🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 🤍✨ ماكانت الحسناء تكشف سترها لو كان ارباب البيوت رجالا. 🤍✨ العرب قديما كان الرجل لا يبيع الحصان الذي ركبته زوجته بل يذبحه لكي لا يركبه رجل آخر من شدة غيرته! عند دفن المرأة تجد اهلها يتزاحمون على حافة القبر ويطوقون المكان لكي لا يقرب أحد من غير اهلها الى القبر! وتتعالى الأصوات: غطوا الجنازة استروها غطوا القبر! وذلك كله غيرة عليها وهي في كفنها ميتة. أليست نساءنا الأحياء أولى بالغيرة عليهن؟ ملابس المرأة تحڪي تربية أبيها وعفة امها وغيرة أخيها ورجولة زوجها. 🤍✨ لذلك قال تعالى في ذكر السيده مريم: (يَاأُخْتَ هَارُونَ مَا ڪَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوءٍ وَمَا ڪَانَت أُمُّكِ بَغِيًّا). ذڪروها بابيها وأمها! (لباس المرأة العاري دليل غضب الله عليها لان آدم وحواء عندما غضب الله عليهما نزع عنهما لباسهما و أراهما سوءاتهما) معظم ماحرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر إلا (العري) فإن الله حرمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر (إن لك ألا تجوع فيها وﻻ تعرى) .. من أجمل ما قرأت عن الحشمه.. 🤍✨ اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض. اللهم آمين ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال
《《طرائف من التاريخ》》 أنشد المأمون قصيدة أمام مدعويه وحاشيته , وكان جالساً بينهم الشاعر أبو نواس , وبعد أن انتهى من إلقاء القصيدة , نظر إلى أبي نواس وسأله : هل أعجبتك القصيدة يا شاعر ؟ أليست بديعة ؟ فأجابه أبو نواس : لا أشم بها أيه رائحة للبلاغة ! فغضب المأمون وسرها في نفسه , ثم مال على حاجبه وقال له : بعدما أنهض وينهض المدعوون وينفض المجلس , احبسوا شاعرنا في الإسطبل مع الخراف والحمير . وظل أبو نواس محبوساً في الإسطبل شهراً كاملاً , ولما أفرج عنه وخرج من الإسطبل , عاد إلى مجلس الخليفة وعاد الخليفة إلى إلقاء الشعر ، وقبل أن ينتهي من الإلقاء , نهض أبو نواس , وهم بالخروج من المجلس , فلمحه الخليفة , ثم سأله : إلى أين يا شاعر ؟ فأجاب أبو نواس : إلى الإسطبل يا مولاي .
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 ✨🤍 قصة : الأعرابي ومعن بن زائدة كان معن بن زائدة أميرًا على العراق وكان له في الكرم اليد البيضاء وهو من الحلم على أعظم جانب، فقدم إليه أعرابي ذات يوم يمتحن حلمه، فلما وقف قال: ✨🤍 أتذكر إذ لحافك جلد شاة وإذ نعلاك من جلد البعير قال معن: أذكر ذلك ولا أنساه، فقال الأعرابي: فسبحان الذي أعطاك ملكًا وعلمك الجلوس على السرير قال معن: سبحانه على كل حال، فقال الأعرابي: ✨🤍 فلست مسلمًا إن عشت دهرًا على معنٍ بتسليم الأمير قال معن: يا أخا العرب