قبل سنوات وفي منتصف الليل رن هاتفي وإذا بالمتصل مجهول؟؟
فتحت الخط وقلت متردداً . الووو.
رد صوت فتاة .. الو... كيف حالك. 
قلت بخير الحمد لله. من معي ؟
فأغلقت الخط في وجهي !!
لم اكترث لما حدث وواصلت نومي. 
وفي الغد وفي نفس الوقت إتصل نفس الرقم المجهول فتحت وقلت .. الو.؟ فإذا الفتاة نفسها تقول الو.. كيف حالك. قلت بخير . لكن من انت ؟؟؟
اغلقت الخط في وجهي مرة ثانية!!! غضبت غضباً شديداً لغلقها الهاتف في وجهي. ثم واصلت مطالعة هاتفي وتصفح على الإنترنت . 
وفي المرة الثالثة وفي نفس الوقت إتصل ذلك الرقم المجهول.
فتحت الخط وقلت من انت وماذا تريدين؟؟؟قالت مابك غاضب هكذا . كيف حالك ؟؟ 
قلت انا بخير. لكن من انت؟؟
فأغلقت الخط في وجهي!!!!!
في اليوم الرابع إتصلت فأنفجرت في وجهها . لا تتصلي بي مرة ثانية ولا تسأليني كيف حالك. أنا بخير وامسحي رقمي. 
قالت. طيب طيب لماذا انت منزعج !!
مادامت مكالمتي تضايقك فلن اتصل واغلقت الخط ؟؟؟؟؟
في اليوم الخامس لم تتصل كنت انظر إلى الهاتف منتظراً إتصالها وسؤالها عني ومرت الأيام ولم تتصل وقلت في نفسي يارب تكون بخير. 
بعد شهر بالتمام إتصلت فتحت هاتفي ملهوفاً هذه انت ؟ 
ضحكت. وقالت.. هل تفتقدني ؟؟؟
وقالت كيف حالك ؟ قلت انا بخير .
ثم اغلقت الخط في وجهي!!!!
لم افهم سبب سلوكها. لكن تعودت عن سؤالها اليومي عني. شعرت بسعادة بالغة ان هناك من يتفقدني. حتى ولو كنت لا اعرفه. 
وذات يوم وبينما كنت في شغل  ارتشف قهوة سمعت صوتاً انثوياً خلفي يقول . كيف حالك ؟؟؟
إنه نفس الصوت ونفس النبرة التفت مسرعاً وقلبي ينبض. فإذا به جعفر صديقي يقلد الأصوات 
لعب بمشاعري الحقير ..
المهم بعد ان افرغت على وجهه فنجان القهوة الساخن قضيت شهراً اتصل به . يومياً اسأله كيف حالك. 
فيقول لي بخير ثم اغلق في وجهه الخط..
رسائل قصص وعبر

