وَأنتِ التي تجعلين الدار مزهرةً وأنتِ من تمنحين الورد ألوانا💚
لو مالَ قلبي عن هواكِ نزعتهُ وشريتُ قلباً في هواكِ يذوبُ آياتُ حبُّكِ في فؤادي أُحكمت من قال أنِّي عن هواكِ أتوبُ ؟ ✨ - لقائلها
في أضْلُعِي يَحيا هواكِ وإنَّهُ باقٍ كما يبقى فؤادي يَنْبِضُ
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ . تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ . أرحم يديك فما في الدار من أحد لا ترج رداً فأهل الود ُ قد راحوا . ولترحم الدار ..لا توقظ مواجعها للدور روحٌ .. كما للناس أرواحُ
فهل تُداوي قلبي باللّقا كرمًا فما لقلبي دواءٌ غير لُقياك
صلَّى عليكَ اللهُ ما بَسَمَتْ لنا شمسٌ وما احتجبتْ بأستارِ الغَمَامْ يا ربِّ فاجمعنا غدًا بنبيِّنا في جنةٍ فيها الحَياةُ بلا سِقَام ♥️
أتحزَنُ والسعادةُ عند ربي ستَهطِلُ بعدَ أحزانٍ ثقيلة أتجزَعُ والبشائِرُ قادِماتٌ لِتَشفي الجرحَ والروحَ العليلة غداً يأتي الصباحُ بكُل شوقٍ ودِفءٍ خلفَ نسمَتهِ العليلة وروحكَ سوفَ تحتضِنُ الأماني وإن كانت تراها مُستحيلة!
مِن شدةِ حُب عَنترة لعبلة كانَ يذكُرها حتى فِي نِزالاتِه، ومن أعَذبِ الأبيات التِي تَغَنى بِها عن عبلة البيت الذِي لم يُكتب أعذب مِنهُ فِي الغزل: وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ!.
ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبل ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ كثيرٌ وربُّ العرشِ يُعطي فيجزِلُ
فَلَيتَ العناق تَحلو مَريرَةٌ وَلَيتَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ
ما زال في الأثـوابِ رائــحةُ العناقِ ولــم تـــزل في جبــهتي القـُبــُلاتُ وكم ارتبكنا عنـد لمــــس ِ أصــابـع ٍ وكم استـــحت من شوقنا النظراتُ في العينِ لا في الكأس ِ كان شرابنا حتى استــثارت صمـتـنا الرشــفاتُ
فَلَيْـتَ عِنَاقِيْ فِي الْمَظَارِيفِ يُرْسَلُ وَلَيْتَ الْهَوَىٰ كَالْحِضْنِ يَحْوِيْ لِأَرْتَمِيْ♥️
وليسَ الوصلُ في الُّلقيا ولكنْ ودادٌ في القلوبِ بلا جفاءِ فكم من حاضرٍ قد غابَ عنَّا وكم من غائبٍ زاهي اللقاءِ❤️
فالوَجْهُ مِثْل الصُّبح مُنْبَلِجٌ والشّعْر مِثْلَ اللّيلِ مُسْوّدُ ضِدّان لَمّا استَجمعا حَسُنَا والضدّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِدُّ.
العشقُ أوَّلهُ وَهمٌ وأوسَطُهُ هَمٌّ وآخِرُهُ مَوتٌ مِن السَّقَمِ : فعِش وحيدًا فما في العشقِ منفعَةٌ وصُن فؤادكَ عَن حزنٍ وعَن ألَمِ
”فعِشْ وحيدًا فما في العشقِ مَنفَعَةٌ وصُنْ فؤادَكَ عن حُزنٍ وعن ألَمِ“
تضيقُ الأرضُ من همٍّ وكربٍ ووسعُك يا إلهي يَحتوينا!
أبلِغ عَزيزًا في ثنايا القلبِ مَنزله أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ .. ألقاهُ وأنّ طَرفِي موصولٌ برؤيتهِ وإن تباعد عَن سُكْناي .. سُكناهُ
تَدرِينَ لا يَحتَـاجُ كَـفّـكِ خَـاتَماً مَـا حَاجَـةُ الأَلْمَـاسِ لِلأَلْمَـاسِ
هَلَّا ابتَسَمت لِتُعطي الصُبحَ بَهجَتَهُ وتُشرِقُ الشَمسُ إِنْ بانَت ثَناياك؟
للهِ دُر زمـانٍ كـان يـجـمعنا ولّى الزمانُ وغابَ الأُنسُ والأملُ لم يبقى إلا خيالاً في مرابِعهم سقاهمُ الغيثُ مِدراراً وإن رحلوا بُشرى ناصر
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا. - قيس بن الملوح.
