‏‎فَكَأَنَّمَا الأخلاقُ بَدرٌ سَاطِعٌ
ضُــوءٌ يُبَدِّدُ ظُـلـمَةَ الآفَـــاقِ

إنْ غَابَ غَابَ النُّورُ عَنْ أرجَائِنَا
فَكَذَا ذَهَابُ مَكَارِمِ الأخلاقِ 

- الخربوش
رسائل شعر

‏‎فَكَأَنَّمَا الأخلاقُ بَدرٌ سَاطِعٌ ضُــوءٌ يُبَدِّدُ ظُـلـمَةَ الآفَـــاقِ إنْ غَابَ غَابَ النُّورُ عَنْ أرجَائِنَا فَكَذَا ذَهَابُ مَكَارِمِ الأخلاقِ - الخربوش

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

‏‎صلاحُ أمركَ للأخلاقِ مرجعُهُ فقوم النفس بالأخلاق تستقمِ و النفسُ من خيرها في خيرِ عافيةٍ و النفس من شرها في مرتعٍ وَخِمِ تطغى إذا مُكِنَت من لذةٍ و هوىً طغي الجياد إذا عضَّت على الشُكُمِ - مِنْ بُردة شوقي

‏مَـنْ عَاشَ صِفْرًا مِنَ الأَخْلَاقِ والأَدَبِ يَـحيَا فَقِيرًا وَ لَـو يَمْشِي على الذَّهَبِ

‏وما هَجَروكَ مِن ذَنبٍ إِليهِم وَلَكِن قَلَّ في الناسِ الوَفاء

‏كُلّ النّساءِ أمام حُسنكِ صُورةٌ وجَمَالكِ الأصلُ الأصيلُ الاصدقُ.

‏إنّ الأُمورَ إذا اِلتَوتْ وتَعقَّدَت نَزَلَ القَضاءُ مِنَ الكريمِ فَحَلَّهَا

‏بَعُدتمْ ولم يبعدْ عنِ القلبِ حبكمْ وغبتمْ وأنتمْ في الفؤادِ حضورُ أغارُ عليكمْ أنْ تراكمْ حواسدي وأُحجَبُ عنكمْ والمحبُّ غيورُ أُحَيبابَ قلبي هلْ سواكمٍ لعِلّتي طبيبٌ بداءِ العاشقينَ خبيرُ

‏بِمَن يَثِقُ الإنسانُ فيما يَنوبُهُ وَمِن أينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ وقَد صارَ هَذا الناسُ إلّا أَقَلَّهُم ذِئابًا عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ

‏وإذا التقينا والعيونُ روامقٌ صمتَ اللِّسانُ وطرفُها يَتكلَّمُ تَشكُو فأفهَمُ ما تَقولُ بطرفِها ويَردُّ طرفي مثلَ ذاكَ فتَفهمُ

‏يَا ليتَهُم عَلِمُوا فِي القَلبِ مَنزلَهُم أوْ ليتَهُم عَلِمُوا فِي قَلبِ مَن نَزَلُوا وَليتَهُم عَلِمُوا مَاذا نُكِنُّ لَهُم فَرُبَّما عَمِلُوا غَيْرَ الذي عَمِلُوا.

‏ سقى الله مرضى بالعراق فإنني على كلِّ مرضى بالعراق شفيقُ فأن تك ليلى بالعراق مريضة فأني في بحر الحتوف غريقُ أهِيم بأقْطارِ البلادِ وعَرْضِهَا ومالي إلى ليلى الغداة طريـقُ

‏وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ!.

‏يا دارُ أَينَ تَرَحَّلَ السُكّانُ؟ وَغَدَتْ بِهِم مِن بَعدِنا الأَظعانُ! بِالأَمسِ كانَ بِكِ الظِّباءُ أَوانِسًا وَاليَومَ في عَرَصاتِكِ الغِربانُ!

