أتُراكَ غَرّكَ أن قلبي طيبُ وبأنني في الحُبِّ لا أتَعَتَّبُ ؟ تنأى فأدنو .. تستبدُّ فأشتكي ما كان يخطرُ لي بأنكَ تلعبُ ذنبي عشقتُكَ صادقاً ما كان في ظني وحُسباني حبيبي يكذبُ غِبْ كيف شئتَ فسوف أبقى طيباً و الطيِّبُ اِبنُ الأصلِ لا يتقلّبُ
أَراكَ عَلَيَّ أَقسى الناسِ قَلباً وَلي حالٌ تَرِقُّ لَهُ القُلوبُ حَبيبٌ أَنتَ قُل لي أَم عَدُوٌّ فَفِعلُكَ لَيسَ يَفعَلُهُ حَبيبُ
غَابُوا فَشَقَّ عَلَىٰ الْفُؤَادِ غِيَابهُم فِي بُعْدِهِم كُلُّ الْأَطَايِبِ عَلْقَمُ🤍
شارِك كؤوسكَ إن أردتَّ شرابها لا خيرَ في شايٍّ بِلا أحبابِ
أشاهد فيكَ الجَمال البَديع فَيَأخُذُني عِند ذاكَ الطَرَب وَيُعجِبُني منكَ حُسن القَوامِ وَلين الكَلامِ وَفَرط الادَب وَحَسبُكَ اِنَّكَ أَنتَ المَليحُ الكَـريمُ الجدود العَريق النَسب
ويعجبني منك حسن القوام ولين الكلام وفرط الأدب
وأراكَ حيث أدرتُ عيني ماثلاً طيفـاً يُراودُ صحوتي ومنامي فتجُود من فرط الحنين مدامعي ويضيقُ من وصف الشعُور كلامي
أراكِ في طيِّ أحلامي وفي فِكري ولستُ أنساكِ حتى يَنقضي عُمري وصرتِ عندي مقياسَ الجمالِ فما رأيتُ إلّاكِ في نومي وفي سَهَري فدتكِ روحي من حُزنٍ يُلِمُّ ومِن هَمٍّ يطولُ ومن وَجْدٍ ومن كدَرِ
أراك شمسًا وأفلاكي تطوفُ بها طافت بحبِّكِ يا دُنيآيَ أقماري
ويُعجِبُني منكَ حُسنَ القَوامِ ولِينَ الكلامِ وفَرْطَ الأدبْ. ⁃ شيخ عبدالله الزهراوي.
كان العباس بن الحسن العَلَويُّ يقول: ما رأيتُ أصفى من وصلٍ بعد هجران، ولا أخلصَ من مِقَةٍ بعد شَنَآن، ولقد جرّبتُ ذلك وقلتُ: ولم أر أبقى من وصالِ مُراجِعٍ إلى الوُدِّ مِن بعدِ القِلى والتقاطُعِ فإنَّ إخاءَ البَدْءِ تَعفو رُسومُه ولا تُخلِقُ الأيامُ وُدَّ المُراجِعِ.
لا تلْطُفَنَّ بذي لُؤمٍ فتُطْغيَهُ واغْلُظْ لهُ يأتِ مِطْواعًا ومذعانا إنَّ الحديد تُلينُ النارُ شِدَّتهُ ولو صبَبْتَ عليه البحرَ ما لانا. - الحيص بيص
ما كلُ ما تهواهُ خيرٌ دائمًا إنْ فاتَ لا تأسفْ و لا تتندمِ مهما يكنْ فاللهُ أرحمُ راحمٍ و أحاطَ علمًا بالذي لم تعلمِ
قَالَت : كَفَاكَ، أَرَاكَ أَكثَرْتَ الغَزَلْ أَتُحِبُّ غَيْرِي أَم خَيَالٌ مُفتَعَلْ؟! أَطْرَقْتُ،ثُمَّ نَظَرْتُ نَحْوَ عُيُوْنِهَا وَسكَتُّ، لَا أَدْرِيْ أَ عِيٌّ أَمْ وَجَلْ؟ قَالَتْ : تَكَلَّمْ. قُلْتُ : مَهْلًا مَنْ يَرَى حُسْنًا كَحُسْنِكِ كَيْفَ تَأْتِيْهِ الْجُمَلْ 🥹♥️
عَلَىٰ ثِقَةٍ بِوَعْدِ اللهِ عِشْنَا بِلَا يَأْسٍ وَ مَازِلْنَا نَعِيْشُ! تَجِيْشُ قُلُوْبُنَا حُزْناً وَلَـٰكِنْ بِذِكْرِ اللهِ يَهْدَأُ مَا يَجِيْشُ وَمَا غَيْرُ الدُّعَاءِ إِذَا عَجَزْنَا فَإِنَّ سِهَامَهُ لَيْسَتْ تَطِيْشُ
ما دام ما يجري بعلم الله فارضَ به ولا تَمُت حُزنا على الدنيا وبهجتها كم أزعجتك أمور كنت تحسبها شرّا حتى رأيتَ من الرحمن حكمتها
قدراً أُحبكِ لستُ أملك مهرباً مهما أحاول أدعي وأداري أأغيبُ عنكِ؟ وأنتِ ساكنةٌ دمي؟ وأراكِ في حُلمي وفي أفكاري أنتِ الحياةُ فًلًيْسَ دُونَكِ مَوْطنٌ كالنجمِِ أنتِ وفي هَواكِ مَدارِي
المُتنبي مُفتخرًا: ما نالَ أهلُ الجاهِلِيَّةِ كُلُّهُم شِعري وَلا سَمِعَت بِسِحرِيَ بابِلُ!
