🔻 فضل الدعاء 🔻


وقفة وتأمُلْ

خرج الطبيب الجراح الشهير الباكستاني الدكتور ( إيشان ) على عجل إلى المطار للسفر من أجل المشاركة في مؤتمر علمي دولي، والذي سيلقى فيه تكريماً على إنجازاته المهمة في علم الطب .

وفجأة وبعد نصف ساعة طيران، أعلن قائد الطائرة أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة قوية وسوف تهبط الطائرة إضطراريا على أقرب مطار !!

بعد الهبوط توجه الدكتور إلى مكتب إستعلامات المطار وصاح غاضباً : أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح ناس وأنتم تريدون مني أن أبقى 16 ساعة أنتظر في طائرة أخرى؟
أجابه الموظف : يا دكتور، إدا كنت في عجلة من أمرك يمكنك إستئجار سيارة فرحلتك لا تبعد عن المطار سوى 3 ساعات بالسيارة .

وافق د. إيشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير، وبعد مدة وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل بغزارة وأصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه !!
ولكنه ظل يسير، وبعد ساعتين أيقن أنه ضل طريقه، وأحسّ بالتعب، ورأى أمامه على حافة الطريق كوخاً أعزل، توقف عنده وطرق الباب، فسمع صوت إمرأة كبيرة في السنّ، تقول له : تفضل بالدخول كائناً من كنت، فالباب مفتوح 
دخل وطلب من العجوز المُقعدة أن يستعمل تليفونها ؟
ضحكت العجوز وقالت : أي تليفون ياولدي، ألا ترى أين أنت؟ 
هنا لا كهرباء و لا تليفونات، ولكن تفضل وإسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن، وهناك بعض الطعام، كُل حتى تسترد قوتك .

شكر الدكتور إيشان المرأة وأخذ يأكل، بينما كانت العجوز تصلي وتدعي الله !
فانتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة !!

إستمرت العجوز طويلاً في الصلاة و الدعاء فتوجه إليها قائلاً : والله قد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك يا أمّاه وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك !!

قالت العجوز : يا ولدي، أما أنت إبن سبيل أوصى بك الله
وأما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها، إلا واحدة !

فقال لها د. إيشان : وما هي تلك الدعوة ؟
قالت : هذا الطفل الذي تراه هو حفيدي، يتيم الأبوين، أصابه مرض عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له ( الدكتور إيشان )، ولكنه يعيش بعيداً عن هنا يا ولدي، ولا طاقة لي ولا مال لآخذ الطفل إلى هناك، وأخشى أن يشقى هذا المسكين، فدعوت الله أن يسهل أمري ؟

يقول الدكتور إيشان : والله، بكيت بكاءً بغزارة كالأطفال تماماً
وقلت لها : والله يا أمّي، إن دعائك قد عطل الطائرات، وضرب الصواعق، وأمطر السماء، كي يسوقني إليك ويجرني جرّاً !
والله، ما أيقنت أن الله عزّ وجل يسوق الأسباب هكذا لعباده المؤمنين بالدعاء إلا الآن .

الدكتور إيشان تكفل بعلاج الطفل على عاتقه إلى أن شفي تماماً، واشترى بيتاً لائقاً للعجوز والطفل، وصرف من حسابه معاشاً شهرياً لهم، والطفل كبر وهو يدرس الآن ويعيش بسلام مع العجوز.

الدكتور إيشان هو الذي روى هذه القصة، وهو يحكيها في كل الملتقيات التي يحضرها من أجل أخذ العبرة .
أبطال القصة الثلاثة أحياء إلى يومنا هذا، ويعيشون كلهم في باكستان.

العبرة : 
أعظم، وأسرع، وأنجح، حل لجميع مشكلاتك هو : ( الدعاء ) 
إنه الدواء الذي جرّبه النبيّون، والمرسلون، والصالحون، عبر العصور، فأدركوا ما أملوا، وحصلوا على ما سألوا
أما سمعت مولاك، وربُّك، وخالقك، يقول : 
﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ﴾

هل تعلم أن الدعاء يصارع الأقدار ؟
وأن هناك دعاءً من قوته، وكثرة إلحاح صاحبه، وتوسله لله عزّ وجلّ
يغلبُ أقداراً قد تنزَّلت وشارفت على الوقوع !
وأن هناك من يتقنون الدعاء بكثرة
حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء .

ثق بأن الدعاء يعيد ترتيب المشهد حولك
ويحوله إلى جمالٍ بقدرة الله.

