والرُّوحُ للرُّوحِ تَدرِي مَن يُناغِمُهَا كالطَّيْرِ للطَّيرِ فِي الإنشادِ مَيَّالُ
ما كنتُ أحسبُ أنْ تفِرَّ بلابلي أو أنّ شمسي في الصباح تغيبُ ولقد سألتُ الساكبين دموعهم أتذوبُ مِنْ نار ِ الدموع ِ قلوبُ
وما انهزمتُ بجيشٍ جاء مُعتديًا حتى انهزمتُ بِعينيكِ البريئات ..
أما آنَ أن ترثي لحالةٍِ مُكمَدِ؟ فينسخُ هجرَ اليومِ وصلُكَ في غدِ وما كنتمو عودتمُ الصبَّ جفوةً وصعبٌ على الإنسانِ ما لم يُعوَّدِ - ابن سهل الأندلسي
إن فاتَ قلبكَ أمرًا كُنت تطلبه وبتّ ليلتكَ في حزنٍ وفي حِيرة فلتحمد الله لاتجزع لفائتةٍ لعل مافات من آمالِنا خِيرة
دون الحَلاوةِ في الزمان مرارةٌ لا تُختَطَى إلا على أهواله المتنبي
سنصحو في سرورٍ فجرَ يومٍ على بشرى وخيرٍ واصطفاءِ سنضحكُ مثلما يومًا بكينا وسوف ننامُ حتمًا في هناءِ سنذكرُ كلما قد مرَّ فينا ونحمدُ ربَّنا بعد البلاءِ فيا ربَّاهُ يُسرًا بعد عسرٍ تمنُّ بهِ علينا يا رجائي
إن الصلاة على النبي وآله يشدو بها من شاء أن يتعطرا صلوا على خيرالبرية تغنموا عشرًا يصليها المليك الأعظمُ من زادها ربي يفرّج همه والذنب يعفى، والنفوس تُنَعم بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
شبه الشعراء الابتسامة التي تكشف عن بياض الأسنان التي تُنير عتمة الليل وعندما يفتر الثغر. كما شبهت بعقد الد، والنوار، وزهر الاقحوان لشدة البياض. كما ظهر ذلك جلياً في شعر امرئ القيس، إذ قال : بِثَغْرٍ كَمِثْلِ الأُقْحوانِ مُنِّورٍ نَقيِّ الثَّنَايا أشنَبٍ غير أَثْعَلِ
كم قد كتمتُ هواكُمْ، لا أبوحُ بهِ والأمرُ يظهرُ، والأخبارُ تنتقِلُ وبِتُّ أُخفي أنيني والحنينَ بكم توهُّمًا أنّ ذاك الجُرحَ يندمِلُ كيف السبيلُ إلى إخفاءِ حبِّكُمُ والقلبُ مُنقلِبٌ، والعقلُ مُعتقَلُ
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا سنموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا قل للّذي مَلأ التّشاؤمُ قلبَه ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حسنُ ظنّك بالّذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
تَشكو تفرقنا وأنتَ جَنيتهُ، ومن العجائبِ ظالِمٌ يَتظلَّمُ!
لا تبْتَئسْ، رَبّي مَعكْ يَرْعَى فُؤادَكَ يسمَعُكْ أحاطَ كُلّ سَريرَةٍ كَانتْ بأرْضٍ أوْ فلَكْ أتُراهُ يُهمِلُ عبْدَهُ أتُراهُ ينْسَى أدْمَعُكْ؟
هانَتْ عليكَ مَدامعي فهجَرتَني وكسَرتَ قلبًا مَا أحَبَّ سِواكا
أنا إن رأيتُك باسمًا أرتاحُ يملؤني الهنا ما دمتَ تشعرُ فرحةً فالسعـدُ أشعرهُ أنا
الحمدُ للهِ لا شريكَ لهُ مَن لم يقُلها فَنَفسَهُ ظَلَما المُولِجُ الليلَ في النهار وفي الليلِ نَهارًا يُفرِّجُ الظُّلمَا - النابغة الجعدي🤎
حبٌّ تَغَلغَلَ في روحي وفي كَبِدي لو شِئتُ أنساهُ لم تُسْعِفْنِيَ الحِيَلُ عَذِّبْ فؤادي كما تهوى فكلُّ أذًى إلا فِرَاقَك عندي هيِّنٌ جَلَلُ! - سعيد يعقوب
وَما صَحِبتُكَ عَن خَوفٍ وَلا طَمَعٍ بَلِ الشَمائِلُ وَالأَخلاقُ تَصطَحِبُ
لو مرَّ طيفُكَ في نَومي فأُمنيتي بأنني ، حينَ أصحو كُنتُ ألقاكا فقطْ لأنظُرَ في عينيكَ أُخْبرُها أنّي بحجمِ السما والأرضِ أهواكا! حلمتُ كفك في كفي ، فذبتُ هوى وخاتمي لامعٌ ، يزهو بيُمناكا! لكنما الديكُ عند الفجر أيقظني حتى نهضتُ فلا هذا ولا ذاكا!
