أنا الذي كادت الأيامُ تكسِرُني لكنّ صبّري على الأيامِ غلّابُ
وبنيتُ في قلبي لقلبكَ منزلاً وعشقتُ قلبي حِين أمسَى منزلَك إن شِئتَ قلبي يا حبيبَ فهاكَ هُو أو شئتَ مني الرُّوح أنتَ فهيتَ لَك يا ليتَ هذا العمر يُهدى ليتهُ لوهبتُ عُمري يا حبيبَ العُمرِ لَك
قالَت: أراكَ مُحدِّقًا صَوبَ السَّما أمَلَلتَ وجهيَ أم سَئمتَ مِنَ السَّمَرْ؟ فأجبتُها: إنِّي أُعالِجُ حَيرَتي مُتَسَائلًا: مَن فيكُما كانَ القَمَرْ؟!
وما قصّرْتُ في وصلٍ ولكنْ يموتُ الودُّ مِن طولِ الجفاءِ.
إني أجاهدُ بالدُّعاءِ بحُرقةٍ وبداخلي ظنٌّ بربي لا يخيبْ حسبي بأني قد سألتُ لحاجتي ربًا يُطمئِنُ مَن دعا: إني قريبْ
كان اغلى امنياتي... صار اغلى من حياتي.. صار في كل اتجاهٍ... ماسواه العين تنظر... ياودوده ياعنيده... يارقيقه يافريده... يا ،ألِف، قلبي وعيده... انتِ خمري حين اسكر.. بك سأكتبُ كل شعري.. كل اعمدتي ونثري... ماسواكِ ينالُ فخري.. بك انا والشعر نفخر..
لم يكن للبال يخطر... ان من اهواهُ سُكَّر... طيّبٌ حلو السجايا.. صافيٌ شَهدٌ مُقَطّر... مبسمٌ يغتالُ قلبي... ضحكةٌ للروحِ تسبي... عندما يبكي...سمائي تحشد الغَيمَ فتُمطر.. كم ضحكنا كم بكينا.. كم عشقنا وارتجينا.. كم تباعدنا ولكن.. عندما اشتاق يحظر..
كدتُ من عينيهِ أسكَر فاتنٌ .. حلوٌ .. وأسمَر لم أكُن من قبل أدرِي أنّني باللُطفِ أُسحَر
يا سارقًا دِفْءَ الفُؤاد أَعِدْهُ لي صَدري تجمَّدَ والشِّتا لا يرحَمُ
اسْتودع الله أحلامًا سعيت لها حتى علمت بأن اليأس جوّار لاضيّع الله حلمًا كنتُ أرسلهُ مع الدعاء وإن الله يختار
متى يكون الذي أرجو وَآمُلُهُ أما الذي كُنتُ أخشاهُ فقد كانا يا ليتَ من نتمنى عند خَلوَتِنا إذا خلا خَلوَةً يوماً تمنّانا ...
واختر لقلبي سبيلاً غيرَ ذي عَوَجٍ وَكُن نصيري على الدُّنيا وما فيها
حَتَّىٰ مَتَىٰ أنَا مَكرُوبٌ بذِكرِكُمُ أمسِي وَأصبِحُ صَبًّا هَائِمًا دَنِفَا؟!
ويَمُرُّ صَوْتُك فِي شِتاءٍ باردٍ فِيهِ حَنانٌ فِيهِ دِفْءٌ كافِ والآنَ لا أَحْتاجُ أيَّ مَعاطِفي فَأَنا بِصَوْتك كُلَّ ما بِي دافِ
كم من صديق لي أسارقه البكاء من الحياء فإذا تأمّل لامني فأقول: ما بي من بكــاء لكن ذهبت لأرتدي فطرفت عيني بالــرداء
لِي صَاحِبَانِ هَدِيَةُ المَولَىٰ لِيَ يَا رَبِ جَمِّلنِي وَ جَمِّلهُم بِيِّا الحَارِثُ وَ ابنُ المَكَارِمِ أَكْرَمُ طِيبَا الفِعَالِ صَفْوَةَ الأَصفِيَاء #إبن_الفرج
وانزع إلهي الهمَّ من صدرهِ واجبر كسره فالخواطر تُجبَرُ
اعمل لدار البقاء رضوان خازنها الجار احمد والرحمن بانيها ارض لها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش نابت فيها سيدنا علي رضي الله عنه
فاختَر لنفسِكَ ما تعيشُ بذكرِه فالمرءُ في الدنيا حديثٌ يُذكَرُ!.
