تجري الرياح كما تجري سفينتنا نحن الرياح و نحن البحر و السفن ُ إن الذي يرتجي شيئاً بهمّتهِ يلقاهُ لو حاربَتْهُ الانسُ والجنُ
أتُريد طِفلكَ صالحًا فحْوَاه؟ وترومُ تبصرهُ كما تهواه؟ أقم الشريعةَ فيكَ أنتَ وكُن لها فالطِّفل ينشأُ مِثلَما أَبواه.
•• إنْ كانَ حظّي في الحياةِ قَليلها فَالصَّبرُ يا مَولايَ فيهِ رِضاكَ.
راقب نفسك قبل أن تُقدم على أي عمل ✏ هل الباعث عليه هو الهوى، أم إرادة الله والدار الآخرة فمن راقب الله في خطرات قلبه؛ سدّد الله قوله وعمله .
ربّاهُ من دونِ سؤلٍ عوّدتنا كرمًا كيف العطاءُ وقد كنّا مُلحّينا؟
أتشقى بالمُرادِ وبالتّمنّي! ألم تَسْقِ الرجاءَ بِحُسنِ ظنِّ! أمانينا كِبارٌ غيرَ أنَّا سألناها بقلبٍ مُطمئنِّ❤️ • للهِ ما في القلب | 🧡
ياجابر القلب الكسير وعالماً مابان من أمرٍ و ماتخفي الصدور امسح برحمتك الفؤاد إذا ذوى يزدان بستانا فسيحًا ياغفور واجبر بعزّتك الكسير إذا بكى فالعين لاتبكي إذا انجبرَ الشّعور 🌿
مَا لِي سِوَى قَرْعِي لِبَابِكَ حِيلَةٌ فَلَئِنْ رُدِدتُ فَأَيَّ بَابٍ أَقْرَعُ؟
أُداري فِي الخفَاءِ شَتاتَ بَالِي و حسبي أنَّ لِي رَبٌّ يُداري
قالت: أُحِبُّ، وبتُّ الليلَ منتظرًا علَّ التي قتلتنِي تنطقُ الكَافَ!
لي صاحِبٌ يسقي فؤادي وِدّهُ يروي يَبَاس القلبِ حتى يُورِقا.
لستُ ذليلاً كي اُعز بِقُربهم انا عزيزٌ لا يُذل جواري اخترت نفسي والنفوسُ عزيزةٌ أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ لك أن تغيب لن أموت بغُربةٍ فالأرضُ أرضي والمدارُ مداري لك أن تجِفّ لن أموت من الظما انا من جرت فوق الثرى أنهاري لك أن تهُبّ لن أطيح،فداخلي جبلٌ وريحُ الحبِ محض غبار
وهل تظن أن البُعد يقتلني؟ وأن قلبي لا يقواكَ منفردا؟ أنا التلاشي واللاّشيء فانتبه! أنا الوجود،وكل الناس لاأحدا.
وإذا البشائــرُ لـم تـحِن أوقاتُــها فلِـحكمــةٍ عنـد الإلٰــه تـأخـــرتْ سيسوقُها في حينِــها فٱصبـرْ لهـا حتىٰ وإن ضاقتْ عليـكَ وأقفــرتْ وغدًا سيجرِي دمعُ عينِــك فرحـةً وترىٰ السّحائب بالأمانِي أمطــرتْ وترىٰ ظروفَ الأمسِ صارتْ بلسمَا وهيَ الّتي أعيتْــك حيـنَ تعسّــرتْ
حسْنَاء تُخْفِي عَنِ الأَنْظَارِ زينَتها وأطهرُ الحُسنِ مَا يُخفى عَن البشرِ
يَا ربّ مكّة و الفُؤادُ يؤزّني شوقًا إليها، و المحاجرُ تَدمعُ يا ربّ مكّة و الحنينُ يلفّني والأرضُ ضَاقت بي وأنتَ الواسعُ
لا أرَاك ولكنِّي ألقاك فـرؤيةُ العَين رؤية ورؤيةُ القلبِ لقاء
وجلسةُ أُنسٍ في اجتماع أحبةٍ بهم تبسمُ الأفراح يا لذّة السعدِ🤍
