قصص الصحابة:
القعقاع بن عمرو:
القعقاع بن عمرو هو أحد فرسان الإسلام الذين أفنوا حياتهم في الجهاد في سبيل الله وشارك في عدد كبير من الفتوحات الإسلامية منها حروب الردة ، وقد قال عنه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه “لصوت القعقاع بن عمرو في المعركة خير من ألف رجل ” .

وقد اختلف المؤرخون حول كون القعقاع بن عمرو أحد الصحابة أم لا حيث لا توجد أدلة كافية حول مكان ووقت مولده ، ولكن هناك حديثين رويا عنه يستدل منهما على أنه قد قابل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها أنه روي عنه قوله ” قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أعددت للجهاد ؟ قلت : طاعة اللَّه ورسوله ، والخيل ،  قال : تلك الغاية ) .

وقد كان دور كبير في حروب الردة ، فقد أرسله أبو بكر الصديق على رأس سرية لقتال علقمة بن علاثة الذي ارتد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهز جيشًا ليهاجم المدينة المنورة ،ولكنه لما رأى سرية القعقاع هرب من القتال ، فأخذ القعقاع أهل علقمة أسرى ، فلما وصلوا إلى سيدنا أبو بكر الصديق أخبروه أنهم مازالوا مسلمين وليس لهم علاقة بما فعله علقمة .

بعد ذلك أراد سينا خالد بن الوليد أن يرسل له سيدنا أبو بكر مدد ليسير بهم إلى العراق لأن معظم الرجال الذين حاربوا معه مسيلمة الكذاب قد عادوا ولم يظل معه سوى عدد قليل ، فأرسل له سيدنا أبو بكر القعقاع بن عمرو وقال ” لا يهزم جيش فيه مثل القعقاع ” ، وقد شارك القعقاع في معركة ذات السلاسل والتي انتصر فيها المسلمين وقتلوا هرمز قائد الفرس ، وكان للقعقاع دور هام في إنقاذ سيدنا خالد بن الوليد في تلك المعارك .
ومن المعارك التي شارك فيها أيضًا معركة الفراض والتي انتصر فيها المسلمون على الفرس والروم وبعض النصارى ن العرب ، وكانت أشهر المعارك التي شارك فيها القعقاع بن عمرو وكان له دور رئيسي في الانتصار هي معركة القادسية ، وخاصة في يوم أغواث وهو اليوم الثاني من معركة القادسية ، حيث كان عدد المسلمين قليل ، فقام بتقسيم الرجال إلى عشرة مجموعات كل مجموعة تتكون من عشرة رجال ، وأمرهم بأن تأتي كل مجموعة بشكل منفصل ، وعندما رآهم الفرس اعتقدوا أن عدد المسلمين كبير فخافوا وهزمهم المسلمين هزيمة كبرى وقتل القعقاع قائد الفرس “بهمن جاذويه في تلك المعركة .

وقد شارك في عدد كبير من المعارك والفتوحات الأخرى التي انتصر فيها المسلمون ، ولم يكتف القعقاع بدور المحارب ولكنه كان شاعر مؤرخ للمعارك أيضًا ، فقد اشتهر القعقاع بشعره الذي كان يصف فيه المعارك التي شارك فيها بالتفصيل وهو بذلك قد أرخ لتلك المعارك .
ومن أشعار ما قاله بعد فتح مدينة المدائن عاصمة الفرس وبهرسير :

فتحنا بهرسير بقول حق                    أتانا ليس من سجع القوافى
وقد طارت قلوب القوم منا                  وملوا الضرب بالبيض الخفاف

وقد كان للقعقاع وأيه عاصم بن عمرو التميمي دور كبير في حماية جيش المسلمين أثناء عبورهم نهر دجلة باتجاه المدائن ، وقد استطاع الجيش عبور النهر بسلام دون أن يتعرض لهم الفرس إلا رجل واحد يسمى غرقدة البارقي ،فقد سقط من على حصانه في النهر فأسرع القعقاع نحوه وأخذ بيده وعبروا النهر فقال البارقي ” لقد عجزت النساء أن تلد مثل القعقاع ” .
رسائل قصص وعبر