قرّب ليَ المأمول إنك قادرٌ، وأعذ فؤادي من بلاء الانتظار.
سكنت بداخلي حبًا وطوعًا وكنت الشّمسَ في نجمِ البريّة يرونك واحدًا ، وأراك جمعًا إذا أتيت ، كُفيتُ عن البقيّة
أيها الساهرُ قلْي مالهُ زال السبات؟ أهو وصل أم جفاءٌ أم حنين أم شتات؟
٠ دَع عنكَ لَومَ عاشقٍ تُطرِبُهُ حَمائِمُ الباناتِ في غُصونِها قد زاحمَ الوُرقَ على رَنينِها وَشارَكَ النِياقَ في حنينِها وقد بكى شوقاً إلى قَرينِهِ كَما بَكَت شَوقاً إلى قَرينِها وليسَ يَبكي فَقدَ ليلى أحدٌ في عَرصَةِ الدارِ سِوى مَجنونِها فتيان الشاغوري
عتبي عليكَ.. وكم تغيبُ وأعتبُ! وتطيلُ بُعدكَ ياقريبُ.. وأعجبُ! كم أدّعي أنّي سَلَوتُكَ عامداً.. وأقولُ إني قدْ نسيتُ.. وأكذبُ! أنا لا أبالي بالأنامِ.. مللْتهمْ! حسبي بأنّكَ مقلتايَ وأقربُ!
وطيوف أَحبَابِي تَمر بِخاطِرِي وَالقَلبُ مِن شَجَنٍ بهِ يَتَصدَّعُ يَا لَيت مَن غابوا سلونا بعدَهم أو لَيت مَن نبكيه يوما يرجع
يالَيْتَ لي قَلْبًا يُصابِرُ في الهَوَى أو لِلْمَشَاعِرِ جَفْوَةٌ وتَبَلُّدُ !! عَصَفَتْ بنا الأيَّامُ مُذْ جَارَ النَّوى شَوْقٌ يُلِحُّ وَمَا احْتَوَاهُ تَجَلُّدُ
ويلفُّنِي وَجَعُ الحَنِينِ وَأدَّعِي صَبرًا، وَجَوفِي بِالأَسَى يَتَقَطَّعُ وَأَذُوبُ مِن شَوقِي لَهُم لَكِنَّنِي مِن فَرطِ حُزنِي أَعيُنِي لَا تَدمَعُ يَا لَيتَ مَن غَابُوا سَلَونَا بَعدَهُم أو لَيتَ مَن نَبكِيه يَومًا يَرجِعُ
تاهتْ عُيُونِي في بحورِ عيونِها واختارَ قَلبِي أن يغوصَ فيغرقَ.. أوّاه منْ رمشٍ احاطَ بعينهَا سهمٌ توغّلَ في الورِيدِ فمزّق🧡
عيناك سحرٌ وقلبي بات يعشقها ولا شبيه لها في العُجمِ والعربِ
فزِعتُ إليكَ يا ربّي حزينًا ذليل الرّوحِ تاهتْ بي خُطايا فجُد بالعفو واستر لي عيوبي وتقصيري وما اقترفَتْ يَدايا..
