#قصة_وعبرة يحكي أن في يوم من الايام اراد خياطاً حكيماً ان يعلم حفيدة الصغير درساً في حياته بطريقته الخاصة، حيث كان هذا الخياط يعمل كل يوم في ورشته الصغيرة وكان حفيدة يرافقة دائماً لأنه يحبه ويحب أن يشاهده وهو يعمل ويصمم اجمل الملابس بإبرته الصغيرة ومقصه، وبينما كان الخياط يقوم بصناعة ثوب جديد اخذ المقص الثمين وبدأ يقص قطعة كبيرة من القماش الي قطع اصغر حتي يبدأ بخياطتها من جديد ليصنع منها ثوباً جديداً، وما إن انتهي الخياط من قص القماش حتي اخذ هذا المقص الثمين ورماه علي الارض عند قدميه . كل هذا والحفيد يراقب بتعجب ما يفعله جده في اهتمام، وبعد ذلك اخذ الجد الابرة وبدأ في جمع هذه القطع الصغيرة ليخيط منها ثوبا رائعاً، وما ان انتهي من الابرة حتي غرسها في عمامتها، وفي هذه اللحظة لم يستطع الحفيد ان يستمر في كتم فضوله وتعجبه، وسأل جده : لماذا يا جدي رميت مقصك الثمين على الأرض بين قدميك بينما احتفظت بالإبرة رخيصة الثمن ووضعتها على عمامة رأسك ؟! اجاب الجد : يا بني إن هذا المقص هو الذي قص القطعة الكبيرة من القماش وفرقها وجعل منها قطع صغيرة، بينما هذه الابرة الرخيصة كما تقول هي التي جمعت تلك القطع وصنعت منها ثوباً جميلاً . الحكمة من القصة : 👌 كن من الذين يجمعون الشمل 👍 ولا تكن ابداً من الذين يقومون دائماً بتفريق الناس اشتاتاً، لا يهم ان تكون الاروع والاجمل دائماً ولكن إن جاءك المهموم يوماً فاستمع إليه و وإذا جاءك المُعتذر اصفح..وإذا ناداك صاحبك لحاجةٍ انفع، تعلم العطاء يا بني حتي في اشد واصعب ظروفك، تعلم كيف تهدي النور والسعادة لمن حولك وإن كانت خفاياك متعبة، فثواب العطاء يخبئ لك فرجاً من حيث لا تحتسب .
#قصة_وعبرة أب يطعم ابنته شطيرة ويضع لها كاتشب فبدأت البنت الصغيرة تفتح فمها وتبكي فيصرخ عليها الأب ويقول لها الشطيرة باردة توقفي عن التمثيل ستأكلين يعني ستأكلين. والبنت تبكي والأب يصرخ عليها وفِي الآخر انتهت الشطيرة ونامت البنت بحضن أمها وبدأ الأب ينظف الطعام وفتح الثلاجة ليضع زجاجة الكاتشب، لكن كانت المفاجأة أنه كان قد سحب زجاجة الفلفل الحار الملتهب بدلاً عن الكاتشب!! انصدم وانقبض قلبه وعرف أنه أطعمها من زجاجة الفلفل الحار ... والبنت كانت تبكي وهو يظن أنها تشتكي من سخونة الشطيرة ركض مسرعا يمسح عليها وهي نائمة ويقبلها ويقول لها أنا أعتذر لم أشعر بوجعك لأنني لم أتذوقه اشراقة: 🔵 كم مرة نحرق ونلسع غيرنا بأفعالنا وأقوالنا ويتألمون ونحن نتلذذ بدموعهم ونقول لهم توقفوا عن التمثيل... 🔵 كم مرة نجعل من حولنا ينامون وهم يبكون. وكم مرة تسببنا في جراح غيرنا من غير أن ننتبه!! 🔵 كم مرة نظن أن كلامنا بلسم وهو في الحقيقة نار تحرق في قلوب من نوجه هذا الكلام لهم!! 🔵 لو أن كل إنسان ذاق الكلمة أو الفعل الذي يوجهه لغيره لكانت حياتنا تحولت إلى جنة أرضية. لكن للأسف إن البعض فقد نعمة الإحساس بمشاعر الآخرين.. اللهم لا تجعلني وجعا لأحد ولا تجعلني ثقلا على قلب احد ولا تجعلني سبب في بكاء احد واجعلنا يا الله كَغيمة مرّت، رَوت، ثم ولت...
