فَيا قَلبُ صَبراً وَاِعتِرافاً لِما تَرى وَيا حُبَّها قَع بِالَّذي أَنتَ واقِعُ ••
مَكانُكَ مِن قَلبي هُوَ القَلبُ كُلُّهُ فَلَيسَ لِشَيءٍ فيهِ غَيرُكَ مَوضِعُ وَحَطَّتكَ روحي بَينَ جِلدي وَأَعظُمي فَكَيفَ تُراني إِن فَقَدتُكَ أَصنَعُ _ الحلاج
يافاتنًا بالحب قلبي قد ملَك هل أنت من حواء وآدم أم ملَك عيني إذا نظرت لحُسنك سبحت سبحان من خلق الجمال وجملَّك في الحسنِ بدرٌ أنت وأفلاكه هل يستوي في الحسن بدرٌ والفلك وبنيت قلبي لقلبك منزلًا وعشقتُ قلبي حين أمسى منزلك
وملأتُ رُوحي منكِ حتَّى لمْ يَعُدْ منِّي لرُوحِي مَوضعٌ ومَكانُ ما ذَابَ مِنْ فَرْطِ الهَوى بكِ عاشِقٌ مثلِي ولا عَرَفَ الأسَى إنسانُ قالوا هَجَرتَ فقُلتُ إنَّا واحِدٌ وكَفى وِصالًا ذلكَ الهِجرانُ هي موطنِي ولها فُؤادِي موطِنٌ أتَفِرُّ مِنْ أوطانِها الأوطانُ؟
وبنيتُ في قلبي لقلبكَ منزلاً وعشقتُ قلبي حِين أمسَى منزلَك إنْ شِئتَ قَلبي يَا حبيب فهاكَ هُو أو شئتَ مِني الرُّوح أنتَ فهيتَ لَك يَا ليتَ هذا العمْر يُهدَى ليتهُ لوهبتُ عُمري يَا حبيبَ العُمرِ لَك
«إن لَم يكُن لِلعين إتمامٌ لرؤيَتكُم فالقلبُ مسكَنُكُم، والرُّوحُ تتَّسِعُ!»
وأُخفِي عنكَ شيئًا ليس يُحكى فأصمتُ ثم تفضحُني عُيوني ألا يا عين كنتِ الأمس أوفَى فمَن علَمكِ سِرًّا أن تخُوني؟
يقولون مسحورٌ يُجَنُّ بذكرها وأقسم ما بي من جنون ولا سحرِ إذا ما نظمت الشعر في غير ذكرها أبي - وأبيها - وأن يطاوعني شعري - جميل بثينه
أيا بدرُ كم سهرتَ عليك نواظرٌ ويا غصن ُ كم ناحت عليكَ بلابلُ البدرُ يكمل كل شهرٍ مرةً وهلالُ وجهك كل يوم كاملُ .
ربَّاه عونَك فالأمواجُ عاصفةٌ ومركبي تائةٌ والبحر مسجورُ منّي اجتهادٌ وسعيٌ في مناكبها ومنك يا ربّ توفيقٌ وتيسيرُ
والروُّحِ للروُّحِ تَدري مَن ينُاَغمُهَاَ كالطَّيرِ للطَّيرِ في الإنشادِ ميَاَلُ
٠ حَنانيك يَا عهدَ الأحبة بالنوى قتيلٌ فهبْ لي من لدنك التَّدانيا أتنسى عهوداً فِي المحبة بَيْنَنا وشرعُ الهوى لا يستبيح التناسيا __أبو الصوفي العماني ٠
تركناهُم فما عادوا و عُدنا مثلما كنّا طوينا ليلنا سهَرًا نُداوي الهمّ و الغمّا رجعنا بعدَما ابتعدوا كأنّا لم نكُن منّا بحثنا عنهُمُ دهرًا فضَاع العُمر إذْ ضِعنا سعَينا في تراضِيهم فمَا لانوا و ما لِنّا حنينُ القلب يسألهم أما اشتقتم، كما اشتقنا ؟🥀