عيناكِ لو تدرينَما عيناكِ كونانِ لكن دونما أفلاكِ هل تقبلينَ أعيش دمعًا فيهما؟ وإذا بكيتِ تُعيدُني كفّاك؟ _ ياسر الشهري
رجل و ما استسلمت قبل لفارس مالي امام عينيها مستسلماً ! أاعود منتصرا بكل معاركي و امام عينيها البريئه أهزم؟ -امرؤ القيس
كانت العرب قديماً تصفُ المرأة السّمينة ب خرساء الأساور من باب الغزل والدلع يقال لها خرساء الأساور : لأن الأساور لا تصدر صوتاً في اليد الممتلئة بل تكون ملتصقة بالجسد ويقول إبن النبيه متغزلاً : بِيضٌ سَوالِفُهُ لُعْسٌ مَرَاشِفُهُ نُعْسٌ نَواظِرُهُ خُرْسٌ أَساوِرُهُ .
•• من لطائف العرب: عتاب لطيف بين زوج وزوجته عندما انشغل عنها بالكتب، فطال انتظار الزوجة له وهو مشغول عنها بمخطوطاته، فوضعت له مع فنجان القهوة بطاقة.. كتبت فيها: «يا ليتني عندكم يا حبُّ مخطوطة تسعىٰ إلىٰ نيلها سعيَ ابن بطّوطة غبطتُ أوراقَها إذ أنتَ تعشقها فهل أكونُ كذي اﻷوراق مغبوطة؟» فكتب إليها: «شتّانَ بينكما فالرفُّ موضعُها وأنتِ يا مُهجتي في القلب محطوطة وأنتِ مُطلَقةٌ ما شئتِ فاعلة وتلك بالجلد والخِيطان مربوطة!».
⠀⠀ ㅤ ⠀⠀ ⠀ ⠀ يا فاتِنة العينين جُئتكِ مُرهقًا من وحيّ حُسنكِ راعني أن أُقتلا تلكَ العيون الناعِسات فَتَكنَ بِي باللحظِ أم بالكُحلِ صِرتُ مُجَندلا؟ القتلُ في شرع الإلهِ مُحرمُ و بِشرع حُسنكِ ما يزالُ مُحَللا
وكيف يذوبُ إنسانٌ في عينينِ لا أكثر كأن الوجه فنجانٌ وقلبي حبةُ السكر
ﻗُﻞ ﻟﻠﻔﺆﺍﺩِ ﻭإﻥ ﺗﺮﺍﻛَﻢ ﺑﺆﺳﻪُ ﺭﺑّﻲ ﻣﻌﻲ ﻣﻦ ﺫﺍ ﻳﻌﻴﻖ سبيلي
أُحِبُّكِ أَطرَافَ النَّهَارِ بَشَاشَةً وَفِي اللَّيلِ يَدعُونِى الهَوَى فَأجِيبُ أَصُدُّ وَبِي مِثلُ الجُنُونِ مِنَ الهَوَى وَأَهجُرُ لَيلَى العَصرَ ثُمَّ أُنِيبُ وَإِنَّى لَتَعرُونِي وَقَد نَامَ صُحبَتِي رَوَائعُ حتَّى لِلفُؤادِ وَجِيبُ
ألا إنَّ قَلبي مِن فِرَاقِ أَحِبَّتِي وإن كُنتُ لَا أُبدِي الصَّبَابَةَ جَازِعُ
یاللحماقة كم بدوتُ مصدقًا وفرحتُ أنكَ بالبقاءِ وعدتَني أإلى هُنا وسينتَهي ما عشتُه؟ كالحُلمِ جئتَ بلحظةٍ وتركتني هل هكذا كانت نهايةُ قصتي أني أضيع وأنت من ضيّعتني؟
أخضعتَني للحبّ ثمّ تركتَني مَن ذا الذي فرضَ الغيابَ وأخضعَك أبقيتني رغمَ انتظارك خائبًا وأنا الذي لا شيء مني أوجعَك لا شيء عندي قد يُقالُ لننتهي لا شيء عندي أفتديه لأُرجعك
ولا ألومُ صديقي حين يَخذِلُنِي أنا المَلُومُ على حُسن الرَّجَا فيهِ!
أتيتُ نحوكَ لمّا الدّهر أتعبَني فما لبثتُ وزادت بي جِراحاتي وإنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها مالي أراكَ قد شتّتَ أشتاتي؟
وإذا تخلّى الناسُ عنكَ جميعُهم ورأيتَ ظِلًّا قد أتاكَ.. فذا أنا!