قصص الصحابة: القعقاع بن عمرو: القعقاع بن عمرو هو أحد فرسان الإسلام الذين أفنوا حياتهم في الجهاد في سبيل الله وشارك في عدد كبير من الفتوحات الإسلامية منها حروب الردة ، وقد قال عنه سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه “لصوت القعقاع بن عمرو في المعركة خير من ألف رجل ” . وقد اختلف المؤرخون حول كون القعقاع بن عمرو أحد الصحابة أم لا حيث لا توجد أدلة كافية حول مكان ووقت مولده ، ولكن هناك حديثين رويا عنه يستدل منهما على أنه قد قابل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها أنه روي عنه قوله ” قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أعددت للجهاد ؟ قلت : طاعة اللَّه ورسوله ، والخيل ، قال : تلك الغاية ) . وقد كان دور كبير في حروب الردة ، فقد أرسله أبو بكر الصديق على رأس سرية لقتال علقمة بن علاثة الذي ارتد بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهز جيشًا ليهاجم المدينة المنورة ،ولكنه لما رأى سرية القعقاع هرب من القتال ، فأخذ القعقاع أهل علقمة أسرى ، فلما وصلوا إلى سيدنا أبو بكر الصديق أخبروه أنهم مازالوا مسلمين وليس لهم علاقة بما فعله علقمة . بعد ذلك أراد سينا خالد بن الوليد أن يرسل له سيدنا أبو بكر مدد ليسير بهم إلى العراق لأن معظم الرجال الذين حاربوا معه مسيلمة الكذاب قد عادوا ولم يظل معه سوى عدد قليل ، فأرسل له سيدنا أبو بكر القعقاع بن عمرو وقال ” لا يهزم جيش فيه مثل القعقاع ” ، وقد شارك القعقاع في معركة ذات السلاسل والتي انتصر فيها المسلمين وقتلوا هرمز قائد الفرس ، وكان للقعقاع دور هام في إنقاذ سيدنا خالد بن الوليد في تلك المعارك . ومن المعارك التي شارك فيها أيضًا معركة الفراض والتي انتصر فيها المسلمون على الفرس والروم وبعض النصارى ن العرب ، وكانت أشهر المعارك التي شارك فيها القعقاع بن عمرو وكان له دور رئيسي في الانتصار هي معركة القادسية ، وخاصة في يوم أغواث وهو اليوم الثاني من معركة القادسية ، حيث كان عدد المسلمين قليل ، فقام بتقسيم الرجال إلى عشرة مجموعات كل مجموعة تتكون من عشرة رجال ، وأمرهم بأن تأتي كل مجموعة بشكل منفصل ، وعندما رآهم الفرس اعتقدوا أن عدد المسلمين كبير فخافوا وهزمهم المسلمين هزيمة كبرى وقتل القعقاع قائد الفرس “بهمن جاذويه في تلك المعركة . وقد شارك في عدد كبير من المعارك والفتوحات الأخرى التي انتصر فيها المسلمون ، ولم يكتف القعقاع بدور المحارب ولكنه كان شاعر مؤرخ للمعارك أيضًا ، فقد اشتهر القعقاع بشعره الذي كان يصف فيه المعارك التي شارك فيها بالتفصيل وهو بذلك قد أرخ لتلك المعارك . ومن أشعار ما قاله بعد فتح مدينة المدائن عاصمة الفرس وبهرسير : فتحنا بهرسير بقول حق أتانا ليس من سجع القوافى وقد طارت قلوب القوم منا وملوا الضرب بالبيض الخفاف وقد كان للقعقاع وأيه عاصم بن عمرو التميمي دور كبير في حماية جيش المسلمين أثناء عبورهم نهر دجلة باتجاه المدائن ، وقد استطاع الجيش عبور النهر بسلام دون أن يتعرض لهم الفرس إلا رجل واحد يسمى غرقدة البارقي ،فقد سقط من على حصانه في النهر فأسرع القعقاع نحوه وأخذ بيده وعبروا النهر فقال البارقي ” لقد عجزت النساء أن تلد مثل القعقاع ” .