السلام سنة تأتي بها كيف شئت، فقال الأعرابي: سأرحل عن بلاد أنت فيها ولو جار الزمان على الفقير قال معن: يا أخا العرب إن جاورتنا فمرحبا بك، وإن رحلت مصحوب بالسلام. ✨🤍 فقال الأعرابي: فجُدْ لي يا ابن ناقصةٍ بشيءٍ فإني قد عزمت على المسير قال معن: أعطوه ألف دينار يستعين بها على سفره، فأخذها وقال: ✨🤍 قليل ما أتيت به وإني لأطمع منك بالمال الكثير قال معن: أعطوه ألفًا آخر، فأخذها الأعرابي وقبَّل الأرض بين يدي الأمير وقال: ✨🤍 سألت الله أن يبقيك ذخرًا فما لك في البرية من نظير فقال: من قد أعطيناه على هجائنا ألفي درهم فأعطوه على مديحنا أربعة آلاف، فأخذ الأعرابي المال وانصرف شاكرًا له ومعجبًا بحلمه العظيم. ▬▬▬▬▬▬▬▬▬
قصة وعبرة هواة الانتقاد ووهم المعرفة قام رسَّامٌ هاوٍ مبتدئ برسمِ لوحة فنية، فاجتهد في إخراجها، حتى بدَتْ في نظره بصورة فاتنة وجذابة، فأُعجِب بها كثيرًا، ولشدة إعجابه بجمالها، ورغبةً منه في إخراجها خاليةً من العيوب؛ للدخول بها في مسابقة عالمية، وأخذًا بمشورة أستاذه ومُدرِّبه على فن الرسم، قام بتعليق اللوحة في أحد الميادين العامة؛ للاستئناس برأي هواة ومحبِّي فن الرسم، وكتب إلى جوار لوحته الفنية: فضلًا، من رأى منكم خللًا ولو يسيرًا في هذه اللوحة، فليضع إشارةً بالقلم على موضع الخلل!، وكان يقصد من ذلك أن يقوم بإصلاح الخلل بنفسه لاحقًا، بِناءً على دلالتهم، وعندما عاد في نهاية اليوم، وجد اللوحة قد طُمِستْ من كثرة الإشارات والألوان التي وُضِعت على مواطن الخلل التي رآها هواةُ الانتقاد، فاستاء فنان الرسم كثيرًا من ذلك الانتقاد الذي أشعره بالإحباط، وعاد إلى أستاذه في حالة نفسية سيئة، وعندما سأله الأستاذ عن سرِّ استيائه، شكا له خيبةَ أمله في لوحته الفنية التي كان يُراهِن على جمالها، وعلى آماله في فوزها بجائزةٍ في المسابقة العالمية، لكنه تفاجأ باستياء الناس منها؛ وبالتالي فهي غير مؤهَّلة للدخول بها في المسابقة، فقال له أستاذه: على رِسْلك يا بُني! أريد منك أن تُعيد رسم اللوحة مرةً أخرى، وتقوم بعرضها ثانيةً على الناس، ولكن في هذه المرة، اطلب من كل من يرى عيبًا في اللوحة أن يقوم بإصلاحه بنفسه، بدلًا من الإشارة إلى مواطن الخلل فقط، وقال له: ضع ألوانًا وفرشاةً إلى جوار اللوحة؛ حتى يقوم المنتقد بإصلاح الخلل بنفسه، فعمل الرسام بنصيحة أستاذه، وأعاد رسم اللوحة وتعليقها في الميدان مرة أخرى، ووضع إلى جوارها فرشاةً وألوانًا، وكتب لافتة تحمل العبارة التالية: رغبة في أن تخرج هذه اللوحة في أكمل صورة، فأرجو ممن يرى خللًا فيها أن يُساهم بإصلاحه بنفسه، مستخدمًا الفرشاة والألوان المتوافرة بجوار هذه اللوحة، وسأكون لكم شاكرًا على حُسن صنيعكم. وعندما عاد في المساء إلى الميدان حيث