كنتُ أنا دائماً ذاك الطرف المُدان الذي يُعاقب على ذنباً لم يرتَكِبه يوماً ، الطرف الذي يُعاتَب دوماً ، والطرف المُقصر مهما فعل وسامح وضحى وتغيّر..!
ربّاهُ إني لم أبُح لا أخٌ يَدري أو صَديق.
كان يعلم أن حُزني عمييييق مع ذلك أحزنني
ذات يوم أخبرتني أنك متألم، كنت أقف معك حتى أراك مبتسما، الآن أنا أتألم فأين أنت..؟
كل اعتذارات الدنيا لا تغفر أي لحظة شعرت فيها بالحزن .
- بعيد ومنسي، موجود وغير مرئي مثل شمس الغروب، متألم بعد كل فقد ومنطفئ، وبكل راحل جزء مني يرحل، حتى اصبحت بلا شيء.
أنا بخير، ألا تراني أحادث الجميع وابتسم؟ ألا تراني أعطي الطمأنينة للعابرين وأنا مُتزن؟ لا تقلق، فقط روحي مُتعبة، ونظراتي شاردة، وندوبي غائرة، وأسأل الله الثبات وتجاوز هذه المرحلة.
أحاول أن أغالب ما في قلبي من ألم ، فازداد ألماً إلى ألمي وحسرة الى حسرتي، يكاد أن يقتلني دون رأفة لولا قوتي التي أحاول التظاهر بها عياناً أمام الخلق.
أنت المغفّل في رواية أحدهم.
أكثر ما آلمني، أن هذا الجرح جاء من اليد التي عزّ علي خدشها.
لكنه ثقيلٌ على المرء، مهما تداعى أنه عادي.
ماكان على الأمر أن ينتهي هكذا، لكنه إنتهى، إنتهى.
ياشينها يا إنسان إذا فقدت رحابة صدرك، ودك تتكلم بعالي الصوت للكل بأنك مو سيئ، الأيام عاثت بِك حتى صار قلبك أضيق من ثقب إبرة .
• أنا وحدي يأكلني الحُزن، يأكلني الليلُ.
نعم أهملتك لانك تؤذيني ، تجاوزتك لأنك تؤلمني ، ذهبت بعيدًا عن أقنعتك الزائفة وفي كل المرات التي كنت ترى مني عكس ذلك كنت أهبك فرصة لإصلاح ما أنت عليه وعندما تأكدت أنه لا فائدة ، غادرتك بسلام ودون رجعة أو تراجع.
الإنسان ضعيف جدًا، ضعيف إلى درجة أنه قد يمضي سنوات طويلة محاولًا نسيان أمر ما، وفي الوقت ذاته تجده يُجاهد ليتذكر ماذا ارتدى ليلة البارحة.
جرحتني كل الأشياء التي ركضت إليها بحب..
للي عانوا من تجربه سيئة عاطفيًا كيف قدرتوا تعالجون قلبكم المكسور وتسمحون لنفسكم تحبون من جديد بدون ما يجيكم شعور الخوف من فكرة بينكسر قلبي مره ثانيه
أشعر أنني غير صالح للحياة بدونك.
وتساقَطَتْ أوراقُ قلبي فجأةً هل كنتَ تُخفي في يَديكَ خَريفا؟.
ليس لدي رغبة بالكلام ، لا أملك طاقة للعتاب ، أعجز عن التشبث بأي شخص ، لا أستطيع شرح حزني قط ، ما يحدث في داخلي يشبه الإنهيار ، أتمنى فقط أن تمضي هذه الأيام بسلام وهدوء تام..!
يؤلمني أن قلبي لم يعُد يتحمّل، وأن روحي ماعادت تتلهّف إلى شيء، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً، تؤلمني الكثير من الأشيـاء من بينها فكرة أن أبدو ثابتًا من الخارج بينما تُقام مجزرةً داخلي كل ليلة
لم أعد قريبا من أحد .. حتى من نفسي
تحس انها طابت نفسك لدرجة ماعاد تبي أحد يمسح على قلبك، تبي تنام لحالك وتحاول تعديّ كل الأيام وأنت ماشي وساكت وخلاص
لكنه ثقيلٌ على المرء -مهما تداعى أنه عاديّ-
التراكمات تجعل منك شخص عصبي جداً.
مخيف بكاء الصبور
لَا يُوجَد أَيَّ شَيْءٍ فِي قَلْبِي، كُلَّ شَيْءٍ فَارغ تَمَامًا فِي عَيْنِي، لَا أَشْتَهِي سِوَى التَّلاشِي مِن هَذَا العَالم البَائِسْ، لَقَدْ أَكَلْنِي البُؤْسْ .
أن تبكِي، هذهِ طَريقتُك الوحِيدة لِتُقسم لربِّك أنكَ عاجزٌ )!
انك تكون زعلان على نفسك ده احساس مفيش اوحش منه حرفيا .
