ويغدو القلب حين يراهُ مسروراً سرورَ الأرضِ حين تفيض بالمطرِ
أُداري في الخفاءِ شتاتَ بالي وحسبي أنَّ لي ربٌّ يُداري
رمَضانُ أقبلَ باسِطًا ثوبَ التُّقَى لِمَنِ استجابَ بِصالحِ الأعمالِ وتصفَّدتْ جِنُّ الغوايةِ وارتدَتْ ثوبَ الهوانِ وعُوجِلَتْ بِنَكالِ ودَعاكَ ربُّ النَّاسِ فانشُدْ عفوَه واسألْه تَظفرْ منه خيرَ نوالِ
أستخبرُ البدرُ عنكم كلّما طلعا وأسألُ البرقَ عنكم كلّما لمعا أحبابَ قلبي وأن طالَ المدى فلكُك قد قطَّعَ الشوقُ قلبي بعدكم قِطعا فلو مَنَنتُم على قلبي برؤيتكم لكان أحسنَ شيءٍ منكم وقعا لاتحسبوا أنني بالغيرِ منشغلٌ إن الفؤادَ لحبِّ الغير ما وسِعا — البحتري
ويكتب اللهُ خيرًا أنت تجهلهُ وظاهرُ الأمرِ حِرمانٌ من النّعمِ ولو علمتَ مراد اللهِ من عِوضٍ لقلتَ حمدًا إلٰهي واسع الكرمِ فسلّم الأمرَ للرّحمنِ وارضَ بهِ هو البصيرُ بحَالِ العبدِ مِن ألَمِ
هجرتُ بعضَ أحبتي طوعًا لأنِّي رأيتُ قلوبَهم تهوى فراقي نعم.. أشتاقُ لُقياهم ولكنْ وضعتُ كرامتي فوق اشتياقي وأرغبُ وصلهم دومًا ولكنْ طريقُ الذُّلِ لَا تهواهُ ساقي
ما عادتْ الذكرى تُكدّرُ خاطري أكمِل غيابكَ فالحنينُ قد انتهى فلكُلِّ قلبٍ في الحياةِ كرامةٌ ولكلّ حُبٍ لا يُرَاعى مُنتهى
إنَّ السّماءَ إذا لم تَبكِ مُقلتها لم تضحَك الأرضُ عن شيء من الخضرِ والزهرُ لا تنجلي أحداقه أبداً إلا إذا مَرِضتْ من كثرَة المطرِ البحتري
لا تشرِق الرُوح إلا مِن دُجى ألمٍ هل تُزهِر الأرضُ إلا إن بَكى المطرُ؟
فَتَی فُتِنَ فِي فَتَاةٍ ، فَتَاهَ! وَفَتَی فُتِنَ فِي فَتَاةٍ ،فَعَرِفَ البَابَ فَأَتَاهُ!
يَفنىٰ العِـبادُ ولا تَفنىٰ صنَائِعُهم فَاختَرْ لِنَفسِكَ مَا يَحلُو بِهِ الأَثَرُ. ••
احفظ أخاكَ ولا تخسَر مودَّتَهُ من هَفوةٍ منه أو مِن بعضِ زَلَّاتِ كي لا تكونَ إذا اجتاحتكَ عاصفةٌ كفاقدِ السَّاقِ يمشِي دونَ مِنْسَاةِ ..
إِنَّ الهَوَى شُعْلَةٌ فِي نَارِهَا بَرَدٌ وَالعِشْقُ فَنٌّ نَبِيلٌ , فَائِقَ الرَّهَفِ لَا تَنْتَهِي قِصَّةٌ , بِالشَّوْقِ نَكْتُبُهَا وَلَا يَمُوتُ حُبٌّ , يَمْضِي إِلَى الهَدَفِ
يأتيكَ بالودِّ مَن تنسى مَوَدّتُهُ وَمن تودُّ وِدادا منهُ ينساكَ
أعيشُ تناقضًا عقلي وقلبي فكيف العيشُ بينهُما يكون فليتكَ رغمَ ما ألقاهُ تدري بأنكَ رغم ذلكَ لا تهُون
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي إلا حديثُك ملجَئي وسَلامِي
مسَحت يداكَ عن الفؤادِ رمادَهُ بعد الردى أنتَ الذي أَحييتَني
يا ساكِنًا لُبَّ الفُؤادِ ونبضِهِ قُل لي بربكَ كيف أنتَ ملَكتَني !