نفّذ الأمر .. وأبشِر بالوعد .. والله لا يخلف الميعاد..


نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ..♥️🌿
رسائل قصص وعبر

🔻 فضل الدعاء 🔻 وقفة وتأمُلْ خرج الطبيب الجراح الشهير الباكستاني الدكتور ( إيشان ) على عجل إلى المطار للسفر من أجل المشاركة في مؤتمر علمي دولي، والذي سيلقى فيه تكريماً على إنجازاته المهمة في علم الطب . وفجأة وبعد نصف ساعة طيران، أعلن قائد الطائرة أن الطائرة أصابها عطل كبير بسبب صاعقة قوية وسوف تهبط الطائرة إضطراريا على أقرب مطار !! بعد الهبوط توجه الدكتور إلى مكتب إستعلامات المطار وصاح غاضباً : أنا طبيب عالمي كل دقيقة عندي تساوي أرواح ناس وأنتم تريدون مني أن أبقى 16 ساعة أنتظر في طائرة أخرى؟ أجابه الموظف : يا دكتور، إدا كنت في عجلة من أمرك يمكنك إستئجار سيارة فرحلتك لا تبعد عن المطار سوى 3 ساعات بالسيارة . وافق د. إيشان على مضض وأخذ السيارة وظل يسير، وبعد مدة وفجأة تغير الجو وبدأ المطر يهطل بغزارة وأصبح من العسير أن يرى أي شيء أمامه !! ولكنه ظل يسير، وبعد ساعتين أيقن أنه ضل طريقه، وأحسّ بالتعب، ورأى أمامه على حافة الطريق كوخاً أعزل، توقف عنده وطرق الباب، فسمع صوت إمرأة كبيرة في السنّ، تقول له : تفضل بالدخول كائناً من كنت، فالباب مفتوح دخل وطلب من العجوز المُقعدة أن يستعمل تليفونها ؟ ضحكت العجوز وقالت : أي تليفون ياولدي، ألا ترى أين أنت؟ هنا لا كهرباء و لا تليفونات، ولكن تفضل وإسترح وخذ لنفسك فنجان شاي ساخن، وهناك بعض الطعام، كُل حتى تسترد قوتك . شكر الدكتور إيشان المرأة وأخذ يأكل، بينما كانت العجوز تصلي وتدعي الله ! فانتبه فجأة إلى طفل صغير نائم بلا حراك على سرير قرب العجوز وهي تهزه بين كل صلاة وصلاة !! إستمرت العجوز طويلاً في الصلاة و الدعاء فتوجه إليها قائلاً : والله قد أخجلني كرمك ونبل أخلاقك يا أمّاه وعسى الله أن يستجيب لك دعواتك !! قالت العجوز : يا ولدي، أما أنت إبن سبيل أوصى بك الله وأما دعواتي فقد أجابها الله سبحانه وتعالى كلها، إلا واحدة ! فقال لها د. إيشان : وما هي تلك الدعوة ؟ قالت : هذا الطفل الذي تراه هو حفيدي، يتيم الأبوين، أصابه مرض عضال عجز عنه كل الأطباء عندنا، وقيل لي أن جراحاً كبيراً قادر على علاجه يقال له ( الدكتور إيشان )، ولكنه يعيش بعيداً عن هنا يا ولدي، ولا طاقة لي ولا مال لآخذ الطفل إلى هناك، وأخشى أن يشقى هذا المسكين، فدعوت الله أن يسهل أمري ؟ يقول الدكتور إيشان : والله، بكيت بكاءً بغزارة كالأطفال تماماً وقلت لها : والله يا أمّي، إن دعائك قد عطل الطائرات، وضرب الصواعق، وأمطر السماء، كي يسوقني إليك ويجرني جرّاً ! والله، ما أيقنت أن الله عزّ وجل يسوق الأسباب هكذا لعباده المؤمنين بالدعاء إلا الآن . الدكتور إيشان تكفل بعلاج الطفل على عاتقه إلى أن شفي تماماً، واشترى بيتاً لائقاً للعجوز والطفل، وصرف من حسابه معاشاً شهرياً لهم، والطفل كبر وهو يدرس الآن ويعيش بسلام مع العجوز. الدكتور إيشان هو الذي روى هذه القصة، وهو يحكيها في كل الملتقيات التي يحضرها من أجل أخذ العبرة . أبطال القصة الثلاثة أحياء إلى يومنا هذا، ويعيشون كلهم في باكستان. العبرة : أعظم، وأسرع، وأنجح، حل لجميع مشكلاتك هو : ( الدعاء ) إنه الدواء الذي جرّبه النبيّون، والمرسلون، والصالحون، عبر العصور، فأدركوا ما أملوا، وحصلوا على ما سألوا أما سمعت مولاك، وربُّك، وخالقك، يقول : ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ﴾ هل تعلم أن الدعاء يصارع الأقدار ؟ وأن هناك دعاءً من قوته، وكثرة إلحاح صاحبه، وتوسله لله عزّ وجلّ يغلبُ أقداراً قد تنزَّلت وشارفت على الوقوع ! وأن هناك من يتقنون الدعاء بكثرة حتى تتنادى لدموعهم ملائكة السماء . ثق بأن الدعاء يعيد ترتيب المشهد حولك ويحوله إلى جمالٍ بقدرة الله. نفّذ الأمر .. وأبشِر بالوعد .. والله لا يخلف الميعاد.. نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ..♥️🌿