‏إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.! يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟

‏ابلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله اني وان كنت لا القاه القاه وان طرفى موصول برؤيته وان تباعد عن سكناي سكناه يا ليته يعلم اني لست اذكره وكيف اذكره إذ لست انساه يا من توهم اني لست أذكره والله يعلم اني لست انساه

‏‎فهي الدواءُ العذب للقلب الذي اضحا مــن الفـرقاِ هــشاً مـُمزقا وهي السعادهٌ وارتياحي قربـها اي ليت حبي وصل دون تـــفارقا

‏‎مُرادي لَو خَبَّأتُك يا حَبيبي مَكانَ النورِ مِن عَيني وَجَفني وَفيك شَرِبتُ كَأسَ الحُبِّ صِرفاً فَإِن تَرَني سَكَرتُ فَلا تَلُمني

‏‎وأنتِ لعلّتي وعلى جراحي دواء الداء من كفّ الطبيب أسامة الكناني

‏‎خُذنِي إليكَ فإنّ العِشقَ أغرقَني وأنت وحدَك تُنجي من بهِ غَرقُ وأَنت مِمنّ إذا ما عَاهدوا صَدقُوا وأنتَ وحدَكَ مَنّ قلبِي بهِ يَثِقُ.

‏ وَفِيكِ قرارُ عَينِي وَانشراحِي وَفِيكِ سكينةُ القَلب الكئيبِ وَفِيكِ هدُوء نَفسِي وارتِياحِي وَفِيكِ نهاية الوقت العصِيبِ

‏ونسيتُ دائي حين جاءَ دوائي من ذا يقاومُ نظرةَ السمراءِ

‏و مَالي أراكَ في كُلِ الوجوه.. أغَزَوتَ عَيني؟ أم غزوتَ الأماكِن؟

‏ أتى بالشّاي واستفسَر أتَكفي قطعةُ السُّكَّر ؟ وكيف أُجيب؟ مشكلةٌ سَبَتني روعةُ المنظر حبيبٌ يُمسكُ الحلوى تُرى مَن فيهم السُّكَّر؟

‏قال الإمام الشافعي رحمه الله: ولرُبَّ نازلة يضيق بها الفتى ذرعًا، وعند الله منها المخرجُ ضاقت فلما استحكمت حلقاتها فرجت، وكان يظنها لا تفرجُ لا إله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين🤍

‏‎وَدِدتُ وَما تُغني الوِدادَةُ أَنَّني بِما في ضَميرِ الحاجِبِيَّةِ عالِمُ فَإِن كانَ خَيراً سَرَّني وَعَلِمتُهُ وَإِن كانَ شَرّاً لَم تَلُمني اللَوائِمُ وَما ذَكَرَتكِ النَفسُ إِلّا تَفَرَّقَت فَريقَينِ مِنها عاذِرٌ لي وَلائِمُ

‏يَا شَاغِلَ العَينين كيفَ سَلَبتَني؟ و وَقعَتُ في مَحظورِ ما أتَحذَّرُ يَا سَارِقَ الأنفاسِ كَيفَ عَبثتَ بي؟ وَ أنا الكتومُ ، الحَاذِقُ ، المُتَحذّرُ

‏يا خـليـلَ الــــــــــــرّوحِ هلّا زُرتنا في شروقِ الشّمسِ أو في المغربِ؟

‏ولقد نويتُ الحُبَّ حينَ رَأيتهُ ولكلَّ قَلبٍ في المحبِة ما نوى أهواهُ عند القُربِ أو في بعُدِهِ ما ضَلَّ قلبي في هواهُ وما غوى

‏وسامَةُ الشَّكلِ لا تُغنِي عَنِ الأدبِ ويُحمَدُ المَرءُ بالأخلاقِ لا النَّسبِ

إلَيكِ سَلَبتُ العَينَ طِيبَ مَنامِهَا ‏وفيكِ رَعَيتُ النَّجمَ فِي أُفقِهِ وَحدِي ‏سَلِي عنِّيَ اللَّيلَ الطَّويلَ، فإنَّهُ ‏خَبيرٌ بما أُخفِيهِ شَوقًا، وما أُبدِي -

