نحن لا نترك عزيزاً عبثاً ، نحن نغادر حين نتأذى.
هل يصدأ الإنسان المليء بالدموع كما تصدأ مفاصل الأبواب حين تتعرض للمطر بشكل متواصل؟
كيف غرقتي به وهو شديد الجفاف هكذا؟
يعلم الله أنني أقاوم شعوراً أقوى مني
أنها الأيام التي يبدو فيها كل شيء غريبًا،كل شيء ليس مفهوماً، كل شيء يتعذًر شرحه.
لن يُساعدك النوم في شئ، إذا كانت روحك هي المرهقه.
لم يكن كُره.. كان ندم، لقد وهبتك حقيقتي كاملة وكسرتني من موضع ثقة.
لحظة ادراك: أنا مش بخير ولا الأيام ولا بتعدي .
لا بأس، فأنا امرأة تنجو دومًا مهما تهشمت من الداخل
تُنسى كأنكَ غِنوةٌ صمَّاءُ في رفِّ التعب ، لا النايُّ يشرحُ جُرحَها ، ولا دموعٌ تنسكب.
وَماذا أَفعلُ بأَسفِكَ طالمَا مَشهَد الإساءَة لا زالَ عالقًا في ذاكرَتي ؟
ليست كل الأشياء تبدو كما هي في الداخل هذا ينطبق عليّ أنا أيضاً ، كنت أفعل المستحيل حتى لا يلاحظ أحد حجم الإنهيارت في روحي ، وقد نجحت تماماً ، بل أظن أنه حتى لو عدت أنت ورأيتني فلن تلاحظ علي شيئاً ، إنها مرحلة متقدمة في التعامل مع الحزن.
كان الأمر يشبه نزع شاش متصل بجرح طري .
ثم تكتشف بأنك أحببت من لا ينبغي لك أن تحبه، مثل مظلي يكتشف -بعد قفزته- أن حقيبة مظلته معطوبة ولا تعمل، لا فرصةً لديك للتراجع ولا فرصة لإصلاح الأمر
في المرة الأولى كنت جميل معي لبقّ الكلام جميل الحس رائع الفهم تُشعر ما بداخلي, في المرة الثانية أبتعدت قليلًا قل الكلام بدأ صوتك يعلو قليلًا على توافة الأمورلم أعد أعرفك كمثل قبل, في المرة الثالثة أبكيتني حد الوجع واوجعتني حد البكاء لاأعلم أبكي لأنك أوجعتني او لأني أحببتُك.
انتهى انبهاري بك، عدت شخصًا عاديًا بالنسبة لي، تحولت تفاصيلك المبهرة لأشياء عادية ومملة، ذهبت لهفة لقائك وتبلد شعور الاشتياق بداخلي، انتهى العتاب والشغف وتحوّل حديثنا والسؤال لعادة، لواجب اعتدنا عليه، سنفترق حتمًا بعد أن أصبحت كلماتي مجرد كلمات عادية لا تؤثر في قلبك
سيبقى كسر قلبي في ذمتك للأبد.
أعرف جيدًا معنى أن يحتضن الإنسان نفسه بنفسه ويردد .. أنا بخير.
أكثر حاجة مرعبة لما تبدا تسأل نفسك عن صدق علاقتكم، هل فعلًا كان يحمل بداخله شعور تجاهي؟ الكلمات كانت من قلبه او أنها كاذبه؟ اللحظات التي قضيناها سويًا كانت مجاملة؟ الأشياء اللي تجمعنا حقيقية؟ دائمًا أدعوا الله يرزقكم بشخص واضح حتى ما تتورطون في مثل هذه الاسئلة لأنها متعبة جدًا.
تمنيت ان اجد قلباً يتحملني, يتحمل تعلّقي بالتفاصيل الصغيره التي تؤلمني بشده, والتي تأخذ مكان في قلبي يجعلني اشعر ان حزني هو قضيته الأولى, يهتم بي, يعلم جيدا انني لست بخير حتى لو اخبرته عكس ذلك.
يشهد الله أن اقتلاع من تحب من عصب القلب مستحيل.
تجاوزتُ أعاصيرًا مُرعبة، أتظنُ أنّ رياحك ستُخيفُني؟
في المساء وأنا اتناول عشائي، بكيت ، لأنني لا أعيش يومي، إنما أنجو منه فقط .
مش عارف اقول لمين انا قد ايه مهزوم وضاق بيا الطريق .
ما زلت أنثر في الليلِ وحدي بقايا الشموع
فجأة سحب أحدهم الكرسي من تحتي مبكرًا وتجنبًا للسقوط كبرت.
كُنت تستطيع ان تجنب نفسك كل هذا الأذى لو أنك هربت منذ المرة الأولى التي خُذلت بها، لكنكَ بقيت.
يحز بالخاطر انه بالسهل يتخطاك ويتجاوزك وينسى ايامك معاه يخليك تحس انك ما عبرت ولا مره قلبه بينما انت متخبط بأوجاعك منه وتداوي جروحك.