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

قصص الصحابة: كان الحجاج بن يوسف الثقفي : كان الحجاج بن يوسف الثقفي أميرًا على بلاد العراق ، وكان أنس بن مالك رضي الله عنه خادم الرسول صلّ الله عليه وسلم وأخر الصحابة موتًا ورحيلًا يعيش في إمارته ، وكان أنس بن مالك يفتخر دائمًا بخدمته للرسول الكريم صلِّ الله عليه وسلم حيث عمل في خدمته ثماني سنوات ، وكان فيهما أحد تلامذته الذين تتلمذوا على يده ونقلوا عنه علمًا كثيرًا . من هو أنس بن مالك : هو أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي النجاري من بني عدي بن النجار ، ولد قبل الهجرة بعشرة أعوام وتوفي بالبصرة قيل سنة 92هـ وقيل سنة 93هـ ، وكان أمير المؤمنين وقتها هو عبدالملك بن مروان الذي نصف صحابي رسول الله صلّ عليه وسلم على جور الحجاج بن يوسف الثقفي وبغيه . قصة أنس بن مالك مع الحجاج : دخل أنس بن مالك على الحجاج بن يوسف الثقفي ذات يوم ، فلما رآه الحجاج قال له : إيه يا أنيس يوم لك مع علي ويوم لك مع ابن الزبير ويوم لك مع ابن الأشعث ، والله لاستأصلنك كما تستأصل الشأفة ولأدمغنك كما تدمغ الصمغة ولأعصبنك عصبة السنمة وهي نوع من الشجر . فقال الصحابي الجليل أنس بن مالك بنوع من التعجب : إياي يعني الأمير أصلحه الله ؟ فقال الحجاج إياك صك الله سمعك ، فقال أنس بن مالك حينها : إنا لله وإنا إليه راجعون والله لولا الصبية الصغار ما باليت أي قتلة قتلت ولا أي ميتة مت ، ثم خرج بعدها من عند الحجاج وكتب إلى أمير المؤمنين عبدالملك بن مروان يخبره بما قاله الحجاج له . كتاب أنس بن مالك إلى عبد الملك بن مروان : كان أنس بن مالك يقول في كتابه : بسم الله الرحمن الرحيم إلى عبدالملك بن مروان أمير المؤمنين من أنس بن مالك أما بعد : فإن الحجاج قال لي هجرًا ، وأسمعني نكرًا ، ولم أكن لذلك أهلاً ، فخذ لي على يديه فإني أمت بخدمتي لرسول الله صلّ الله عليه وسلم وصحبتي إياه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . فلما بلغ الكتاب عبدالملك بن مروان غضب غضبًا شديدًا واستنكر فعلة الحجاج ، ثم بعث إلى إسماعيل بن عبدالله بن أبي المهاجر الذي كان صديقًا مقربًا للحجاج ، وأعطاه كتابين أحدهما للحجاج والأخر لأنس بن مالك ، وقال له انطلق إلى العراق وابدأ بأنس بن مالك صاحب رسول الله صلّ الله عليه وسلم ، وأبلغه سلامي ثم قل له أنني كتبت إلى الحجاج الملعون كتابًا لو قرأه كان أطوع لك من أمتك ، والأمة هي الخادمة . رد أمير المؤمنين على كتاب أنس بن مالك : وكان الكتاب الذي بعث به عبد الملك بن مروان لأنس بن مالك يقول فيه : بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الملك بن مروان إلى أنس بن مالك خادم رسول الله صلّ الله عليه وسلم أما بعد : فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت من شكاتك الحجاج ، وما سلطته عليك ، ولا أمرته بالإساءة إليك ، فإن عاد لمثلها فأكتب إليّ بذلك أنزل به عقوبتي ، وتحسن لك معونتي والسلام . فلما قرأ أنس بن مالك رضي الله عنه كتاب أمير المؤمنين قال: جزاه الله عني خيرًا فقد كان هذا هو ظني به ورجائي منه ، وبعدها انصرف إسماعيل حامل الكتابين إلى الحجاج بن يوسف ودخل عليه ، فرحب به الحجاج ولكن حينما أخبره بما جاء فيه استوى الحجاج في جلسته وقرأ خطاب أمير المؤمنين وهو يتعرق ، ولما أنهاه تعجل في الذهاب إلى أنس بن مالك لكي يسترضيه . كتاب عبد الملك بن مروان إلى عامله الحجاج : كان عبد الملك بن مروان يقول في كتابه إلى الحجاج : بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين إلى الحجاج بن يوسف أما بعد ، فإنك عبد طمت بك الأمور فسموت فيها ، وعدوت طورك وجاوزت قدرك ، وركبت داهية إدًا ، وأردت أن تبورني ، فإن سوغتكها مضيت قدمًا ، وإن لم أسوغها رجعت القهقري . فلعنك الله من عبدًا أخفش العينين منقوص الجاعرتين ، أنسيت مكاسب أبائك بالطائف وحفرهم الآبار ونقلهم الصخور على ظهورهم في المناهل ، يا ابن المستفرية بعجم الزبيب والله لأغمرنك غمر الليث الثعلب والصقر الأرنب ، وثبت على رجل من أصحاب رسول الله صلّ الله عليه وسلم بين أظهرنا ، فلم تقبل له إحسانه ولم تتجاوز له عن إساءته جرأة منك على الرب عزوجل واستخفافًا منك بالعهد . والله لو أن اليهود والنصارى رأت رجلا خدم عزير بن عزرة وعيسى بن مريم لعظمته وشرفته وأكرمته ، فكيف وهذا أنس بن مالك خادم رسول الله صلّ الله عليه وسلم ثماني سنين ، يطلعه علي سره ويشاوره في أمره ، ثم هو مع هذا بقيه من بقايا أصحابه ، فإذا قرأت كتابي فكن أطوع له من خفه ونعله وإلا أتاك منى سهم بكل حتف قاض ولكل نبأ مستقر وسوف تعلمون . اعتذار الحجاج لأنس : حينما أنهى الحجاج قراءة كتاب أمير المؤمنين ارتعدت فرائضه ، وذهب إلى أنس بن مالك رضي الله عن وأرضاه مخاطبًا إياه بكنيتة : يا أبا حمزة ، وهي كنية كان رسول الله صلّ الله عليه وسلم يقولها له ، وأخذ يسترضيه ويطلب عفوه حتى صَلٌح بينهما الأمر .

