📝قصة سليمان بن يسار والأعرابية . -------------------------------------------------------- « خَرَجَ سُليمَانُ بنُ يَسَار - رَحِمَهُ اللَّه - خَارِجًا مِنَ المَدِينَةِ ومَعَهُ رَفِيقٌ لهُ ، حَتَّى نَزَلُوا بالأبوَاءِ ( جَنُوبِ مَدينَةُ النَّبِي ) ، فَقَامَ رَفِيقُهُ فَأخَذَ السُّفرَة وانطَلق إلى السُّوقِ يَبتَاعُ لهُم ، وقَعَدَ سُليمَانُ في الخَيمَةِ وكانَ مِن أجمَلِ النَّاسِ وَجهًا وأرْوَعِ النَّاسِ. فَبَصُرَت بهِ أعرَابِيَّةٌ مِن قُلَّةِ الجَبَل ( أعلَى الجَبَل ) وهِي في خَيمَتِها فَلَمَّا رَأت حُسنَهُ وجَمَالهُ انحَدَرَت وعَليهَا البُرقُع والقُفَّازَان فجَاءَت فوَقَعَت بَينَ يَدَيهِ ، فأسفَرَت عَن وَجهٍ لَها كَأَنَّهُ فِلقَةُ قَمَرٍ ! فَقَالَت : أهَبْتَنِي؟ فَظَنَّ أنَّها تُرِيدُ طَعَامًا فَقامَ إلى فَضْلِ السُّفرَةِ لِيُعطِيَهَا ، فَقَالت : لَستُ أُرِيدُ هَذَا ، إنَّمَا أُرِيدُ مَا يَكُونُ مِنَ الرَّجُلِ إلى أهلِهِ ! فَقَالَ : جَهَّزَكِ إلَيَّ إبْلِيسُ ! ثُمَّ وَضَعَ رَأسَهُ بَينَ كُمَّيهِ فَأخَذَ في النَّحِيبِ فَلَم يَزَل يَبكي ، فَلَمَّا رَأت ذَلِكَ سَدَلَتِ البُرقُعَ عَلى وَجهِها ورَفَعَت رِجلَيهَا بأكوَابٍ حَتَّى رَجَعَت إلى خَيمَتِها ، فَجاءَ رَفِيقُهُ وقَدِ ابتَاعَ لَهُم مَا يَرفُقُهُم ، فَلَمَّا رَآهُ وقَدِ انتَفَخَت عَينَاهُ مِنَ البُكاءِ وانقَطَعَ حَلْقهُ قَالَ : مَا يُبكِيكَ ؟ قَالَ : خَيرٌ ؛ ذكَرتُ صِبْيَتِي. قَالَ : لا ، إنَّ لكَ قِصَّةً ، إنَّما عَهْدُكَ بِصِبيَتِكَ مُنذُ ثَلاثٍ أو نَحوِها ، فَلم يَزَل بهِ رَفِيقُهُ حَتَّى أخبَرَهُ بِشَأنِ الأعرَابِيَّةِ ، فوَضَعَ السُّفرَة وجَعَلَ يَبكِي بُكاءً شدِيدًا ، فَقَالَ لهُ سُلَيمَانُ : أنتَ ما يُبكِيكَ ؟ قَالَ : أنَا أحَقُّ بالبُكاءِ مِنكَ ، قَالَ : فَلِمَ ؟ قَالَ : لأنِّي أخشَى لَو كُنتُ مَكانَكَ لَمَا صَبَرتُ عَنهَا ! فَما زالا يَبكِيَانِ ، فَلَمَّا انتَهَى سُلَيمَانُ إلى مَكَّة وطافَ وسَعَى أتَى الحِجْرَ واحْتَبَى بِثَوبِهِ فَنَعَسَ ، فإذَا رَجُلٌ وَسِيمٌ جَمِيلٌ لهُ شَارَةٌ حَسَنَةٌ ورَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ ، فَقَالَ لهُ سُليمَانُ : مَن أنتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أنَا يُوسُفُ بنُ يَعقُوبَ ، قَالَ : يوسُفُ الصِّدِّيقُ ؟ قَالَ : نَعَم. قُال : إنَّ في شَأنِكَ وشَأنِ امرَأةِ العَزِيزِ لَشَأنًا عَجِيبًا. فَقَالَ لهُ يُوسُفُ : شَأنُكَ وشَأنُ صَاحِبَةِ الأبوَاءِ أعجَبُ ! » . أبِي نَعِيم الأصفَهَانِي - رَحِمَهُ اللَّه -. [ حِليَةُ الأولِيَاءِ || ٢ / ١٩١ ]