املأ فؤادي بقربٍ منك ينعشهُ فراحتي من سنا عينيك أجنيها وعانق الروح، إن الروح متعبةٌ وضمّة منك بعد الموت تُحييها
وفاؤكَ دونَ وصلكَ غيرُ مجدٍ وهل يجدي الصيامُ بلا صلاةِ؟
تعصي الإله وأنتَ تزعمُ حُبَّهُ هذا لَعَمرِي في القياسِ بديعُ لو كانَ حُبُّكَ صادقًا لأطَعتهُ إنَّ المُحبَّ لِمَن يُحبُّ مُطيعُ
لا تيأسنّ وكن بالله في ثقةٍ إنّ الكروب وإن حلّت سترتحلُ ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ ويرحل الهمُّ والأحزانُ والعِلَلُ
إني أطيل حديثنا إذ يبتدي وأنا بطبعي لا أطيلُ كلامي أستنطق المعنى بآخَرَ بعدَه وأزيد كي أروي ظما أيامي فلتقبلي عذراً لمن في جوفِه قلبٌ يُقَلَّبُ هائماً كهُيامي خير الكلام أقله في مذهبي إلا حديثُكِ، ملجئي وسلامي
أَلا لَيتَنا نَحيا جِميعاً بِبَلدَةٍ وَتَبلَى عِظَامِى حَيثُ تَبلَى عِظامُها نَكونُ كَما كانَ المُحِبُّونَ قَبلَنا إِذا ماتَ مَوتاها تَعارَفَ هامُها. - ابن الدمينة
ودَّعْتُها ولهيبُ الشَّوْقِ في كبِدِي والبَيْنُ يُبْعِدُ بين الرُّوحِ والجسَدِ وَدَاعُ صَبَّيْنِ لم يمكن وداعُهُمَا إلا بلحظةِ عينٍ أوْ بَنَانِ يَدِ وحاذَرَتْ أعينُ الواشِينَ فانْصَرَفَت تَعَضُّ من غَيظِها العُنَّابَ بالبرْد
أَراكَ هَجَرتَني هَجراً طَويلاً وَما عَوَّدتَني مِن قَبلُ ذاك عَهِدتُكَ لاتُطيقُ الصَبرَ عَنّي وَتَعصي في وَدادي مَن نَهاك فَكَيفَ تَغَيَّرَت تِلكَ السَجايا وَمَن هَذا الَّذي عَنّي ثَناك؟
وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى وَإِنْ طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا - أحمد شوقي
بنفسي مَن عذّبتُ نفسي بحبِّه وإن لم يكن منه وصالٌ ولا ودُّ . - البحتري .
وَرَأيْتُ أدمعهُ فَأُلْهبَ خَاطِري قَبْلَ الوَدَاعِ سَأَلْتُهُ مَا أَوْجَعَكْ؟ فَبَكَى وَقَالَ وَدِدْتُ بَعْدَك حَاجَةً لَوْ لِي جَنَاحٌ كَيْ أَطِيرَ وَ أَتْبَعكْ
جَـاءت مُعذّبتي في غَيْهَـب الغَسـقِ..
وأجملهُنَّ إن ضحِكَت وأتقاهُنَّ يا ربي لها عينانِ جلَّ الله كيف لعِبنَّ في قلبي
قال الامام الشافعي: يُخَاطِبني السَّفيهُ بِكُلِّ قُبْحٍ فأكرهُ أن أكونَ له مجيبا يزيدُ سفاهة ً فأزيدُ حلماً كعودٍ زادهُ الإحراقُ طيبا وأيضاً قال ولنا فيه قدوة: إذا نطق السَّفِيهُ فلا تُجِبْه فخيرٌ مِن إجابتِه السُّكوتُ فإن كلَّمته فرَّجت عنه وإن خلَّيته كمدًا يموت
باللهِ أفتُوني.. إذا أنا صائمٌ ورأيتُ سَيِّدتي تُزيلُ وِشاحَها ماذا عليَّ إذا قَطَفْتُ ورُودَها ولَثَمتُ مِن وَجَناتِها تُفّاحَها؟! • فواز اللعبون
