وبعــد ما وصل الشــاطئ أجر عربية كبيره شالت له كل الدهب والمرجان والياقوت لغايــة بيته ؟
وطبعا الدهب والياقوت والمرجان خلى عم سليمان غنى جدا وعاش فى سعادة وهنا وطبعا لم ينسى الفقراء والمساكين فبقى يحسن إليهم ويعمل خير كتير لاهل بلده ... وبنا لهم مدرسه ومستشفى ..... وبقى كل الناس بتحبه .
وطبعا أخوه عثمان الطماع وصله خبر سليمان وعرف إنه أصبح غنى .... راح رايح لسليمان عشان يعرف تفاصيل اللى حصله وازاى بقى غنى بالشكل ده ... ولما وصل لبيته سأله عن الحكاية .... وأزى بقى عنده كل الدهب والياقوت والمرجان ده وجابه منين ؟
وعشان سليمان طيب .. حكى الحكاية كلها بالتفصيل لأخوه عثمان ... وقاله : أنا لما وصلت الجزيره البعيده كان شكل أهل الجزيره غريب وعجيب وكانوا عايزين يموتونى .. عشان بيحسبونى عــدو .... لكن لما أثبت لهم إنى حبيب ... وقدمتلهم السلطانية هديه ... فرحوا بيها قوى .. وراح زعيم الجزيرة ملى لى المركب دهب وياقوت ومرجان .
فرح عثمان الطماع إنه عرف تفاصيل الحكاية ... ولما روح بيته قعد يكلم نفسه ويقول : معقوله ... كل الدهب والمرجان والياقوت ده كله عشان هدية من حتة ســلطانية .... طيب .. أنا حأروح الجزيرة ومعايا هدايا عظيمة عشـــان الزعيم يدينى أضعاف أضعاف اللى خده سليمان أخويا . 
عثمان : باع كل اللى حلته ... باع دكانه .. وباع عفش بيته ... وحتى باع بيته ... وراح أشــترى ملابس فخمه كتيره شكلها حلو جدا تليق بملك وزعيم ... وأشــترى كمان تحف غالية جدا ... وأشترى حاجات تانية جميلة قوى ... وراح حاطتها كلها فى صندوق كبير وراح مأجر سفينة كبيره عشان يروح بها الجزيرة .
قعــد عثمان يمشى بالسفينة فى البحر كتيير قوى قوى ... لغاية ماوصل الجــزيرة .... وأول ما وصل الجزيرة ... وشافوه أهل الجزيره راحوا قابضين عليه وربطوه من رجليه ومن أيديه وأخذوه لزعيم الجزيزه اللى أول ما شافه قالهم : أوعوا تموتون .. يالله فكوه عشان نعرف هو عدو واللا حبيب .
وقف عثمان قدام زعيم الجزيره وهو مرعوب وخايف وبقى بيترعش من الخوف .... وراح زعيم الجزيرة زعق وصرخ بصوت جامد قوى لعثمان وقاله : أيه اللى جابك عندنا ... إنت عــدو واللا حبيب .
رد عثمان بخوف وقال : لاء .. لاء ... أنا مش عدو ... أنا حبيب .
الزعيم قاله : طب أيه الإثبات إنك حبيب .
عثمان قاله : أنا جايب لكم معايا تحف عجيبة وهدايا وملابس فخمة كتير قوى .. ما لهاش مثيل ... كلها فى الصندوق اللى على السفينة ... .
وفعــلا طلع عثمان فوق السفينة ... وفتح الصندوق الكبير ... وخرج منه الهدايا والملابس الفخمة والتحف العظيمة الكتيره .
صرخ زعيم الجزيره وأهل الجزيرة إنبهارا بكل الملابس والهدايا والتحف العظيمة ... ومابقوش مصديقين عينهم عشان عمرهم ما شافوا حاجات زى دى قبل كده .
وقف زعيم الجزيره وقال : أيه ده كله ؟ أيه ده كله ؟ أشــياء فخمه صحيح .. وتحف هايلة .. وقعد يقيس الملابس وهو فرحان بيها ــ ويتفرج على التحف وهو حيطير من الفرح ..... وراح قايل لعثمان : إحنا لازم نكافأك مكافأه كبيره قوى ... لازم نعطيك هديه عظيمة أعظم من هداياك دى كلها ... إحنا حنعطيك أهم حاجه عندنا ... وأعظم شئ على أرض الجزيره .... إحنا حنعطيك تـــاج الجزيره ....
وراح زعيم الجزيره وبكل فخــر ... خلع تاج الجزيره من على راسه ... وراح حاطه على راس عثمان وهو بيهتف وأهل الجزيرة تهتف وراه .... تاج الجزيره .. تاج الجزيره .
لكن عم عثمان ... راح مصوت وقعد يصرخ ويتنطت فوق وتحت ويلطم على وشه ويقول : الســلطانية ... السلطانية ..... ياخراب بيتك ياعثمان ... ياخرب بيتك ياعثمان .... دى سلطانية سليمان .
_العبرة
الطمع يقل ما جمع

