قصة حقيقية كنا فى حلقة قرآن ،،وكان جنبنا حلقة فقه في الغرفه المجاورة ،،وفيه ناس بتيجى لحلقه الفقه من أماكن بعيد عن منطقتنا ،،اثناء حلقة القرآن فيه اخت أحضرت كوتش بناتى كان جاى هديه لبنتها من ايطاليا ومكانش جاى على قدها ،وجابت تتبرع بيه لحد محتاجه ،وملقيناش حد محتاجه وقالت المعلمه هتيجى صاحبة النصيب وتاخده ،،مفيش ربع ساعه وجت اخت من حلقة الفقه من الناس اللى ساكنين بعيد واول مرة تيجى الدار ،بتدور على حذاء بنتها اللى كانت حطته قدام باب الدار ودخلت الحلقه ،دورنالها عليه ومحدش لاقاه ،قلنالها هاتى البنت نشوف حاجه مناسبه ليها ،،اول ما جابت البنت لقينا سنها مناسب لمقاس الكوتش اللى ليه جاى من ايطاليا بشوكه ،ولبسته وكان جميل عليها وكلنا تعجبنا من تدبير الأمر ،،سبحان الله الاخت اللى أحضرت الكوتش قالت إنه عندها من فترة وكل مرة تنسي تجيبه ،،سبحان الله ايه اللى خلاها جابته فى اليوم ده عشان تاخد واحده متعرفهاش ولا تعرف اسمها .. سبحان الله قصة وعبرة
غادر الوالي وسط دهشة السجناء الذين لاموا الأعرابي على توريط نفسه في تحدٍّ مستحيل سيعجّل بأجله. بدأت المهلة وراح الأعرابي يفكر كيف سينقذ نفسه من هذه الورطة وبعد تفكير طويل خطرت له فكرة عبقرية، فقام بتجويع الجمل لثلاثة أيام لم يقدم له أي طعام، وعندما بدأت علامات التعب تظهر على الجمل، أحضر له كتاباً ووضع بين صفحاته حبات من الجوز واللوز والفستق، ووضعه أمام الجمل، وكلما فتح له صفحةً يقوم الجمل بأكل كل الحبات ليقوم الأعرابي بقلب الصفحة فيجد الجمل حبات جديدة فيأكلها، وفي المرة التالية كرر نفس العملية ولكنه لم يقم بقلب الصفحات، وعندما رأى الجمل ذلك أخذ يقلب الصفحات بلسانه بحثاً عن الطعام، وظل الأعرلبي يكرر العملية كل ثلاثة أيام حتى اليوم الخامس والثلاثين، وعندها توقف عن إطعام الجمل لخمسة أيام. وعند انتهاء المهلة أمر الوالي بإحضار الأعرابي والجمل ليرى نتيجة عمله وهو واثقٌ أن الأعرابي سيعدم لا محالة. دخل الأعرابي مع الجمل فسأله الوالي: ماذا فعلت خلال هذه الفترة فأجاب الأعرابي: لقد علَّمتُ جملكم القراءة وهو قادر الآن على قراءة أي كتاب، ولتتأكد من ذلك أعطه أي كتاب تريد. نظر الوالي إلى حاجبه بدهشةً وسخرية وقال له: أعطِ الجمل كتاباً أيها الحاجب. وما إن وضع الأعرابي الكتاب أمام الجمل الذي كان يتضور جوعاً حتى تقدم إليه بلهفةٍ وبدأ يقلب الصفحات بلسانه، وسط دهشةِ الوالي وحاشيته، وكلما قلب صفحة ينظر فيها بتمعّنٍ ثم يقلبها كأنه يقرأ ما هو مكتوب فيها. وهنا وقف الوالي مدهوشاً مما يراه وأخذ يصفق للأعرابي وهو لا يصدق ما يراه، ثم قال للأعرابي: لماذا لا يقرأ علينا بصوته لنعرف ماذا يقرأ؟ فقال الأعرابي: عفواً يا مولاي، فقد كان اتفاقنا أن أعلمه القراءة، ولم نتفق أن أعلمه التكلُّم. وهنا أصدر الوالي قراراً بالعفو عن الأعرابي ومنحه ألف دينار فعاد إلى أهله سالماً غانماً .