زوجة كاهن تسلم 👳🏻♂️ كان اللقاء معها بالصدفة البحتة، سيدة أمريكية في العقد الرابع من العمر.ما أن عرفت أن كاتب هذه السطور عربي مسلم حتى شعرت بالبهجة ، لأنها تعانى من وحشة شديدة وغربة قاسية في بلدها أمريكا، رغم أنها تنحدر من عائلة كبيرة هناك.سألتها : لماذا ؟ قالت السيدة أدرين : لأنني أسلمت لله رب العالمين ، بينما كل أسرتي من النصارى. وكانت مفاجأة مذهلة لي عندما أضافت : وأنا أيضا ما أزال –رسميا- زوجة لكاهن أمريكي مشهور ، وكنت أعمل أيضا في مجال التنصير !! هتفت: الله أكبر، قالت : نعم الله أكبر ولله الحمد أن هداني إلى الإسلام ، وأخرجني من الظلمات إلى النور . سألتها متعجبا : سيدتي لا شك أن قصتك مع الإسلام شيّقة وممتعة فهل تتفضلين بحكايتها ؟ قالت : نعم. إنها ليست قصة عادية ، لأنني كنت أعيش في سجن، و الله وحده هو القادر على أن يخرجني منه . لقد تزوجني هذا الكاهن رغم فارق السن الكبير بيننا، وزعمت عائلتي أنني محظوظة لأن كاهنا مشهورا ثريا مشهورا كهذا قد وافق على الارتباط بي !! ومنذ الشهر الأول ظهرت مواهب الزوج الذي يظنه الجميع مثاليا!! الكاهن الذي يبشر الناس ليل نهار بالسلام مع ربه المزعوم يسوع كان لا يكاد يصل إلى البيت حتى يهرع إلى البار ليعب الكحوليات عبا ، ولا يكاد يفيق من السكر داخل بيته إلى صباح اليوم التالي ، ولولا ضرورات العمل بالكنيسة لاحتسى الخمر نهارا أيضا. ولا حاجة إلى ذكر أن هذا السكير ذاهب العقل لم يكن يتوقف عن ضربي وسبى بأبشع الألفاظ وكأنه في ماخور وليس في منزل محترم!! حاولت أن أبتلع الإهانات وأن أتحمل التعذيب اليومي الوحشي حفاظا على مستقبل بناتي الثلاث دون جدوى ، وكان لا مفر من الانفصال الجسدي ، الذي هو في حد ذاته عقاب بشع ، لأنه يترك الناس معلقين بين السماء والأرض ، فلا هم بمتزوجين يشبعون رغباتهم المشروعة بطريق نظيف شريف ، ولاهم بمطلقين يمكنهم الزواج من جديد !! وأرجو من الله العفو ، فقد تورطت بسبب الانفصال الجسدي أكثر من 10 سنوات - قبل الإسلام - في علاقة غير مشروعة أنتجت طفلة رابعة !! وأحمد الله الغفور الرحيم ، لأنه يغفر ويمحو كل ما كان قبل الإسلام من خطايا وذنوب. وحاولت نسيان حياتي العائلية المنهارة بالتركيز في عملي في ميدان التنصير ، وكنت متفوقة على زملائي لدرجة أن الكنيسة التي أتبعها أوفدتني عدة مرات للتنصير في أوروبا . ورغم الدخل المادي المغرى جدا كنت أشعر دائما أنني ضالة ومضللة للناس ، لأنني لم اقتنع يوما واحدا في حياتي بأن عيسى عليه السلام ابن الله أو هو الله تعالى ذاته ، وكنت دائما أحاول دراسة طبيعة الرب عند الأديان والثقافات الأخرى، لكنني لم أصل إلى درجة الاقتناع بأي منها ، إلى أن قابلت رجلا عربيا مسلما حاولت تنصيره فدعاني هو إلى الإسلام !!. طلبت منه أن يشرح لي مفهوم الرب عند المسلمين ، وذهلت للبساطة والوضوح في عقيدة الإسلام. خلال دقائق معدودات أيقنت أن ما أبحث عنه قد عثرت عليه ، وأيقنت أنني كنت مسلمة بالفطرة ، فقد كنت أشعر دائما أن للكون رب عظيم قادر خالق واحد متفرد بلا شريك أو ولد .وأعطاني الرجل الصالح ترجمة لمعاني القران الكريم بالإنجليزية ، أخفيتها بالطبع وسط ملابسي وأغراضي الخاصة في حجرتي . وكنت انتظر كل ليلة حتى ينام الجميع ثم أقرأ بنهم شديد ، حتى انتهيت من قراءة ترجمة معاني القراّن الكريم في أقل من شهر ، وكانت كل كلمة بل كل حرف يقودني إلى الحقيقة العظمى الوحيدة التي أمنت ثم جهرت بها :وهى : لا إ له إلا الله محمد رسول الله . ولم أكن وحدي التي تبحث عن الحقيقة ، إذ اكتشفت بعد ذلك أن أعز صديقاتي تدرس القراّن الكريم سرا مع زوجها . ولم تخبرني بذلك إلى أن فاتحتها بأمر اعتناقي للإسلام ، فاحتضنتني مهنئة بحرارة ، وقالت والفرحة تغمر وجهها الصبوح : لقد كنت أحس دائما أن الله تعالى سوف يرشدك إلى الإسلام. وتقول السيدة أدرين أنها الآن لا تهتم بغير دراسة وتعلم المزيد من أحكام الإسلام العظيم ، وتسعى لإتمام إجراءات الطلاق تمهيدا للانتقال إلى مكان أخر مع بناتها بعيدا عن بطش الكنيسة ، وسعيا وراء تنشئة صغيراتها في بيئة إسلامية صالحة ، والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