قصة وعبرة
رسائل قصص وعبر

وبعــد ما وصل الشــاطئ أجر عربية كبيره شالت له كل الدهب والمرجان والياقوت لغايــة بيته ؟ وطبعا الدهب والياقوت والمرجان خلى عم سليمان غنى جدا وعاش فى سعادة وهنا وطبعا لم ينسى الفقراء والمساكين فبقى يحسن إليهم ويعمل خير كتير لاهل بلده ... وبنا لهم مدرسه ومستشفى ..... وبقى كل الناس بتحبه . وطبعا أخوه عثمان الطماع وصله خبر سليمان وعرف إنه أصبح غنى .... راح رايح لسليمان عشان يعرف تفاصيل اللى حصله وازاى بقى غنى بالشكل ده ... ولما وصل لبيته سأله عن الحكاية .... وأزى بقى عنده كل الدهب والياقوت والمرجان ده وجابه منين ؟ وعشان سليمان طيب .. حكى الحكاية كلها بالتفصيل لأخوه عثمان ... وقاله : أنا لما وصلت الجزيره البعيده كان شكل أهل الجزيره غريب وعجيب وكانوا عايزين يموتونى .. عشان بيحسبونى عــدو .... لكن لما أثبت لهم إنى حبيب ... وقدمتلهم السلطانية هديه ... فرحوا بيها قوى .. وراح زعيم الجزيرة ملى لى المركب دهب وياقوت ومرجان . فرح عثمان الطماع إنه عرف تفاصيل الحكاية ... ولما روح بيته قعد يكلم نفسه ويقول : معقوله ... كل الدهب والمرجان والياقوت ده كله عشان هدية من حتة ســلطانية .... طيب .. أنا حأروح الجزيرة ومعايا هدايا عظيمة عشـــان الزعيم يدينى أضعاف أضعاف اللى خده سليمان أخويا . عثمان : باع كل اللى حلته ... باع دكانه .. وباع عفش بيته ... وحتى باع بيته ... وراح أشــترى ملابس فخمه كتيره شكلها حلو جدا تليق بملك وزعيم ... وأشــترى كمان تحف غالية جدا ... وأشترى حاجات تانية جميلة قوى ... وراح حاطتها كلها فى صندوق كبير وراح مأجر سفينة كبيره عشان يروح بها الجزيرة . قعــد عثمان يمشى بالسفينة فى البحر كتيير قوى قوى ... لغاية ماوصل الجــزيرة .... وأول ما وصل الجزيرة ... وشافوه أهل الجزيره راحوا قابضين عليه وربطوه من رجليه ومن أيديه وأخذوه لزعيم الجزيزه اللى أول ما شافه قالهم : أوعوا تموتون .. يالله فكوه عشان نعرف هو عدو واللا حبيب . وقف عثمان قدام زعيم الجزيره وهو مرعوب وخايف وبقى بيترعش من الخوف .... وراح زعيم الجزيرة زعق وصرخ بصوت جامد قوى لعثمان وقاله : أيه اللى جابك عندنا ... إنت عــدو واللا حبيب . رد عثمان بخوف وقال : لاء .. لاء ... أنا مش عدو ... أنا حبيب . الزعيم قاله : طب أيه الإثبات إنك حبيب . عثمان قاله : أنا جايب لكم معايا تحف عجيبة وهدايا وملابس فخمة كتير قوى .. ما لهاش مثيل ... كلها فى الصندوق اللى على السفينة ... . وفعــلا طلع عثمان فوق السفينة ... وفتح الصندوق الكبير ... وخرج منه الهدايا والملابس الفخمة والتحف العظيمة الكتيره . صرخ زعيم الجزيره وأهل الجزيرة إنبهارا بكل الملابس والهدايا والتحف العظيمة ... ومابقوش مصديقين عينهم عشان عمرهم ما شافوا حاجات زى دى قبل كده . وقف زعيم الجزيره وقال : أيه ده كله ؟ أيه ده كله ؟ أشــياء فخمه صحيح .. وتحف هايلة .. وقعد يقيس الملابس وهو فرحان بيها ــ ويتفرج على التحف وهو حيطير من الفرح ..... وراح قايل لعثمان : إحنا لازم نكافأك مكافأه كبيره قوى ... لازم نعطيك هديه عظيمة أعظم من هداياك دى كلها ... إحنا حنعطيك أهم حاجه عندنا ... وأعظم شئ على أرض الجزيره .... إحنا حنعطيك تـــاج الجزيره .... وراح زعيم الجزيره وبكل فخــر ... خلع تاج الجزيره من على راسه ... وراح حاطه على راس عثمان وهو بيهتف وأهل الجزيرة تهتف وراه .... تاج الجزيره .. تاج الجزيره . لكن عم عثمان ... راح مصوت وقعد يصرخ ويتنطت فوق وتحت ويلطم على وشه ويقول : الســلطانية ... السلطانية ..... ياخراب بيتك ياعثمان ... ياخرب بيتك ياعثمان .... دى سلطانية سليمان . _العبرة الطمع يقل ما جمع قصة وعبرة

