من هز تحليق الطيور وأدمعك ! من أطفأك ؟ وأعاد للدنيا الظلام ومزقك! سأكون دومًا جانبك ، كي أسمعك.. لاتبتئس إنّي معَك ولقد أتيت لأسمعَكْ هذي يدي أمسك بها جاءت لتمحوَ أدمُعَك أسند برأسك هاهُنا وانسَ الذي قد أوجعَك
يا منْ أهيمُ بهِ والشوقُ يُثقلني هلّا رحمتَ فؤاداً شاخَ منْ صبري؟ هلّا نظرتَ إلى شمسي ومطلعِها أنتَ الشروقُ وأنتَ النورُ في عُمري
رأيتُ بحلميَ أنّا التقينا مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ فليت اللقاء يكونُ يقينًا وليت الفراق حديثُ المنامْ.
يَعُدُّ عَليَّ العاذِلونَ ذُنوبَهُ وَمِن أَينَ لِلوَجهِ المَليحِ ذُنوبُ فَيا أَيُّها الجافي وَنَسأَلُهُ الرِضا وَيا أَيُّها الجاني وَنَحنُ نَتوبُ
قل للمليحة في الخمــــار الأكحل كالشمس من خلل الغمام المنجلي بحياةِ حُسنك أحســـني وبحق من جعل الجمال عليـــك وقفاً أجملي لاتقبلي قــــول الوشــــاةِ فإننـــي لم اُصغِ فيكِ إلى مقـــالِ العُذّلِ ...🌿 (كشاجم )
للهِ درُّ المليحِ إذا ابتسم تهادت جروح قلبي والتئم.
قُل لِلمَليحِ وإنْ تَباعدَتِ الخُطَى تَبقَى القَريب وليْسَ بَعدَكَ مِن هوَى -
تَزوجَ قيس بـ لُبنى وعَاشَا سعيِدين ثّم أجبَروهُ علىٰ تَطلِيقهَا - لأنّها لا تُنجِب - فـطلَقهَا طاعةً لوالديهِ وَأنشدَ بعدَ الفِراقْ: وَدِدتُ مِنَ الشَوقِ الَّذي بِيَ أَنَّني أُعارُ جَناحَي طائِرٍ فَأَطيرُ فَما في نَعيمٍ بَعدَ فَقدِكِ لَذَّةٌ وَلا في سُرورِ لَستِ فيهِ سُرورُ
مخيف انك تكون الصادق الاوحد تحارب زيف دنيا موتها صدقك عظيم تكون مع مبداك متوحد كبير بعين من يعرف مدى عمقك
هُوَ الفِراقُ فَعِشْ إِنْ شِئْتَ أَوْ فَمُتِ لَيْسَ الحَياةُ إِذا بانُوا بِمُعْجِبَتي وَيْحَ المَنِيَّةِ إِذْ سارَتْ رَكائِبُهُمْ لَوْ أَنَّها قَبَضَتْ رُوحي لأَحْسَنَتِ كَانَتْ تَطيبُ ليَ الدُّنْيا بِقُربِهِمُ فَقَدْ أَمَرُّوا لِيَ الدُّنْيا الَّتي حَلَتِ قَدْ كُنْتُ آمُلُهُمْ والبَيْنُ يُوعِدُني فَأَنْجَزَ البَيْنُ والآمَالُ أَخْلَفَتِ — الوأواء الدمشقي.
وكأنّ قلبي في الضلوعِ جنازةٌ أمشي بها وحدي و كلّي مأتمُ أبكي فتبتسمُ الجراحُ من البكا فكأنّها في كلِّ جارحةٍ فمُ - البردوني
كم قلت أنّك خيرٌ من عاشرتهم فأتيت أنت مخيباً آمالي ..
حاولت أن ألقى لهجرك حُجةً فوقعت بين حقيقةٍ وخيالِ كنت القريب وكنت انت مقربي يوم الوفاقِ وبهجة الإقبالِ
لكن ومُذْ هاجرتني طعمَ الحياةِ سلبتني فالهجرُ سيفٌ قاتلٌ وبِهِ أراكَ قتلتني إنَّ ابتعادكَ قد غدى نارًا بها أحرقتني ماذا فعلت أيَا تُرى حتى بِذَا عاقبتني!