أَقَمْنا مُكْرَهيْنَ بِهَا فَلَمّا أَلِفْناها رَحَلْنا كارِهِيْنا وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ بِنا ولَكِنْ 🤍 أَمَرّ العَيْش فُرْقَةُ مَنْ هَوِيْنا _العباس بن الأحنف
لَأنْتَ عِندِي وَ إنْ سَاءَت ظُنُونُكَ بِي أحلىٰ مِنَ الأمْنِ عِندَ الخَائِفِ الوَجِلِ. #عرقلة_الكلبي♥️
🍀 تصابيح 🍀 خفِّف عَنِ النَّاسِ مَا يلقونَ مِن ألمِ .. .. فَإنْ عَجِزتَ فَأخرِج طَيِّبَ الكلِمِ وانسُج مِنَ الفألِ أثوابًا لتُفرحَهُمْ .. .. وَكُن كنُورٍ لهُم فِي أحلَكِ الظُّلَمِ لا يُسعِدُ النَّاس فِي قَولٍ وفِي عَمَلٍ .. .. إلاّ امرُؤ طيِّبُ الأخْلَاقِ والشِّيَمِ
يا أيها الغُصنُ الضَّعيفُ البَالِي إنَّ السِّقايةَ فِيك شِبهُ سُدى النَّاس تسْقِي غُصنَها بتعَالي فَيصيرُ مُخضرًّا عليهِ نَدى أَسقِيكَ يا مغرور عشرَ ليالِي فَتزيد عصيانًا بدون مدى لو أنَّ بيعكَ مُمكنًا بالمالِ لعرضت بيعك للعدو فدا سَيُعيدهُ مُتحجِّجاً إهمالي سيقول هذا الغصن بيع ردا مَا الغُصنُ إلا قَلبي المغتالِ بين السنين الحائرات غدا لمْ يُرضهِ لِينٌ وطيبُ خِصالي كلا وبِالنبض الجَريحِ شَدا ريام✍🏻..
إنّي لَيُتعِبُني يأْسي وأُتعِبُهُ إذْ أَنَّ ما زادَ يأسي زادَ آمالي • تميم البرغوثي
يا رِحلَة العُمرِ هل ضَلَّ الطَّريقُ بِنا أحلَامُنا صدِئت والرَّكبُ لَم يَصِلُ
رأيتُ بحلمي أنّا التقينا مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ فليت اللقاء يكونُ يقينًا وليت الفراق حديثُ منامْ
- يُحَدثنِي الصبَاحُ حَدٍيثَ فألٍ بأنَّ الحُزنَ يَعقبه ابتهَاجُ ويُخبِرُنِي محيَّا الشَّمس طلقًا ألا إنَّ الكروبَ لهَا انفراجُ.!»
إِذا لم أَجِد خِلًّا تَقِيًّا فوِحدَتي أَلَذُّ وأشهى مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُه وأَجلِسُ وحدي للعِبادةِ آمِنًا أَقَرُّ لعيني مِن جَليسٍ أُحاذِرُه الإمام الشافعي
الشوقُ قناصٌ..وقلبي أعزلُ لكنهُ يفنى..ولا يتوسلُ وأنا يذوبني الحنينُ كشَمعةٍ لكِنْ.. إذا حانَ الرحيلُ سأرحلُ قلبي يعزُّ عليَّ .. لكِن عزتي فوقَ اشْتياقي..والمذلةُ تقتلُ
رَبّاهُ مَا ضَاقتْ وَ أنتَ حَسِيبُنا مَنْ حَسْبُهُ مَوْلاهُ كَيفَ يَخِيبُ!
إنّي أجاهدُ بالدّعاءِ بحُرقـةٍ وبداخلي ظنٌ بربي لا يخيب.
إِذا كُنتَ في فِكري وَقَلبي وَمُقلَتي فَأَيُّ مكانٍ مِن مكانِكَ أَلطَفُ؟!
لَمّا التَقَيتُكَ أحيّا الحُبُّ أورِدَتي وأيقَظَ النَبضَ في رُوحِي وأحيّاها كأنَّ دُنيايَ أهدَتْني سَعادَتَها فَمّا أرَقُّ وما أحلى هَداياها فَيا لِبَهجَةِ عَيْنٍ أنتَ ساكِنُها ويا لِفَرحَةِ رُوحٍ أنتَ دُنياها فأنتَ ألطَفُ إحساسٍ جَرى بِدَمي وأنتَ أجمَلُ أقدارِي وأحلاها
وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورُ
امسح دموعك ولّ وجهك حيثما .. ترتاحُ ما دمت الحياة قد اتقيت .. يا أيها الإنسان إنك سائرٌ .. في جنة الرحمن إن خيرًا نويت
ولا تعجبوا أنّ القوافي حزينةٌ فكلُّ بلادي في ثيابِ حِدادِ الجواهري
يجتاحُني وجعُ الغياب وكلما لاحت ليَ الذكرىٰ وقفتُ ببابهم كم من جراحٍ غير أَني لم أجد جُرحاً يَفُتُّ القلب مثل غيابهم -
رامِياتٍ بِأَسهُمٍ ريشُها الهُدبُ تَشُقُّ القُلوبُ قَبلَ الجُلودِ كُلُّ خَمصانَةٍ أَرَقُّ مِنَ الخَمــرِ بِقَلبٍ أَقسى مِنَ الجَلمودِ.