جرحتني كل الأشياء التي ركضت إليها بحب.
يعرف كيف يقضي أيامًا من دوني، من دون صوتي، من دون حتى أن يطمئن عليِّ، و أعرف أنه لم يحبني كفاية كما كنت أفعل.
لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكرره، لم يُلاحظ أحد أنني مُنهك ولا أستطيع تجاوز تلك الأيام وحدي، لم يُلاحظ أحد أنني حزين ولا أستطيع الفرار مِن كُل هذا، أُصبحت أُجيد الكتمان لكن بدأ الحُزن يظهر على ملامحي، لا أُريد سوي الخلاص من كُل هذا، وأن أرجع طبيعيًا كما كُنت.
لقد هُزمنا مِن مَن كُنا نظن بهم خيرا، لم تأتِ هزائمنا أبدا من الأعداء.
اليوم، وانا في طريقي للعوده بكيت، بكيت لأن كل الأشياء التي آمنت بها يومًا لم احصد منها سوى خيبه وانا مُتعب من محاولاتي المستمره للتخطي وعدم الالتفات دون الوصول لِجهه آمنه حتى الان.
يفقد المرء أكثر من نصف الملامح في وجهه بعد فقدانه من يُحب .
مهما كان الشعُور مر لا تبيّن ضعفك لأحد.
و قَلبي لَنّ يتحمل كُل هذا الكِتمانّ ، الخيبات المتتالية أطفئتني .
أتنهد، أحاول انتزاع شيءٍ لم أستطع قوله.
ً والله مافي حسرة ولا ندامة، مثل الحسره اللي تآكلك من داخل بقولة ماضيّع الطيب الا قلبه الطيب
تجاوزت كل ما حدث ولكنني لم أستطع تجاوز مأساة أنني خُذِلت من شخصي المفضل.
الأمر أشبه بأن تقطع الأميال والوجهة خطأ.
من كثر فقدان الشغف أعيش عشان يجي اليوم اللي بعده ويعدي واللي بعده !
ثم تتحول فجأة لشخص لا يُعاتب أحداً، يتجنب المُناقشات التي لا جدوى منها، ينظر للراحلين عنه بهدوء، ويستقبلُ الصدمات بصمتٍ مريب
اشتقت لفتره من حياتي كنت فيها بخير
من قبح الحياة أن ينتهي يومك بقلب حزين.
نحن لا نترك عزيزاً عبثاً ، نحن نغادر حين نتأذى.
هل يصدأ الإنسان المليء بالدموع كما تصدأ مفاصل الأبواب حين تتعرض للمطر بشكل متواصل؟
كيف غرقتي به وهو شديد الجفاف هكذا؟
يعلم الله أنني أقاوم شعوراً أقوى مني
أنها الأيام التي يبدو فيها كل شيء غريبًا،كل شيء ليس مفهوماً، كل شيء يتعذًر شرحه.
لن يُساعدك النوم في شئ، إذا كانت روحك هي المرهقه.
لم يكن كُره.. كان ندم، لقد وهبتك حقيقتي كاملة وكسرتني من موضع ثقة.
لحظة ادراك: أنا مش بخير ولا الأيام ولا بتعدي .
لا بأس، فأنا امرأة تنجو دومًا مهما تهشمت من الداخل
تُنسى كأنكَ غِنوةٌ صمَّاءُ في رفِّ التعب ، لا النايُّ يشرحُ جُرحَها ، ولا دموعٌ تنسكب.
وَماذا أَفعلُ بأَسفِكَ طالمَا مَشهَد الإساءَة لا زالَ عالقًا في ذاكرَتي ؟
ليست كل الأشياء تبدو كما هي في الداخل هذا ينطبق عليّ أنا أيضاً ، كنت أفعل المستحيل حتى لا يلاحظ أحد حجم الإنهيارت في روحي ، وقد نجحت تماماً ، بل أظن أنه حتى لو عدت أنت ورأيتني فلن تلاحظ علي شيئاً ، إنها مرحلة متقدمة في التعامل مع الحزن.
كان الأمر يشبه نزع شاش متصل بجرح طري .
ثم تكتشف بأنك أحببت من لا ينبغي لك أن تحبه، مثل مظلي يكتشف -بعد قفزته- أن حقيبة مظلته معطوبة ولا تعمل، لا فرصةً لديك للتراجع ولا فرصة لإصلاح الأمر
في المرة الأولى كنت جميل معي لبقّ الكلام جميل الحس رائع الفهم تُشعر ما بداخلي, في المرة الثانية أبتعدت قليلًا قل الكلام بدأ صوتك يعلو قليلًا على توافة الأمورلم أعد أعرفك كمثل قبل, في المرة الثالثة أبكيتني حد الوجع واوجعتني حد البكاء لاأعلم أبكي لأنك أوجعتني او لأني أحببتُك.
