وأنت يا ملحَ زادي يا رفيفَ دمي يا دِفءَ وحشةَ روحي في لياليها
يا أَطيبَ الناسِ ريقاً غَيرَ مُختَبَرٍ إِلّا شَهادَةَ أَطرافِ المَساويكِ قَد زُرتِنا مَرَّةً في الدَهرِ وَاحِدَةً عودي وَلا تَجعَليها بَيضَةَ الديكِ
أأشرقَ الصبحُ من جَرّاءِ بسمَتِها أم أنّ بسمَتَها فاقَتْهُ إشراقا؟
إذا كان عِلمُ الناسِ ليس بنافعٍ ولا دافعٍ، فالخُسْرُ للعُلَماءِ قضى اللـهُ فينا بالذي هو كائنٌ فتَمّ، وضاعتْ حكْمَةُ الحُكَماءِ - أبو العلاء المعرّي❤
و إنّني لمّا مِلْتُ إليكَ اتّزنت و في ميلي إليكَ حُسْنُ اعتدالي
سريت بصدمة العايفّ وصمتي للحكي توّاق مشيت المقفي الهايب تثاقل حملي عظامي.
وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي صَبرًا، وَجَوفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ وَأَذُوبُ مِن شَوقِي لَهُم لَكِنَّنِي مِن فَرطِ حُزنِي أَعيُنِي لَا تَدمَعُ! يَا لَيتَ مَن غَابُوا سَلَونَا بَعدَهُم أو لَيتَ مَن نَبكِيه يَومًا يَرجِعُ.
تَجمّل بالسّكُوتِ إذا الْتقَيْنا عُيُونُ الحبِّ نَظرتُها حَديثُ.
واسقِ صدورَ الضائقين سعادةً ما خابَ عبدٌ في المدى ناداكَ.
وَالنَفسُ مولَعَةٌ عَجباً بِسيرَتِها وَفي المَقاديرِ ما تُسلى بِهِ السِيَرُ - عبدالمنعم الجلياني الأندلسي
ألزمتُ نفسي بالتغافُلِ دائماً ردّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ ماكان حبُّ الإنتقام طريقتي كانت ردودي بالّتي هِيَ أكرمُ.
صلَّى الإلهُ عليك في عليائِهِ وكذا الملائِكُ في جميعِ سمائِهِ والمؤمنون وقد أجابوا أمرهُ وتسابقوا في لهفةٍ لِندائِهِ صلُّوا عليه وسلِّموا كي تغنموا عشراً وربُّك واسعٌ بعطائِه #ﷺ
غابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا نعمْ تمادوا ببُعدٍ باتَ يُحرقني لكنّهم رغم هذا البُعدِ أحبابُ
وأُنْسُ الروحِ رَغم البُعدِ باقٍ وفي يومٍ سيؤذَن بالتلاقي!
لئِن غِبتَ عن عَيني وشطَّت بكَ النَّوى فأنتَ بقلبي حاضِرٌ وقريبُ خيالُكَ في وَهمي، وذِكرُكَ في فَمي ومَثواكَ في قلبي، فأينَ تَغيبُ؟!