واقعة صغيرة نستخلص منها عبرة دخل إلى المطعم وطلب الطعام.. وأكمل غذائه وطلب الفاتورة.. مدّ يده إلى جيبه فلم يجد المحفظة.. اصفرّ وجهه وتذكر انه قد نسيها في المكتب.. بعدما أخرج منها بطاقته.. احتار كيف سيخرج من هذا الموقف وظل يفتش جيوبه بهستيريا أملاً في العثور على نقود حتى يئس.. وقرر أخيراً أن يذهب إلى صاحب المطعم ويرهن ساعته حتى يأتي بالمبلغ ويعود . ما إن همّ بالكلام حتى بادره صاحب المطعم بالقول : حسابك مدفوع يا أخي . تعجب الرجل وقال : من دفع حسابي ؟ أجابه صاحب المطعم : الرجل اﻟذي خرج قبلك.. فقد لاحظ اضطرابك فدفع فاتورتك وخرج . تعجب الرجل وسأل : وكيف سأردّ له المبلغ وأنا لا أعرف ﻣن هو ؟ ضحك صاحب المطعم وقال : لا عليك يمكنك اﻥ تردها ﻋﻥ طريق دفع فاتورة شخص آخر في مكان آخر.. وهكذا ﯾستمر المعروف بين الناس.
*قصه رائعه📚* ﺟﻠﺲ ﺭﺟﻼﻥ ضريران ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ زوجة أحد الملوك ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬﻤﺎ ﺑﻜﺮﻣﻬﺎ… ﻓﻜﺎﻥ ﺃﺣﺪﻫﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ : * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ .* ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮ ﻳﻘﻮﻝ : * ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺭﺯﻗﻨﻲ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ زوجة الملك .* ﻭﻛﺎﻧﺖ زوجة الملك ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻭﺗﺴﻤﻊ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺮﺳﻞ ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ( ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ) ﺩﺭﻫﻤﻴﻦ. ﻭترسل ﻟﻤﻦ ﻃﻠﺐ ( ﻓﻀﻠﻬﺎ ) ﺩﺟﺎﺟﺔ ﻣﺸﻮﻳّﺔ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ. فكان ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﻳﺒﻴﻊ ﺩﺟﺎﺟﺘﻪ ﻟﺼﺎﺣﺐ ﺍﻟﺪﺭﻫﻤﻴﻦ، ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ﻛﻞّ ﻳﻮﻡ ، ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻧﺎﻧﻴﺮ، ﻭﺃﻗﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﻮﺍلية. ﺛﻢ ﺃﻗﺒﻠﺖ زوجة الملك ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻭسألت طالب ﻓﻀﻠﻬﺎ : ﺃﻣﺎ ﺃﻏﻨﺎﻙ ﻓﻀﻠﻨﺎ ؟ ﻗﺎﻝ : *ﻭﻣﺎ ﻫﻮ؟* ﻗﺎﻟﺖ : مئة ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﻳﺎﻡ. ﻗﺎﻝ : ﻻ ، ﺑﻞ الدﺟﺎﺟﺔ ﻛﻨﺖ ﺃﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ ﺑﺪﺭﻫﻤﻴﻦ ! فضحكت وقاﻟﺖ : طلبت ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻨﺎ ﻓﺤﺮمك ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺫﺍﻙ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻋﻄﺎﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﻏﻨﺎﻩ . العبرة فمن ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ الناس ﺫﻝّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ماله ﻗﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ علمه ﺿﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ نفسه ﻣﻞّ ، ﻭﻣﻦ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى فما ﺫﻝّ ﻭﻻ ﻗﻞّ ﻭﻻ ﺿﻞّ ﻭﻻ ﻣﻞّ.
فقد يوسف ، وفقد بصره وقال: أفوض أمري إلى الله، عاد يوسف وعاد بصره فوض أمرك إلى الله وانتظر البشرى