قام العالم ابن سينا بتجربة جميله جدا🙂 فوضع حملين منفصلين كل واحد في قفص والحملان متساويان بالوزن والعمر , ومن سلالة واحد ويتغذيان من نفس العلف ….. وفصلهما ..👌👌 وضع بجانب الاول ذئبا في قفص يراه كل يوم ، ويسمعه ويشم رائحته … والحمل الآخر وضعه في منأى عن كل ذلك … وبعد عدة اشهر مات الحمل الذي يشاهد الذئب يوميا ، بسبب الضغط . والتوتر . والقلق . والخوف . والرعب .. مع ان الذئب في القفص ولم يتعرض له ، والحمل الثاني الذي لم يشاهد الذئب عاش يتغذى جيدا وبصحة وسلام … معاشرتك لانسان يسبب هذا الاذى الرهيب والضغوطات اليوميه المستمره كفيل بتدمير الصحة والجسد .. لذا عليك ان تقوم بتفريغ طاقتك السلبيه المكتسبه منه عيش حياتك اشغل نفسك باهتمامات تحبها الجأ الى اصدقاء يقدرون وجودك انت اغلى من ان تهلك نفسك لاجل انسان مستفز او ابتعد فالابتعاد افضل الحلول
في قديم الزمان كانت هناك امرأة مسنة لديها وعاءان كبيران كل منهما معلق على أطراف عمود حملته على عنقها كان لدى أحد الأواني تصدعا في حين كان الوعاء الآخر مثاليا ودائما ما يوصل جزءا كاملا من الماء لمدة عامين كاملين استمر هذا يوميا حيث تجلب المرأة إلى المنزل وعاء ونصف من الماءطبعا الوعاءالمثالي كان فخورا بإنجازاته لكن الوعاءالمتصدع المسكين كان يخجل من نقصه وبائس أنه لا يستطيع سوى نصف ماكان عليه فعله بعد عامين ممااعتبره فشلًا مريرا تحدث مع المرأة ذات يوم بجانب التيار. أشعر بالخجل من نفسي لأن هذا التصدع في جانبي يتسبب في تسرب الماء طوال الطريق إلى منزلك ابتسمت العجوز هل لاحظت أن هناك زهور على جانب الطريق ولكن ليس على جانب الوعاء الآخرذلك لأنني لطالماعرفت عيبك لذلك زرعت بذور الزهور على جانب الطريق وكل يوم بينما نسير تسقيها لمدة عامين تمكنت من قطف هذه الزهور الجميلة لتزين الطاولةبدون أن تكون كما أنت لن يكون هناك هذا الجمال لتبارك المنزل #المغزى من القصة هو أن لكل منا عيبه الفريد لكن التشققات والعيوب التي لدي كل منا تجعل حياتنا معاً مثيرة جداً للاهتمام ومتكافئة عليك فقط أن تأخذ كل شخص على حقيقته وتبحث عن الخير بداخله
#قصة اليوم : : مليونير أودع في سجن على جزيرة نائية تمهيداً لإعدامه ولأنه مليونير فقد قرر رشوة حارس السجن لتهريبه من جزيرة السجن بأي وسيلة وأي ثمن .. فأخبره الحارس بأن الحراسة مشددة جداً وأنه لا يغادر الجزيرة أحد إلا في حالة واحدة وهي .. الموت !! ولكن إغراء الملايين الموعودة جعل الحارس يبتدع طريقة غريبة للهرب وأخبر بها المليونير وهي كالتالي : إسمع الشيء الوحيد الذي يخرج من جزيرة السجن بلا حراسة هي توابيت الموتى .. يضعونها على #سفينة وتنقل مع بعض الحراس إلى اليابسة ليتم دفنها بالمقابر بسرعة مع بعض الطقوس البسيطة ثم يرجعون .. التوابيت تنقل يومياً عند العاشرة صباحاً في حال وجود موتى والحل الوحيد هو ان تلقي بنفسك في أحد التوابيت مع الميت الذي