قصة عشق رجل شخصاً اسمه أسلم، فاشتد به وتمكن حبه من قلبه حتى وقع ولزم الفراش بسببه، وتمنع ذلك الشاب عليه واشتد نفوره منه، فلم تزل الوسائط يمشون بينهما حتى وعده أن يعوده، فأخبره الساعي بذلك ففرح واشتد سروره وانجلى غمه وجعل ينتظر الميعاد الذي وعده به أسلم، فبينما هو كذلك إذ جاءه الساعي إليه وكلمه فقال: إنه وصل معي إلى بعض الطريق ورجع وكلمته، فقال: إنه لا يدخل مداخل الريب ولا يعرض نفسه لمواقع التهم، فلما سمع البائس ذلك سقط في يده وعاد أشد مما كان به وبدت عليه علامات الموت فجعل يقول في تلك الحالة: (أسلم) يا راحة العليل ........... ويا شفاء المدنف النحيل رضاك أشهى إلى فؤادي ........... من رحمة الخالق الجليل فقلت له: اتق الله، قال: قد كان، فقمت عنه فما جاوزت باب بيته حتى سمعت صيحة الموت. العبرة فلنحذر من الموت فقد يأتي في أي وقت ولنعد لهذا اليوم العدة ونسأل الله أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن قصة وعبرة
في قديم الزمان عاش حطاب فقير لا يملك قوت يومه وكانت له ابنة شابة جميلة واربعة من الابناء ووالدته العجوز التي تقيم معه وكل يوم يجلس الحطاب وزوجته حزينان حزنا شديدا لأنهم لا يستطيعون اطعام اطفالهم . كان الحطاب رجلا رحيم القلب يحب الطيور والحيوانات والنبات حبا شديدا حتى انه اذا ذهب الى الغابه ليحتطب اخذته بالشجر رحمة فيتوقف غير قادر على اقتطاعها بالفأس . **** وفي يوم من ذات الايام خرج الحطاب الى الغابة ومعه البلطة يدعو الله ان يرزقه وقبل اطفاله وهم يودعونه مبتسمين يطلبون الطعام والملابس وهو يلوح لهم بيديه حتى اختفى عن نظرهم . سار الحطاب في الغابة وعندما اقترب من شجرة عجوز كبيرة ضربها بالبلطة خيل اليه ان الشجرة تبكي من الألم وتتوسل اليه ان يتركها فترك الفأس على الفور وجلس بجانبها حزين لأن قلبه لا يطاوعه على كسرها . جلس الرجل تحت الشجرة العجوز ولما اشتد به الكرب قال لنفسه بعد تفكير عميق . 0 انني عاجز عن اطعام اطفالي ومن الافضل ان ارحل بعيدا عنهم حتى لا ينفطر قلبي حزنا عليهم ) وقبل ان يقوم من مقامه رأى الحطاب عصفورا ترك عشه فوق الشجرة واخذ يبحث عن طعامه نظر الى العصفور خلسه من مكانه فوجده يحفر في الارض بصبر وهمة ولما لم يجد شيئا ترك العصفور المكان واخذ يحفر في مكان آخر غير يائسا يبحث عن طعامه دون كلل حتى وجد بعض فتات الخبز في الارض فأخذها في منقاره وطار يطعم صغاره الذين كانوا يفتحون افواههم جوعا ... كان المنظر جميلا . **** خجل الرجل من نفسه وعادت اليه ثقته في رزق الله واحس بندم وخجل شديدين وقام عائدا الى منزله وهو يستغفر الله وفجأه راى شئ يلمع تحت الشجرة العجوز فأنحنى يأخذه ووجده قلادة من الياقوت الجميل محفور عليها اسم صاحبها كانت القلادة تخص اميرا غنيا في الضاحية كان الحطاب يمر على قصره كل يوم يتخيل ما بداخل القصر من طعام ورفاهية في العيش ولكن لم يكن ابدا يجرؤ على دخول القصر . عاد الحطاب الى منزله وظل الحطاب يفكر في امر القلادة وقال لنفسه هذا رزق أتاك الله به ابيعها في السوق بنقود كثيرة واطعم أطفالي الجوعى لكن هذا الخاطر لم يستمر كثيرا نظر الى الاطفال طويلا كان الاطفال يمرحون في ثقة واطمئنان فخشى عليهم من الرزق الحرام . وضع الحطاب القلادة في جيبه وسار الى القصر . وعندما رآه الامير يسير خائفا بجانب سور القصر قال له 00 ماذا تريد ايها الرجل الفقير انت لست لصا قال الحطاب : لا يا مولاي لقد وجدت هذه القلاده وعرفت انها لك فأتيت لأسلمك اياها . نظر الامير الى ثياب الحطاب القديمه في دهشة وقال : انها قلادة ذكره من والدتي وهي لا تقدر عندي بمال ان من الممكن ان تأخذها فهي غالية الثمن ولكنك رجل امين فأليك مكافأتك . نادى الامير على الحراس فوضعوا امام الحطاب صندوقا مملؤا بالمجوهرات قال الحطاب : يا مولاي انا رجل فقير لي اطفال لا استطيع اطعامهم فأنا لا آخذ نقودا على امانتي ولكن لو استطعت ايجاد عمل لي في قصرك سأبقى عاجزا عن رد الجميل . ضحك الامير وقال : عينتك في قصري حارسا لاصطبلات الخيل فهي محتاجة الى رجل امين مثلك وتزوج الامير من ابنة الحطاب وعاش الحطاب وزوجته واولاده عيشة هنية بجانب الامير وزوجته وكلما مر الحطاب على الشجرة العجوز خيل اليه انها تبتسم له وتقول له لقد رددت لك الجميل .
