خُذني إليكَ فإنَّ العشقَ أغرَقَني وأنت وَحدَكَ تُنجي مَن بهِ غَرَقُ
كَم مَرةٍ حلّ الأسى في داخِلي كَم لحظةٍ ماتَ التفاؤلُ فيها. فإذا أنا كَشُجيرةٍ لا زهرُ في أغصانها لا ماءَ في واديها.
عيناكِ شَمْسٌ أسْتطيبُ بِطَرْفِها مِنْ حُسْنِها قلبي يَطيبُ .. وَيَبْرَأُُ
لكَ في الحضورِ تلهُّفي وتودُّدي لك في الغياب محبّتي وودادي!
وتَعوْدُني الذّكرى وفي طَيَّاتِها شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا باللهِ يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا أياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي من فرطِ آهاتِ الفراقِ تَجَعَّدا
سُروريَ أنْ تَبقى بخَيرٍ وَنعْمةٍ وإنِّي من الدُّنيا بِذلكَ قانِعُ
وطفلاً من رصيفِ الموتِ يصعَدُ صوتُهُ الصافي يبيعُ الفُلَّ والإسفلتُ يأكُلُ قلبَهُ الحافي!
وقد يُعجز الداءُ البسيطُ أطبةً ولو سلكوا في البحثِ كل طريقِ وقد يجعلُ اللهُ الشفاءَ كرامةً بنظرةِ خلٍ أو بصوتِ صديقِ
لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنَعُنا إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ
لم أذكر الرحمن ساعةً كربةٍ.. إلا أزاح الله عني كربتي ! ويدي التي عند الدعاء رفعتُها.. ما أُنزِلتْ إلا أجيبتْ دعوتي !
يا رَبِّ، قد ضاقَت عَلَيَّ الحال وتكاثَرَ الأعداءُ والعُذَّالُ فاكتُب ليَ الفَرَجَ القريبَ فأنتَ مَن بدُعائِهِ... تَتَحَقَّقُ الآمالُ
إنّ الأمُور إذَا إلتَوت وتعقدت نزلَ القضَاءُ مِنَ الفضاءِ وحلها، فاصبِر لها، فلعلهَا، ولعلهَا،، ولعلّ مَن خلقَ الفضاء يحُلّها
دع السَّوادَ الذِي يغشى ضمائِرَهم وعِش نقيًّا فداك القال والقِيل
معاذ الله ما أنهيتُ وُدًا بَدأتُه إلاّ بعدما رأيتُ أنَّه قد هانَ وُدِّي
يأتيكَ بالودِّ مَن تنسى مَوَدّتُهُ وَمن تودُّ وِدادا منهُ ينســــاكَ
ربّاهُ ما ضاقَت وأنتَ رجَاؤنا من حسبهُ مولاهُ كيفَ يخيبُ؟
ماذا عليَّ إذا أتيتُ لأسأَلك؟ وشكَوتُ قلبًا بعد هجرِكَ قد هَلَك مَن يُقنِعُ الآمالَ أنك لستَ لي أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَك؟
للهِ دَرُّ الحبِّ ماذا يصنعُ؟ يعْنُو له مَلِكُ الزمانِ ويخضعُ لِلحبِّ سلطانٌ عظيمٌ شانُه مهما يقُلْ قولاً فقلبي يسمعُ إن يُغْرَِ بالهِجرانِ مالكُ مُهجتي أُقبِلْ إليه بحالتي أتضرّعُ ماذا انتفعتُ بحالتي عند الهوى؟ حالُ الهوى أَبدًا أجلُّ وأرفعُ _ ابو القاسم المعتمد ابن عباد .