تعال إليّ فالأيامُ ثقل ومن إلاك يجعلها خِفافا؟ وإن ليالي الأشواق تمضي على أرواحنا سبعًا عجافا! وكل الناس قد علموا بأني -متيَّم بعينك- لا خلافا فخذني حيث لا حزنٌ وبين لعل القلب من خوفٍ تشافى فـقـلـبٌ أنـت آخـذهُ إليكَ حرامٌ بعد أمنك أن يخافا
ولي مقلةٌ بالدمع تجري صبيبةً حرامٌ عليها النومُ حتى تراكمُ - أبو مدين التلمساني
متى يا عُرَيبَ الحي عيني تراكمُ وأسمعُ من تلكَ الديار نداكمُ ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا ويحظى بكم قلبي وعيني تراكمُ أمرُّ على الأبواب من غير حاجة لعلي أراكُم أو أرى من يراكُم - أبو مدين التلمساني
لَعَمري لَئِن قَلَّت إِلَيكَ رَسائِلي لَأَنتَ الَّذي نَفسي عَلَيهِ تَذوبُ فَلا تَحسَبوا أَنّي تَبَدَّلتُ غَيرَكُم وَلا أَنَّ قَلبي مِن هَواكَ يَتوبُ ابن زيدون
مهما تغيبُ عن العيونِ وتقبلُ أنتَ الذي في القلبِ لا تتبدّلُ كلّ الذين أحبّهم في كفّةٍ والكفّةُ الأخرى بحبّكَ تثقلُ
عيناك مُتكئي إن مسني أرق فكيف يغفو على أهدابها قلقُ
وكيفَ أُخفيك والأشعارُ تفضحُني ولوعةُ الحبِ والأشواقُ والصورُ
سنصُومُ سوفَ نَعيشُ أيَّامَ الهنا سَيُحِيطُنَا يومُ الصِّيامِ أمانُ رمضانُ يدنو يا سعادةَ خافقي يدنو لنا القرآنُ والإيمانُ! نَفحَاتُهُ بَركاتُهُ وَرَوائِحٌ مِنهُ يُبَلِّغُهَا لنا شَعبَانُ.
إن نويت الود هاك القلب كله وان نويت الصد تكفيني الاشارة عاشقٍ مهديك روحه لا تعلّه .. اشتعل معه بهواك او طف ناره الهجر في حسبة الاحباب ذلّة من يعز القلب لو يبغاه؟ زاره اختلف فيك الشعور وصعب احلّه يوم احسك عاشق ويومين كاّره..
الصّبْحُ أسْفَرَ يَا نُفُوسُ تَحَصّنِي بِــالذّكْرِ وَالتّسْــبِيحِ وَالدّعَوَاتِ وَتَسَابَقِي لِلخَيْرِ دَوْماً وَاعلَمِي إنّ الحَيَاةَ قَصِيرَةُ اللّحَظَاتِ
•• لهجَ الفؤاد وصاغَ عذبَ ثنائهِ للّٰه حمدًا حينَ تمَّ مُناكِ!
ما مسني ملـلٌ بقربكِ مرةً هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟!
أغارُ عليكِ من نفسي ومنّي ومنكِ ومن زمانك والمكانِ ولو أني خبّأتكِ في عيوني إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
أَبلِغ عَزِيزًا فِي ثَنَايَا القَلبِ مَنزِله أَنِّي وإنْ كُنتُ لا أَلقَاهُ .. أَلقَاهُ
يا ليت من أهوى يشعر بأن بي شوقاً إليه و لوعةً لا تكذب ما الذنبُ ذنبي حينما أدمنته؟ فالحب يعبث بالقلوب ويذهب قدري بأن أحيا بقلبِ حائرٍ غضٍ على جمر الهوى يتقلب صعبٌ علي بأن أبوح بحُبه لكن كتمان المشاعر أصعب
وَرَأيتُ بَابَ الدّارِ يَحضُن زهرةً فَعرفتُ أنّكِ مَن سَكنتِ الدّار! ♥️
تَزَوَّد لِلَّذِي لا بُدَّ مِنهُ فَإِنَّ الموتَ مِيقَاتُ العِبَادِ وَتُب مِمَّا جَنَيتَ وَأَنتَ حَيٌّ وكُن مُتَنَبِّهَاً قَبل الرُّقَادِ ستَندَمُ إِن رَحلتَ بِغيرِ زَادٍ وتَشقَى إِذ يُنادِيكَ المُنادِي أَتَرضَى أَن تَكُونَ رفِيقَ قومٍ لهُم زَادٌ، وَأَنتَ بِغَيرِ زَادِ -- الشافعي
إذا سدّ الأنامُ عليكَ بابًا فعِندَ الله بابٌ لا يُسَدُّ فثِق بالله لا تَرجو سِواهُ هُوَ الرّزاقُ بالنُّعمى يَمُدُّ وكم لله مِن فضلٍ عميمٍ علينا لا يُحَدُّ ولا يُعَدُّ لهُ مِنّا ثناءٌ بعدَ حمْدٍ علىٰ نعمٍ نروحُ بها ونغدُو - الوتر♡.
