يا غائبينَ عنِ الأنظارِ ترقُبكمْ نفسٌ تحِنُ وعينٌ تشتهي نَظَرا.
ياغائبينَ وفي القلبي أشاهدهم وكلما انفَصلوا عن ناظري اتصَلوا قد جدّد البُعدُ قرباً في الفؤادِ لهم حتى كأنهم يومَ النوى وصلوا
حزينٌ إذا يومًا حزِنتُ، وإنَّهُ لِدَمعي تُفيضُ الدَّمعَ مِنه مَحاجِرُ جوادٌ عزيزُ النَّفس بالحُبِّ صادقٌ وبالوجدِ والأشواقِ والعشقِ شاعِرُ
نَظرةٌ يا حُلوَتي مِنكِ حياة يُشرِق الكَونُ ويَرتادُ الصباح! أزهرَ الوَردُ لذِكراكِ وفاح أذَّنَ الساقي إلى هذا الفلاح! - موشّح أندَلُسي
كَم بَسِمتُ وَالحُزن يَملأُ قلبِي وَالناس تَحسَّبُ أنِي مسرُور وَترانِي فِي جبر الخَواطِر سَاعِيًا وَفُؤادِي مُتصدِعٌ مَكسُور
من يُقنعُ الطوفانَ أنَّ سفينتي في الحُبِّ أوسعُ من سفينةِ نوحِ؟.
يا رامِياً قَلبـي بِأَسهُـمِ لَحظِــهِ ! أَحَسِبتَ قَلبي مِثلَ قَلبِكَ جَلمَدا؟
مَن يُقنِعُ الآمالَ أنَّكَ لستَ لي؟ أو يُقنِعُ الآلامَ أنِّي لستُ لَكْ!
محظوظ جداً لان عندي شخص يخليني احب الحياة من جديد .
سامحتُهُ وسألتُ عن أخبارهِ و بكْيتُ ساعاتٍ على كَتِفيهِ وبِدونِ أن أدرِي تَركتُ لهُ يدي لِتنامَ كالعُصفورِ بين يديه ونسيتُ حقدي كلهُ في لحظةٍ من قالَ أنّي قد حَقِدتُ عليهِ؟ كم قُلتُ إنّي غيرُ عائدةٍ لهُ ورجعتُ، ما أحلى الرّجوع إليهِ
وَالرُّوحُ يا ربَّاه طَالَ شَتَاتُها وَالرَّوحُ مِنْكَ فَيَا مُعِينُ أعِنِّي.
وسألتُها عمّا يكدّر صفْوها فبكتْ وفاضتْ بالأسى عيناها إنّي لأحزن إن شعرتُ بحزنها كيف احتمالي إن رأيتُ بُكاها؟!
لا يعشقُ الصيفَ إلا من بهِ خَللٌ أمَّا الذي يهوى الشتاءَ .. فهيمُ
يقول المتنبي: كلّ العَداوات قد ترجى مودتها إلا عداوة مَن عاداك من حسدِ. ٖ
كلُّ الديونِ جزاؤها متيسّرٌ لكنَّ دَيْنَ الأمِّ من يقواهُ ؟ - أحمد البركاتي ٖ
ْ صلى عليك الله يا من ذكرُهُ شَرَح الصدور وطيَّب الآفاقا.
هذا طريقُ الرَّاحلين فلا تَعُد وأقتل فؤادِي إن بَكاكَ وأرجَعَك تباً لحُبّك دَاخِلي ... مُتمردٌ أتَقيسُهُ بِكرامَتي؟ ما اجرَأك! واللهِ ما اجتَمَعا بِداخلِ عَاشقٍ ذلُّ وحبُّ .. من بِذلِكَ اقنَعك! قَد قالهـا الخَرازُّ بُحَّ فُؤادهُ الذلُّ كلُّ الذلِّ أن أبقى معك
ولقد ذكرتُك والغيابُ كأنَّهُ سهمٌ يُمزِّقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولرُبَّما أرجُو اللِقاء ولم يكن إلاّ البُكاء و كثرة الأشواقِ أقبِل وزُرني في المنَامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤية الإشراقِ
لَوْ كُنْتُ أَعلَمُ أَنَّ الحُلْمَ يَجْمَعُنَا لأَغْمَضْتُ طُولَ الدَّهْرِ أَجْفَانِي
إنِّي أحبُّكِ حُبًّا لَو عَلِمتِ بهِ لَأزهَرَ الكونُ فِي عَينَيكِ وَازدَهَرَا
وَ قُلْ للنَّفْسِ إِنْ فَقَدَت رَجَاهَا وَ صَار اليَأسُ يُوهنُها قواها ثِقِي بِاللَّهِ، كَم خَافَت نُفُوْسٌ مِن الدُّنْيَا، وَ خَالِقُهَا كَفَاهَا سَتَغمُرُنَا السَّحَائِبُ عَنْ قَريبٍ بِبُشرىٰ لَا يُحَاطُ بِمُنْتَهَاهَا.♥️
أتعرفُ أننا اشتقنا ؟ أتعرفُ أن غيث الحزنِ في الأجفانِ قد أمطرْ فأنبت في حنايا الروح ما أضنى .. وما أسَهرْ - غازي القصيبي
- جاءَ الشِّتاءُ بِغَيْمِهِ مُتَحَجِّبا أهلاً بِسُلْطانِ الفُصُولِ ومَرْحَبا.🤍
حقُّ الجمال عليك أن تزهُو بهِ ماجئت حُلوًا هكذا لتُعاني!