يَا مَن تركتَ يديّ عَمدًا إنَّني قَد ضِعتُ مِني حِينَما أفْلَتَّني وَلقد بَقيتُ لِلحظَتِي مُستيقظًا تَبا ! وَأنت تَنامُ مُنذ خَذلتنِي
لَو أنَّ عَينِي إلَيكِ الدَّهرَ نَاظِرَةٌ 👀 جاءَتْ وَفَاتِي ولَم أَشبَع مِنَ النَّظَرِ!
«ستظلِّـين يـا أُمي قلـبًا راحـمًا أهفو إليـهِ مع اشتدادِ متاعِبي ما ضـرَّني فـي العُمر همٌّ عابرٌ ما دُمتِ يا نورَ الحياةِ بجانبي 💗🌿.»!
عبد قيس هذا من حكماء الجاهلية، عاصر حاتم الطائي والنابغة، ومن شعره: واترك محلّ السوء لا تحلل به وإذا نبا بك منزل فتحوّل وإذا هممت بأمر شرّ فاتّئد وإذا هممت بأمر خير فافعل وإذا افتقرت فلا تكن متخشّعا ترجو الفواضل عند غير المفضل واستغن ما أغناك ربّك بالغنى وإذا تصبك خصاصة فتجمّل
فلربما اتّسعَ المضيقُ و ربّما ضاقَ الفضا ولَرُبَّ أمرٍ مُسخِطٍ لكَ في عَواقِبه رِضا اللهُ يَفعلُ ما يَشاءُ فلا تَكُن مُتَعرِّضا اللهُ عَوَّدَكَ الجميلَ فَقِسْ على ما قَد مَضى
وكَم قَسَتْ الحَيَاةُ عَليَّ يَومًا فَجِئتُ إلٰىٰ حَنَانك أشّتَكِيِهَا
أَتُقالُ فِيكِ قَصيدَةٌ مَرْمُوقَةٌ أنتِ القَصائِدُ؛ مَطْلَعًا، وخِتامَا
الشعرُ عاديٌّ وأنتِ مُبالغةْ ما كلّ من نهواهُ تنصفهُ اللُغة
لقد آوى محلّك من فؤادي مكانًا لو علمت به مكينُ فلا تخشَ القطيعة إنَّ قلبي عليك اليومَ مأمونٌ أمينُ
لما مررتُ بدارٍ كنتُ أسكُنها وكان فيها من الأحبابِ عُمّارُ بكيتُ حتى بكت مني جوانبها واسترسلَ الحزنُ حتىٰ كدتُ أنهارُ
•• قالت: سمِنتَ فأين آثار الهوى! لو كنتَ تعشقني لَصِرتَ نحيلا.. فأجبتُها: كتْمُ الدموع عن الورى قد زاد من وزني فصِرتُ ثقيلا 😅.
أنا و أنت و هذا الليلُ و القمرُ نذوبُ حُبًا ولا يدري بنا البشرُ
ما كنتُ اؤمن بالعيونِ و فعلها حتى دهتني في الهوى عيناكِ
تُهتُ بِوَصفكِ فَقد بَلغتِ حُسنَاً. فَتبَعثَرت .. أشعَارِي وَكُلُّ كَلِماتي. فَلَا .. قَولِي اِستَقَام مَقامَاً وَلاَْ رُكناً. وكيفَ .. يُحسَنُ النظمُ بِلَْا كلِمَاتِ.
مغرُورَةٌ بالحُسنِ حُقَّ غرورُها فجمالُها يلوِي رِقابَ الأجذُعِ
ولو رآها نسيمُ الفجر حاضرةً على ضِفافِ الرَّبيعِ الطَّلْقِ ما حَضَرا هنا، رأيتُ يَدَ الإبداعِ راجفةً كأنَّ ريشتَهُ قد أصبحتْ حَجَرا فقلتُ: سبحانَ من صاغَ الجمالَ لنا حتى ظننَّا بأنَّا لا نرى بَشَرا.
إِن غِبتَ لَم أَلقَ إِنساناً يُؤَنِّسُني وَإِن حَضَرتَ فَكُلُّ الناسِ قَد حَضَرا