وَأنتِ الّتي تجعَلين الدّار مُزهرةً وَأنتِ من تَمنحينِ الوردَ ألوَانًا.❤
أُحِبُّكَ في الصَّبَاحِ كَأنَّ قلبي جَديدٌ حينَما يأتي الصَّبَاحُ.♥️
قد زادَ فيك من الغَرامِ تَلهفي إلى متى هذا الجَفاء يا مُتلفي؟😁
عرفتُ الهوىٰ مُذ عرفتُ هَواك وأقفلتُ قلبيَ عَمَّن سِواك..!😇
بَعْضُ الأَنامِ جُسومُهُمْ بَشَرِيَّةٌ لكنْ عُقولُهُمُ عُقولُ دَوابِ وَاللهِ لَنْ تَجْني إِذا ناقَشْتَهُمْ غَيْرَ الصُّداعِ وَحُرْقَةِ الأَعْصابِ
يترقرقُ الإنسانُ في أعماقِهِ ألقاً يصوغ حروفَهُ البيضاءَا وحْيٌ من الإلهامِ يجلو فكرَهُ هو شاعرٌ لا يُشْبِهُ الشعراءَا بالصمتِ لاذَ ولا يلوذُ بصمتِهِ إلا منِ احترقتْْ رؤاهُ هباءَا سيظلُّ حيًّا… لا فناءَ لشاعرٍ تَخِذتْ قوافيهِ الخلودَ رداءَا
فتصدَّقُوا بالصَّمتِ إن كُنتم بِلا كَرمٍ ولا قَولٍ لطيفِ المنطِقِ.
يامن رجوت أن يطول بقائُها كيف لِلزمان أن يغدُر بي ويأخُذكِ وكيف لك أن تُطيعيهِ لِيُبعِدكِ أأنا هباءً في هوائِكِ لا تريني؟ أو ظلاماً في لياليكِ تخشيني أنا الذي كُنت سناءً لِعُتمتِكِ لِما بِرحيلكِ أطفئتيني؟
أسهُو على ذِكراكِ حتى أنثني مُتطلعاً لهفي لِمَن أتطلعُ بيني وبينك عالمٌ لم يدنه شوقٌ، ولم يبلغ حِماهُ تضرعُ
وحَزِمتُ قلبي راحِلاً عن حُبِّكُم فَإلى الوداعِ أَذيَّةَ الأحبابِ أسبابُكُمْ بأَذيَّتِي طِيبي بِكُمْ ولقد رحلتُ لكثرَةِ الأسبابِ
أراكَ هجرتَني، وصَدَدتَّ عَنِّي وهانَ عَليكَ يا أسفي فراقي وهانَ عليكَ أن يَشقىٰ فؤادي بلا ذنبٍ، يُعَذِّبُهُ اشتياقي وخُنتَ العهدَ لَمَّا صُنتُ عَهدي وآثرتَ الشِّقاقَ علىٰ العِناقِ فهل بعدَ التَّجافي مِن رجوعٍ؟! وهل بعدَ التَّفَرُّقِ مِن تَلاقِ؟!
قالوا: تغيَّرَ هذا الدَّهرُ، قلتُ لهُم: اللهُ باقٍ، وما لِلدَّهرِ مِن بَاسِ الشَّمسُ تطلُعُ، والأفلاكُ دائرةٌ وما تغيَّرَ إلا أنفُسُ النَّاسِ
وَإِن بَعُدَ اللقاءُ عَلى اشتِياقي تَرامَقنا بِأَلحاظِ القُلوبِ
وإني أهيمُ شوقًا إن مَر بخاطري ذاك الحبيبُ الذي في بُعدهِ ألم أتراه يذكرني ولوّ سهواً فَيبتسمُ وهل تراهُ يحِنُ لي وَلو شوقاً من عدم .