أيا معشرَ العشاقِ بالله خبّروا إذا حلَّ عشقٌ بالفتى كيفَ يصنعُ؟
سَهِرَت أَعيِنٌ وَنامَت عُيونُ في أُمورٍ تَكونُ أَو لا تَكونُ فَاِدرَأِ الهَمَّ ما اِستَطَعتَ عَن النَفــسِ فَحِملانُكَ الهُمومَ جُنونُ إِنَّ رَبّاً كَفاكَ بِالأَمسِ ماكانَ سَيَكفيكَ في غَدٍ ما يَكونُ
إنَّ الحبيبَ الذي هامَ الفؤادُ بهِ يَنَامُ عَن طُولِ لَيلٍ أنتَ ساهرُهُ
لا يَسهَرُ اللَّيلُ إلا نائِمُ العَصْرِ وَليسَ لِلشَّوقِ ذَنبٌ في الَّذي يَجري فَنَمْ بِلَيلكَ إنَّ اللَّيلَ مَرحَمَةٌ وَإن سَهِرتَ فلا تَسحَبْ عَلى الفَجرِ.
من شدّة الحبّ الذّي في خافقي أحببتُ كلّ حبيبةٍ من أهلهِ الأمّ والأختُ التّي في بيتهِ والجدّة الكبرى وسابعُ أصلهِ إن كان يحمل لي الوداد بقلبهِ فلقد حملتُ ودادهُ من قبلهِ فأدام ربّي مشينا مع بعضنا لأكون أدنى عندهُ من ظلّهِ.
ضاقت فلمَّا استحكمت حلقاتها فرجت وكنتُ أظنُّها لا تفرجُ
إن ضَاقَتِ الدُّنيَا وَطَالَ عَنَاؤُنَا فِيهَا، وألهِبَتِ المَدَامِعُ والمُهَج سَنَظَلُّ نُحسِنُ بِالإِلَهِ ظُنُونَنَا لَا بُدَّ بَعدَ الضِّيقِ يَأتِينَا الفَرَج
فكيفَ أتوُب في عيناك عِشقًا وربُـكَ في غرامـكَ قد بلانِي؟
وأسهرُ بعدك مُستثقلًا أهذا هو الليل ؟ ما أطوله وكُنّا إذا ما سهرنا معًا نقول من الشوق ما أعجله
مازالَ صوتُك في ثنايا مَسمعِي والشُوق في صدري يُفتت أَضلُعِي والله إنَّ الشُّوق فاق تحمُّلِي ياشُوق رِفقًا بالفؤادِ ألا تَعِي؟ حاولتُ أن أُخفي هواكَ وكُلَّما أَخفيتُه في القلبِ فاضت أَدمُعِي
كم جاء غيركَ في غيابِك عاشقًا والقلبُ غيرَكَ لحظةً لم يعشَقُ إني أريدكَ والذي خَلَقَ السَّما وكأنّ غيرَكَ.. ربُّنا لم يَخلقُ
أتغارُ أنت و أنت كُل أحِبّتي عجبًا أمَن مَلَكَ الفؤادَ يغارُ؟
عليكِ السَّلامُ، سلامُ الوداعِ، وداعِ هوىً ماتَ قبْلَ الأجَلْ.
يزدادُ شِعريَ حُسناً حينَ أذكرُكُم إنَّ المليحةَ فيها يحسنُ الغَزَلُ - بهاء الدين زهير ٖ
حاشا لِحُسنكِ أن يُصاغَ بأسطرٍ أنت الفَصاحةُ واللغاتُ جَميعا..❤
يُؤتيك من لُطفهِ مالست تعرفهُ ليمسحَ الدّمع من عينيك إن نزلا الله أكرم من يعطي على قدَرٍ إيّاك يا صاحبي أن تقتل الأمَلا
غَرَّاءُ لو جَلَتِ الخُدورُ شُعاعَها للشَّمسِ عندَ طلوعِها لم تُشرِقِ لو قيلَ للحُسنِ احتكِمْ، لم يَعْدُها أو قيل خاطِبْ، غيرَها لَم يَنطِقِ وكأنَّنا مِن فَرعِها في مغربٍ وكأنَّنا مِن وجهِها في مَشرِقِ تبدو فيَهفُو للعيونِ ضِياؤُها الويلُ حَلَّ بمُقلةٍ لم تُطبِقِ.