قصة وعبرة من الحكايات عن المعروف كان في ولد ذهب الي السوق ليشتري لامه طلبات وهو بالمحل وقعت منه الفلوس دون ان يشعر واخذ ويبكى وهو خائف من الرجوع للبيت وكل من يمر به ينظر ليه ويقول له لا تبكي روح البيت واحكي لوالدتك ما حدث او حتى يضحكوا على بكاءه واذا بسيده كبيره تري هذا الموقف وتعرض عليه ان ياخذ المبلغ منها وهو كان يبكي ولا يريد ان ياخذته حتى قالت له ان لم تاخذه ساعيد المال الي حقيبتي فقال له صديق معه خذ المال لا ترجع في كلمها واخذه الولد واشتري ماكانت امه تريده ونسيت السيده الموقف وبعدها بثلاثه ايام كانت في السوق وكل من يراها يقول لها انتي من اعطي الولد المال تقول نعم واذا بالخضري يقول لها لقد وجدنا المبلغ ونحن ننظف المحل وكان المال وقع من الولد عنده وهو لا يشعر اراد الله ان يظهر لها ولمن في السوق ان المعروف لايضيع قصة وعبرة

#أدب_الاستئذان الاستئذان قبل الدخول إلى المكان وعند الخروج منه ، أدب من الآداب الإسلامية التي ينبغي مراعاتها وتعليمها للطلاب ممارسةً أمام أعينهم. وقد عدَّ ابن مفلح - رحمه الله - هذا أدبًا من آداب المعلم ، فقال - رحمه الله - في فصل الاستئذان في القيام من المجلس : قال الخلال : الرجل يستأذن إذا أراد أن يقوم عن المجلس ، قال ابن منصور لأبي عبد الله : إذا جلس رجل إلى قوم يستأذنهم إذا أراد أن يقوم ، قال : قد فعل ذلك قوم ، ما أحسنَه! قال إسحاق بن راهويه كما قال ، وينبغي للعالم إذا جلسوا إليه فأراد القيام استئذانهم. ┈┅•٭📚🌹📚٭•┅┈٠٠٠٠٠ ❀ ✍ معًا نتعلم من الحياة ✍

قصص إسلامية: صالح عليه السلام:

( قصة قصيرة) على الطاولة الرمادية، التي اخترتها لنقش روحي المتعبة عليها، على الطاولة المجاورة ثمّة رجل وامرأة ، كانا يتحدثان عند ولد ضاع منهما في زحام العواصم وأرصفة المدن، ثم يبكيان. مرّة ومرّتين تكرر المشهد ثم غابا. فبكيت طويلًا فقط لأنهما أمّي وأبي.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play