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

حدوتة : الطماع والسلطانية كان يامكان .. زمان .. زمان .. كان فى راجل صياد أسمه عم سليمان ... عم سليمان ... كان كل يوم يروح البحر .. يركب المركب بتاعته ومعاه السلطانية اللى بياكل فيها ... ويفضل يأدف يأدف لغاية المركب ما تدخل جوه فى البحر وبعدين يبدأ يصطاد السمك ... يرمى الشبكة اللى بيصطاد بيها فى البحر ... وهو ورزقه !!! لكن فى يوم من الايام وهو فى وسط البحر .. جت عاصفة جامده قوى ... ريح شديده جدا .. خلت المركب تمشى بسرعه قوى .. وكل ماتمشى تبعد بعيـــد قوى عن الشاطئ ــ وبقت المركب تنشال وتنحط فى البحـــر .. وبقت خلاص حتغرق ... لكن قبل ما تغرق راح عم سليمان واخد السلطانية اللى كانت معاه ... وراح حاطتها تحت الشال القماش اللى كان رابطه على وسطه ... ويادوب حط السلطانية من هنا ... راحت المركب مقلوبه من هنا ... وغرقت المركب ... لكن عم سليمان كان شاطر قوى بيعرف يعوم ... عشان كده قعد يعوم .. يعوم ... وكل لما يعوم يحمد ربنا إنه إتعلم العوم وهو صغير وإلا كان زمانه غرق فى البحر ... فضل يعوم لغاية ما وصل الجزيره البعيــده اللى ماكنش حد يقدر يوصللها أبدا . تعب قوى عم سليمان من العوم .. عشان كده أول ما وصل شــاطئ الجزيره البعيده راح مرمى على الارض من كتر التعب ... وأغمى عليه .. وراح فى سابع نومه . بعد فتره كبيره ... صحــى من الغيبوبه اللى كان فيها فلقى نفســه متكتف من أيديه ومن رجليه ... وحواليه ناس بدائية قوى .. شكلها غريب جدا ... ناس راسمه على وشها رسومات باللون الأبيض والاسود والاحمر ... وراسمه كمان على جسمها رسومات غريبة وعجيبة ومش كده وبس ... لاء .. دول كمان حالقين شعرهم خالص ... وكل واحد منهم ماسك سهم كبير وطويل فى أيده .. وشوية منهم كانوا ماسكين سيوف بتلمع قوى ... وطبعا كان سليمان خايف عشان متكتف من أيديه ورجليه ومخضوض من الناس الغريبة اللى عمالين يصرخوا حواليه ويتنطتوا فوق وتحت ويخبطوا جامد على الطبول بشكل عجيب وصوت فظيع .... لكن زعيم الجزيره ظهر فجأه !!! بشكله الغريب والريش الطويل اللى فوق دماغه وكان راسم حلقات سوده حوالين عينيه ... ولابس عقد طويل من اللؤلوء وحلق كمان ... وماسك عصايه كبيره قوى مليانه ريش أشكال وألوان ... صرخ فيهم وقاللهم : أســتنوا أستنوا ... ســيبوه ... أوعوا تموتوه .... لما نشوف الأول : هو عــدو واللا حبيب . وراح زعيم الجزيره قرب منه وهو على وشه تكشيره .. وزعق جامد لعم سليمان وقاله : أيه اللى جابك عندنا ... أنت عــدو ... واللا حبيــب . عم سليمان من خوفه رد بسرعه من غير مايفكر وقاله : أنا حبيــب ... أنا حبيب طبعا ... هو أنا حلاقى ناس حلوه وزى الفل كده ومابقاش حبيب ؟ رد الزعيم على سليمان وهو لســه مكشــر وقاله : وأيه الاثبات ؟ عم سليمان إستغرب قوى وقاله : إثبــات ... إثبــات أيه كفا الله الشـــر . الزعيم زعق لسليمان وقاله : فين الاثبات إنك حبيب مش عـــدو . عم سليمان قال فى ســره : أيه المصيبة اللى أنا فيها دى ... باين عليا رحت فى داهيه ..... لكن فجأه جت لسيمان فكره جهنمية ... وهى إنه يدى الزعيم الســلطانية ويقول له دى هديه . وفعلا .. عم سليمان فك بســرعه الشال القماش اللى حوالين وســطه ومسك السلطانية ... وراح مقدمها لزعيم الجزيرة وقاله : إتفضل إثبات إنى حبيب ... هديه جميله قوى .. إن شاء الله تعجبك . بص الزعيم على السلطانية ... وبسرعة إتحولت التكشــيره .. لابتسامه وضحكه كبيره ... وصرخ وقال : تـــاااااج .... تااااج عظيم .... تاااااج الجزيرة ... وفضل يهلل ويرقص ويقول : تااااج الجزيرة .. تااااج الجزيرة .. ما أحلاه .. ما أحلاه ... ويردد وراه أهل الجزيره كلهم وهمه بيرقصوا وفراحنين ويقولوا : تااااج الجزيره ... تااااج الجزيره ما أحلاه ... ما أحلاه . وبعـد فتره طويله من الرقص والغناء ... رفع الزعيم أيديه لفوق وشاور لهم وهو بيزعق ويقول : بس كفاية خلاص !! وراح باصص لعم سليمان وقاله ... لازم نديك إحنا كمان هديه عشان أنت طلعت حبيب . تطلب أيه ... ؟ قاله : أنا عايزك تدينى مركب عشــان أمشى بيها وأرجع لبلدى . الزعيم قال : بس كده ... ياحراس نبهوا أوام على كل المراكبية ... يدوا أحسن مركب فى الجزيرة لعم سليمان عشان يرجع بلده بيها . وراح قايل للحراس كمان : ياحراس .. لازم نرد الهديه بهديه أحسن منها ـــ ياللا روحوا أملوا المركب بالدهب والياقوت والمرجان . عم سليمان بقى مش مصدق لا ودانه ولا عنيه .... معقوله ... كل ده عشــان حتة سلطانية .... أحمدك ياااارب . عم سليمان خد المركب وعليها الدهب والياقوت والمرجان ... وراح ماشــى فى البحــر .. وقعد يأدف .. يأدف .. لغاية ما وصل لبلده .