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

♡قصة رائعة عن معنى الرجولة تزوج شاب من فتاة صغيرة السن وفي أحد الأيام حضر جمع من أصدقائه لزيارته وكعادتهم في الضيافة والكرم أحضر الزوج ذبيحة وطلب من زوجته أن تعدها طعاما لضيوفه ولدهشته الشديدة قالت الزوجة بأنها لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة فلم تتعلم ذلك في بيت أبيها إنزعج الزوج كثيرا وغضب من زوجته وطلب منها أن تجهز نفسها لأنه يريد اعادتها لبيت أهلها فهي لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة، وبالتالي لا تستحق أن تكون زوجته ! وعندما وصلا بيت أهل الزوجة قال الزوج لأبيها: هذه بضاعتكم ردت اليكم،،،،، إبنتكم لا تعرف كيف تطبخ الذبيحة ولا حاجة لي بها حتى تعلموها أصول الطبخ. رد الأب بحكمة وعقلانية: إتركها عندنا شهرين وسنقوم خلال هذه الفترة بتعليمها ما تجهل وبعدها يمكنك أن تعود لتصحبها الى بيتكم جلست الزوجة في بيت أبيها مدة شهرين وحسب الموعد، جاء الزوج الى بيت أهل زوجته يريد أن يأخذها على أساس أنه تم تعليمها كيفية طبخ الذبيحة حيث قال والد الزوجة أن ابنته الآن تتقن فن الطبيخ وخاصة الذبيحة فقال الزوج اذن على بركة الله دعنا نذهب الى بيتنا لكن والد الزوجة أبى وأصر أن يتأكد الزوج من ذلك قبل ذهابهم الى بيتهم وقام فأحضر خروفا حياّ وقال لزوج ابنته أذبح هذا لنرى ان كانت ابنتنا تعلمت حقاً كيف تطبخ الذبيحة! فقال الزوج: ولكني لا أعرف كيف أذبح!!! عندها قال والد الزوجة: حسنا أذهب لأهلك كي يعلموك الرجولة واذا عرفت، تعال وخذ زوجتك. أحيانا الناس ينظرون لعيوب الناس فقط ولا يرون عيوبهم. ♪🖤

‏‎جاءَ شاب إلى أعرابيّ نائِم تحت شجرة بعيدة عن المدينة يسأله: كيف أتجاهَل المزعجين؟ فاستدار الأعرابي إلى الجهة الأخرى وأكمل نومه.