ثِقَتي بغيرِ هواكمُ لا تحدُثُ ‏ويَدي بحَبلِ وِصالكم تتَشَبّثُ ‏ثبتَتْ مغارس حبّكم في خاطرِي ‏فهو القديم، وكلُّ حبٍّ مُحدَثُ -

من عادات العرب: إذا خدرت سَاق أحدهم يذكرَ اسم شخصٍ يحبّه حتى يزول الخدر، ظانّين أنّ ذلك نوع من العلاج يساعد في سريان الدم إلى الساق المخدورة، ومن ذلك قول الشاعر: ‏أَثيبي هائمًا كَلِفًا مُعَنّىً ‏إذا خدرت له رجلٌ دَعاكِ

لكلِّ دمعٍ جرى مِن مُقلةٍ سببُ ‏ وكيف يملكُ دمعَ العينِ مكتئبُ؟ ‏البارودي رحمه الله

‏يا عَالِمًا بِالذي أخفيتُه أمَلاً هَوّن، وَقُل لِمُراد القَلبِ فَلتَكُنِ

‏ويبقىٰ ما أرادَ الله خيرًا عرفنا الله رحمانًا رحيما!

‏تاللهِ إن الشوقَ يفعَلُ دهرَهُ بالجسمِ ما لا تفعَلُ الأسقامُ

‏وتخرّجت مِلحُ البناتِ كأنها هذا المساءُ بنورها تُضوينا وعلا السرور يُحيطُ كل مدامعٍ لما رأيتكِ للمُنى تمضينَ♥️

‏جَهِلَت عيونُ النّاس ما في داخلي فوجدتُ ربّي بالفُؤادِ بصيرا.

‏قُلْ للبغالِ و إنْ تعالى صوتها ما قَصَّ أجنحةَ النسورِ نهيقُ.

‏تجري الرياح بما شاء الإلٰهُ لها لله نحنُ وموجُ البحرِ والسفُنُ.

‏أَلا أَيُّها اللَيلُ الطَويلُ أَلا اِنجَلي بِصُبحٍ وَما الإِصباحُ مِنكَ بِأَمثَلِ

‏سَيبعدُ اللّٰهُ همًّا كَان يُشقينا ويملأُ القَلب أفراحًا ويُرضِينا فكُلَّما اشتدَّ هـٰذا اللَّيل مِن ألَمٍ أتاهُ فَجرٌ جديدٌ مِن أمَانِينا

‏سيشرقُ الله فجرًا لا سوادَ بهِ وظُلمةُ الليلِ تُجليها الصباحاتُ.

‏فإِن تَسأَلَنّي كَيفَ أَنتَ فَإِنَّني صَبورٌ عَلى رَيبِ الزَمانِ صَعيبُ حَريصٌ عَلى أَن لا يُرى بي كَآبَةٌ فَيشمُتُ عادٍ أَو يُساءَ حَبيبُ

‏‎يا من بقلب والضلوع دياره أشفق بروح في هواك ترملت من فرط شوق لا يرد حديثه أو طول ليل بالحنين تلحفت هل ذاك حب أم كهانة ساحر؟ أم شعر قيس بالبحور فأغرقت؟ يا نفس فيها ما تريد مشاعري من دفء قرب لا يمل وأعجزت أيلام قلب بالحبيب دياره؟ من لام نفسا بالزهور تعطرت؟؟!!

‏ يَا كُلَّ أسبَابِ الجَمالِِ وسِرَّهُ يَا مَالكًا قلبيْ ومَا مَلكَتْ يَدِي

‏ﻗُﻞ ﻟﻠﻔﺆﺍﺩِ ﻭإﻥ ﺗﺮﺍﻛَﻢ ﺑﺆﺳﻪُ ﺭﺑّﻲ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺫﺍ ﻳﻌﻴﻖ سبيلي .