قل للذي كم باتَ يلتحفُ الأسى واليأسَ في جنْبهِ أوغلَ وأستبد قلقُ الفؤادِ من الحياةِ وضيقها يمضي مع الأيام يفتقدُ السند واللهِ لن تبقى وحيدًا إنّ من سوّاك باقٍ حين لا يبقى أحد يومًا سيجبُرك اللطيف بلطفهِ إن الشدائد لا تدومَ إلى الأبد
نور عيني يابعد كل العيون كيف أعبر عن شعوري في غلاك ياملاذ الروح ياالقلب الحنون جعل روحي يابعد روحي فداك
يا قــرة عيــون الغــلا مــانسيتك أحس بأحساسك وانا في مكاني تبقى القلــوب كبار مهمــا جفيتك ويبقى غلاك بداخلي مــاجفــاني❤️
وقال الطرمّاح: متى ما يسُؤْ ظنّ ُامرئٍ بصديقِه وللظّنِّ أسبابٌ عِراضُ المَسارِحِ يصدّقْ أمورا لم يجئه يقينُها عليه، ويعشقْ سمعُه كلَّ كاشحِ كاشح: المبغض
قال محمد حماسة عبد اللطيف يخاطب ابنتَه مَيّ: تقولُ ميّ وكادتْ تطير عُجْبَا وتِيهَا أبي أراك عظيما وفي الرجال وجيهَا فقلتُ، والحقَّ عندي خَليقةٌ أُبْدِيها يا مَيّ: كلُّ فتاةٍ مفتونةٌ بأبيهَا
وددتُ بأنّ القلبَ شُقَّ بِمُديَةٍ وأُدخِلتِ فيه ثم أطبِقَ في صدري فأصبحتِ فيه لا تَحُلِّين غيرَه إلى مُقتَضى يومَ القيامة والحشر تعِيشِينَ فيه ما حيِيتُ فإن أمُت سكنتِ شِغافَ القلبِ في ظُلَمِ القبرِ.
صَلَّىٰ عَلَيكَ اللهُ يَا نُورَ الهُدَىٰ، مَا سَحَّ غَيثٌ أو تَهَاطَلَ جُودُ صَلَّىٰ عَلَيكَ اللهُ فِي مَلَكُوتِهِ، مَا اهتَزَّ غُصنٌ أو تَحَرَّكَ عُودُ والكَائِنَاتُ عَلَيكَ فِي أفلَاكِهَا، صَلَّت وحِيتَانُ البِحَارِ حُشُودُ 🍂🤍اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ❤
مَضيتُ أكفٍّن الأشواق حتَّى تزاحمت المقَابر في فُؤادي
ميَّزْتُها مِنْ بين ألفِ جميلةٍ البدر بدرٌ والنجومُ سواءُ وعرفتُها مِنْ بين مَنْ حملوا اسمها في الـقـلـب لا تتشابه الأسماءُ
عيناكَ بحرٌ ولَم ابلغُ سواحِلهُ بل تِهتُ فيهِ وضيعّتُ أتجاهاتي.
إنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ قَتلْنَنَا ثمّ لم يُحيِينَ قَتلَانَا يَصْرَعْنَ ذا اللُّبِّ حتّى لا حَرَاكَ به وهنَّ أضعفُ خلقِ الله أركانَا.