وما أدراكَ أني لا أحنُّ؟ وأني من لظى شوقي أُجَنُّ؟ وأني ليسَ يُضنيني حنيني وطيفُكَ في خيالي لا يَعِنُّ تمنيتُ اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُّ
عَزيزٌ يُبَاري الصُّبْحُ إِشْرَاقُ خَدّهُ وَ في مَفْرَقِ الظَّلمَاء مِنهُ نَسيبُ. #ابن_رشيق_القيرواني♥️
سُرُورِيَ أنْ تَبْقَىٰ بِخَيْرٍ وَ نِعمَةٍ وَ إِنِّي مِنَ الدُّنيَا بِذَلِكَ قَانِعُ فَمَا الحُبُّ إِنْ ضَاعَفْتُهُ لَكَ بَاطِلٌ وَ لَا الدَّمْعُ إِنْ أفنَيْتُهُ فِيْكَ ضَائِعُ وَ غَيرُكَ إِنْ وَافَىٰ فَمَا أنَا نَاظِرٌ إلَيهِ، وَ إِنْ نَادَىٰ فَمَا أنَا سَامِعُ. #بهاء_الدين_زهير♥️
حَلِمتُ بِكُم في نَومَتي فَغَضِبتُمُ وَ لَا ذَنْبَ لِي إنْ كُنتُ في اللَّيلِ أحلُمُ سَأطرُدُ عَنِّي النَّومَ كَي لَا أَرَاكُمُ إذَا مَا أتاني النَّومُ وَ النَّاسُ نُوَّمُ تُصَارِمُني وَ اللَّهُ يَعلَمُ أنَّني أبَرُّ بِهَا مِنْ وَالِدَيها وَ أرحَمُ. #المؤمل_بن_أميل_المحاربي♥️
عَلِيْمٌ بِالتَّوجُّعِ إذْ عَلَاكَ رَحِيمٌ لَيسَ يُدرِكهُ مَدَاكَ لَطِيفٌ قَادِرٌ فِي لَحْظِ عَيْنٍ بأنْ يَجْلُو هُمُومَكَ، مَا اعتَرَاكَ كأنَّ الحُزْنَ لَمْ يُخْلَقْ أسَاسًا وَ مَا ذَاقَتْ عُيُونُكَ مِنْ أسَاكَ كَأنَّ المُوجِعَاتِ لَهِيبَ نَارٍ وَ أخْمَدَهَا خضُوعُكَ مَع دُعَاكَ وَ كُلُّ العَالمِينَ إذَا تَنَاسَوا فَفوقَهُمُ إلٰهُكَ مَا نسَاكَ. #شاعر♥️
إن الجراح إذا خبَّأتَها.. شُفِيَت فاكتُم جِراحَك لا تُخبِر بها أحَدَا
تقول نسيتَني فحلفتُ كلا وهل يُنسى المساءُ إذا تجلى ؟ نسيتُ لأجلكِ النّسيانَ حتى توارى عن مُخيلتي وولّى
و نشكو بالعيونِ إذا التقينا فأفهمهُ و يعلمُ ما أردتُ أقولُ بمقلتي أني مُتّ شوقًا فيوحي طرفهُ أني قد علمتُ
ما بالُ طيفُك غازياً كل الوجوه؟ ما بالُ عيني غيرُ قلبك لا ترى ؟
ورأيتُ وجهك في الصباح فهالني والجو صُبحٌ كيفَ تطلعُ يا قمر؟
وأَيُّ حَبيبٍ غيَّبَ النَأيُ شَخصَهُ وَحالَ زَمانٌ دونهُ وَخُطوبُ تَطاوَلَتِ الأَعلامُ بَيني وَبَينَهُ وَأَصبحَ نائي الدارِ وهوَ قَريبُ لَكِ اللَهُ مِن مَطلولَةِ القَلبِ بِالهَوى قَتيلَةِ شَوقٍ وَالحَبيبُ غَريبُ أُقِلُّ سَلامي إِن رَأَيتُكِ خيفَةً وَأُعرِضُ كيما لا يقالَ مُريبُ
أغار من قلبي إذا هام للُقياكِ أنتِ المنى والروح فكيف أنساكِ؟ إني بشوق متى الايام تجمعنا واسعد فؤادي بقربي من محياكِ والطير يشدو بهمسٍ حين يسمعنا وجاوب الدمع من عينيّ عيناكِ أهيم فيك ونار البُعد تؤلمني وقلبي الخفاق بالأشواق ناداكِ ..