•• ما قيمةُ الشعرِ والمولودُ (قرآنُ) ؟ وكيفَ يبلغُ ذا الإحسانِ حسَّانُ ؟! هــذا [محمَّـدُ] يا أبياتِيَ اعتذري فهوَ الكمالُ وباقي القولِ نقصانُ ! اللَّهُمَّ صلِّ على نبيـنا محمّد 🌻)'
مَا زِلتُ أَركُضُ حَامِلًا أَمَلِي مَعِي ظَمآنُ خلفَ سَحابَةٍ لا تُمطِرُ.
وَلَسْتُ أَدْرِي أَيَأْسِي جَاءَ مِنْ أَمَلِي. أمْ جَاءَنِي أَمَلِي مِنْ شِدَّةِ اليَأْسِ!
تعاليْ أحبُّك قبلَ الرحيلْ فما عادَ في العمرِ غيرُ القليلْ أتَيْنَا الحياةَ بحلمٍ بريءٍ فَعَربْدَ فينا زمانٌ بخيلْ تعاليْ ففي العمرِ حُلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل تعاليْ فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميلْ
ولمّا التَقَينا بَعدَ طُولِ تَجَنّب وَقد كادَ حبلُ الوصلِ أَن يَتصَرَّما جَلَت عَن ثَناياها وأَومَضَ بارِقٌ فَلَم أَدرِ وَجداً أَيَّنا كان أَسجما فَأَمسَكت لا مُستَغنِياً عَن نَوالِها وَلَكِن رَأيتُ الصَبرَ أَولى وَأَكرَما🥀 _ ابن طفيل
وَأنتِ التي تجعلين الدار مزهرةً وأنتِ من تمنحين الورد ألوانا💚
لو مالَ قلبي عن هواكِ نزعتهُ وشريتُ قلباً في هواكِ يذوبُ آياتُ حبُّكِ في فؤادي أُحكمت من قال أنِّي عن هواكِ أتوبُ ؟ ✨ - لقائلها
في أضْلُعِي يَحيا هواكِ وإنَّهُ باقٍ كما يبقى فؤادي يَنْبِضُ
يا طارق الباب رفقاً حين تطرقهُ فإنه لم يعد في الدار أصحابُ . تفرقوا في دروبِ الأرض وانتثروا كأنه لم يكن انسٌ واحبـــــــابُ . أرحم يديك فما في الدار من أحد لا ترج رداً فأهل الود ُ قد راحوا . ولترحم الدار ..لا توقظ مواجعها للدور روحٌ .. كما للناس أرواحُ
فهل تُداوي قلبي باللّقا كرمًا فما لقلبي دواءٌ غير لُقياك
صلَّى عليكَ اللهُ ما بَسَمَتْ لنا شمسٌ وما احتجبتْ بأستارِ الغَمَامْ يا ربِّ فاجمعنا غدًا بنبيِّنا في جنةٍ فيها الحَياةُ بلا سِقَام ♥️
أتحزَنُ والسعادةُ عند ربي ستَهطِلُ بعدَ أحزانٍ ثقيلة أتجزَعُ والبشائِرُ قادِماتٌ لِتَشفي الجرحَ والروحَ العليلة غداً يأتي الصباحُ بكُل شوقٍ ودِفءٍ خلفَ نسمَتهِ العليلة وروحكَ سوفَ تحتضِنُ الأماني وإن كانت تراها مُستحيلة!