فأين ودادك المألوف عني وأين عتابك القاسي الرقيقُ وأين حديثك المملوء عشقًا وأين كلامك العذب الأنيقُ وأين لقاؤنا يا نبض قلبي وفي عينيك يسحرني البريق عسى الرحمن يأذن في لقاءٍ ويجمع بيننا يومًا طريقُ
فَضَائِلُ الْمَرءِ لَا تَبْدُو بِمَظْهَرِهِ فَكَمْ بَسِيْطٍ سَقَانِي عَذْبَ كَوْثَرِهِ فَتِّشْ عَنِ الرُّوحِ فَالأَجْسَادُ فَانِيَةٌ قَد يُدرِكُ النُّورَ مَنْ يُؤذِي بِمَنظَرِهِ. #فالح_بن_طفلة🌙♥️
وإنِّي أشتكِي للهِ منِّي فيا عونِي و يا سندِي أعنِّي أجِرْني مِن هوَىٰ نفسِي فإنِّي أتوبُ إليكَ مِن طَبعِ التّمنِّي ولي طمعٌ بعفوٍ منكَ عنّيِ ومغفرةٌ تجاوزُ حُسنَ ظنّي -
•• مَا صَامَ مَنْ لمْ يرْعَ حقَّ مُجاوِرٍ وَأخُـوَّةٍ وقَـرابَـةٍ وصِـحَـابِ مَا صَامَ منْ أكلَ اللحومَ بغيبَـةٍ أو قَالَ شرًّا أو سَعَىٰ لخَرَابِ 🌸🤍⠀
ليتكَ جَاري أو جِوَاري أو قريبًا حولَ داري ليتكَ قُربي أو قَرِيبي أو قَريبًا مِن مَـداري
زادت على كَحَلِ الجفونِِ تكحُّلًا ويُسَمُّ نَصلُ السهمِ وهو قَتُولُ. - ابن حمديس
لسان الدين بن الخطيب جرب الحب واختبره.. ثم أنشد بيتا عجيبا قال فيه: سلكت طريق الحبّ حتى إذا انتهى تعوضت حب الله عن حب غيره
لا البَوحُ يُطفِئُ مَا في القَلبِ مِنْ وَجعٍ ولا الدُّموعُ تُسَلِّينِي فَتنهَمِرُ عَلِقتُ مَا بينَ كِتمانٍ يُؤرِّقُنِي وبينَ قلبٍ مِنَ الخذلانِ ينصَهِرُ
وذكرتها لمّا وقفتُ مصلّيًا ولها دعوت الله في دعواتي
إيّاكَ أن تُعطي فؤادكَ للذي ما إن تغيبُ ؟ إلى البديلِ يميلُ واختر لقلبك ما يليقُ بصدقهِ ما كلّ من يأوي إليكَ خليلُ إن المعادنَ إن صَقَلتَ عرفتها فالماسُ فحمٌ و العقِيقُ نبيلُ.
وكَم مِن كُربةٍ أبكَتْ عُيونًا فهوَّنها الكرِيمُ لنَا فهَانتْ وكَم مِنْ حَاجةٍ كَانت سرَابًا أرادَ اللهُ لُقياها فحَانَتْ وكَم ذُقنا المرارَةَ مِن ظُروفٍ برغمِ قسَاوةِ الأيَّامِ لَانتْ
كتَمْتُ البَوْحَ حتى صرتُ وحدي وعند اللهِ حين خَلَوْتُ بُحْتُ
ويقرأُ الناسُ أحرُفَنا فتعجبُهم ويحسبونَ بأن الحُزنَ إبداعُ سيشهدُ الحرفُ أن الحبرَ أدمُعنا لو يعلمون وأن السطرَ أوجاعُ البوحُ فيضٌ من الآلامِ لو حُبِست تهشّمت من أزيزِ الصدرِ أضلاعُ
طِالَ البعادُ وقلبي ليسَ يَحتَمِلُ ما عادَ لي في الهَوَى مِن بُعْدِكُمْ أَمَلُ لَنْ تَستطيعَ سِنينُ البُعْدِ تَمنَعُنا إنَّ القُلوبَ بِرَغْمِ البُعدِ تَتَّصِلُ لا القَلبُ يَنسَى حَبيبًا كَانَ يَعْشَقُهُ ولا النُّجومُ عَنِ الأفْلاكِ تَنْفَصِلُ .