إِنْ يَظْلِموكَ فعينُ اللهِ ناظرةٌ أو يَخْذلوكَ فَتِلْكَ العينُ تَرعَاك💚
ولا ندري أكانَ الحُبُّ حُلوًا أمِ الأحلى من الحُبِّ الحبيبُ!
ما سِرُّ حُسنِك؟ كم حاولتُ أدرِكُهُ وجمـالُ عَينيـك زادَ الأمـرَ تعقيدا أحببتُ روحَكِ حُبًّا ما لهُ شَبَهٌ وأعظمُ الحُبِّ حُبُّ الرُّوحِ لِلرُّوح
لك روحي فاصنع بها ما تشاءُ فهي منِّي لناظريك فداءُ ✨ - البارودي
وأنت يا ملحَ زادي يا رفيفَ دمي يا دِفءَ وحشةَ روحي في لياليها
يا أَطيبَ الناسِ ريقاً غَيرَ مُختَبَرٍ إِلّا شَهادَةَ أَطرافِ المَساويكِ قَد زُرتِنا مَرَّةً في الدَهرِ وَاحِدَةً عودي وَلا تَجعَليها بَيضَةَ الديكِ
أأشرقَ الصبحُ من جَرّاءِ بسمَتِها أم أنّ بسمَتَها فاقَتْهُ إشراقا؟
إذا كان عِلمُ الناسِ ليس بنافعٍ ولا دافعٍ، فالخُسْرُ للعُلَماءِ قضى اللـهُ فينا بالذي هو كائنٌ فتَمّ، وضاعتْ حكْمَةُ الحُكَماءِ - أبو العلاء المعرّي❤
و إنّني لمّا مِلْتُ إليكَ اتّزنت و في ميلي إليكَ حُسْنُ اعتدالي
سريت بصدمة العايفّ وصمتي للحكي توّاق مشيت المقفي الهايب تثاقل حملي عظامي.
وَيَلُفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي صَبرًا، وَجَوفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ وَأَذُوبُ مِن شَوقِي لَهُم لَكِنَّنِي مِن فَرطِ حُزنِي أَعيُنِي لَا تَدمَعُ! يَا لَيتَ مَن غَابُوا سَلَونَا بَعدَهُم أو لَيتَ مَن نَبكِيه يَومًا يَرجِعُ.
تَجمّل بالسّكُوتِ إذا الْتقَيْنا عُيُونُ الحبِّ نَظرتُها حَديثُ.
واسقِ صدورَ الضائقين سعادةً ما خابَ عبدٌ في المدى ناداكَ.
وَالنَفسُ مولَعَةٌ عَجباً بِسيرَتِها وَفي المَقاديرِ ما تُسلى بِهِ السِيَرُ - عبدالمنعم الجلياني الأندلسي
ألزمتُ نفسي بالتغافُلِ دائماً ردّ الإساءة بالإساءةِ يهدمُ ماكان حبُّ الإنتقام طريقتي كانت ردودي بالّتي هِيَ أكرمُ.
صلَّى الإلهُ عليك في عليائِهِ وكذا الملائِكُ في جميعِ سمائِهِ والمؤمنون وقد أجابوا أمرهُ وتسابقوا في لهفةٍ لِندائِهِ صلُّوا عليه وسلِّموا كي تغنموا عشراً وربُّك واسعٌ بعطائِه #ﷺ
غابوا عن العينِ والأيامُ تُشغلُهم أمّا عن القلبِ لا واللهِ ما غابوا نعمْ تمادوا ببُعدٍ باتَ يُحرقني لكنّهم رغم هذا البُعدِ أحبابُ
وأُنْسُ الروحِ رَغم البُعدِ باقٍ وفي يومٍ سيؤذَن بالتلاقي!
لئِن غِبتَ عن عَيني وشطَّت بكَ النَّوى فأنتَ بقلبي حاضِرٌ وقريبُ خيالُكَ في وَهمي، وذِكرُكَ في فَمي ومَثواكَ في قلبي، فأينَ تَغيبُ؟!