مِن شدةِ حُب عَنترة لعبلة كانَ يذكُرها حتى فِي نِزالاتِه، ومن أعَذبِ الأبيات التِي تَغَنى بِها عن عبلة البيت الذِي لم يُكتب أعذب مِنهُ فِي الغزل: وَلَقَد ذَكَرتُكِ والرِّماحُ نَواهِلٌ مِنّي وبِيضُ الهِندِ تَقطُرُ مِن دَمي فَوَدَدتُ تَقبيلَ السُيوفِ لأَنَّها لَمَعَت كَبارِقِ ثَغرِكِ المُتَبَسِّمِ!.
ستمضي سقامٌ أثقلتك وترحلُ ويُشرقُ بالبشرى صباحٌ ويُقبل ويأتيك من فيضِ الكريمِ وفضلهِ كثيرٌ وربُّ العرشِ يُعطي فيجزِلُ
فَلَيتَ العناق تَحلو مَريرَةٌ وَلَيتَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ إِذا نِلتُ مِنكَ الوُدَّ فَالكُلُّ هَيِّنٌ وَكُلُّ الَّذي فَوقَ التُرابِ تُرابِ
ما زال في الأثـوابِ رائــحةُ العناقِ ولــم تـــزل في جبــهتي القـُبــُلاتُ وكم ارتبكنا عنـد لمــــس ِ أصــابـع ٍ وكم استـــحت من شوقنا النظراتُ في العينِ لا في الكأس ِ كان شرابنا حتى استــثارت صمـتـنا الرشــفاتُ
فَلَيْـتَ عِنَاقِيْ فِي الْمَظَارِيفِ يُرْسَلُ وَلَيْتَ الْهَوَىٰ كَالْحِضْنِ يَحْوِيْ لِأَرْتَمِيْ♥️
وليسَ الوصلُ في الُّلقيا ولكنْ ودادٌ في القلوبِ بلا جفاءِ فكم من حاضرٍ قد غابَ عنَّا وكم من غائبٍ زاهي اللقاءِ❤️
فالوَجْهُ مِثْل الصُّبح مُنْبَلِجٌ والشّعْر مِثْلَ اللّيلِ مُسْوّدُ ضِدّان لَمّا استَجمعا حَسُنَا والضدّ يُظْهِرُ حُسْنَهُ الضِدُّ.
العشقُ أوَّلهُ وَهمٌ وأوسَطُهُ هَمٌّ وآخِرُهُ مَوتٌ مِن السَّقَمِ : فعِش وحيدًا فما في العشقِ منفعَةٌ وصُن فؤادكَ عَن حزنٍ وعَن ألَمِ
”فعِشْ وحيدًا فما في العشقِ مَنفَعَةٌ وصُنْ فؤادَكَ عن حُزنٍ وعن ألَمِ“
تضيقُ الأرضُ من همٍّ وكربٍ ووسعُك يا إلهي يَحتوينا!
أبلِغ عَزيزًا في ثنايا القلبِ مَنزله أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ .. ألقاهُ وأنّ طَرفِي موصولٌ برؤيتهِ وإن تباعد عَن سُكْناي .. سُكناهُ
تَدرِينَ لا يَحتَـاجُ كَـفّـكِ خَـاتَماً مَـا حَاجَـةُ الأَلْمَـاسِ لِلأَلْمَـاسِ
هَلَّا ابتَسَمت لِتُعطي الصُبحَ بَهجَتَهُ وتُشرِقُ الشَمسُ إِنْ بانَت ثَناياك؟
للهِ دُر زمـانٍ كـان يـجـمعنا ولّى الزمانُ وغابَ الأُنسُ والأملُ لم يبقى إلا خيالاً في مرابِعهم سقاهمُ الغيثُ مِدراراً وإن رحلوا بُشرى ناصر
أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا وَما حُبُّ الدِيارِ شَغَفنَ قَلبي وَلَكِن حُبُّ مَن سَكَنَ الدِيارا. - قيس بن الملوح.