من يعلم 🐪 الجمل 🐪القراءة؟ حُكم على أعرابي بالإعدام واحتُجزَ في سجن القلعة، وبينما هو يعد الأيام لملاقاة أجله فإذا بالوالي يزور السجن ويتفقد أحوال السجناء، وعندها استغل المحكومون هذه الفرصة لاستعطاف الوالي وطلب رحمته، وكان الوالي يحب الفكاهة وقرر أن يسخر من سجنائه فقال لهم: لقد جاءني كبير التجار بجملٍ أصيل كهدية، فمن يستطيع تعليم الجمل القراءة سأعفو عنه، بل إنني سأعطيه ألف دينارٍ كمكافأة، وهنا أصاب السجناء اليأس لعلمهم أن الوالي يسخر منهم، إلا أن الأعرابي وجدها فرصته الوحيدة والأخيرة للنجاة من حبل المشنقة، فالغريق يتعلق بقشة، وصاح بأعلى صوته: أنا يا حضرة الوالي أعلم جملكم القراءة. فنظر الوالي إليه بدهشةٍ وقال له: هل أنت جادٌّ فيما تقوله. فقال الأعرابي: نعم ولكن أريد مهلةً أربعين يوماً تتركني فيها مع الجمل وتأمر جندك أن يلبوا كل طلباتي خلالها. اعتقد الوالي أنها حيلة يقصد من خلالها الأعرابي الخروج من السجن والتنعم بالطعام والشراب الفاخر فيما بقي له من أيام ليعيشها قبل إعدامه، فوافق على شرطه وقال له: لك ماتريد. ولكن إن لم تنجح بعد انتهاء المهلة سأعجل بإعدامك فوراً.
قصة الضمير - للاديب ايتالو كالفينو جاءت الحرب، وجاء رجلٌ يدعى لويجي يسأل ما إذا كان ممكناً الالتحاق كمتطوع. أثنى عليه الجميع، وذهب لويجي حيث يسلّمون البنادق. أخذ بندقيته ثم قال: والآن سأذهب لأقتل المدعو ألبرتو. #الثريد_المفيد سألوه من يكون ألبرتو. فأجابهم: عدو، وأضاف عدوي أنا. فأوضحوا أنه من المفترض به أن يقتل أعداءً من فئةٍ معينة لا كل من يود قتله. يعني؟ قال لويجي. تظنون أني أحمق؟ ألبرتو هذا تحديداً من تلك الفئة. إنه منهم. عندما بلغني أنكم ستحاربونهم فكرت في مرافقتكم، وهكذا أستطيع أن أقتل ألبرتو. لهذا جئت، أعرف ذلك المحتال. لقد غدر بي لأجل أمرٍ تافه، وجعلني أبدو أحمق أمام تلك المرأة. الحكاية قديمة جداً، إذا كنتم لا تصدقونني سأحكيها لكم كاملة. قالوا: حسناً، لا بأس. والآن؟ سأل لويجي، أخبروني بمكان ألبرتو وسأذهب للقتال هناك. فأجابوه بأنهم يجهلون مكانه. لا بأس علق لويجي، سأجد عاجلاً أو آجلاً من يخبرني بمكانه فألحق به. أخبروه بأن ذلك ممنوع، عليه أن يحارب حيث يرسلونه، ويقتل كل من يصادفهم هناك، فهم لا يعرفون شيئاً عن هذا الألبرتو. أرأيتم؟ ألحّ لويجي، لا بد أن أحكي لكم القصة، لأنه محتالٌ جداً، وأنتم تحسنون صنعاً حين تقاتلونه. ولكنهم لم يرغبوا في سماعه. لم يفهم لويجي السبب. عفواً، يبدو أنكم لا تمانعون أن أقتل أياً من أعدائكم لكن سيؤسفني أن أقتل رجلاً غير ألبرتو. فقد الآخرون صبرهم، وتصدى له أحدهم ليشرح كيف تدور الحرب ولماذا لا يمكن أن يقتل أحدهم عدواً بعينه فقط لأنه يرغب في ذلك. قال لويجي مستهجناً: إذا كان الأمر كذلك فأنا سأنسحب. فصرخوا: بل ستبقى وتقاتل. إلى الأمام، واحد اثنان، واحد اثنان! وأرسلوه إلى الجبهة. شعر لويجي بالأسى وأخذ يقتل بطريقةٍ مرتجلة فقط ليجرب ما إذا كان ممكناً الوصول إلى ألبرتو أو أحد أفراد عائلته. منحوه ميداليات بعدد من قتل من الأعداء ولكنه لم يكن سعيداً. إذا لم أقتل ألبرتو فسأقتل الكثير من الناس هباء. فكر لويجي بأسى. وفي هذه الأثناء، كانوا يمنحونه ميداليةً تلو أخرى، فضية وذهبية ومن كل الأصناف. فكر لويجي: فلأقتل بعضاً منهم اليوم، وبعضاً آخر في الغد، وهكذا سيتقلص عددهم حتى يأتي دور المحتال. ولكن العدو استسلم قبل أن يعثر لويجي على ألبرتو مما أنّب ضميره لأنه قتل الكثير بلا سبب، وبما أن السلام قد حلّ وضع لويجي كل ميدالياته في كيس وطاف يوزعها بدولة العدو على زوجات وأطفال القتلى. وبينما هو كذلك صادف ألبرتو. ردد لويجي: حسناً، أن تصل متأخراً خيرٌ من ألا تصل أبداً.، وقتل ألبرتو. وهكذا قبضوا عليه بتهمة القتل وشنقوه. أثناء محاكمته، كان يردد مراراً وتكراراً أنه فعلها ليريح ضميره لكن أحداً لم يستمع إليه.
( العبرة من القصة ) من الصعب إنزال الحمير الذين تم إيصالهم لمكان غير مكانهم الحقيقي ، لا يُلام إلا من أوصلهم لذلك المكان ، فعند تعيين أناس غير مناسبين في مواقع القرار فلا عجب من انهيار المنظومة وتصدع البيت ، الحمير كثرت على أسطحنا حتى تزعزعت دعامات أمم وأوطان فهل من وسيلة لإنزالها ،لأن من يصعد السطح منهم لا يقبل أن ينزل قبل أن يهدم البيت .
اشترى رجل حمارا لأول مرة في حياته ومن فرحته بالحمار أخذه إلى سطح بيته وصار الرجل يدلع الحمار ويريه مساكن قبيلته وعشيرته من فوق السطح حتى يتعرف على الدروب والطرق ولا يضيع حين يرجع للبيت وحده . وعند مغيب الشمس أراد الرجل أن ينزل الحمار من على السطح لإدخاله الحظيرة فحزن الحمار ولم يقبل النزول فالحمار أعجبه السطح وقرر أن يبقى فوقه . حاول الرجل أن يقنعه مرات عديدة وحاول سحبه بالقوة أكثر من مرة أبدا لم يقبل الحمار النزول لكن الحمار دق رجله بين قرميد السطح وصار يرفس وينهق في وجه صاحبه . البيت كله صار يهتز والسقف الخشبي المتآكل للبيت العتيق أصبح عاجزا عن تحمل حركات ورفسات الحمار فنزل الرجل بسرعة ليخلي زوجته وأولاده خارج المنزل . وخلال دقائق .. انهار السقف بجدران البيت ومات الحمار فوقف الرجل عند رأس حماره الميت وهو مضرج بدمائه وقال : والله الغلط موش منك لأن مكانك في الحظيرة أنا الغلطان لأنني صعدت بك إلى السطح .