وَما السِلاحُ لِقَومٍ كُلُّ عُدَّتِهِم حَتّى يكونوا مِنَ الأَخلاقِ في أُهُبِ لَو كانَ في النابِ دونَ الخُلقِ مَنبَهَةٌ تَساوَتِ الأُسدُ وَالذُؤبانُ في الرُتَبِ
قد يُكرمُ القردُ إعجاباً بخسّتهِ وقد يُهانُ لفرطِ النخوةِ الأسدُ
يا فؤادي العمرُ سِفرٌ وانطوى وتبقّت صفحةٌ قبل النّوى ما الذي يُغريك بالدُّنيا سوى ذلك الوجهِ وذيَّاكَ الهوى؟!
قالوا تسلى عنِ المَحبُوب قلتُ بِمَن كيف التسلِي وَفِي الأحشاء نِيران ؟ إنَّ التسلِي حرامٌ فِي مذاهِبنا وَلستُ أرضى بِكُفرٍ بَعد إيمانِ فشَاربُ الخَمرِ يَصحُو بَعد سكرتهُ وَشاربُ الحُبِ طُول العُمرِ سكَران
سبحان الله العظيم فكم من صحيح مات من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكا وأكفانه في الغيب تنسج وهو لا يدري وكم من صغار يرتجى طول عمرهم وقد أدخلت أجسامهم ظلمة القبر وكم من عروس زينوها لزوجها وقد قبضت أرواحهم ليلة القدر فمن عاش ألفا وألفين فلا بد من يوم يسير إلى القبر صدقًا سبحان الله، سبحان الخالق. أسأل الله أن يحسن لنا ولكم الخاتمة.
يا ليتني ذرةٌ في قبرهِ اندثرتْ فالوصلُ يُشفى بهِ جرحي ويلتئمُ لَو تنطقُ الأرضُ من جنبيهِ لانتفضتْ الجودُ أحمدُ والإحسانُ والكرمُ ﷺ
لاَ تَبكِنِي إِنْ رَحَلتُ عَنكِ حُزنَاً غَالٍ عَلَيَّ حًزنًكِ إِذْ عَينُكِ تَدمَعْ وَاجعَلِينِي ذِكرَى جَميلَةً مَرَّتْ بِكِ وَاذكُرِي شِعرِي كَيفَ لِحُبِّكِ أَبدَعْ
حَقَّاً رَحَلْتِ؟ فَمَنْ لِلقَلْبِ يُؤْنِسُهُ مَنْ لِلدُّمُوعِ إِذَا فَاضَتْ يُوَاسِيهَا؟!.
لا تحزني يا مُنى الدُّنيا وزينَتَها فإنْ حَزِنْتِ فهَلْ في الكَونِ مُبتهَجُ؟
لا تحزني فالحُزنُ يُبكي وردَنا حُسنٌ وحزنٌ كيف يجتمعانِ؟
وذَكرتهُ لمّا وقَفتُ مُصلّيًا ولَهُ دعَوتُ اللهَ في صَلوَاتي
لاَ تَسْأَلَنَّ بُنَيَّ آدَمَ حَاجَةً وَسَلِ الَّذِي أَبوَابُه لاَ تُحْجَبُ اللهُ يَغْضَبُ إِن تَرَكْتَ سُؤَالَهُ وَبُنَيَّ آدَمَ حِينَ يُسْأَلُ يَغْضَبُ.
لا تَرتَجي مِن عبادِ الله مَسألةً فَالعبدُ عَبدٌ وربُّ العَبدِ مَن يَهَبُ
يا بهجة الوردِ في خديك رونقهُ ونفحهُ يتهادى من مُحياكِ
الوردُ في وجنتيه والسّحرُ في مقلتيْهِ! وإن عَصَاهُ لِسَاني فالقلبُ طَوعُ يديهِ! يا ظَالماً، لَسْتُ أدْرِي أدعو لهُ، أمْ عليهِ!
عيناك نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمَةُ والهوى أصنافُ ابحرتُ في عينيك دونَ درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
•• فَعَلَيهِ صَلَىٰ اللهُ مَا سَطَعَ الضِّيَا، وتَرَنَّمَت وَرقـَاءُ بِالأشعَــارِ .. وعَلَيه صَلَّىٰ اللهُ مَا التَفَّ الدُّجَى، وتَردَّدَت ذِكرَاهُ فِي الأقطَـارِ -صلوا عليه وسلموا تسليمًا🌻)'
فَمن آوى إلى اللَّه آواهُ وَمن فوَّض أمرَهُ للَّهِ كفاهُ.