أَقَمْنا مُكْرَهيْنَ بِهَا فَلَمّا أَلِفْناها رَحَلْنا كارِهِيْنا وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ بِنا ولَكِنْ 🤍 أَمَرّ العَيْش فُرْقَةُ مَنْ هَوِيْنا _العباس بن الأحنف
لَأنْتَ عِندِي وَ إنْ سَاءَت ظُنُونُكَ بِي أحلىٰ مِنَ الأمْنِ عِندَ الخَائِفِ الوَجِلِ. #عرقلة_الكلبي♥️
🍀 تصابيح 🍀 خفِّف عَنِ النَّاسِ مَا يلقونَ مِن ألمِ .. .. فَإنْ عَجِزتَ فَأخرِج طَيِّبَ الكلِمِ وانسُج مِنَ الفألِ أثوابًا لتُفرحَهُمْ .. .. وَكُن كنُورٍ لهُم فِي أحلَكِ الظُّلَمِ لا يُسعِدُ النَّاس فِي قَولٍ وفِي عَمَلٍ .. .. إلاّ امرُؤ طيِّبُ الأخْلَاقِ والشِّيَمِ
يا أيها الغُصنُ الضَّعيفُ البَالِي إنَّ السِّقايةَ فِيك شِبهُ سُدى النَّاس تسْقِي غُصنَها بتعَالي فَيصيرُ مُخضرًّا عليهِ نَدى أَسقِيكَ يا مغرور عشرَ ليالِي فَتزيد عصيانًا بدون مدى لو أنَّ بيعكَ مُمكنًا بالمالِ لعرضت بيعك للعدو فدا سَيُعيدهُ مُتحجِّجاً إهمالي سيقول هذا الغصن بيع ردا مَا الغُصنُ إلا قَلبي المغتالِ بين السنين الحائرات غدا لمْ يُرضهِ لِينٌ وطيبُ خِصالي كلا وبِالنبض الجَريحِ شَدا ريام✍🏻..
إنّي لَيُتعِبُني يأْسي وأُتعِبُهُ إذْ أَنَّ ما زادَ يأسي زادَ آمالي • تميم البرغوثي
يا رِحلَة العُمرِ هل ضَلَّ الطَّريقُ بِنا أحلَامُنا صدِئت والرَّكبُ لَم يَصِلُ
رأيتُ بحلمي أنّا التقينا مُصادفةً حُلوةً في الزّحامْ حديثٌ قصيرٌ جرى بيننا سؤالٌ عنِ الحالِ ثمّ سلامْ وأمّا العيونُ فقالت كثيرًا وأزْهرَ قلبي لوقعِ الكلامْ فليت اللقاء يكونُ يقينًا وليت الفراق حديثُ منامْ
- يُحَدثنِي الصبَاحُ حَدٍيثَ فألٍ بأنَّ الحُزنَ يَعقبه ابتهَاجُ ويُخبِرُنِي محيَّا الشَّمس طلقًا ألا إنَّ الكروبَ لهَا انفراجُ.!»
إِذا لم أَجِد خِلًّا تَقِيًّا فوِحدَتي أَلَذُّ وأشهى مِن غَوِيٍّ أُعاشِرُه وأَجلِسُ وحدي للعِبادةِ آمِنًا أَقَرُّ لعيني مِن جَليسٍ أُحاذِرُه الإمام الشافعي
الشوقُ قناصٌ..وقلبي أعزلُ لكنهُ يفنى..ولا يتوسلُ وأنا يذوبني الحنينُ كشَمعةٍ لكِنْ.. إذا حانَ الرحيلُ سأرحلُ قلبي يعزُّ عليَّ .. لكِن عزتي فوقَ اشْتياقي..والمذلةُ تقتلُ
رَبّاهُ مَا ضَاقتْ وَ أنتَ حَسِيبُنا مَنْ حَسْبُهُ مَوْلاهُ كَيفَ يَخِيبُ!
إنّي أجاهدُ بالدّعاءِ بحُرقـةٍ وبداخلي ظنٌ بربي لا يخيب.
إِذا كُنتَ في فِكري وَقَلبي وَمُقلَتي فَأَيُّ مكانٍ مِن مكانِكَ أَلطَفُ؟!
لَمّا التَقَيتُكَ أحيّا الحُبُّ أورِدَتي وأيقَظَ النَبضَ في رُوحِي وأحيّاها كأنَّ دُنيايَ أهدَتْني سَعادَتَها فَمّا أرَقُّ وما أحلى هَداياها فَيا لِبَهجَةِ عَيْنٍ أنتَ ساكِنُها ويا لِفَرحَةِ رُوحٍ أنتَ دُنياها فأنتَ ألطَفُ إحساسٍ جَرى بِدَمي وأنتَ أجمَلُ أقدارِي وأحلاها
وتراهُ في جبْرِ الخَواطرِ سَاعياً وفؤادُهُ مُتصدعٌ مكسورُ
امسح دموعك ولّ وجهك حيثما .. ترتاحُ ما دمت الحياة قد اتقيت .. يا أيها الإنسان إنك سائرٌ .. في جنة الرحمن إن خيرًا نويت