إنّ حظّي كدقيق ٍ فوقَ شوكٍ نثروهُ ثمّ قالوا لحُفاةٍ يومَ ريح ٍ إجمعوهُ صعُبَ الأمرُ عليهمْ قلتُ يا قوم ِ اتركوهُ إنّ من أشقاهُ ربِّي كيفَ أنتم تسعدوهُ؟
أيا بعيدًا وَقَد قُرِّبت مِن قلبي والناسُ تأكُلني عَدَلاً وإيلامًا قالوُا جُنِنت إذا احبَبت مُبتعِدًا أُجِيبُ أعشَقهُ لو كانَ أوهامًا احيَا بقُرِبكَ يَامن لَستُ المِسُه إلا بِحُلمٍ وقد أبليتُ أحلامًا أنا وأنت مَتى الأيامُ تَجمعُنا ؟ إني كَبْرتُ بهذا البُعدِ اعوَامًا -
يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ بمُتيّمٍ لمحَ الجمالَ فذابا ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا
لا توهموها بالوعودِ و ترحلوا فلربّما كتبَ الرحيلُ ، شتاتها بالله رفقـاً بالقلــوبِ فإنها تبني على تلك الوعودِ حياتـها
- تَقولُ العَربُ: وَيلٌ للشَّجيِّ مِن الخَليّ. وَ الشَّجيُّ: هو الحزين المهموم. أمَّا الخَليُّ: فهو خَالِ البَال، غير المهموم. - وَ يَقولُ الشاعر أمين كتبي: ظَنَّ الخَليُّونَ أنَّا مِثلهمْ كَذَبوا فَمَا الخَليُّ وَ ذُو الأشْجَانِ سِيَّانِ.♥️
إذا مَا كَسَاكَ اللَّه سِربَالَ صحةٍ وَ لم تَخلُ مِن قُوتٍ يَحِلُّ وَ يَعذُبُ فَلَا تَغبِطَنَّ المُترَفينَ فَإِنَّهم علىٰ قَدرِ مَا يَكسوهُمُ الدَّهرُ يَسْلُبُ. #ابن_الرومي♥️
لا الليلُ يحضنُ ما في القلبِ من ألمٍ ولا الصباحُ إذا ما جاء يؤويهِ حملتُ قلبي على كفي وسرتُ به لما تيقنتُ أنّ الله يكفيهِ..
والبحرُ لو فاضَ الحنينُ بقلبهِ أتراهُ يبكي للشواطئ مثلنا؟
تَمسّك إنْ ظفرتَ بودِّ حُرٍّ فَإنَّ الحُرَّ في الدُّنيا قَليلُ!
أَمّا الهَوى فَهوَ شَيءٌ لا خَفاءَ بِهِ شَتّانَ بَينَ سَبيلِ الغَيِّ وَالرَشَدِ إِنَّ المُحِبّينَ قَومٌ بَينَ أَعيُنِهِم وَسمٌ مِنَ الحُبِّ لا يَخفى عَلى أَحَدِ -
يا أغفَلَ الناسِ عمّا بي وأعلَمَهُم! -العباس بن الأحنف.
تضيء الليالي بالنجوم وبدرها وليل الجفا من غير نجم ولا بدر! -الرّافعي
فما رأيت أعزّ مِنّك في قلبي وما رغبت في أحدٍ سِواكَ .
