وإذا سَألت عَنِ الجمالِ فلنْ تَرى كجَمالِ مكّة والمزُون هَواطلُ.
تجري الرياح بما شاء الإلٰهُ لها لله نحنُ وموجُ البحرِ والسفُنُ.
أمن عينيك داء أم دواء أم الأشجان ما حمل الهواء فلطفا بالفؤاد غدير حب وهل للقلب من لطف عطاء ولطفا بالحبيب شذي حرف ببحر الحب ترغبه الدلاء ولطفا بالفؤاد سواد طرف بذاك الطرف أو ثغر سواء لحاف الليل بالاشجان تيم لذاك البدر تحسده النساء #عينيك
عيناك مُتكئي، إن مسَّني أرقُ فكيف يغفو على أهدابِها قلقُ
والليلُ يأخُذني بأجملِ رحلةٍ فأراك في قَمرِ السماءِ مَلاك
يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني؟!
لَا شَيءَ يدفعُ كَيدَ الدَّهرِ إنْ عَصَفَت أحدَاثُهُ أو يَقي مِنْ شَرِّ مَا يَقعُ وَ الدَّهرُ كَالبَّحرِ لَا يَنفَكُّ ذَا كَدَرٍ وَ إنَّمَا صَفوُهُ بينَ الوَرَىٰ لُمَعُ لَو كَانَ للمرءِ فِكرٌ في عَوَاقِبِهِ مَا شَانَ أخلاقهُ حِرصٌ وَ لَا طَبْعُ دَهْرٌ يَغُرُّ وَ آمَالٌ تَسُرُّ وَ أع مَارٌ تَمُرُّ وَ أيَّامٌ لَهَا خُدَعُ.
أحنُو عَلَيكِ، وفي فؤادي لَوْعَةٌ، وأصُدّ عَنكِ، وَوَجهُ وِدّي مُقبِلُ وإذا هَمَمتُ بوَصلِ غَيرِكِ رَدّني وَلَهٌ إلَيكِ ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ، والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ - البحتري
صَلَّى عَلَيْكَ إِلاَهُ الْعَرْشِ مَا هَطَلَتْ مَدَامِعُ السُّحْبِ أَوْ عَيْنُ المُحِبِّينِ صَلَّى عَلَيْكَ إِلاَهُ الْعَرْشِ مَا ضَحِكَتْ مَبَاسِمُ الزَّهْرِ فِي ثَغْرِ الأَفَانِينِ #ﷺ
تنَفَّسَ الصبْحُ فاستنشقْ تلاوتهُ وأجعل لقلبِكَ بعد الهمِّ مُتسَعيٰ وأرفعْ يديكَ إلى الرحمنِ في ثقَةٍ ما خيّبَ اللهُ مَن صلّى لهُ ودعىٰ•
ْ ما لي أرى اليأسَ في عَينَيكِ مُرتسِمًا وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما طَمئِن فُؤادكَ فالأقدارُ حانِيَةٌ وفي الحياةِ سرورٌ يعقُبُ الألَما
خليل الروح قد مزقت روحي أما حان اللقا لو بالسلام يطوف الشوق في أركان صدري طواف الناس بالأرض الحرام تذيب القلب مني ماحييت لدى رؤياك حتى في المنام
ظَنَنْتُكَ منْ وعُودِ النَّفْسِ أوفى فسُحْقًا لِلْوعُودِ وحُسنِ ظَنِّي.