أُناظِرُ سِحرَهَا ويَضِيعُ فِكرِي فَإنَّ جَمَالَهَا باللُّبِّ يَسرِي وَأعشَقُها وَأعلَمُ أنَّ قَلبِي بإمرَتِها يَسِيرُ وَلَيسَ أمرِي 🤍
وقالوا لَوْ تَشَاءُ سَلَوْتَ عَنْهَا فَقُلْتَ لهُم فَإِنِّي لَا أَشَاءُ وَكَيْفَ وَحُبُّهَا عَلِقٌ بِقَلْبِي كَمَا عَلِقَتْ بِأَرْشِيَةٍ دِلاءُ لَهَا حُبُّ تَنَشَّأَ فِي فُؤادي فَلَيْسَ لَهُ وَإِنْ زُجِرَ اِنتِهاءُ وَعَاذِلَةٍ تُقطِّعني مَلامًا وَفِي زجر العَواذل لي بلاءُ
وَذكـرتُهُم حينَ الـدُّعـاءِ لأنَّهُم فِي اللّٰهِ قَلبِي بِالمَحبَّةِ ضَمَّهُمْ
يا حَبيبي: كُلُّ شيءٍ بِقَضَاءْ مَا بِأَيدِينَا خُلِقْنَا تُعَسَاءْ رُبَّما.. تجمعُنا أقدارُنا ذاتَ يومٍ، بعدما عزَّ اللقاءْ.
فَلَمّا اِلتَقَينا وَاِطمَأَنَّت بِنا النَوى وَغُيِّبَ عَنّا مَن نَخافُ وَنُشفِقُ أَخَذتُ بِكَفّي كَفَّها فَوَضَعتُها عَلى كَبِدٍ مِن خَشيَةِ البَينِ تَخفِقُ فَقالَت أَرى هَذا اِشتِياقاً وَإِنَّما دَعا دَمعَ ذي القَلبِ الخَلِيِّ التَشَوُّقُ
إنّي أرى الأشياءَ قربكَ حلوةً فأصونُ حبّك بالودادِ الصادقِ يا مَن أحبّ لقاءهُ ويحبّني قُل لي متى باللهِ فيكَ سألتقي؟
«شهرٌ تتوقُ الروح لاستقبالهِ وتحفّهُ الخيراتُ والرحماتُ يا أمّة الإسلام شدّوا مئزرًا فالشهر في أيّامهِ نفحات»
«رمضانُ شهرُ تجارةٍ ورباحِ فيه الصِّيامُ طريقُ كلّ فلاحِ فيه النجاةُ من المهالكِ كلّها وبه تتوقُ النَّفسُ للإصلاحِ»
و أشعرُ أنَّ في الأيامِ شيئًا سوفَ ألقاهُ و أشعرُ أنّهُ فَرَحٌ كما قلبي تمنّاهُ فؤادي موقنٌ دومًا على ثقةٍ بمولاهُ
عيناك ليالٍ صيفيَّةٍ ورؤىً، وقصائدُ وردية ورسائلُ حُبٍّ هاربة من كُتُبِ الشَّوقِ المنسيَّة🤍
إنّي لأنظرُ في الوُجُودِ بأسْرِهِ لأرَى الوُجُوهَ .. فلا أرَى إلَّاكِ قالوا : ويَخْلُقُ أربَعِينَ مُشَابِهًا منْ أربَعينكِ لا أريدُ سواك .
سَيبعدُ اللّٰهُ همًّا كَان يُشقينا ويملأُ القَلب أفراحًا ويُرضِينا فكُلَّما اشتدَّ هـٰذا اللَّيل مِن ألَمٍ أتاهُ فَجرٌ جديدٌ مِن أمَانِينا
إلى رمضانَ أنسجهُ حريرا. عقيقًا لؤلؤا هــو للكـــــرامِ. ففيكَ الطيرُ غرَّدها لــحوناً. فأنت النُّور في عام الظلامِ. أيا رمضانُ يا مِسكاً عـبيراً. يُغَذِّي الرُّوحَ من جوعِ الصيامِ. أيا شهراً يَهِيمُ القـــلبُ فيهِ. مضَى ما زال يَسكُنُ في هيامِ. كأنَّ شُهُورَ أعــوامِـي نيَــامٌ. وأنت الكوكبُ الدُّرِّيُّ سـامِ. وندعوا فيه رب الكون نرجوا. ونسأل من دُعَــاءٍ كالسِّهَامِ.
أهلًا وسَهلًا يا حَبيبُ ومَرحبًا يا جنّـةَ الأرواحِ يا رمضَّانُ هبَّتْ نسائمُكَ الزَّكيَّةُ فانْتشَى قَلبُ المُحبِّ وأزهِر الوجدانُ رَمضْان؛ هَذي الرُّوحُ فِي أشُواقِهَا ظَمأى وفَوقَ أكفِّكَ الرَّيانُ رَمضْان؛ فاضَ الشَوقُ فوقَ دَفاتِري ومُنايَ فَيكَ العَتقُ والرِّضوانُ!