المكيف الصحراوي فتاة تحكي قصة حصلت لهاشخصياً تقول: كانت امي طريحة الفراش منذ اسابيع  ولكن اليوم زادت وعتكها وفي الصباح ترددت هل اعتذر عن دار التحفيظ لينسقوا مع الزميلات لتدريس حلقتي وعندما رأت والدتي رجوعي للنوم بجانبها سألتني بصوتها المهدود لما لم تداومي  قلت:  اعتذرت سأبقى بجانبك قالت : لا لا تغيبي ،ساعات غيابك عني قليله ومجيئك قبل الظهر يناسبك لتجهيز غداء والدك واخوتك ،توكلي على الله وتجهزي قبل مجيء الحافله فعلا ذهبت ولكني كنت حزينه وقلقه على صحة والدتي وعندما دخلت وكان يوم الثلاثاء والبرنامج يتضمن بعد الفسحه حضور شيخ يلقي محاضره على الطالبات بالساحه وكان الجو حاراً ! وليس هناك خيار آخر غير الساحه سمعت المديره والزميلات يتناقشن ويتمنين لو كان هناك مكيف صحراوي متنقل بين الطالبات  يلطف الجو ! اتصلت على اخي وسألته هل يسعفه الوقت لشراء مكيف صحراوي وتمديد ماء لوضعه بين الطالبات علما ان محاضرة الشيخ ستكون في تمام الساعه العاشرة قال : نعم قلت : فزعتك انك تشتريه صليت لربي ركعتين وقلت ياربي انه صدقة عن امي فاسعدني بشفاءها وذهبتُ للمديرة وقلت لها ان احد المحسنين تبرع لكم بمكيف صحراوي للدار لمثل هذه المناسبات وسيحضره بعدقليل وفعلا احضروه ومددوا له الماء جاء الشيخ ونزلت الطالبات وبالفعل كان للمكيف تلطيف وبروده رغم حرارة الجو فالدار في الاجازه الصيفيه وصباحا انتهى الدوام وخرجنا وركبت الحافله لمنزلنا وكالعاده دخلت مسرعه لاقبل رأس امي بفراشها ثم اذهب لتجهيز الغداء دخلت بيتنا وكأني اشم رائحة طبخ! اتجهت لامي بفراشها لم اجدها توقعتها بدورة المياه يا للمفاجأه فاذا هي بالمطبخ حضنتها وقبلتها قلت لماذا تكلفي على نفسك انا اجهز الغداء قالت مادري منذ استيقظت قبل ساعه احسست اني نشيطه واني متعافيه وصحتي احسن فقلت ابدأ الغداء وتكمليه انت ووالله العظيم  والذي لا يُحلف باعظم منه لم ترجع والدتي للفراش بعد ذاك الصباح وتعافت ولله الحمد والمنه من مرضها. ويبقى سر صدقة المكيف الى لحظتي هذه لا الاداره ولا اخي ولا مخلوق يعرف عنه فالله الله داووا مرضاكم بالصدقة ولاتحقروا من المعروف شيئا اوجه البر عديده ووسائل إخفاءها تيسرت وربنا رحيم قادر.... فرج الله القريب ورحمته واسعه قصة وعبرة

🌿قصة المنحوس(( طريفة جداً ))🌿 هذا واحد كل ما سوى مشروع خسر وكل  ما مسك شي خرب وكل ماراح مكان صارت مشكلة ماعمره تهنى بشي وحياته كلها نكد في نكد العجيب ، أنه يشوف الناس ما شاء الله يسوون مشاريع ويتوفقون ويستمتعون بحياتهم إلا هو !! ودائما حزين وتعاسة الحظ تلاحقه في كل مكان آخر شي لما زهق من عمره وقفلت معاه كل الطرق جات على باله فكره أنه يترك البلد اللي هو فيها ويهاجر راح المطار وحجز له تذكره ركب الطيارة بسم الله جلس في المكان المخصص ركبوا المسافرين الى الآن كل شي تمام الحمد لله طارت الطيارة والجو هدوء وكل شيء حلو الحمد لله وفجأة قامت الطيارة تهتز ويبدو أن فيه شي مو طبيعي قاعد يصير ولما زادت الربكة وإذا المضيف يعلن للناس أن الطيارة فيها عطل ويمكن تطييييح أخونا المنحوس انتبه. وقال : إيه ، مافيه الا آنا .. أنا السبب في اللي صار للطيارة أنا منحوووووس وهذا النحس اللي ملاحقني بكل مكان لكن ايش ذنب هالناس اللي بيموتون بسببي الحين ؟ مو معقولة أتسبب في وفاة 300 شخص وأنا ساكت لازم أسوي شي لازم أنقذهم وفكر وفكر وفجأة لمعت في راسه هالفكرة العجيبة أستأذن في الدخول على الكابتن وطبعا القانون القديم كانوا يسمحون للناس يدخلون قمرة القيادة لكن بسبب مشاكل بطلوا المهم أخيرا وافقوا له أن يدخل على الطيار. سأل أخونا المنحوس الطيار : اشفيها الطيارة هل صحيح انها بتطيح ؟ قال الطيار : العجلات مو راضية تنزل قال المنحوس : بسيطة ، فكوا لي باب الطيارة وأنا انزل أفتحها يدويا من تحت ( وهو في نفسه قصده أنه ينتحر بأن يرمي نفسه من الطيارة على أساس يحافظ على أرواح الناس اللي بيموتون بسببه وينقذ الطيارة من السقوط ) الطيار رفض طبعا وقال له أن هذا غير ممكن وفيه خطوره على حياته وو لكن أخونا مصرّ على فكرته خايف على الناس ياعمري والطيار يحلف وهو يحلف .... وأخير .. يوم شافه الطيار مصمم وقاصد كلامه قال : افتحوا له الباب .. أخونا ، توه بيرمي نفسه من الطيارة ، ولكنه التفت على العجلات لقاها تبي تنزل لكن فيه حديدة وسطها مانعتها قال خلني أجرب أشيلها ولما شال الحديدة ورماها انفتحت العجلات على طول هو مسكين فرح وقال : خلاص ، الحين مافي داعي أني أنتحر الحمد لله ، مشكلة الطيارة انحلت خليني أرجع للطيارة لما رجع للطيارة والا الناس فرحانين ويصفقون له ويدعون له ويمدحونه على شجاعته وتضحيته بنفسه من أجلهم وطبعا الناس في الأرض كانوا متابعين الحالة والمطار مليان والصحفيين والتلفزيون كاميرات وهيصة بس ينتظرون الطيارة توصل وصلت الطيارة على خير والا كلهم ينتظرونه ويصورونه ، ويحطونه بالتلفزيون على الهواء والتصفيق والتكريم ويا الله خلص منهم وقدر يوصل للفندق اللي بيسكن فيه وصل الحمد لله وقال : أول شي لازم أتصل بالوالدة عشان أطمنها على سلامتي أكيد شافتني بالتلفزيون مسك التلفون اتصل على أمه ردت عليه أمه ،، لكنها كانت تبكي ،، تبكي بشدة لدرجة مهي قادرة تتكلم قال لها : أكيد يا أمي انتي شفتي الحادث بالتلفزيون لكن أبشرك الحمد لله أنا بخير ولا صار لي شي والأم لا زالت تجهش بالبكاء وهو يقسم لها أنه طيب وما فيه شي وهي تزيد بالبكاء قال لها يا أمي ما شفتيني بالتلفزيون كلنا طيبين محد صار له شي الأم مسكينة ردت بصعوبة من بين الدموع وهي تشاهق يا حياتي قالت له : أنا ما فتحت التلفزيون ، ولا أدري عن حادث الطيارة شي .. قال لها : أجل ليش تبكين يا بعد عمرى قالت : أبوك يا بعد عمري ، أبوك كان متضايق شوي و طلع السطح حق البيت يريد يشم شوية هوى والا فجأة طاحت عليه حديدة من السماء ومات.😔💔😂