مرحى بشهرِ الصومِ اهلًا مرحبا أهلًا بما كتب الإلهُ وأوجبا فرح الترابُ بماءِ أجرِك بعدما يبسَ الفؤادُ وكلُّ قلبٍ أجدبا واليومَ تخضرُّ القلوبُ إذا أتى رمضانُ والطينُ اليبوسُ اعشوشبا يا ربِّ فاكتبْ للعبادِ صيامَهُ وقيامَه وأتمّ ربي المطلبا
سَأَحْمِلُ رَايَةَ التَّوْحِيدِ وَحْدِي وَلَـوْ أَنَّ الْعَالَـمِيـنَ لَهَا أَسَـاؤُوا فَتِلْكَ عَقِيـدَةٌ سَكَنَـتْ فُؤَادِي كَمَا سَكَنَتْ شَرَايِيـنِي الدِّمَـاءُ
•• رَثَىَ أحد الشّعراءِ ابن له في قصيدةٍ ومنها: وَيلي اذَا مَا اجتمعنَا حولَ مائِدةٍ ونَحنُ بعدكَ جَمعٌ ناقِصَ العدَدِ
أمّا الفُـؤادُ فحَسْبي أنتَ ساكنُهُ ، وصَاحبُ البيْتِ أدْرى بالّذي فيهِ!
تَجرِي الرِّياحُ بمَا شَاء الإله لهَا لله نَحنُ ومَوجُ البَحرِ والسُفُنُ
وتضُمهم تلك القبورُ بليلهم يا وحشةَ الأحياء للأمواتِ مكسـورةٌ منّا العيون لفقدهم صَبراً سنَنسى الفقد في الجنَّات
أُرَدِّدُ فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني لَعَلّي قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي مُرادي لَو خَبَّأتُكَ يا حَبيبي مَكانَ النورِ مِن عَيني وَجَفني وَفيكَ شَرِبتُ كَأسَ الحُبِّ صِرفاً فَإِن تَرَني سَكَرتُ فَلا تَلُمني
أموتُ إِذَا ذَكَرْتُكَ ثُمَّ أَحْيَا فَكَمْ أَحْيَا بِذِكْرِكَ أَوْ أَمُوت ُ فَأَحْيَا بِالمُنَى وَأَمُوتُ شَوْقًا فَكَمْ أَحْيَا عَلَيْكَ وَكَمْ أَمُوتُ شَرِبْتُ الحُبَّ كَأْسًا بَعْدَ كَأْسٍ فَمَا نَفَدَ الشَّرابُ وَمَا رَوِيتُ
شَرِبْتُ الْحُبَّ كَأْسًا بَعْدَ كَأْسٍ فَمَا نَفِدَ الشَّرَابُ وَمَا رَوِيتُ
فَما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا
مَاذَا يفيدك إن حظيت بِوُدِّهِم وخسرت نَفسَكَ والحَياةَ جَميعَا
يا أحسَنَ النَّاسِ في عينِي، وأعذَبَهُمْ قد كنتَ نهرًا جرىٰ بالحُبِّ يغمُرُني
للهِ دُرُّ الشوق كيفَ ألمَّ بي نهشَ الفؤادَ أمات جُل سعادتي ياشوقَ رفقًا لا أطيقُ تخلّبك أعلى الصّبابةِ كان حقّ إدانتى
لا تشكو للناس جرحًا أنت صاحبهُ لا يؤلم الجرح إلا من بهِ ألمُ
تراه يدري بأنّ القلبَ مسكنهُ؟ و لستُ أُبصرُ بالعينين إلّاهُ يا عين قولي لنا هل باتَ يذكرنا؟ و هل سَتخبر عن أحزانهِ الآهُ؟
القلبُ يسأل عيني حينَ أذكرهُ يا عين قولي متى باللّٰهِ نلقاهُ؟
فمَن مُبلغٌ عنِّي الحبيبَ رسالةً بأنَّ فؤادي دائمُ الخفَقانِ وأنَّيَ ممنوعٌ من النومِ مُدنَفٌ وعينايَ من وَجدِ الأسى يَكِفانِ؟