بالداخل وحين تصل لليابسة ويتم دفن التابوت سآخذ هذا اليوم إجازة طارئة وآتي بعد نصف ساعة لإخراجك وبعدها تعطيني ما إتفقنا عليه وأرجع أنا للسجن وتختفي أنت و سيظل إختفاؤك لغزاً وهذا لن يهم كلينا .. مارايك “ ؟! .. فكّر المليونير أنها عبارة عن خطة مجنونة ولكنها تبقى أفضل من الإعدام .. المهم أنه وافق ، وإتفقا على أن يتسلل لدار التوابيت ويرمي نفسه بأول تابوت من على اليسار .. هذا إن كان محظوظاً وحدثت حالة وفاة .. في اليوم التالي مع فسحة المساجين الإعتيادية تسلل المليونير لدار التوابيت فوجد تابوتين ، في البداية أصابه الهلع من فكرة الرقود مع ميت في التابوت ولكن مرة أخرى تنتصر غريزة البقاء ففتح التابوت وهو مغمضاً عينيه حتى لا يصاب بالرعب ورمى بنفسه فوق الميت الذي بالداخل وانتظر حتى سمع صوت الحراس يهمون بنقل التوابيت لسطح السفينة .. بدأ يستشعر الإنتقال خطوة بخطوة ، رُفع للسفينة وأحس بحركتها فوق الماء واشتم رائحة البحر .. حتى وصلوا لليابسة وأنزل الحراس التابوت وسمع تعليق أحدهم عن الثقل الغريب لهذا الميت فشعر بخوف وتوتر .. وتلاشى هذا التوتر عندما سمع حارساً آخر يسخر من المساجين ذوي السمنة المفرطة ..فارتاح قليلاً .. هاهو الآن يشعر بنزول #التابوت إلى الحفرة وصوت الرمال تتبعثر على غطائه وثرثرة الحراس بدأت تخفت شيئاً فشيئاً .. وهاهو الآن مدفون على عمق ثلاثة أمتار مع جثة رجل غريب وظلام حالك والتنفس يصبح أصعب مع كل دقيقة تمر .. لابأس ..هو لا يثق بذلك الحارس ولكن يثق بحبه للملايين الموعودة مؤكد أنه سيأتي .. إنتظر تململ ، بدأ التنفس يتسارع ويضيق .. الحرارة خانقة .. لابأس عشرة دقائق تقريباً وبعدها سيتنفس الحرية ويرى النور مرة أخرى .. بدأ يسعل ومرت ١٠ دقائق اخرى .. الأكسجين على وشك الإنتهاء .. وذلك الحارس لم يأتي بعد .. سمع صوت بعيد جداً .. تسارع نبضه لابد أنه الحارس ... أخيراً .! لكن الصوت تلاشى .. شعر بنوبة من الهستيريا تجتاحه .. تُرى هل تحركت الجثة !! صور له خياله أن الميت يبتسم بسخرية ..! تذكر أنه يمتلك كبريت في جيبه .. أخرج الكبريت ليتأكد من ساعة يده لا بد أنه لازال هناك وقت ! أشعل عود كبريت وخرج بعض النور رغم قلة الأكسجين ، قرّب الشعلة من الساعة .. لقد مرت أكثر من #خمس وأربعين دقيقة !! هو الهلع إذاً .. خطر له أن يرى وجه الميت ! إلتفت برعب وقرّب الشعلة ! ليرى آخر ماكان يتوقعه في الحياة !! .. وجه الحارس ذاته إنه هو الميت . القصة من تأليف (Sir Alfred Hitchcock,الفريد هتشكوك) رائد سينما التشويق والإثارة النفسية .. ومن خلال القصة تم اقتباس سيناريو فيلم (الهروب النهائي) عام 1964 المغزى من القصة: عندما يحاول الإنسان أن يهرب من قضاء الله فإنه لا يعلم أنه أثناء هروبه يسير في قضاء الله الذي قدره له .