لوحته الفنية، لم يجد أحدًا قد قام بإصلاح أي جزئية فيها، أو حتى محاولة الاقتراب منها، وعندما نقل هذا الخبرَ إلى أستاذه، وذلك التحوُّل الغريب في رأي هواة الانتقاد من خلال الموقفين، قال له الأستاذ: يا بُني، كثيرون هم الذين يلبسون عباءة الانتقاد والنصح، ويشيرون بإصبع السبابة إلى أخطاء يزعمون وجودها فيما يشاهدونه، ولكنهم لا يساهمون إطلاقًا في الإصلاح، لا من قريب ولا من بعيد، وقد تسمع كثيرًا قول بعضهم: هذه الإدارة تحتاج إلى خطة لتحسين خِدْماتها، وتلك الشركة ينبغي عليها تغييرُ خطة حملتها الدعائية، وهذا الفريق يحتاج إلى تغيير خطةِ لَعِبِه. وبالطبع من السهل على من يجلس على مقاعد المتفرجين أن يطلق انتقاداتِه ونصائحه؛ فهي لا تُكلِّفه سوى إطلاق سيل من الكلام الذي لا يستند في الغالب إلى إجراء عمليٍّ لتغيير الواقع. ولكن الأسوأ من كل ذلك، هم أولئك النُّقَّاد الذين يمتلكون تأهيلًا وخبرةً، ولكنهم لا يجرؤون على الدخول للَّعب في مِضْمار المنافسات، وعلى نثر إبداعاتهم لتستفيد منها مجتمعاتهم، بل يبقَون جالسين، مكتفين بالتنظير، دون أن يخطوا الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، فلا تلبث أن تخمد جَذْوة معارفهم وخبراتهم، ثم تموت وتُدفن، قبل أن تُدفن أجسادُهم، ولعلَّ ذلك يعود إلى أن هذه الفئة لا يؤمنون بقُدراتهم، والغالبية منهم تركن للدعة والراحة، فيفضِّلون الجلوس على مقاعد المتفرِّجين التي لا تحتاج منهم إلا إلى الكلام. والمتأمِّل لمدرجات هؤلاء المتفرِّجين، سوف يشاهد العجب العجاب؛ من الهراء الذي يصمُّ الآذان، ولو تمعَّن في وجوه القابعين على مقاعد المتفرِّجين، فسيجدها متشابهةً، فهم جميعًا يشاهدون، ويشجِّعون، وينتقدون، ويصفِّقون، ويُوجِّهون، ثم ينتقلون من مدرج إلى آخر دون أثرٍ يُذكَرُ، وهكذا دواليك، فحياتهم مُملَّة، وحالهم أشبه ما يكون بمشجِّعي مباراة كرة قدم؛ إذ تجدهم كثيري الصياح، دائمي الانتقاد، لا يتورَّعون عن الشتائم، ولا تتعفَّف ألسنتهم عن السباب. ومن المعلوم أن هناك فروقاتٍ بين النقد والانتقاد؛ فالنقد هو تقييم العمل بمعزل عن ذاتِ مَن قام به، ويتمُّ بطريقة منهجية، من إنسان متخصص أو خبير، ويكون في الغالب غير منحاز؛ إذ يركِّز على إيجابيات وسلبيات العمل، دون الالتفات لأي اعتبارات أخرى، أما الانتقاد، فيأتي من شخص مُتعصِّب، لا يملك علمًا ولا خبرةً، ويكون نتيجة ردَّة فعل عاطفية منحازة، فتجده يركِّز على جزئية مُجْتزَأة من السياق، ويتبنَّى المنتقِدُ في الغالب أفكارًا مسبقة، فيتصيَّد الأخطاء، ولا يهدف للإصلاح أو تبيان الحقيقة، وقد يلبَس المنتقد عباءةَ الناصح، لكنه يخلطها بالتشهير، مع عدم الرغبة في نجاح الغير، فهم يفكِّرون بعقلية الوصاية التي يفرضونها على غيرهم.