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حبُّ من سكن الديار🤍 _قيس ابن الملوح
الدارُ ليست بالبناءِ جميلةٌ إن الديارَ جميلةٌ بذويها♥️
بُليْتُ بحبِّها حتى بَليتُ وإني اليوم فيها مستميتُ يشاغِلني خفيُّ الفِكرِ فيها ورب الناسِ ما عنها سليتُ يهيِّجُنِي ويشجيني لقاها فكم يحلو بِعطفيها المبيتُ
فَمَا الحُبُّ إِن ضَاعَفتُهُ لَكَ بَاطِلٌ وَلَا الدَّمعُ إِن أفنَيتُهُ فِيكَ ضائِعُ وَغَيرُكَ إِن وَافَىٰ فَمَا أنَا نَاظِرٌ إلَيهِ وَإِن نَادَىٰ فَمَا أنَا سَامِعُ سُرُورِيَ أن تَبقَىٰ بِخَيرٍ وَنِعمَةٍ وَإنِّي مِنَ الدُّنيَا بِذَلِكَ قانِعُ
وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُمِّ مِنْ لَهَفِي مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ! وَحدِي أُحِبُّ عُيوباً فيكَ تَجهلُهَا بَل لا أزالُ بِها كَالطفلِ أَنبَهرُ
هَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنيناً فَـمَزّقَ مـا تَبَقّى مِنْ ثَبَات تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتات ومَابٍي غيرُ شـوقٍ لا يُداوىَ وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَات
تاقت إليك عِجاف انتَ يوسفها هل رميتَ على العميانِ قمصانا
كان المتنبي يهوى خولة أخت سيف الدَّولة، وكان يذكرها في شِعره تلميحاً لا تصريحاً، ومن بديع ذلك قوله: لِهَوى النُّفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ عَرَضاً نَظَرتُ وَخِلتُ أَنَّي أَسلَمُ يا أُختَ مُعتَنِقِ الفَوارِسِ في الوَغى لَأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ.
يَا مَنْ سَلُبْت مِنَ التُفَاحِ سُكَرِهِ سُكراً لأنَ هَوَاهُ العَذْبُ يُثْمِلُنِي أَقُلْتُ سُكرًا؟.. مَعَاذَ ﷲ زَلَّ فَمِّي قَصِدْتُ شُكْراً هَوَاكَ العَذْبُ أَثْمَلَنِي
من هام في وجهك العذب وتعابيره تصير في عينه وجيه العرب ودره
ولكنّي تركتُ زِمام أمري لِمن تدبيرهُ فينا عجيبُ
فداكَ القلبُ لاتحزن لشيءٍ لأنك إن حزنت فأنتَ منّي ولاتُسبل دُموعكَ كلّ حين وخُذ دَمعي وخُذ إن شئتَ عيني
و رجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يوم الوداع نشدتها، لا تدمعي أغمضْتُها كي لا تفيض فأمطرتْ أيقنتُ أني لست أملك أدمعي و رأيتُ حلْماً أنني ودّعتُهم فبكيتُ من ألم الحنين وهم معي ..
يافاتن الحُسن إن الحُسن يأسُرني كالبدرِ وجهك والعينَّينِ تسحرُني.
عيني إذا نظَرتْ لحُسنِك سبَّحتْ سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ
نشكو إليكَ زلازلًا صَنَعَت بنا ما تَعلَمُ عَظُمَ المُصابُ بعيننا وجميلُ لُطفِكَ أعظَمُ
اهتزّت الأرض من ذنب سرى فيها فارتجّ نائمها وارتاع صاحيها والهزّ قدر ثوانٍ قضّ مضجعنا فكيف بالهزّة الكبرى توافيها
•• كأنّما الحُسن أمسى فيك مجتمعاً فسأل مُحياك كم أخجلت من قمرٍ.
فلا خوفٌ وأنتِ أمانُ قلبي ولا سقمٌ وأنتِ لي الطبيبُِ.
ولا ندرِي على الأقدارِ شيئاً وفِي الأقدارِ منفِعةٌ وضرُّ .. فقد يأتِي مِن المكروهِ خيرٌ كما يأتِي من المحبُوبِ شرٌّ ..