وَ مَا كَلَفي بالشِّعرِ إلَّا لأنَّه مَنارٌ لِسَارٍ أو نَكَالٌ لِأَحمقِ عَلِقتُ بِهِ طِفْلًا وَ شِبتُ وَ لَم يَزَل شَديدًا بِأهدَابِ الكَلَامِ تَعَلُّقي إذا قُلتُ بيتًا سَارَ في الدَّهرِ ذِكرُهُ مَسيرَ الحَيَا مَا بَينَ غَربٍ وَ مَشرقِ يَهيمُ بِهِ رَبُّ الحُسَامِ حَمَاسَةً وَ تَلهو بِهِ ذَاتُ الوِشَاحِ المُنَمَّقِ. #البارودي♥️
صباحُ الخـير أنساماً على الأحباب إشراقاً صـباحٌ باسـمٌ يشدو أناشـيداً .. وأشـواقاً
يامن سكنت شغاف القلب والحدقا ذابَ الفؤاد من الأشواقِ واحترقا مازالَ طيفُك في الأحلامِ يوقظُني حتى غدا الليلُ مثلَ الصّبحِ مُؤتلِقا روحي تحلقُ في الأجواءِ هائمةً علّي أرى في دروبِ الحبِّ مُفتَرقا كلُّ الدروبِ إلى لقياك شائكةٌ كيفَ الوصولُ لمَن في بحرِكم غرقا
يا ربُّ ليس لي إلّاك سرّاً وفي علني فأنت الحيّ وسواك فاقِد ومفتَقد إذا ما كنت معي طاب لي بدني ودِيني عليَّ فشكرٌ للّه والحمد #ابـن_زهـيـر
وما مُجانَبَتي مَن عاش في بصري؟ فأينما التَفَتَتْ عيني تُلاقيهِ.
فأنتِ وحدك مَن بالحُبِّ يسكُنني وأنتِ أجمل ما ضمَّتهُ أقداري وأنتِ أروعُ خلقِ اللهِ في نظري وأنتِ عشقي بإعلاني وإسراري أراكِ شمسًا وأفلاكي تطوفُ بها طافت بحُبِكِ يا دُنيايَ أقماري واللهِ لستُ أرى إلّاكِ مُنفردًا كالبدرِ مُكتملًا أشغلت أنظاري
تاقت لكَ العينُ يا من أنتَ تغترِبُ جُد بالوصَالِ لصَبٍّ فيكَ يَرتقبُ الرُّوحُ باتت إلى لُقياكَ في شغفٍ والدمعُ باتَ على ذِكراكَ ينسكِبُ
فأينما كُنتُ، أنتِ الرُّوحُ في بدني وأينما سِرْتُ، أنتِ الأمرُ والقصدُ.
إن تسألوني عن رفاقي إنّهم أُنسُ الحياةِ وبهجةُ الأيامِ
غَابُوا فَشَقَّ عَلَىٰ الْفُؤَادِ غِيَابهُم فِي بُعْدِهِم كُلُّ الْأَطَايِبِ عَلْقَمُ💔
سأحفظُ العهدَ إن طالَ البعادُ بنا وأكتمُ الشوقَ في قلبي وأخفيهِ لأنّ روحكَ في جنبيّ ساكنةٌ فليحفظ الله قلبي والذي فيهِ
رويدك قَد أَفنيتَ يا بينُ أدمُعي وحسبُك قد أضنيتَ يا شوقُ أضلُعي إِلى كم أُقاسي فرقةً بعد فُرقَةٍ وحتّى مَتى يا بَينُ أَنتَ معي معي مَلَأتُم فُؤادي في الهَوى فهوَ مُترَعٌ ولا كانَ قلبٌ في الهَوى غَيرَ مُترَعِ ولم يَبقَ فيهِ موضِعٌ لِسِواكُمُ ومن ذا الذي يَأوي إِلى غيرِ موضِعِ
رفقا بقلب بالوصال مقيد من فرط شوق والها مكبول
وَمَا بَيْنَ الضُّلوعِ إِلَيْكَ شَوْقٌ تَزولُ الرّاسِياتُ وَلا يَزُولُ
لَو كنتَ أنتَ معي والنَّاسُ غائبةٌ عنّي لما ضَرَّني مَن غابَ أو هَجَرَا إنْ كنتَ حولِي فكلُّ الناسِ حاضرةٌ حولي وإنْ غبتَ لم أشعُر بمن حَضَرَا.