قصة عن الغيبة واثارها بتكلم بلسان الداعيه هي مغسلة اموات تقول اني في ليله من الليالي قبل الفجر حسيت بضيقه وتكه مدري وش سببها يوم صليت الفجر دقو علي المغسله يبوني اجي اغسل وحده ميته تقول مره كرهت الروحه للمغسله مدري وش فيني قلت لهم تكفون دورو غيري قالو مافيه الاانتي احتسبي الاجر وتعالي المهم رحت وانا مره متضايقه يوم وصلت لقيتها مره كبيره بالسن وغسلتها وانا كارهه بس بدون سبب واحسها ثقيله وانا اقلبها المهم كفنتها وسالت اللي جو معها عنها قالو انها راعية طاعه معروفه بالصلاة والصيام وذكر الله تقول استغربت ورحت لبيتي وقيلت(نمت) الظهر وشفت الحرمه اللي غسلتها في المناااام لساااانها طويل وملتف على جسمها ومربطهاوتصيح تقول حللوني حللوني تقول واتعوذ منالشيطان وانام ويرجع نفس الحلم ثلاث مرات يتكرر علي وانا اللي ادق على المغسله واقولهم عطوني عنوااااااان الحرمه اورقم احد عيالها المهم عرفت العنوان ورحت انا وزوجي ودخل زوجي عند الرجال وانا عند الحريم وكل من دخل يعزي قلت لها حلليها وزوجي مثل قال للرجال حللوها تقول ثلاثه ايااام وانا وزوجي واقفين مع المعزين من الصبح الى اخر الليل تقول رابع يوم جتني المره اللي غسلتها في المنام وهي تضحك وفرحاااانه وتشكرني اني ساعدتها وخليت النااااس يحللونها المهم هذي المرة صاحبة غيبه ودائما تغتاب حريم عيالها عند الناس ولا احد سلم من لسانها الله يغفر لنا ولها االفقهاء يؤكدون أن استماع الغيبة إثم كقولها، إذا استمعت إلى من يستغيب شخصاً ما، وسكت على ذلك، ولم تدافع عن أخيك المؤمن، كنت شريكاً في هذه الغيبة فلنتق الله في انفسنا فكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات اللهم من شتمته او اغتبته فأجعلها قربة وصلاة عندك إلى يوم يلقاك ..
لم يكن أبي يفعل شيئاً، فلماذا افتقدته الى هذا الحدّ؟ عندما كنت صغيرة بدا لي أن الأب مثل مصباح الثلاجة، ففي كل بيت مصباح في الثلاجة لكن لا أحد يعرف تماماً ماذا يفعل حين ينغلق باب الثلاجة. كان أبي يغادر البيت كل صباح وكان يبدو سعيدابرؤيتنا ثانية حين يعود مساء. كان يفتح سدادة قارورة المخللات على المائدة حين يعجز الجميع عن فتحها. كان الوحيد في البيت الذي لا يخشى النزول بمفرده إلى القبو. كان يجرح وجهه وهو يحلق ذقنه، لكن أحداً لم يتقدّم ليقبله أو يهتم بما حصل له. حين يمرض أحدنا نحن الأولاد كان هو من يذهب للصيدلية لإحضار الدواء. كان دائماً مشغولاً، كان يقطع أغصان الورد في الممر لباب المنزل ليومين ویعاني من وخزات الأشواك ونحن نسير للباب الأمامي للمنزل. وهو الذي كان (يُزيت) عجلات مزلاجي كي تجري على نحو أسرع. وحين حصلت على دراجتي الهوائية كان هو الذي يركض إلى جانبي، وقطع ألف كيلومتر على الأقل قبل أن أسيطر عليها وحدي وأتعلم القيادة. هو الذي كان يوقع بيانات علاماتي المدرسية. وقد أخذ لي صوراً لا تحصى من دون أن يظهر في واحدة منها. وهو الذي كان يشد لأمي حبال الغسيل المرتخية. وكنت أخاف من آباء كل الأولاد، إلا أبي لا أخاف منه. أعددت له الشاي ذات مرة وكان عبارة عن ماء فيه سكر دون شاي، ومع ذلك جلس في المقعد الصغير وأخبرني أنه كان لذيذاً، وبدا مرتاحاً جداً. عندما كنت ألهو بلعبة البيت كنت أعطي الدمية الأم مهمات كثيرة، ولم أكن أعرف ماذا أوكل من الأعمال للدمية الأب، لذلك كنت أجعله يقول: إنني ذاهب للعمل الآن، ثم أقذف به تحت السرير! وذات صباح، عندما كنت في التاسعة من عمري لم ينهض أبي ليذهب الى العمل، ذهب إلى المستشفى ووافته المنية في اليوم التالي. ذهبت إلى حجرتي وتلمست تحت السرير بحثاً عن الدمية الأب، وحين وجدته نفضت عنه الغبار ووضعته على الفراش. لم أكن أتصور أن ذهابه سيؤلمني الى هذا الحد، لكن ذهابه لا يزال يؤلمني جدا حتى الآن وافتقده.