إختبار الحياة طلب من إبنه الأكبر أن يسبقه ويرمي كيس القمامة في الصندوق حتى يشٌغِل السيارة ويلحق به.. وبعد أن حرك السيارة وجده قد أنجز مهمته وهو في طريقه ليقابله.. فأحب أن يداعبه فإنطلق بالسيارة مسرعًا نحوه عسى أن يخاف ويجري مبتعدًا ليفسح الطريق فيضحكا سويًا.. لكنه فاجأه بثباته في مكانه دون أن يخاف أو يتحرك!. فلما ركب السيارة سأله: ألم تخف؟!. ففاجأته إجابته، حيث قال له الإبن: لماذا أخاف؟!.. أنت أبي وأنا على يقين أنك لن تضرني. أخذته إجابة إبنه إلى عالم آخر، فبدلًا من خطته للضحك معه التقط خيطًا آخر.. وقال له: يا بُني، إنّ ثباتك عند ذلك الخطر كان منبعه هو إيمانك أنّ أبيك لن يضرك، فاجعل إيمانك بربك طوال حياتك أقوى من إيمانك بأبيك.. واثبت في الشدائد ذلك الثبات الذي يحب أن يراك الله عليه. قد تُختبر في رزقك، فلا تنحني لرزق ولا تتحايل للوصول إليه، بل خذ فقط بالأسباب، واعلم أنّ السؤال الحق هنا هو: هل تؤمن أنّ الله هو الرازق؟. قد تختبر في مرض، فلا تقنط، واعلم أنّ السؤال الحق هنا هو: هل تؤمن أنّ الله هو الشافي؟.. وهل تؤمن أن الله يُكفر عنك بمرضك، ويرفع درجاتك؟. قد تُختبر في سلطتك، فلا تظلم أو تتجبر، واعلم أنّ السؤال الحق هنا هو: هل تؤمن أنّ الله رقيب عليك، ويقدر عليك؟. قد تُختبر وتُختبر، ولن تملك إختيار إختبارك في الدنيا، ولن تملك أن تسأل لماذا يا الله لم تختبرني إختبار فلان، أو فلان؟. لن تملك رفاهية إختيار اختبارك، ففي هذه الإختبارات كلنا مُسير وليس لأحدنا أن يخير. إنما الخِيرةُ فقط في كيفية الإجابة، ولأنّ الله عدل، فالسؤال في كل الإختبارات واحد: هل أنت مؤمن بقدرة الله؟. يا ولدي.. يقول الله جل وعلا: (أحسِبَ الناسُ أن يُتْركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون) صدق الله العظيم. تعددت الإختبارات يا ولدى والجوهر واحد. ⭐إجعل نصب عينيك أن إيمانك بربك هو دافعك للثبات في كل اختبارات الدنيا.