أشتاقُ يَا ربِّي إليه كأنَّني أمٌّ أضاعتْ في الزِّحام صَغيرًا يا مَن أقرَّ لأمِّ موسَىٰ عَينها عُدْ بي إليه لكي أعودَ قَريرًا
هامت بك العين لم تتبع سواك هوىً من علّم العينَ أنّ القلبَ يهواك ؟!! - الشريف الرضي
يا صبرُ قل لي هل أنا أيوبُ؟ أم أنني في لوعتي يعقوبُ؟ أفنيتُ دهرا في انتظار أحبتي فمتى الحبيبُ إلى الحبيبِ يؤوبُ؟ ما كنتُ أحسبُ أنْ تفِرَّ بلابلي أو أنّ شمسي في الصباح تغيبُ ولقد سألتُ الساكبين دموعهم أتذوبُ مِنْ نارِ الدموعِ قلوبُ؟
وَلي فُؤادٌ إِذا طالَ العَذابُ بِهِ هامَ اِشتِياقاً إِلى لُقيا مُعَذِّبِهِ
إلهٌ ذَلَّلَ الأَرَضِينَ سَبْعًا أَيَعجِزُ أَن يُذَلِّلَ أُمنيَاتِكْ!
عَينَانِ ، ما رَأتِ الدُنيَا بِوِسْعِهِمَا .. وَ حَاجبٌ مِثلُ قوسِ اللهِ مَعكوسُ .. وَ رَصْعًتَانِ عَلَى خَدّينِ مِنْ عَسَلٍ .. نَبيذُهُ بِدِنَانِ الخَمْرِ مَغمُوسُ .. جعفر الخطاط
رأيت القناعة رأس الغنى فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم أمر على الناس شبه الملك. الشافعي
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساً إذا حكم القضاء ولاتجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدنيا بقاء ولا تر للأعادي قط ذلا فإن شماتة الأعدا بلاء ورزقك ليس ينقصه التأني وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بؤس عليك ولا رخاء إذا ماكنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدنيا سواء
إنّ الذي جبر القلوب جميعها هو قادرٌ يا صاحبي أن يجبرك الله يمنع ثمّ يُعطي فابتسم حاشاه رحمن السّما أن يكسرك
ففي كُلِّ نفسٍ غُصَّةٌ ما تُسيغُها وفي كُلِّ قلبٍ كَسرةٌ ما لها جَبرُ
روحي وروحك يا حبيبي روحين في روح لاتعلق روحي على روحك يا زين وتروح أحبك حب وفي حبك حبيبي مقدر ابوح كيف أبوح وبعد بوحي اخاف أرجع انوح
وَمُنَى فُؤَادِي يَوْمَ أَنْ أَلْقَاكَ وَتُنَعَّمُ العَيْنَانِ مِنْ رُؤْيَاكَ يَارَبِّ أَكْرِمْنَا بِرُؤْيَةِ أَحْمَدٍ فِي دَارِ خُلْدٍ نَلْتَقِيهِ هُنَاكَ يَا أَيُّهَا المُشْتَاقُ صَلِّ مَحَبَّةً حَتَّى تَنَالَ مِنَ الحَبِيبِ مُنَاكَ -اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد
قُل للفُؤاد وقَد تَمادَىٰ غَمُّه: مَالي أراك مُسَهّدًا مَهمُوما؟! أَوَمَا عَلِمتَ بأنّ ربَّكَ قَائلٌ: صَلُّوا عَليه وسَلِّمُوا تَسلِيمَا؟ فبِهَا يُفَرّجُ كلّ كرب فادِحٍ وتَكُونُ ذُخرًا للمَعَادِ عظيما يَجزيكَ عَشرًا عَن صَلاتِك مَرّةً وتَنالُ عِزًّا في الحياة مُقيما
صلّت عليك جبالُ مكة كلها ما بثَّ للرحمنِ حُزنًا باكيا صلّى عليك الوحيُّ أنتَ حملتَهُ غضًا طريًا للبريةِ صافيا ﷺ
يَا مَن تُرِيدُونَ الجَزَاءَ جِنَانَا، صَلَّوا عَلَى مَن بِالرَّشَادِ أتَانَا صَلُّوا عَلَيهِ وأكثِرُوا مِن ذِكرِهِ، بَل ذَكِّرُوا الأحبَابَ والإخوَانَا.