و من ذا الذي يبقى على العهدِ إنّهم -وإن كثرت دعواهمُ- لقليلُ أبو فراس الحمداني
وَقاطِعاً صِلَتي مِن غَيرِ ما سَبَبٍ تَاللَهِ إِنَّكَ عَن روحي لَمَسؤولُ
قال الشريف الرضِيّ: وإنّ مُقامَ مثلي في الأعادي مُقام البدرِِ تَنبَحُهُ الكِلابُ رَمَوْني بِالعيوبِ مُلَفَّقاتٍ وقد علموا بأنّي لا أُعابُ ولمّا لم يُلاقوا فيّ عيبًا كَسَوْني مِن عيوبِهِمُ وعابوا
وَلَمّا لَم يُلاقوا فيَّ عَيباً كَسوني مِن عُيوبِهِمُ وَعابوا
كيف تشرقين كشمس، من عمق ظلام الوحدة؟
املأ صَباحي بنورٍ أنتَ مصدرُهُ من قَال أنَّ شروقَ الشَمس يعنيني؟
وتأنَسُ النَّفسُ في نَفْسٍ تُوافِقُها بالفِكرِ والطَّبعِ والغَاياتِ والقِيمِ
على ماذا اتَّفقنا يا فُؤادِي؟ إذا ضاقتْ عليكَ، فمَن تنادِي؟
وتشاءُ أنت من الحيَاة غنيّمة , ويشـاءُ ربُك أن يسوقَ لك الدُرر
ربما كان اشتياقًا، ربما! أو حنينًا حين لا أدري نَمَا أو شعورًا عابرًا، أو وحدةً أو أسىً بالقاعِ فيَّ ارتطمَا ربما كانت جراحًا قلتُ قد شُفيتْ، لم تُشفَ.. وانسحّت دَمَا أو بكاءً كنتُ قد أجلّتهُ سنواتٍ، فامتلا حتّى همى! أو صدى قلبٍ تجزّا قِطعًا حينما كسّرتَ فيهِ العشَما أو بقاياي التي جاءت على مهلها بعدي، تُقاسي الألما ربما كان سؤالاً.. واردٌ أنّ ما أبصرتَهُ فيَّ: لِمَا؟ ربما ما شئتَ، لكن لم يكن -وأنا أعني كلامي-: ندَما
وَيمرُّ صَوتُكَ فِي الحَنايَا مُؤنسًا وكأنّهُ مَطرٌ عَلى قَلبي هَطلْ
أتدري أيَّ جُرْحٍ باتَ أقسى؟ بأن تطوي حديثًا ليس يُنْسَى
إنِّي رأيتُ من العيونِ عجائبـًا وأراكِ أعجبَ من رأيـتُ عيونا ما كُنتُ أحسبُ أنّ طَرفًا ناعِسًا قـد يُورِثُ العقلَ السّليمَ جُنونـًا
إني أغار فليتَ الناسَ ما خُلقوا أو ليتهم خُلقوا من غير أجفان إن لم يروكَ فصوتٌ منك يسحرُهم يا ليتهم خُلقوا من غير آذان!
يغارُ مِن ثَغرِها الريحانُ إن ضحكت فيَرسُم الوَرد بين الثَّغْرِ و المُقَلِ
مامرَّ ذِكرُكِ إلّا وابتسمتُ لهُ... كأن ذِكرَكِ عَن لُقياكِ يُغنيني... وأضُم طيفَكِ بالأحلام إن مَرَّ... لاتقطَعيني وبالأحلامِ زوريني... إنَّ الزيارة للمَقبورِ واجِبةً... قَد مُتُّ فيكِ وانتي من دَفنتيني...
وبعضُ الورى قد خيّب اللهُ فيهمُ ظنوني، فقلتُ الحمدُ لله والشكرُ لقد كشف الرحمنُ لي عن صدورِهم فما مسّني مِن بعدُ غدرٌ ولا مكرُ للشاعر المصري المعاصر محمود حسان
يقول عروة بعد ما ماتت عفراء: وإنّي لأهوى الحشرَ إذ قيلَ إنّني وعفراءَ يومَ الحشرِ مُلتقيانِ!
مَـنْ عَاشَ صِفْرًا مِنَ الأَخْلَاقِ والأَدَبِ يَـحيَا فَقِيرًا وَ لَـو يَمْشِي على الذَّهَبِ مَا قِـيْمَــةُ الـمرْءِ إلَّا طِــيبُ جَـوْهَـرِهِ لا مَـا حَوَاهُ مِـنَ الأَمْـوَالِ و الـحَسَبِ
ما قِيمَةُ النَّاسِ إلاَّ في مَبادِئِهِم لا المَالُ يَبقَى ولا الألقَابُ والرُّتَبُ
تاهتْ عُيُونِي في بحورِ عيونِها واختارَ قَلبِي أن يغوصَ فيغرقَ.. أوّاه منْ رمشٍ احاطَ بعينهَا سهمٌ توغّلَ في الورِيدِ فمزّق
ويكتبُ اللهُ خيرًا أنتَ تجهلُهُ وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النِّعَمِ
لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعدِ تَمنَعَنا إنَّ القُلوبَ بِرغمِ البُعدِ تَتَّصِلُ لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ
تبسَّمَتْ، فَجَلَتْ للعين من فمها ياقوتةً أُودِعَتْ سطرين من دُرَرِ
في صوته ذاب الجمالُ عذوبةً لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ لولا مخافة أن يقال بأنني بالغتُ في وصف الذي أهواهُ لحلفت قد خُلق الكلام لأجلهِ والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ
بَردُ الشتاء شديدٌ لا يخففهُ إلَّا أحاديثُ عشاقٍ لعشَّاقِ ♥️
عادَ الشتاءُ وعزَّ الدفءُ مطلَبُهُ وها أنا بخيالٍ منك ألتحِفُ لا أشعلُ النارَ فالأشواقُ تدفئني يمرُّ طيفُك يُذكيها وينصرِفُ
وغرستُ حُبّك في الفؤادِ وكلّما مضت السنينُ أراهُ دوماً يُزهِرُ
نظرت فأقصدت الفؤاد بسهمها ** ثم انثنت نحوي فكدت أهيم ويلاه إن نظرت وإن هي أعرضت ** وقع السهام ونزعهن أليم ومما دهتني دون عيني عينها ** لكن غب النظرتين وخيم
هل يَسمعنَّ الذّي في قلبهِ صَمَمٌ ؟ فكيفَ يعشقُ من في روحهِ سقمُ ؟ ياناعسَ الطَرفِ قلبي فيكَ منشغلٌ ومَلَّني الشرحُ والتعبيرُ والكَلِمُ فكن بقربيَ إنّ الروحَ هائمةٌ رُغمَ الهمومِ إذا لاقتكَ تبتسمُ.