شعبانُ أطلقَ للفؤادِ عِنانا مُتَشوِّقًا حتى يرى رمضانا ربَّاهُ أكرِمْنا بتوبةِ نادمٍ حتى ننالَ الفضلَ والإحسانا ونُصافِحَ النَّفَحاتِ في شهرِ العطا ونرى السُّرورَ يحفُّنا ألوانا وارفَعْ مقامًا في المعالي دائِمًا حتى نُلاقي الفوزَ والرِّضوانا
•• إنَّ المعـالي بالأفعـال ندركُـها حبلُ الأماني لايُدنِيكَ من أَمل.
أهلاً بوجهكَ لا حُجِبتَ عن نظري يا فِتنةَ القلبِ بل يا نُزهةَ البَصَرِ! - الشاب الظريف 🤍
يَا حُلْوَةُ العَينِ رَأْفًا إِنَّني بَشَرٌ لَا يَرحَمُ اللُّه مَن لَم يَرحَمِ البَشَرا
يطوفُ خيالُكَ دومًا ببالي وليسَ يُفارقُ يومًا خيالي..
أكره الهيّن و أحب المستحيل وأن تسهّل قبل لا أملكه أتركه وأعتني بالقل والشيّ القليل الكثير أحيان .. ما فيه بركه Cv
كُل مافي الأرض من فلسفة لا تُعزي فاقداً عمّن فقد -إيليا أبو ماضي
أتُراكَ غَرّكَ أن قلبي طيبُ وبأنني في الحُبِّ لا أتَعَتَّبُ ؟ تنأى فأدنو .. تستبدُّ فأشتكي ما كان يخطرُ لي بأنكَ تلعبُ ذنبي عشقتُكَ صادقاً ما كان في ظني وحُسباني حبيبي يكذبُ غِبْ كيف شئتَ فسوف أبقى طيباً و الطيِّبُ اِبنُ الأصلِ لا يتقلّبُ
أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلباً وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ
غَابُوا فَشَقَّ عَلَىٰ الْفُؤَادِ غِيَابهُم فِي بُعْدِهِم كُلُّ الْأَطَايِبِ عَلْقَمُ🤍
شارِك كؤوسكَ إن أردتَّ شرابها لا خيرَ في شايٍّ بِلا أحبابِ
أشاهد فيكَ الجَمال البَديع فَيَأخُذُني عِند ذاكَ الطَرَب وَيُعجِبُني منكَ حُسن القَوامِ وَلين الكَلامِ وَفَرط الادَب وَحَسبُكَ اِنَّكَ أَنتَ المَليحُ الكَـريمُ الجدود العَريق النَسب
ويعجبني منك حسن القوام ولين الكلام وفرط الأدب
وأراكَ حيث أدرتُ عيني ماثلاً طيفـاً يُراودُ صحوتي ومنامي فتجُود من فرط الحنين مدامعي ويضيقُ من وصف الشعُور كلامي
أراكِ في طيِّ أحلامي وفي فِكري ولستُ أنساكِ حتى يَنقضي عُمري وصرتِ عندي مقياسَ الجمالِ فما رأيتُ إلّاكِ في نومي وفي سَهَري فدتكِ روحي من حُزنٍ يُلِمُّ ومِن هَمٍّ يطولُ ومن وَجْدٍ ومن كدَرِ
أراك شمسًا وأفلاكي تطوفُ بها طافت بحبِّكِ يا دُنيآيَ أقماري
ويُعجِبُني منكَ حُسنَ القَوامِ ولِينَ الكلامِ وفَرْطَ الأدبْ. ⁃ شيخ عبدالله الزهراوي.