وكنتُ أحسبني في القلب منفرداً فإذ بقلبك مزحوم بمن فيهِ خَف ربك اللهَ لم تترك به أحداً إلا وأسكنتَه إحدى ضواحيهِ
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزلهُ أني وإن كنت لا ألقاهُ ألقاهُ وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ وإن تباعد عن سكنايَ سكناهُ يا ليته يعلم أني لست أذكرهُ وكيف أذكره إذ لست أنساهُ؟ يا من توهم أني لست أذكرهُ والله يعلم أني لست أنساهُ إن غاب عني فالروح مسكنهُ من يسكن الروح كيف القلب ينساهُ؟
ضَيْف أَطَل ّبَرَوْنَق ِالّلمَعَان ِ يَغْشَى البَرَيّة َحَامِلا ًلِمعَانِي فيه َالنّفُوس تكون ُفي إشْراقة ٍ وكَذا الذُنوب ُتكون ُفي غُفْران ِ ضَيْف ٌ حبيب ٌ ينّتظره جميعُنا بِالشوق ِواللهفات ِفي الوجْدان ِ رمضان ٌيا أهلا ًوسهلا ًمرحبا ً خير ُالشهور ِعلى مدى الازمان ِ
حتى تَكَشَفَّتِ القلوبُ عشيَّةً فإذا بقلبكَ في التخاذلِ يرتمي شكراً جزيلاً ، والقلوب معادنٌ فانظر إلى أيِّ المعادن تنتمي
وجئتُ إليكَ لا أدري أتقبلُ بي، بعلّاتي؟ قصدتُ البابَ أطرقهُ فلم تسأل من الآتي وجئتَ إليَّ في لُطفٍ يُهدهِدُ رَوعي العاتي
وقبل أن ترحل أخبرني أين يباع النسيان وأين أجد ملامحي السابقة وكيف لي أن أعود لنفسي؟ - محمود درويش
قمرٌ تفرّد بالمَحاسِنِ كلِّها فإليه يُنسَبُ كلُّ حُسنٍ يُوصَفُ للهِ ذاك الوجهُ كيف تألَّفَتْ فيه بدائعُ لم تكنْ تتألَّفُ
أنتِ الجمالُ الذي في وصفِهِ عَجَزَت عينُ القريضِ،وحارت كيف تُرضيكِ هل يغرفُ البحرُ مِن عينيكِ سيّدتي؟ سُبحانَ من صَوَّر البحرينِ باريكِ أم يسلبُ الوردُ من خدَّيكِ حُمرتَهُ و الفُلُّ يخجلُ يومًا لو يُباريكِ و الفجرُ مِن وجهِكِ الوضَّاءِ مُنبثقٌ و الليلُ قطعةُ سِحرٍ مِن لياليكِ
إذا حارت خُطاكَ وتهتَ يومًا وضاعَ القلبُ وانقطعَ الطَّريقُ فيَمِّم نحو باب اللّٰهِ كفًا و قل يا رب محتاجٌ غريق. ٖ
مهما يطولُ الليلُ في ظلماتهِ أوليسَ بعد الليلِ صبحٌ يطلعُ ستبيدُ غربان الظلامِ وتنمحي وسيشرقُ الفجرُ البَهيُ الأروعُ.
لَا المَالُ يَبقَىٰ وَ لَا الأروَاحُ خَالِدَةٌ لَا شَيءَ يَبقَىٰ سِوَىٰ ذِكرَاكَ و الأَثَر!
ألا ترى الشوقَ أضناني ومزّقني ألا ترى كيفَ في عينيكَ تأبيني أشعلتني لهباً ، صيّرتني شُهباً سطّرتني شَغفاً ، نزفي شراييني أضعتَ بوصلتي، أتلفتَ مركبتي
إذا رأيتُكَ شقَّ القلبُ غُربتَهُ وراحَ يتلو على خدّيكَ توطيني!
