أحزن تساؤلات طلال مداح .. هو صدق أنا منك إنجرحت ؟
لا أحد يعلمُ مَا الذِي يحدثُ لنا ، لا يعلمُوا حجم الضغوطات التي نمر بِها ، علاقتِنا التي إنتهت ، محاولاتِنا التي فشلت كتاباتِنا التي حُذفت ، أورقنا التي مُزقت أحلامنا التي تبَخرت ، ورسائُِلنا التي مازالت في المُلاحظات .
تأتي أيام يتحاشى المرء فيها حتى نفسه.
لم نكن سيئين .. ولكن ساءتّ بنا الأيام
لكنك سمحت للحزن أن يستقر في داخلي ليالٍ طويلة دون كلمة واحدة تخفف من حدته، وأنا لم يبقَ في داخلي ما أقوله بعد الآن.
آخ منك يا إنسان خارجك هادي كأنك تبحر في بحور الطمأنينة وانت غارق في جحيم التساؤلات
عبدك يتظاهر انه بخير ولكنه متُعب يالله.
كنت أعلم أن الحزن سيبقي صديق لى لكن لم أعلم أنه سيبقي بيتا أسكنه
يكتظ الحُزن طويلاً داخل أروحنا ويقطن بعد ذلك في الملامح.
تمر بك أيام تشعر بأن كل شيء يثقل على صدرك، الذين يحبونك والذين يكرهونك والذين يعرفونك والذين لا يعرفونك، تشعر بالحاجة إلى أن تكون وحيدا كغيمة، أن تعيد النظر في أشياء كثيرة، أن تعود إلى ذاتك مشتاقا لتنبشها وتواجهها بعد طول هجر، أن تفجر كل القنابل الموقوتة التي تسكنك.
شعُور ميّ زيادة عندما قالت : قضيتُ عمري كُلّه وأنا أشعُر دائمًا بأنّ عليَّ أن أُغادر .
سأنام،لدي الكثير من التعب والخيبات غداً
يا قَلبُ لِم عَرَّضتَ نَفسَكَ لِلهَوى أَوَما رَأَيتَ مَصارِعَ العُشّاق ؟
إنه المنتصف .... المنتصف مر والامر أن تعيش فيه أن تكون في وسط الاحداث وجزء من الاحداث، وفي نفس الوقت خارج كل شيء، حتى أنت تفشل في تحديد موقعك في هذا المنتصف، فيراودك حلم العودة، وحب المغامرة والمتابعة، وتبقى عالقا بينهما .....💔
الألم أن تضع شخصا في عينك، ثم يصيبك بالعمى.
أعرف جيداً معنى أن يحتضن الإنسان نفسه بنفسه، ويردد لا بأس أنا بخير.
فقط بحاجة للبكاء. أريد أن أنفض عن هذا القلب الأسى ، أحتاج لأن أبكي كطفل ، لا أريد أن يسألني أحد لماذا أبكي ، ولا أرغب بسرد مأساتي ، فقط أفجّر هذا الألم بكاء جريئًا لا نحيبًا خائفًا ، حاجتي لأن أطلق سراح ضعفي ، وأتلاشى.
-موحزن شَيءٌ ما يُشبِهُ الخَيبَة ألتَعَبُ المُستَمِر -بس مو حزن.
لن تبرأ الكسور من ماضي حطامها.
- مبتورٌ أنا، بعد أن قطع مني الجانب المشرق والأمل الخفي الذين كان يسند أيامي الممتلئة بالخيبة، فكيف أنسى جزءًا مني قد فارقني.
كان أحدهم جميلًا لا أخفي عليه سرًا واليوم هو السر الذي يؤلمني واخفيه.
أريد أن أهدأ لعام ، عامين وثلاثة ، لقد شعرت دائماً بالكثير من القلق.
الأخطاء فادحة والمغفرة شحيحة.
مازلت أتعافي من أشياء لم أخبر أحداً عنها
أُشفقُ عليَّ، لأنني بريئة، وقلبي نقي، لا يستحق أن يسكنه كل هذا القلق.
كنتُ أنا دائماً ذاك الطرف المُدان الذي يُعاقب على ذنباً لم يرتَكِبه يوماً ، الطرف الذي يُعاتَب دوماً ، والطرف المُقصر مهما فعل وسامح وضحى وتغيّر..!
ربّاهُ إني لم أبُح لا أخٌ يَدري أو صَديق.
كان يعلم أن حُزني عمييييق مع ذلك أحزنني
ذات يوم أخبرتني أنك متألم، كنت أقف معك حتى أراك مبتسما، الآن أنا أتألم فأين أنت..؟
كل اعتذارات الدنيا لا تغفر أي لحظة شعرت فيها بالحزن .
- بعيد ومنسي، موجود وغير مرئي مثل شمس الغروب، متألم بعد كل فقد ومنطفئ، وبكل راحل جزء مني يرحل، حتى اصبحت بلا شيء.
أنا بخير، ألا تراني أحادث الجميع وابتسم؟ ألا تراني أعطي الطمأنينة للعابرين وأنا مُتزن؟ لا تقلق، فقط روحي مُتعبة، ونظراتي شاردة، وندوبي غائرة، وأسأل الله الثبات وتجاوز هذه المرحلة.