قبل سنوات وفي منتصف الليل رن هاتفي وإذا بالمتصل مجهول؟؟ فتحت الخط وقلت متردداً . الووو. رد صوت فتاة .. الو... كيف حالك. قلت بخير الحمد لله. من معي ؟ فأغلقت الخط في وجهي !! لم اكترث لما حدث وواصلت نومي. وفي الغد وفي نفس الوقت إتصل نفس الرقم المجهول فتحت وقلت .. الو.؟ فإذا الفتاة نفسها تقول الو.. كيف حالك. قلت بخير . لكن من انت ؟؟؟ اغلقت الخط في وجهي مرة ثانية!!! غضبت غضباً شديداً لغلقها الهاتف في وجهي. ثم واصلت مطالعة هاتفي وتصفح على الإنترنت . وفي المرة الثالثة وفي نفس الوقت إتصل ذلك الرقم المجهول. فتحت الخط وقلت من انت وماذا تريدين؟؟؟قالت مابك غاضب هكذا . كيف حالك ؟؟ قلت انا بخير. لكن من انت؟؟ فأغلقت الخط في وجهي!!!!! في اليوم الرابع إتصلت فأنفجرت في وجهها . لا تتصلي بي مرة ثانية ولا تسأليني كيف حالك. أنا بخير وامسحي رقمي. قالت. طيب طيب لماذا انت منزعج !! مادامت مكالمتي تضايقك فلن اتصل واغلقت الخط ؟؟؟؟؟ في اليوم الخامس لم تتصل كنت انظر إلى الهاتف منتظراً إتصالها وسؤالها عني ومرت الأيام ولم تتصل وقلت في نفسي يارب تكون بخير. بعد شهر بالتمام إتصلت فتحت هاتفي ملهوفاً هذه انت ؟ ضحكت. وقالت.. هل تفتقدني ؟؟؟ وقالت كيف حالك ؟ قلت انا بخير . ثم اغلقت الخط في وجهي!!!! لم افهم سبب سلوكها. لكن تعودت عن سؤالها اليومي عني. شعرت بسعادة بالغة ان هناك من يتفقدني. حتى ولو كنت لا اعرفه. وذات يوم وبينما كنت في شغل  ارتشف قهوة سمعت صوتاً انثوياً خلفي يقول . كيف حالك ؟؟؟ إنه نفس الصوت ونفس النبرة التفت مسرعاً وقلبي ينبض. فإذا به جعفر صديقي يقلد الأصوات لعب بمشاعري الحقير .. المهم بعد ان افرغت على وجهه فنجان القهوة الساخن قضيت شهراً اتصل به . يومياً اسأله كيف حالك. فيقول لي بخير ثم اغلق في وجهه الخط..

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

الزوجة اللئيمة والصفعة الأليمة من الحكايات المترجمة أن الفنان التشكيلي بيكاسو (توفي 1973م) دخل وزوجته مصعداً ، ضَيّقا، ودخلت معهما فتاة شقراء جميلة وقفت أمامهما ، فلاحظت الزوجة علامات الإعجاب في عيني بيكاسو وكيف أنه يسترق النظر إلى تفاصيل الفتاة بين لحظة وأخرى. وبينما هم . كذلك إذ استدارت الفتاة غاضبة، وصفعت بيكاسو صفعة مدوّية على وجهه، وظلت تشتمه، وتقول له: «تباً لك ولجراءتك أيها الوقح ، وهذه الصفعة ستعلمك مستقبلاً كيف تلزم حدودك، ولا تتجرأ على قرص فتاة محترمة»، ثم انفتح باب المصعد، ومضت الفتاة إلى شأنها. اندهش بیکاسو طوال هذه اللحظات، ولم يدر ماذا يقول، ثم نظر إلى زوجته وقال لها صدقيني أرجوك أنا لم أقرصها ، أقسم لك إنني لم أقرصها على الإطلاق، ومن المؤكد أنها فتاة تتوهم بيني وبينك». مشكلة أو تحاول صنع . فقالت الزوجة: لا تقسم يا زوجي الطيب، أدري أنك لم تقرصها، لأنني أنا التي قرصتها حتى أؤدبك، ولا تطالع النساء مرة أخرى