#مهارة_طبيب 📚 #كتاب_الأذكياء 💡 حدثنا أبو الحسن بن الحسن بن محمد الصالحي الكاتب قال : رأيت بمصر طبيباً كان بها مشهوراً يعرف بالقطيعي وقال أنه يكسب في كل شهر ألف دينار من جرايات يجريها عليه قوم من رؤساء العسكر ومن السلطان ومما يأخذه من العامة قال : وكان له دار قد جعله شبه المرستان من جملة داره يأوي إليها الضعفاء والمرضى فيداويهم ويقوم بأغذيتهم وأدويتهم وخدمتهم وينفق أكثر كسبه في ذلك. فاتفق أن بعض فتيان الرؤساء بمصر أسكت قال فجعل إليه أهل الطب وفيهم القطيعي فاجمعوا على موته إلا القطيعي ، وعمل أهله على غسله ودفنه فقال القطيعي : أعالجه وليس يلحقه أكثر من الموت الذي قد أجمع هؤلاء عليه ، فخلاه أهله معه فقال : هات غلاماً جلداً ومقارع ، فأتى بذلك فأمر به فمد وضربه عشر مقارع أشد الضرب ثم مس جسده ثم ضربه عشراً أخر ثم جسّ كجسه ثم ضربه عشر آخر ثم جس كجسه وقال أيكون للميت نبض؟ قالوا : لا ، قال : فجسوا نبض هذا ، فجسوه فأجمعوا أنه نبض متحرك ، فضربه عشر مقارع أخر ثم جسوه فجسوه فقالوا : قد زاد نبضه فضربه عشراً أخر فتقلب فضربه عشراً فتأوه فضربه عشراً فصاح ، فقطع عنه الضرب فجلس العليل يتأوه فقال له ما تجد؟ قال : أنا جائع ، فقال : أطعموه فجاؤوا بما أكله فرجعت قوته وقمنا وقد برأ. ⁉️فقال له الأطباء من أين لك هذا ؟ قال : كنت مسافراً في قافلة فيها أعراب يخفرونا فسقط منهم فارس عن فرسه فأسكت فقالوا قد مات ، فعمد شيخ منهم فضربه ضرباً شديداً عظيماً وما رفع الضرب عنه حتى أفاق فعلمت أن الضرب جلب إليه الحرارة أزالت سكتته فقست عليه أمر هذا العليل. ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈

‏‎قال لقمان : يابني؛ من قَصَّر في الخصومة خُصم، ومن بالغ فيها أثم؛ فقل الحق ولو على نفسك ولا تُبالِ مَن غَضِب.

اغرب مخالفه مدونة في التاريخ ... عنوانها كان: كما تدين تدان صورة لإمرأة كبيرة في السن تجلس في الصندوق الخلفي لسيارة ابنها، بينما جلست بقية العائلة (الزوجةوالابناء) في مقدمة السيارة. وتجدر الإشارة أن أحد رجال المرور قد لاحظ هذا الأمر و أوقف السيارة، وحرر محضرا لصاحبها بسبب مخالفته لقانون الطرقات وفي ما يلي نص المخالفة المدونة : لقد تفاجأت بأنّ السيارة يجلس فيها من الأمام الابن السائق وزوجته ، وبالخلف تجلس والدته . لقد تأثرت وبكيت ونسيت قانون المركبات والمرور أمام هذا المنظر ... هل أصبحت الأم كالأمتعة ، والأدوات ؟! ... هل حملتك في بطنها بجوار قلبها لتحملها في أمتعتك وسط أغراضك !! هل أكرمتك وأرضعتك لبنها وروحها ، لتهينها وتكسرها وتذلها أمام زوجتك وابناءك !؟ ألم تسأل نفسك ...كيف يراك أولادك ؟! بل كيف تراك زوجتك !؟ هل تراها تحترمك !؟ هل تراها تود أن يعاملها أبناؤها مثلما تعامل أنت أمك !؟ هل ترى أبناءك سيعاملوك أفضل مما عاملت أمك ؟! انتهى نص المخالفة ...🥺

من.قصص.الذكاء.tt حدثت أن بعض التجار قدم من خراسان ليحج فتأهب للحج وبقي معه من ماله ألف دينار لا يحتاج إليها ، فقال : إن حملتها خاطرت بها وإن أودعتها خفت جحد المودع ، فمضى إلى الصحراء ، فرأى شجرة خروع فحفر تحتها ودفنها ولم يره أحد ، ثم خرج إلى الحج وعاد فحفر المكان فمل يجد شيئاً ، فجعل يبكي ويلطم وجهه ، فإذا سئل عن حاله قال : الأرض سرقت مالي ، فلما كثر ذلك منه قيل له : لو قصدت عضد الدولة ، فإن له فطنة ، فقال : أو يعلم الغيب؟ فقيل له : لا بأس بقصده. فأخبره بقصته فجمع الأطباء وقال لهم : هل داويتم في هذه السنة أحداً بعروق الخروع؟ فقال أحدهم : أنا داويت فلاناً وهو من خواصك. فقال : عليّ به ، فجاء فقال له : هل تداويت في هذه السنة بعروق الخروع؟ قال : نعم. قال : من جاءك به؟ قال : فلان الفراش ، فقال : عليّ به ، فلما جاء قال : من أين أخذت عروق الخروع؟ فقال : من المكان الفلاني ، فقال : اذهب بهذا معك فأره المكان الذي أخذت منه. فذهب معه بصاحب المال إلى تلك الشجرة وقال : من هذه الشجرة أخذت فقال الرجل : ها هنا والله تركت مالي ، فرجع إلى عضد الدولة فأخبره فقال للفراش : هلمّ بالمال ، فتلكأ فأوعده فأحضر المال.  📚 كتاب الأذكياء لابن الجوزي 📚

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play