بَعثرتنِي وَأنا أموتُ لِأجمعَك وَتركتنِي فمضَى الفُؤاد لِيتبعَك وَبقيتُ اسأل خنجرًا أغمدتهُ أترَاهُ حِين قتَلتنِي قد أوجعَك ؟
كم قد كتمتُ هواكم لا أبوحُ بهِ والأمرُ يَظهَرُ والأخبارُ تَنتَقِلُ وبِتُّ أُخفي أنيني والحَنينَ بكُم تَوَهّماً أنّ ذاكَ الجُرحَ يَندَمِلُ كَيفَ السّبيلُ إلى إخفاءِ حبّكُمُ؟ والقَلبُ مُنقَلِبٌ، والعَقلُ مُعتَقَلُ يا مُلبسي القلبِ ثَوبَ الحُزنِ بعدهمُ حزني قشيبٌ وصبري بعدكم سملُ
لولا النساءُ لَمَا تَرَنَّمَ شاعرٌ و لَمَا تَعَلَّقَ بالهَوَى الغَلّابِ أما الرجالُ فَقَسْوَةٌ و صَلافةٌ شتّانَ بين الزّهْرِ و الأخشابِ
وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً ويشاءُ ربُك أن يُغيثك بالمطر وتشاءُ انت من الأماني نجمةً ويشاءُ ربُك أن يُناولك القمر وتشاءُ انت من الحياة غنيمة ويشاءُ ربُك أن يسوق لك الدرر وتظلُ تسعى جاهدا في همة والله يعطي من يشاء إذا شكر والله يمنع إن أراد بحكمة لابد أن ترضى بما حكم القدر
وكم مِن كُربةٍ أبكتْ عيونًا فهوَّنها الكريمُ لنا فهانتْ وكم مِن حاجةٍ كانت سرابًا أراد اللهُ لُقياها فحانت وكم ذُقنا المرارةَ مِن ظروفٍ برغمِ قساوةِ الأيامِ لانتْ
ويكتب اللهُ خيرًا أنت تجهلهُ وظاهرُ الأمرِ حرمانٌ من النعمِ ولو علمت مراد الله من عِوضٍ لقلتَ حمدًا إلٰهي واسع الكرمِ فسلّم الأمرَ للرحمن وارضَ بهِ هو البصيرُ بحالِ العبد من ألمِ
وَ مَا البَذْلُ يُفني المَالَ قَبلَ فَنَائِهِ وَ لَا البُخْلُ في مَالِ الشَّحيح يَزيدُ فَلَا تَلتَمِسْ مَالًا بِعَيْشٍ مُقَتَّرٍ لِكُلِّ غَدٍ رِزْقٌ يَعودُ جَديْدُ أَلَم تَرَ أنَّ المَالَ غَادٍ وَ رَائِحٌ وَ أنَّ الذي يُعطيكَ ليسَ يَبِيدُ. #حاتم_الطائي♥️
وَ لَمَّا رَأيتُ الجهلَ في النَّاسِ فَاشِيًا تَجَاهَلتُ حتَّىٰ ظُنَّ أنِّيَ جَاهلُ فَوَا عَجَبًا كَمْ يَدَّعي الفَضْلَ نَاقِصٌ وَ وَا أسَفًا كَم يُظهرُ النُّقصَ فَاضِلُ. #أبو_العلاء_المعري♥️
عليك رحمةُ ربي كم أُحبهما عيناك..أيّ عيونٍ قد تُضاهيها ؟ عليك رضوان ربي.. يا عذوبتها منك القصائدُ ما أحلى معانيها
يا ساكن القلبِ رفقا إنّني تَعِبٌ تُبدي الوداد وطولُ البعد يُرضيكَ يا ساكن القلب إنّ الشوق قَطَّعني إنٌي قتيلٌ وقتلي ليسَ يُبكيكَ .
ماكانَ هجراً، ولا كْبراً، ولا أذى أستغفرُ الله.. هل أقوى فأوذيكَ؟ كانت ظروفاً ثِقالاً لو علِمتَ بها تبكي عليّ كما أبكي، وأُبكيكَ
فداكَ القلبُ لا تحزن لشيءٍ لأنّك إن حزنتَ فأنتَ منّي ولا تُسبل دُموعكَ كلَّ حينٍ وخُذ دَمعي وخُذ إن شئتَ عيني
أَشْتَاقُهَا وهْيَ النَّزيلُ بأَضْلُعي وَأَقُولُ أهْوَاها، وَإنْ لَمْ أَنْطِقِ أنا آخِرُ الشُّعَراءِ لَسْتُ بنادِمٍ لٰكنَّني في الحُبِّ أَوَّلُ أَحْمَقِ.