‏غيِّرْ قواعد اللعبة!    في اليابان القديمة، كان الحاكم لمدينة ميتسو مولعاً بمبارزة السيوف، وذات مرَّةٍ شعر بالملل إذ أنه قد رأى كل مهارات السَّيافين في المدينة، فأراد تجربة شيء جديد! لمحَ بين الجموع فارساً على ظهر جواده، فنادى عليه، وطلب منه أن يشترك في المبارزة. كان هذا الفارس يُدعى سوا بانكورو، قبِلَ الفارسُ طلب الحاكم ولكنه اشترط عليه قائلاً: أنا لا أُبارزُ إلا على صهوة جوادي! وعلى الرغم من أن مباريات المسايفة كانت تجري على الأرض لعقود، وافق الحاكم! وعلى مدى أيامٍ استطاع بانكورو هزيمة جميع السيافين! في الحقيقة هم لم يكونوا أقل براعة منه، ولكنهم لم يتدربوا على المبارزة وهم على ظهور خيولهم. انزعج الحاكم من غرور البطل الجديد الذي كان يزداد مع كل نصرٍ يحققه، فطلب من مستشاره الخاص، الذي كان سيافاً عادياً وليس محترفاً أن يواجه البطل الجديد للمدينة! أذعنَ المستشار لرغبة الحاكم، واعتلى صهوة جواده، وعند الإشارة، انطلق بجواده مسرعاً، وعندما صار على مقربة منه، سدد ضربته على أنف الحصان الذي اهتاج وألقى بانكورو على الأرض. حينها نزل عن جواده، وبارزه على الأرض وهزمه بسهولة! في الغالب إنَّ خوض الصراعات بالطرق المرسومة سابقاً لا يُؤدي إلى النتيجة المرجوة، لأنَّ هذه الطرق قد رسمها المنتصرون ليبقوا منتصرين! هم لديهم خبرتهم في القواعد السائدة وأنتَ وافدٌ جديد، والخبرة تغلِبُ الجهد! لتحقيق النصر عليكَ أن تُغيِّر قواعد اللعبة، بمعنى أدق أن تُحارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه لا بالسلاح الذي تخشاه أنت! كل خصم لديه مصدر قوة، هي الأدوات التي تبقيه منتصراً ورابحاً، عليكَ أن تبحث عن جذور هذه القوة وتضرب هناك! الجزء الظاهر من الخصوم هو الجزء الصلب، الجاهز للضربة، هذا يتعبك ويستنزفك، ولا يقضي عليه أبداً! عندما أراد روكفيلر الاستحواذ على شركات النفط في أمريكا، رفضَ أصحاب الشركات بيعها، من الأحمق الذي يبيع بقرةً بسطل حليب؟! فاشترى سكك الحديد التي تنقل نفطهم، وتوقف عن التعامل معهم، وجعلهم بين خيارين، الافلاس التام، أو بيع الشركات له، فباعوها! وعندما أصدر مينين أغنية يسخر فيها من مايكل جاكسون أشترى مايكل شركة الانتاج التي أصدرت الأغنية ولم يرد عليه بأغنية بديلة! وعندما كان هنيبعل على وشك مهاجمة روما، لم يُرسل الرومان جيشاً لمواجهته في سهول إيطاليا المفتوحة، وإنما ركبوا البحر وغزوا قرطاجة الخالية من جيشها ودمروها عن بكرة أبيها! وقتها فقط شعر هنيبعل أنه لم يبق له شيء يُحارب من أجله! هذا هو سر النَّصر: اِعرفْ أين تضرِبْ، وليس بالضرورة أن تضرب بقوة يكفي أن تضربَ بذكاء! أدهم شرقاوي / مدونة العرب

‏أوصلتُ زوجتي إلى المطارِ لأَدَاءِ مناسِكِ الحجِّ رفقةَ والدتها وعندما عدتُ إلى البيتِ شعرتُ كأني جالسٌ في الطّريق ليست المرَّة الأُولَى التي نفتَرِقُ فيها أنا أُسَافِرُ كثيراً ولكن هذه المرَّة سافَرَ البيت ! 💔

‏عندما وصلَ خبرُ وفاة خالد بن الوليد إلى عمر بن الخطاب انزوى بنفسه، وأخذ يبكي ويقول: ذهبوا وتركوني! عمر هازم الإمبراطوريات الذي يهربُ منه الشيطان إذا رآه كسره موت خالد بن الوليد تماماً كما كسره موت النبيُّ صلى الله عليه وسلم من قبل، فخرجَ يبحثُ عن مكانٍ يبكي فيه وحده! يُهزم المرءُ بالأشياء التي يُحبُّها، ألف عدو لا يفعلون بقلبك ما يفعله حبيب واحد!  . ‎#نحن_نقص_عليك