أحاول أن أغالب ما في قلبي من ألم ، فازداد ألماً إلى ألمي وحسرة الى حسرتي، يكاد أن يقتلني دون رأفة لولا قوتي التي أحاول التظاهر بها عياناً أمام الخلق.
أنت المغفّل في رواية أحدهم.
أكثر ما آلمني، أن هذا الجرح جاء من اليد التي عزّ علي خدشها.
لكنه ثقيلٌ على المرء، مهما تداعى أنه عادي.
ماكان على الأمر أن ينتهي هكذا، لكنه إنتهى، إنتهى.
ياشينها يا إنسان إذا فقدت رحابة صدرك، ودك تتكلم بعالي الصوت للكل بأنك مو سيئ، الأيام عاثت بِك حتى صار قلبك أضيق من ثقب إبرة .
• أنا وحدي يأكلني الحُزن، يأكلني الليلُ.
نعم أهملتك لانك تؤذيني ، تجاوزتك لأنك تؤلمني ، ذهبت بعيدًا عن أقنعتك الزائفة وفي كل المرات التي كنت ترى مني عكس ذلك كنت أهبك فرصة لإصلاح ما أنت عليه وعندما تأكدت أنه لا فائدة ، غادرتك بسلام ودون رجعة أو تراجع.
الإنسان ضعيف جدًا، ضعيف إلى درجة أنه قد يمضي سنوات طويلة محاولًا نسيان أمر ما، وفي الوقت ذاته تجده يُجاهد ليتذكر ماذا ارتدى ليلة البارحة.
جرحتني كل الأشياء التي ركضت إليها بحب..
للي عانوا من تجربه سيئة عاطفيًا كيف قدرتوا تعالجون قلبكم المكسور وتسمحون لنفسكم تحبون من جديد بدون ما يجيكم شعور الخوف من فكرة بينكسر قلبي مره ثانيه
أشعر أنني غير صالح للحياة بدونك.
وتساقَطَتْ أوراقُ قلبي فجأةً هل كنتَ تُخفي في يَديكَ خَريفا؟.
ليس لدي رغبة بالكلام ، لا أملك طاقة للعتاب ، أعجز عن التشبث بأي شخص ، لا أستطيع شرح حزني قط ، ما يحدث في داخلي يشبه الإنهيار ، أتمنى فقط أن تمضي هذه الأيام بسلام وهدوء تام..!
يؤلمني أن قلبي لم يعُد يتحمّل، وأن روحي ماعادت تتلهّف إلى شيء، وأن ابتسامتي لم تعد تحب الظهور حتى مجاملةً، تؤلمني الكثير من الأشيـاء من بينها فكرة أن أبدو ثابتًا من الخارج بينما تُقام مجزرةً داخلي كل ليلة
لم أعد قريبا من أحد .. حتى من نفسي
تحس انها طابت نفسك لدرجة ماعاد تبي أحد يمسح على قلبك، تبي تنام لحالك وتحاول تعديّ كل الأيام وأنت ماشي وساكت وخلاص
لكنه ثقيلٌ على المرء -مهما تداعى أنه عاديّ-
التراكمات تجعل منك شخص عصبي جداً.
مخيف بكاء الصبور
لَا يُوجَد أَيَّ شَيْءٍ فِي قَلْبِي، كُلَّ شَيْءٍ فَارغ تَمَامًا فِي عَيْنِي، لَا أَشْتَهِي سِوَى التَّلاشِي مِن هَذَا العَالم البَائِسْ، لَقَدْ أَكَلْنِي البُؤْسْ .
أن تبكِي، هذهِ طَريقتُك الوحِيدة لِتُقسم لربِّك أنكَ عاجزٌ )!
انك تكون زعلان على نفسك ده احساس مفيش اوحش منه حرفيا .
جرحتني كل الأشياء التي ركضت إليها بحب.
يعرف كيف يقضي أيامًا من دوني، من دون صوتي، من دون حتى أن يطمئن عليِّ، و أعرف أنه لم يحبني كفاية كما كنت أفعل.
لم يُلاحظ أحد نوبات أرقي المُتكرره، لم يُلاحظ أحد أنني مُنهك ولا أستطيع تجاوز تلك الأيام وحدي، لم يُلاحظ أحد أنني حزين ولا أستطيع الفرار مِن كُل هذا، أُصبحت أُجيد الكتمان لكن بدأ الحُزن يظهر على ملامحي، لا أُريد سوي الخلاص من كُل هذا، وأن أرجع طبيعيًا كما كُنت.
لقد هُزمنا مِن مَن كُنا نظن بهم خيرا، لم تأتِ هزائمنا أبدا من الأعداء.
اليوم، وانا في طريقي للعوده بكيت، بكيت لأن كل الأشياء التي آمنت بها يومًا لم احصد منها سوى خيبه وانا مُتعب من محاولاتي المستمره للتخطي وعدم الالتفات دون الوصول لِجهه آمنه حتى الان.
يفقد المرء أكثر من نصف الملامح في وجهه بعد فقدانه من يُحب .