كان العباس بن الحسن العَلَويُّ يقول: ما رأيتُ أصفى من وصلٍ بعد هجران، ولا أخلصَ من مِقَةٍ بعد شَنَآن، ولقد جرّبتُ ذلك وقلتُ: ولم أر أبقى من وصالِ مُراجِعٍ إلى الوُدِّ مِن بعدِ القِلى والتقاطُعِ فإنَّ إخاءَ البَدْءِ تَعفو رُسومُه ولا تُخلِقُ الأيامُ وُدَّ المُراجِعِ.
لا تلْطُفَنَّ بذي لُؤمٍ فتُطْغيَهُ واغْلُظْ لهُ يأتِ مِطْواعًا ومذعانا إنَّ الحديد تُلينُ النارُ شِدَّتهُ ولو صبَبْتَ عليه البحرَ ما لانا. - الحيص بيص
ما كلُ ما تهواهُ خيرٌ دائمًا إنْ فاتَ لا تأسفْ و لا تتندمِ مهما يكنْ فاللهُ أرحمُ راحمٍ و أحاطَ علمًا بالذي لم تعلمِ
قَالَت : كَفَاكَ، أَرَاكَ أَكثَرْتَ الغَزَلْ أَتُحِبُّ غَيْرِي أَم خَيَالٌ مُفتَعَلْ؟! أَطْرَقْتُ،ثُمَّ نَظَرْتُ نَحْوَ عُيُوْنِهَا وَسكَتُّ، لَا أَدْرِيْ أَ عِيٌّ أَمْ وَجَلْ؟ قَالَتْ : تَكَلَّمْ. قُلْتُ : مَهْلًا مَنْ يَرَى حُسْنًا كَحُسْنِكِ كَيْفَ تَأْتِيْهِ الْجُمَلْ 🥹♥️
عَلَىٰ ثِقَةٍ بِوَعْدِ اللهِ عِشْنَا بِلَا يَأْسٍ وَ مَازِلْنَا نَعِيْشُ! تَجِيْشُ قُلُوْبُنَا حُزْناً وَلَـٰكِنْ بِذِكْرِ اللهِ يَهْدَأُ مَا يَجِيْشُ وَمَا غَيْرُ الدُّعَاءِ إِذَا عَجَزْنَا فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيْسَتْ تَطِيْشُ
ما دام ما يجري بعلم الله فارضَ به ولا تَمُت حُزنا على الدنيا وبهجتها كم أزعجتك أمور كنت تحسبها شرّا حتى رأيتَ من الرحمن حكمتها
قدراً أُحبكِ لستُ أملك مهرباً مهما أحاول أدعي وأداري أأغيبُ عنكِ؟ وأنتِ ساكنةٌ دمي؟ وأراكِ في حُلمي وفي أفكاري أنتِ الحياةُ فًلًيْسَ دُونَكِ مَوْطنٌ كالنجمِِ أنتِ وفي هَواكِ مَدارِي
المُتنبي مُفتخرًا: ما نالَ أهلُ الجاهِلِيَّةِ كُلُّهُم شِعري وَلا سَمِعَت بِسِحرِيَ بابِلُ!
•• ما قيمةُ الشعرِ والمولودُ (قرآنُ) ؟ وكيفَ يبلغُ ذا الإحسانِ حسَّانُ ؟! هــذا [محمَّـدُ] يا أبياتِيَ اعتذري فهوَ الكمالُ وباقي القولِ نقصانُ ! اللَّهُمَّ صلِّ على نبيـنا محمّد 🌻)'
مَا زِلتُ أَركُضُ حَامِلًا أَمَلِي مَعِي ظَمآنُ خلفَ سَحابَةٍ لا تُمطِرُ.
وَلَسْتُ أَدْرِي أَيَأْسِي جَاءَ مِنْ أَمَلِي. أمْ جَاءَنِي أَمَلِي مِنْ شِدَّةِ اليَأْسِ!