قصة وعبرة لم يتزوج نجم الدين أيوب (أمير تكريت) لفترة طويلة فسأله أخوه أسد الدين شيراكوه قائلًا: ياأخي لما لا تتزوج فقال له نجم الدين : لا أجد من تصلح لي فقال له أسد الدين : ألا أخطب لك قال : من قال : ابنة ملك شاه بنت السلطان محمد بن ملك شاه السلطان السلجوقي أو ابنة وزير الملك فيقول له نجم الدين : إنهم لا يصلحون لي فيتعجب منه فيقول له : ومن يصلح لك فيرد عليه نجم الدين : إنما أريد زوجة صالحة تأخذ بيدي إلي الجنة وأنجب منها ولدا تحسن تربيته حتي يشب ويكون فارسًا ويعيد للمسلمين بيت المقدس هذا كان حلمه أسد الدين لم يعجبه كلام أخيه فقال له: ومن أين لك بهذه فرد عليه نجم الدين : من أخلص لله النية رزقه الله وفي يوم من الايام كان نجم الدين يجلس إلي شيخ من الشيوخ في مسجد في تكريت يتحدث معه فجاءت فتاه تنادي علي الشيخ من وراء الستار فاستأذن الشيخ من نجم الدين ليكلم الفتاة فيسمع نجم الدين الشيخ وهو يقول لها: لماذا رددت الفتى الذي أرسلته إلى بيتكم ليخطبك فقالت له الفتاة : أيها الشيخ ونعم الفتى هو من الجمال والمكانة ، ولكنه لايصلح لي فقال لها الشيخ : وماذا تريدين فقالت له : سيدي الشيخ ، أريد فتىً يأخذ بيدي إلي الجنه وأنجب منه ولدًا يصبح فارسًا يعيد للمسلمين بيت المقدس الله أكبر نفس الكلمات التي قالها نجم الدين لأخيه نجم الدين رفض بنت السلطان وبنت الوزير بما لهم من المكانة والجمال وكذلك الفتاة رفضت الفتي الذي له من المكانة والجمال والمال كل هذا من أجل ماذا كلاهما يريد من يأخذ بيديه إلي الجنة وينجبان فارسا يعيد للمسلمين بيت المقدس فقام نجم الدين ونادي علي الشيخ أيها الشيخ أريد أن أتزوج من هذه الفتاة فقال له الشيخ : إنها من فقراء الحي فقال نجم الدين هذه من أريدها تزوج نجم الدين أيوب من هذه الفتاة ست الملك خاتون وبالفعل من أخلص النية رزقه الله على نيته فأنجب لنجم الدين ولدًا أصبح فارسًا أعاد للمسلمين بيت المقدس ألا وهو صلاح الدين الأيوبي هذا هو تراثنا وهذا هو الذي يجب ان يدرس لأبنائنا. الإسلام منهاج الحياة قصة وعبرة
لما تلقى عمر بن عبد العزيز خبر توليه (للخلافة) .. انصدع قلبه من البكاء، وهو في الصف الأول .. فأقامه العلماء على المنبر وهو يرتجف، ويرتعد .. وأوقفوه أمام الناس، فأتى ليتحدث فما استطاع أن يتكلم من البكاء .. قال لهم: بيعتكم بأعناقكم، لا أريد خلافتكم .. فبكى الناس وقالوا: لا نريد إلا أنت .. فاندفع يتحدث، فذكر الموت، وذكر لقاء الله .. وذكر مصارع الغابرين، حتى بكى من بالمسجد. يقول رجاء بن حيوة: والله لقد كنت أنظر إلى جدران مسجد بني أمية ونحن نبكي .. هل تبكي معنا !! ثم نزل .. فقربوا له المَراكب والموكب كما كان يفعل بسلفه.. قال: لا، إنما أنا رجل من المسلمين .. غير أني أكثر المسلمين حِملاً وعبئاً ومسئولية أمام الله .. قربوا لي بغلتي فحسب، فركب بغلته، وانطلق إلى البيت .. فنزل من قصره، وتصدق بأثاثه ومتاعه على فقراء المسلمين. نزل عمر بن عبد العزيز في غرفة في دمشق أمام الناس .. ليكون قريبًا من المساكين والفقراء والأرامل .. ثم استدعى زوجته فاطمة، بنت الخلفاء، أخت الخلفاء، زوجة الخليفة .. فقال لها: يا فاطمة، إني قد وليت أمر أمة محمد عليه الصلاة والسلام .. وتعلمون أن الخارطة التي كان يحكمها عمر .. تمتد من السند شرقًا إلى الرباط غربًا .. ومن تركستان شمالاً، إلى جنوب أفريقيا جنوبًا .. قال: فإن كنت تريدين الله والدار الآخرة .. فسلّمي حُليّك وذهبك إلى بيت المال .. وإن كنت تريدين الدنيا، فتعالي أمتعك متاعاً حسنًا .. واذهبي إلى بيت أبيك، قالت: لا والله، الحياة حياتُك، والموت موتُك .. وسلّمت متاعها وحليّها وذهبها، فرفَعَه إلى ميزانية المسلمين. ونام القيلولة في اليوم الأول، فأتاه ابنه الصالح عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز .. فقال: يا أبتاه، تنام وقد وليت أمر أمة محمد .. فيهم الفقير والجائع والمسكين والأرملة .. كلهم يسألونك يوم القيامة ..! فبكى عمر عاش عمر – رحمه الله تعالى – عيشة الفقراء .. كان يأتدم خبز الشعير في الزيت .. وربما أفطر في الصباح بحفنة من الزبيب .. ويقول لأطفاله: هذا خير من نار جهنم. أتى إلى بيت المال يزوره، فشم رائحة طيب .. فسدّ أنفه، قالوا: مالك؟ قال: أخشى أن يسألني الله – عز وجل – يوم القيامة .. لم شممت طيب المسلمين في بيت المال .. إلى هذه الدرجة، إلى هذا المستوى، إلى هذا العُمق. ! دخل عليه أضياف في الليل .. فانطفأ السراج في غرفته، فقام يصلحه .. فقالوا: يا أمير المؤمنين: اجلس قال: لا، فأصلح السراج، وعاد مكانه .. وقال: قمت وأنا عمر بن عبد العزيز، وجلست وأنا عمر بن عبد العزيز. قالوا لامرأته فاطمة بعد أن توفي: نسألك بالله، أن تصِفي عمر؟ قالت: والله ما كان ينام الليل .. والله لقد اقتربت منه ليلة فوجدته يبكي وينتفض .. كما ينتفض العصفور ، قلت: مالك يا أمير المؤمنين؟ قال: مالي !! توليت أمر أمة محمد ! وفيهم الضعيف المجهد، والفقير المنكوب، والمسكين الجائع، والأرملة، ثم لا أبكي ..!! سوف يسألني الله يوم القيامة عنهم جميعاً، فكيف أُجيب! #المصدر البداية والنهاية لابن كثير /الجزء التاسع / فصل خلافة عمر بن عبدالعزيز هذا عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه ورحمه أمير المؤمنين بحق تولى الخلافة ولا يرتضيها لنفسه خوفا أن يقع في مظلمة لأحد المسلمين فيسأله ربه عنها يوم القيامة اين عمر اليوم ليرى من يقتل شعوبا من أجل زعامة أو رئاسة او ولاية ويدمر كل شيئ جميل في بلاد المسلمين وينهب الأموال ويستحل كل ما حرم الله ورسوله نقول لهذا الصنف لو تعمرت ألف سنة لا بدأن يأتي عليك اليوم الذي ترمى في حفرة مظلمة ليس فيها جليس ولا أنيس وإنما فيها ظلمات بعضها فوق بعض وحمل ثقيل وعمل خبيث نتن فيضيق عليك قبرك حتى تختلف أضلاعك وتكون عليك تلك الحفرة عذاب الى يوم القيامة وترى مقعدك في جهنم ولا تزال في قبرك فتقول رب لا تقمها اي يتمنى أن لايصل الى مقعده الذي ينتظره في جهنم قال الله ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وإملي لهم إن كيدي متين ) فلا تغتر يامسلم إن تمكن أعداء الله وأفسدوا في الأرض وامتلكوا الأموال وطغوا وتجبروا فإنما ذلك إستدراج من الله سبحانه لهم فإذا أخذهم فسيأخذهم أخذ عزيز مقتدر في ليلة وضحاها ويصبحوا فلا يرى الناس إلا أثارهم كما فعل بأعدائه من قبل ٠ اللهم عليك بأعدائك أعداء الدين أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين
#سالفة حمد شابع فشك وحمود شابع صيت كان هناك اخوين اثنين حمد وحمود ووالدتهم يعيشون في إحدى القرى وفي يوم من الأيام كان الاخوة يرعون حلالهم من الغنم والابل وصادف أن جاءت مجموعة من قطاع الطرق والغزاة لنهب حلالهم فقاتل حمد اللصوص وامتنع أن يعطيهم الحلال اما حمود فقد اختبأ في حفرة قريبة فقال حمد: ياخوي حمود عاوني عليهم عددهم أكثر من عشرين،، فقال حمود: انطيهم الحلال ونخلص برواحنا فقال حمد: مايخذون صوفة الا على جثتي فقال حمود : انا اهوس لك(بمعنى اشجعك) وانت قاتل فجاوبه حمد: انا اعرف اهوس ماريد هوسات فقاتل حمد اللصوص وقتل منهم خمسة وقتلو حمد وهرب الباقين،، وبعد أن انجلى الموقف وانتهت المعركة خرج حمود من الحفرة،، ووضع جثة أخيه حمد على فرسه ،، ووضع جثة اللصوص الخمسة على خيولهم وعندما وصل القرية قام برمي اطلاقات فرحا بانتصاره وخرج اهل القرية يرمون الرصاص بالهواء والمهاويل تهوس وتمجد بحمود والنساء تهلهل وقسم تبكي على حمد اما امهم فكانت ساكتة لا تبكي ولا تهلهل ولاترقص مثل باقي النساء،، فقالت بعض النسوة: لماذا انتي ساكتة لا تبكين على حمد ولاتهلهلي وترقصي فرحا ببطولات ابنك حمود يا ام حمد فقالت وهي تعرف أبنائها جيدا : حمد شابع فشك وحمود شابع صيت،، (((ياكثرهم امثال حمود اليوم))