لو فى قلبك ذرة واحده من الحنان ساتبكى جدا عند قراءة هذا الكلام الرائع. #اﻷم_جوهرة💜 رجل تجاوز الستين من عمره.. ذهب ذات مساء لزيارة والدته المسنة ذات الثمانين عاما التي انحنى ظهرها واخذ منها الزمن كل مأخذ.. اخذا يتحدثان طويلا حتى تأخر الليل واشتد البرد فقرر ان يبيت ليلته هناك.. نام ملء جفنيه حتى وقت صلاة الفجر فقام من مرقده فتوضأ ولبس ملابسه ولم يبقى الا الحذاء.. بحث عنه فلم يجده في المكان الذي تركه فيه..بحث كثيرا واخيرا وجده..اتدرون اين وجده.. لقد وجده بجوار المدفأة وعلم ان أمه الحنون وضعته هناك حتى يجده دافئا عند لبسه.. وقف ينظر طويلا الى ذلك الحذاء وهو يفكر في حنان تلك الام التي اعتبرته طفلا في عينها حتى وهو في الستين من عمره.. طال به التفكير ولم يدري بنفسه الا و الدموع تتساقط من عينيه.. قال في نفسه..يا الله هل يوجد من يفعل ذلك غير الام وهل يوجد في الدنيا كلها من هو اشد حنانا و عطفا من الام على وليدها.. امسك جواله و اطلق تغريدة عن الفعل الذي قامت به امه و ارفق معها صورة الحذاء بجوار المدفأة.. فوجئ فيما بعد بان تغريدته قد بلغت الآفاق و بشكل لم يتوقعه وانه قد عمل لها مئات المشاركات.. لقد اكتشف انه لم يبكي وحده..بل وجد ان الكثير من الذين علقوا على التغريدة يبكون من خلال الكلمات.. احدهم قال ( ابكتني هذه الصورة..رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )....وقال آخر ( ابكيتنا يا شيخ )....آلمني كثيرا احدهم عندما كتب ( فقدت امي احمد الله انك لم تفقدها ).. عدت الى امي.. احتضنتها و بكيت كثيرا في حضنها وشرحت لها اثر فعلها على الناس ورأيت السعادة تملأ وجهها.. قال في نفسه..مهما وصل بنا الحال في بر والدينا فلن نصل ولا لجزء بسيط مما قدموه لنا من تضحيات.. امهاتنا جنة ومن يريد الجنة عليه ان يستغل وجودهن في الحياة ليقدم ما بوسعه في سبيل ارضائهن و اسعادهن.. وليعلم الجميع بانه كلما ارضيت والديك رضي الله عنك.. 🍂 قال تعالى..وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا صدق الله العظيم .
عن جبر الخواطر اتحدث أخذ هاتفه واتصل بصديقه وقال له : #أمي مريضة وليس معي ثمن الدواء .. رد عليه صديقه : تمام يا صاحبي اتصل بي بعد ساعة .. اتصل بصديقه بعد ساعة لكن هاتفه كان مغلق ! أعاد اتصاله مرات و مرات دون جدوى حتى مل من ذلك .. فصار يبحث عمن يقرضه ثمن الدواء فلم يجد أحداً ! أحس أن الدنيا كلها ضاقت به وأن الكون لم يعد يسعه ، حزن كثيراً لأجل والدته المريضة و حزن أكثر لخذلان صديقه له ولم يعرف ماذا يفعل !؟ عاد إلى البيت يجر خيبته ، وجد أمه نائمة و ملامح الراحة بادية على وجهها و بجانبها كيس الدواء ذهب لأخته و سألها عمن أحضر الدواء ؟ قالت له : جاء صديقك و أخذ الوصفة و أحضر الدواء قبل قليل .. ضحك و الدمع في عيونه و خرج مسرعاً يبحث عن صديقه حتى وجده .. قال له : اتصلت بك عدة مرات وهاتفك مغلق؟ فأجابه صديقه : نعم لقد بعت هاتفي و اشتريت الدواء ﻷمنا !!... أن تعرف معنى الوفاء وليس المصلحة ذلك هو شرف الصداقة