🍃قصة اليوم🍃 أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة وركب مكاني !!! يقول الدكتور محمد راتب النابلسي : التقيت مع طبيب من كبار الأطباء قال لي: يوم كنت طالباً في الجامعة.. كنت في سيارة عمومية لخمسة ركاب.. صعدت إلى المقعد الأول ...وجاء شخص فتح الباب..  لم يتكلم ولا كلمة .. أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة وركب مكاني !!! معه صديقه ، ولم يقل لي انزل .. والله لو قال لي انزل لما حزنت !! لم يكلمني أبداً كأنني ذبابة .. قال: كدت أموت من الألم النفسي .. وأقسم بالله لو كان معي سلاح لقتلته !! احتقار لا يحتمل .. طالب طب جالس في سيارة .. يأتي إنسان كالوحش يحمله من ثيابه ويركب مكانه ويقول للسائق امش  ..!! المهم مشى السائق..وأنا  انتظرت ساعتين إلى أن جاءت سيارة أخرى  .. فركبت .. وفي الطريق .. وجدنا حادثا مروعا نزلنا لنحاول إسعاف أو مساعدة الركاب ففوجئت  بأنها السيارة التي أنزلوني منها .. انقلبت والركاب الخمسة ماتوا جميعا !!! سبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي خلال ثانية انقلبت حياتي .. من بؤس للمهانة التي تعرضت لها ، إلى شكرلله عز وجل .. والله أيها الأخوة .. كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها ... تأتيه ساعة يذوب كالشمع محبة لله على هذا المصاب .. إذا أعطى سبحانه أدهش !! لذلك قال علماء العقيدة : لا يجوز أن تقول الله ضار .. بل قل: الضار النافع ،،،،،،،،،،، لأنه يضر لينفع .. وقل الخافض الرافع لأنه  يخفض ليرفع. وقل المانع المعطي لأنه  يمنع ليعطي. ويبتلي ليجزي. هذه أسماؤه الحسنى عليك أن  تذكر اﻻسمين معا ليتضح المعنى. فالحمد لله على كل نعمة أدركتها عقولنا أم لم تدركها .. نحنُ لا نقص القصص لينام الأطفال بل ليستيقظ الرجال ..🍃

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play