بشار بن برد : ‏قَد عَصاني قَلبي إِلى مَن عَصاهُ ‏ فَاِستَفادَ الهَوى وَما يَستَفيدُ ‏قادَني لِلشَقاءِ جَهراً فُؤادي ‏ وَفُؤادي فَعّالُ تِلكَ المُعيدُ

عصاني إليها القلبُ، إني لأمرِه ‏ سميعٌ، فما أدري أُرُشدٌ طِلابُها ‏أبو ذُؤيب الهُذلي

وتَعوْدُني الذّكرى وفي طَيَّاتِها ‏شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا ‏باللهِ  يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي ‏إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا ‏أياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي ‏ من فرطِ آهاتِ الفراقِ تَجَعَّدا

•• سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَن يُبَلِّغَنـي وَقُوَّتي ضَعُفَت والمـوتُ يَطلُبُنـي وَلي بَقايــا ذُنوبٍ، لَستُ أَعلَمُها الله يَعلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ مـَا أَحلَمَ اللهَ عَني حَيثُ أَمهَلَني وقَد تَمـادَيتُ في ذَنبي ويَستُرُنِي🥺🖤

‏قُلْ لِلَّذِينَ تَغَيَّرُوا وَتَنَكَّرُوا مَاضَرَّنِي بُعْدٌ وَلا هُجْرَانُ أنَا لا أُبَالي إنْ تَبَدَّلَ وُدّكُمْ مَا صَابَنِي نَقْصٌ وَلا خُسْرَانُ

‏‎كيف أُخْفي الذي قد بات يَسْكُنني والْعيْنُ مُبْدِيَةٌ والْقَلْبُ مُعْتَرِفُ؟

‏وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟ وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟ وأني ليسَ يُضنيني حنيني وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ تمنيتُ اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ

‏والروح للروح تدري من يناغمها كالطير للطير في الإنشاد ميالُ

‏‎حتى ولو غابَ الحبيبُ بجسمِهِ فخيالُهُ في القلبِ ليس يَغِيبُ جَرِّبْ ونادِ حبيبَ قلبٍ نائياً بالصوتِ مهموساً وسوف يُجِيبُ

‏ماغبت عن عيني وربك ساعةً روحي وروحك ساكنان بذاتي

‏مالِي ومالِ النَّاس إن مَالُوا وإن عَدلُوا دينِي لِنفسِي ودِينُ النَّاسِ لِلنَّاسِ

لَنْ تَستطيع سِنين البُعْدِ تَمنَعُنا إنَّ القُلوب بِرَغْم البُعد تَتَّصِلُ لا القَلب يَنسَى حَبيبًا كَان يَعْشَقه ولا النُّجوم عن الأفْلاك تَنْفَصلُ..

عَتَبْتُمْ فَلا وَ اللَّهِ مَا خُنتُ عَهدَكم وَ مَا كنتُ في ذَاكَ الوِدادِ بِمُدَّعي وَ قُلتُمْ علِمنا مَا جَرَىٰ منكَ كُلَّهُ فَلا تَظلِمُوني مَا جرَىٰ غَيرُ أدمُعي كَمَا قُلتُمُ يَهنيكَ نَوْمُكَ بَعدَنَا وَ مِنْ أينَ نَوْمٌ للكئيبِ المُرَوَّعِ لَئِن كَانَ لِلعُشَّاقِ قَلبٌ مُصَرَّعٌ فَمَا كَانَ فيهِم مَصرَعٌ مِثلُ مَصرَعي. #بهاء_الدين_زهير♥️

لَعَمْرُكِ مَا خَانَ الفُؤادُ وَ لَا ادَّعَىٰ لَكِ الحُبَّ يَومًا ثُمَّ وَلَّىٰ وَ وَدَّعَا وَ مَا ظَفرَتْ أنْثَىٰ سِوَاكِ بِحُبِّهِ.. وَ أوْدَعَهَا النَّبْضَ الذِي فيكِ أَوْدَعَا وَ لَكِنَّهُ مِنْ فَرطِ هَجرِكِ لَمْ يَزَلْ عَلَىٰ نَفْسِهِ يَدْعُو فَمَاتَ بِمَا دَعَا.♥️

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play