يا رفيقي وأَينَ أَنْتَ فَقَدْ أَعْمَتْ جُفوني عواصِفُ الأَيَّامِ ورمتْني بمَهْمَهٍ قاتِمٍ قفرٍ تُغَشِّيهِ داجِياتُ الغَمامِ خُذْ بكفِّي وغنِّني يا رفيقي فسبيلُ الحَيَاةِ وَعْرٌ أَمامي
لما تألفتِ الأشياءُ بالأُلف أعطاكَ صورتَهُ في كلِّ مؤتلفِ
طُوبىٰ لأعيُنِ قومٍ أنت بينَهُمُ القَومُ في نُزهةٍ من وجهِك الحَسَنِ
دلل نفْسَك بالحنوّ عليها لا تكُنْ جالب الهموم إليها إنْ يكنْ مسَّكَ الزمانُ بِضُرٍ لاتكُنْ أنتَ والزمانُ عليها
وإليكَ حنَّ القلبُ رُغم تحفُّظي يا مُلهم شِعري، هل فؤادُكَ يشعرُ؟
عَلى قدرِ أهْلِ العَزم تأتي العَزائِمُ وَتأتي علَى قَدْرِ الكِرامِ المَكارمُ وَتَعْظُمُ في عَينِ الصّغيرِ صغارُها وَتَصْغُرُ في عَين العَظيمِ العَظائِمُ
وشلون لامرّت على البْال ذكراك وطيّفك سرق مني لذيْذ الرقادِي؟ وشلون لا قالوا لِي الناس وش جّاك من كنّت في لذْة منامك تنـاديّ؟
حقا أحبك إني لستُ أنكرها وكيف أُنكرُ بي ما اللهُ مبديهِ هل ينكر الطير غصنًا كان يحملهُ؟ أم ينكر الزهرُ غيمًا كان يسقيه؟
إذا جبرَ الرَّحمنُ بالُّلطفِ خاطرًا سينسَى ليالٍ باتَ فيها مُحَطَّما♥️
ويكذب ما أذللته بهجائه لقد كان من قبل الهجاء ذليلا
وَقَدْ أُغَلِّفُ بالدَّعْواتِ عاطِفَتِيْ وبالسُّؤَالِ عَنِ الأحْوالِ والآلِ أَعني بِأنّيَ مُهْتَمٌّ بأمرك بَلْ أنّي أحبُّكَ جداً أيها الغالي ولَيْسَ مِنْ جُرْأَةٍ عِنديْ لِأَنْطِقَهَا فَكُنْ فَطِيناً لِقَولٍ بينَ أقْوَالي —إبراهيم حمدان
بخيرِ حَالٍ إذا ما كنتَ يا أمَلِي بخيرِ حَالٍ فحَالِي أنْتَ يا حَالي فإن أصَابَكَ سُوءٌ كَانَ فِي كَبَدِي و إنْ أصَابَكَ خَيرٌ كانَ فِي بَالِي فأنْتَ عِندِي كَنَفْسٍ فِيكَ أُتْلِفُهَا بُكُلِّ حُبٍِّ لتَحْيَا أنْتَ ياغَالِي
مَا مَرَّ ذِكرُكَ إِلَّا وابتَسَمتُ لَهُ كَأَنَّكَ العِيدُ والبَاقُونَ أَيَّامُ ♥️.
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ وَرِزقُكَ لَيسَ يُنقِصُهُ التَأَنّي وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ #الشافعي -رحمه الله-
يا نائمَ الليلِ رُوحي فيكَ ساهرةٌ فقل متى يلتقي باللهِ طَيفانا؟!
رَحَلَ الشّبابُ وَلم أنلْ من لذّة ٍ فيهِ نَصِيبي يا طيبَهُ لوْ لم يكُنْ ملأ الصّحائِفَ بالذّنوبِ أرسلتُ دمعي خلفهُ فعساه يرْجعُ من قرِيبِ هيهات لا والله ما هو بالسميعِ ولا المجيبِ فقد انجلى ليل الشبابِ وَقد بدا صُبحُ المَشيبِ فقلِ السلامُ عليكَ ياوَصْلَ الحبيبةِ وَالحبيبِ
جاءني بالماءِ أروي ظمأي صاحبٌ لي من صحابي الأوفياء يا صديقي جنّب الماء فمي عطشُ الأرواحِ لا يُروى بماء
في بحرَ عيّنيكِ هامت كُلُّ أشواقي يارّبة الحُسن هل تنوينَ إغراقِي؟ ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها حتى دهتني في الهوى عيناكِ -
وَ لَرُبُّ حَاجَاتٍ تعَسَّرَ نَيْلُها وَ الخَيرُ كُلُّ الخَيرِ في تَعْسِيرِهَا كُنْ وَاثِقًا بِاللَّهِ فِيمَا قَد قَضَىٰ وَ اتْرُكْ أُمُورًا قَد دَعَاكَ لِغَيرِهَا اجعلْ حَيَاتَكَ كُلُّها بِيَدِ الذي لَولَاهُ لَنْ تَقْوَىٰ عَلَىٰ تَدبيرِهَا وَ اتْرُكْ هَوَاكَ لِأَمْرِ رَبِّكَ وَ احتَسِبْ لَا تَلْتَفِتْ للنَّفْسِ عِنْدَ زَئِيرِهَا مَنْ يَتَّقِ الرَّحمَنَ يَلْقَ سَعادَةً يَعْيا لِسَانُ الخَلْقِ عَنْ تَفْسِيرِهَا. #لقائلها♥️
وَ أَشَدُّ مَا يَلْقَىٰ الْفَتَىٰ فِي دَهْرِهِ فَقْدُ الْكِرَامِ وَ صُحْبَةُ اللُّؤَمَاءِ. #البارودي♥️
مَاذَا سَنَخْسَرُ لَو عِشْنَا بِلَا حَسَدٍ بِلَا تَعَالٍ، بِلَا حِقْدٍ، بِلَا كَذِبِ وَ كَمْ سَنَكْسَبُ لَو جُدْنَا بِبَسْمَتِنَا لِلعَابِسِيْنَ مِن الأَحزَانِ وَ التَّعَبِ.♥️
وَ إِنِّي لَعَفٌّ عَنْ مَطاعِمَ تُتَّقىٰ وَ مُكرِمُ نَفسي عَن دَنِيَّاتِ مَأكَلِ وَ مَا إِنْ كَسَبتُ المَالَ إِلَّا لِبَذْلِهِ لِطَارِقِ لَيْلٍ أَو لِعَانٍ مُكَبَّلِ. #دريد_بن_الصمة♥️
رَأَيتُكَ فُقتَ كُلَّ الناسِ حُسنًا فَكانَ بِقَدرِ حُسنِكَ فيكَ حُزْني. - بهاء الدين زهير.
وإليكَ حنَّ القلبُ رُغم تحفُّظي يا مُلهم شِعري، هل فؤادُكَ يشعرُ ؟
لو تطلبينَ عَيني لستُ أمنعُها يَا غيمَةً حَملَتْ فِي الصَّيفِ أَمطَارِي