أكلما جَنّ ليْل بِتّ تذكرُهمْ؟! والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ!
مَا كُلُّ نَفْسٍ نَسْتَطِيْعُ فِرَاقِهَا فَفِرَاقُ مَنْ سَكَنَ الفُؤَاد مَمَاتُ فَإِذَا صَمَتْنَا وَالحَبيْبُ مُهَاجِرٌ بَعْضُ الشُعُوْرِ تَخُوْنُهُ الكَلِماتُ فَالصَمْتُ لَا يَعْنِيْ الِرضَا لَكِنَّنَا مَوْتَىٰ فَهَلْ يَتَحَدَّثُ الأَمْوَاتْ
ياربّ جِئتُكَ والأحَمـالُ مُرهِقـةٌ أمْشى إليكَ من التقصِيرِ فى خَجلِ!
يا من توهم أني لست أذكرهُ والله يعلم أني لست أنساهُ إن غاب عني فالروح مسكنهُ من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟
يا أجملَ النّاس ألحاظًا إذا نظَر وأعذبَ النّاس ألفاظًا إذا نطَقَا.
يا مانِعي طيبَ المَنامِ ومانِحي ثوبَ السّقامِ بِهِ ووَجْدِي المُتْلِفِ
يا جارحاً قلبي بخنجر لحظِهِ صَيِّر وصالك مرهماً لجـراحي يا مازحاً بالهجر هجرُك قاتلي والقتلُ ليس مزاحـهُ بمـــزاحِ
وكم تظاهرتُ أني لستُ أسمعها حتى تُكرِّرَ من حرفي مسمّاهُ . سمعي ثقيلٌ أعيدي الإسم ثانيةً لسانكِ العذبُ إذْ ناديتِ حلّاهُ . ما كنتُ أعبأُ باسمي حين أسمعه ومذْ نطقتِ به أصبحتُ أهواهُ
يا آسِرَ القَلبِ يا مَن لَستُ أنساهُ قُل لي بـِ رَبِّكَ هَل مازِلتَ تَهوانِي؟ ما كانَ خَوفيَ مِن بُعدٍ بهِ شَغفٌ لكنَّ خَوفِيَ أن تَمضِي وتَنسانِي
يا مَن تَناسى وِدادي بَعدَ مَعرفةٍ وباتَ في طَوْعِ لُوَّامي وعُذَّالي ما أنتَ أوَّلُ مَحبوبٍ ظَفَرتُ بهِ مِنَ الزَّمانِ، فًخابَت فيهِ آمالي
يالي جمالك ماله حدود كل يوم وانت بعيني تزين غالي وقدرك دايم يزود بين البشر مامنك اثنين
يا مَن تُجيد عيونُها لغةَ الهوى هل غاب عن تلك العيونِ مُرادِي إن المحاسنَ أبدَعَت تصويرَها في ناظريكِ وغصنكِ الميَّاد...💛
لَيتَ الذي خلق العيونَ السُّودَا خلق القلوبَ الخافِقاتِ حديدَا عَوِّذْ فؤادَك مِن نِبالِ لِحاظِها أو متْ كما شاء الغرامُ شهيدَا إن أنت أبصرتَ الجمالَ ولم تَهِمْ كنتَ امرءً خَشِنَ الطِّباعِ بَليدَا وإذا طلبتَ مع الصَّبابةِ لذّةً فلقد طلبتَ الضائعَ الموجودَا
إنَّ العيونَ التي سلّت لواحظها لم تدرِ عن مغرمٍ أودى بهِ النظرُ كأنّما السهمَ عيناها رمتهُ بنا فشقَّ قلباً بهِ من فعلِها أثرُ يبقى شريداً لعينيها يُطالعُها وقد غشى عقلَهُ من حُسنِها السّكَرُ يا للمهاةِ مهاةٌ في التفاتتها يحارُ ذو اللبِّ حتى يذهلُ البصرُ
وقفتْ تخطُّ الكُحلَ في الجَفنينِ رسمتْ بصفحة عينِها سيفَينِ طعنتْ فؤاداً ليس يؤمن بالهوى حتى أضلَّ بحبها النجدَينِ قد كان حرفاً خارجاً عن نَصّها لكنها حبستُه بالرمشينِ بيتاً من الشعر الحديث وربما شطرَته نظرتُها إلى شطرين الحبُ تبدؤه العيونُ بنظرة فإذا اننتهى يجني على قلبين
عيناكِ نهرٌ و الجفونُ ضِفاف و انا المتيّمُ و الهوى أصناف أبحرتُ في عينيك دون دِرايةٍ كيف العُبورُ و خانني المجداف
يا فاتِن العيّنين جئتُكَ مُرهقًا مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنّ أقتُلاَ تلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي باللّحظ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا
إنِّي رأيتُ مِنَ العيونِ عجائباً وأراكِ أعجبَ من رأيتُ عيونا ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرْفاً ناعِساً قد يُورِثُ العقل السّليمَ جُنونا
عيناكَ قوسٌ لا أطيقُ سهامَهُ كفَّ فَدِرعي من سهامِكَ يُهزمُ