لاتأجل بكاء اليوم للغد وتبكي على كوب قهوة أنكسر
هناك دومًا صدمة صغيرة ستشعرك بألم كبير، لا شيء بإمكانه أن يعيد ارتياحك لشخصٍ أو مكانٍ ما حتى لو اعتذر لك العالم بأسره
سكنت في صدري خيبة، جعلتني لا أثق بأحد أبدا.
لا يمكن أن أتورط مجددًا في الألم الذي نازعت روحي لأنجو منه
حاملاً على أكتافه ثِقل لحظة سعيدة ظن أنها أبدية.
شعور مؤلم ان تنام كل ليلة وفي عينيك حزن لا يراه احد وفي صدرك كلام لا يسمعه احد.
كان يعلم أن حزني عميق، ومع ذلك أحزنني.
ذنبهُ عظيم من أطفئ شغف إنسان وتركه يصارع التساؤلات ويبحث عن عيوب في نفسه تفسِّر سوء قدره.
- لستُ البطل في قصة أحدهم ولا خيبة أمل لكل الذين رفضتهم في حياتي ، أنا الباب، الذي يتدافع إليه المُغادرون ومقبضي لهُ تاريخٌ حافل بالأيادي الحزينة.
أرجوك يا الله خذ بيدي، فهذا التعب أكبر مني
لم يُحبوننا يوما، هُم كانوا بحاجة إلى أشخاص بقربُهم ليتجاوزا أيامهُم الصعبة، ونحن كُنا نقوم بالمهمة.
صددنا كأنّا لا مودّة بيننا
كل الأسباب تدعوك للمغادرة فورًا لكنك مازلت تصر
كل ما أعرفه هو أني لن أغفر لك الألم الذي يلازمني منذ الدقيقة التي أستيقظ فيها، واجبر على أن أخلد إلى النوم في وقت مبكر حتى لا أشعر به ، لن اسامح من اظهرت له حقيقتي و ضعفي فعلقني به ثم كسرني ، فقط أتمنى من قلبي أن تشعر بما جعلتني أشعر به وتمر بكل مشقة مررت بها بسببك.
وأحدهم لن أسامحه، ولو وقف على باب الجنة راكعا.
شعور مؤلم لما تسوي نفسك مو مهتم لشخص وأنت كل دقيقة راح تشوف كل شيء يخصه وهو ما يدري عنك.
_و ع خيبـة محمد اللافيلما قال؟ _فيك أيش درنا نين هـالكسـره ينـكسر خـاطرنا
توها تنزل دموعك ؟
وكل ذنبك أنك أهدرت مشاعرك مع من لا يستحق.
شيء يشبه الإلحاح ورغبتك بالإستمرار ، لكن مسلوبه منك طاقتك ..
الأسوأ من هذا كله هو أن تتوقف وأنت لازلت ترغب بالإكمال، أن تصمُت ولكنك تقاوم رغبتك بالإفصاح، أن تبتسم ويختبئ خلفك الكثير من البُكاء.
ثم تتحول فجأة لشخص لا يعاتب احد، يتجنب المناقشات التي لا جدوى منها، ينظر للراحلين عنه بهدوء، ويستقبل الصدمات بصمت مريب
ما اصعب أن يواسي الانسان نفسه.
كان الفرق شاسع بين أنّ تعتذر لأنّك أغضبتني وبين أن تعتذر لأنّك خذلتني.. الغضب يكفيه الاعتذار، وأحيانًا يكفيه فقط مساحة من الوقت والصمت، لكن الخذلان لا يخفّف مرارته الاعتذار، ولا الوقت ولا الصّمت.. كلّ الآمال تسقط دفعة واحدة.. تهوي وتذوي وبشدّة.
فيه نوع من انواع الزعل يخليك ساكت، لاتعاتب، لاتلوم، ولاتهتم، ترحل فقط.
لو كانّ بُكاءّ لبكينا .. لكنهُ أكثَر.
كان خوفي ان كل مافات لم يكن حبًا، وانني لم أكن شيئًا يلمس قلبك وتخيفك خسارته.
_ كَيفَ تَخَطَّيت الأُمُور ؟ = نُمت، نُمت كَثِيرَاً ..
- ثم أنني مدان لنفسي بأعتذار، للدموعِ التي ذُرفت، لروحي المنطفئة التي أطفئتها مياهُ خُذلانهم ، لحُزني العارم الذي لم يكُن ليسكنني لولا خيباتهم اللا متوّقعة ،لعُزلتي ، لجُدران غرفتي السوداء ، لابتسامتي التي سجنتها لتهشيم جُدران ذاكرتي لسؤالي إيّاها عن الأسباب، مدان لعائلتي .
- أتدرك ما معنى أن يحبّك شخص طواه اليأس؟ يحبّك رغم ان قلبه مغمورٌ بالآسى و مُنطفئ لكنّه لا يُضيئ الا معك..!
سابت كل الألعاب و لعبت بمشاعري
إنهيارات داخلية. بمظهر ثابت
كتبت : أنا حزين للغاية وذهبت للنوم، فقرأها أصدقائي، وعائلتي، والشخص الذي أحبه، وفي الصباح كان صندوق رسائلي فارغاً.