تَداوَيتُ مِـن مَـيٍّ بِتَكـليمَةٍ لَها فَما زادَ إِلّا ضَعفَ دائي كَلامُها - ذو الرمة
تَداوَيتُ مِن لَيلى بِلَيلى عَنِ الهَوى كَما يَتَداوى شارِبُ الخَـمرِ بِالخَـمرِ - مجنون ليلى
إذا مَرضـنا تداوينا بذكَــركمُ ونتِركُ الذكرَ أحْياناً فننتكسُ - عمر اليافي
فكن بقربي إن الروح هائمةٌ ، رُغم الهموم إذا لاقتكَ تبتسمُ
إنّ البيوت اذا البنات نزلنَها مثل السماء تزينت بنجومها هُنّ الحياة إذا الشرور تلاطمت وإلى الفؤاد تسللت بهمومها❤️
عَيْنَاكِ مِن فَرْطِ الجَمالِ كَأَنَّها حَبَّاتُ دُرٍّ زَيَّنَتْ وَجْه القَمَر
عَيْنَاكِ مَنْظُوْمَةٌ تَحْوِيْ قَصَائِدَهَا كَيْ تَبْعَثُ السِّحْرَ نَتْلُوْ مِنْهُ دِيوَانَا
وَإِنّي لَأَستَغشي وَما بِيَ نَعسَةٌ لَعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلقى خَيالِيا أُحِبُّ مِنَ الأَسماءِ ما وافَقَ اِسمُها وَشابَهَهُ أَو كانَ مِنهُ مُدانِيا 🤍
فَضَائِلُ الْمَرءِ لَا تَبدُو بِمَظْهَرِهِ فَكَمْ بَسِيطٍ سَقَانِي عَذْبَ كَوْثَرِهِ فَتِّشْ عَنِ الرُّوحِ فَالأَجْسَادُ فَانِيَةٌ قَدْ يُدرِكُ النُّورَ مَن يُؤذِي بِمَنظَرِهِ
واذكر أخاكَ مَعَ الغروبِ بِدَعوَةٍ تكشف بها هَمًّا عَليهِ ثَقِيلا
فَأنا السقيمُ ومن سِواكَ بليَّتي... انتَ الطبيبُ وأنتَ مَصدَرُ دائي.. فَـبِكُلَما ادعو إلإلٰهُ لِيَشفِني... الَّا ذَكَرتُكَ في جَميعِ دُعائي..
واللهِ ما لهجَ اللِّسانُ بدعوَةٍ إِلَّا ذكرْتكِ في حروفِ دعائي
فصحبتها حين التودد ساعة فظفرت منها ما أريد وأكثر من مسك ثغر إن تحدث فاتن والشهد منها بالثغور ليقطر أو سهم طرف بالسواد مكحل السهم منها والمحاجر تقبر كالريم تسعى والفؤاد ديارها والجيد منها بالتذلل يحدر النفس فيها والفؤاد بقربها ما كان ليل والمشاعر تسهر
حارت حروفُ النور في وصفِ التي أهوى، وأَعجَزَ حُسنُها تِبْيَاني.
وَكّأنكِ خُلقتِ مِن عَتمّة الّليل قَلبُكِ قَمرٌ وعَيّنِيكِ نَجمّتِين ♡
. . قسماً بِمن سوّى بَنانكَ يامَلَك وحباكَ بالحُسنِ الرفيعِ وجَمَّلك حتى إذا قررتَ تركَ مودتي وخَذلتني اقسمتُ أَن لاأخذلك لو كانَ كلّ العالمينَ بِصُحبتي لتركتُ كل العالمين وجِئتُ لَك... 🌹 .
أغضُ طرفي ان بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها إني مرؤٌ سمح الخليقه ماجدٌ لا اُتبع النفس اللجوج هواها
وهذه الأرض رغم الدمع باسمة وهذه الروح رغم الآه تبتهجُ فعِش بقلب يرى مِن لُطفِ خالقه كيف الشدائد بعد الضيق تَنفرجُ