تعال إليّ فالأيامُ ثقل ومن إلاك يجعلها خِفافا؟ وإن ليالي الأشواق تمضي على أرواحنا سبعًا عجافا! وكل الناس قد علموا بأني -متيَّم بعينك- لا خلافا فخذني حيث لا حزنٌ وبين لعل القلب من خوفٍ تشافى فـقـلـبٌ أنـت آخـذهُ إليكَ حرامٌ بعد أمنك أن يخافا
ولي مقلةٌ بالدمع تجري صبيبةً حرامٌ عليها النومُ حتى تراكمُ - أبو مدين التلمساني
متى يا عُرَيبَ الحي عيني تراكمُ وأسمعُ من تلكَ الديار نداكمُ ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا ويحظى بكم قلبي وعيني تراكمُ أمرُّ على الأبواب من غير حاجة لعلي أراكُم أو أرى من يراكُم - أبو مدين التلمساني
لَعَمري لَئِن قَلَّت إِلَيكَ رَسائِلي لَأَنتَ الَّذي نَفسي عَلَيهِ تَذوبُ فَلا تَحسَبوا أَنّي تَبَدَّلتُ غَيرَكُم وَلا أَنَّ قَلبي مِن هَواكَ يَتوبُ ابن زيدون
مهما تغيبُ عن العيونِ وتقبلُ أنتَ الذي في القلبِ لا تتبدّلُ كلّ الذين أحبّهم في كفّةٍ والكفّةُ الأخرى بحبّكَ تثقلُ
عيناك مُتكئي إن مسني أرق فكيف يغفو على أهدابها قلقُ
وكيفَ أُخفيك والأشعارُ تفضحُني ولوعةُ الحبِ والأشواقُ والصورُ
سنصُومُ سوفَ نَعيشُ أيَّامَ الهنا سَيُحِيطُنَا يومُ الصِّيامِ أمانُ رمضانُ يدنو يا سعادةَ خافقي يدنو لنا القرآنُ والإيمانُ! نَفحَاتُهُ بَركاتُهُ وَرَوائِحٌ مِنهُ يُبَلِّغُهَا لنا شَعبَانُ.
إن نويت الود هاك القلب كله وان نويت الصد تكفيني الاشارة عاشقٍ مهديك روحه لا تعلّه .. اشتعل معه بهواك او طف ناره الهجر في حسبة الاحباب ذلّة من يعز القلب لو يبغاه؟ زاره اختلف فيك الشعور وصعب احلّه يوم احسك عاشق ويومين كاّره..
الصّبْحُ أسْفَرَ يَا نُفُوسُ تَحَصّنِي بِــالذّكْرِ وَالتّسْــبِيحِ وَالدّعَوَاتِ وَتَسَابَقِي لِلخَيْرِ دَوْماً وَاعلَمِي إنّ الحَيَاةَ قَصِيرَةُ اللّحَظَاتِ
•• لهجَ الفؤاد وصاغَ عذبَ ثنائهِ للّٰه حمدًا حينَ تمَّ مُناكِ!
ما مسني ملـلٌ بقربكِ مرةً هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟!
أغارُ عليكِ من نفسي ومنّي ومنكِ ومن زمانك والمكانِ ولو أني خبّأتكِ في عيوني إلى يومِ القيامةِ ما كفاني
أَبلِغ عَزِيزًا فِي ثَنَايَا القَلبِ مَنزِله أَنِّي وإنْ كُنتُ لا أَلقَاهُ .. أَلقَاهُ
يا ليت من أهوى يشعر بأن بي شوقاً إليه و لوعةً لا تكذب ما الذنبُ ذنبي حينما أدمنته؟ فالحب يعبث بالقلوب ويذهب قدري بأن أحيا بقلبِ حائرٍ غضٍ على جمر الهوى يتقلب صعبٌ علي بأن أبوح بحُبه لكن كتمان المشاعر أصعب
وَرَأيتُ بَابَ الدّارِ يَحضُن زهرةً فَعرفتُ أنّكِ مَن سَكنتِ الدّار! ♥️
تَزَوَّد لِلَّذِي لا بُدَّ مِنهُ فَإِنَّ الموتَ مِيقَاتُ العِبَادِ وَتُب مِمَّا جَنَيتَ وَأَنتَ حَيٌّ وكُن مُتَنَبِّهَاً قَبل الرُّقَادِ ستَندَمُ إِن رَحلتَ بِغيرِ زَادٍ وتَشقَى إِذ يُنادِيكَ المُنادِي أَتَرضَى أَن تَكُونَ رفِيقَ قومٍ لهُم زَادٌ، وَأَنتَ بِغَيرِ زَادِ -- الشافعي