‏يروي الداغستانيون في حكاياتهم الشعبية، أنَّ هراً قد تسلَّطَ على قريةِ الفئران، وكانَ كل يومٍ يقتلُ منهم أكثر من عشرة، حتى كادتْ الفئران تفنى على يديه! واستغلَّ الفئرانُ جلوسَ الهرِ مع حبيبته الهرة، وعقدوا اجتماعاً فيما بينهم، علَّهم يجدون حلاً للمشكلة، عندها قامَ فأرٌ كبيرٌ في السن، تُلقِّبه الفئران بالحكيم، وقالَ لهم: إن الهر دوماً يُباغتنا، لهذا هو يملكُ عُنصرَ المُفاجأة، الحلُ الوحيدُ أن نعرفَ الوقت الذي سيُهاجمُ فيه، وقد وجدتُ طريقةً لذلك! قالتِ الفئرانُ بصوتٍ واحدٍ: ما الحلُ أيُّها الحكيم؟ قالَ لهم: هذا جرسٌ مربوطٌ بحبل، لا نحتاج أكثر من أن يضعه أحدكم حول رقبته عندما ينام، فإذا قامَ أصدرَ الجرسُ صوتاً فنعرفُ من قَرعِ الجرسِ متى يصيرُ في ناحيتنا! أُعجِبتِ الفئرانُ بخطةِ الحكيم، وبقيَ أمامها التنفيذ! وكُلما نظرَ الحكيم إلى فأرٍ يُريدُ أن يُكلفه بهذه المهمة، وجدَ عنده عذراً! قالَ فأر: أنا بطيءٌ في الركضِ وسيأكلني الهرُ لا شك! وقالَ آخر: أنا نظري ضعيفٌ ولا أستطيع عقد الحبلِ حول عنقِ الهر! وقالَ ثالث: أنا مريضٌ جداً! وهكذا بقيتْ الخُطة قيد التنفيذ حتى أفنى الهرُ قريةَ الفئران! قالوا قديماً: هدفٌ بدون خطة هو مُجرد أُمنية! وأقول: خطةٌ بدون شجاعة التنفيذِ هي بناية على الورق لا تصلح للسكن، ورسمة لمركبٍ لا يصلح للإبحار! نحن لا تنقصنا الخطة في الغالب، كلنا يعرفُ ما الذي عليه أن يفعله، ولكننا لا نفعله، لهذا نبقى في أماكننا، كالجالسِ على كرسي هزاز، يتحركُ ولا يسير! نُخاصمُ صديقاً، ثم نتذكرُ أيامنا الحُلوة معه، تزورُنا ذكرياتُنا الحلوة، فنمشي خطوة إلى الأمامِ ويُرجِعُنا الكبرياء خطوتين إلى الوراء، وكلما طالَ الوقتُ زادتِ الجفوة، تباً للكبرياء، أَقدِموا! يحصلُ بين أخٍ وأخيه جفاء على شيء من الدُنيا، والدُنيا كلها لا تستحق، فلا هذا يُبادر ولا ذاك، ثم إذا ماتَ أحدهما بكاه الآخر، ووقفَ يتقبلُ به العزاء، ما نفع الدموع بعد فواتِ الأوان، إن وردةً نضعها في يدِ حي أفضل من باقةٍ نضعُها على قبر ميت! الحياةُ تحتاجُ إلى جُرأة، والنفسُ تحتاجُ إلى تأديبٍ وإلى من يحملُها على الحقِ حملاً، نفوسُنا تُشبهُ الأطفال، إن تركناهم لأمزجتهم لأمضوا الحياة في اللعب، وإذا أخذْنا على أيديهم وأدَّبناهم بَنَيْنَا لهم مُستقبلاً حلواً، أو على الأقل صنعنا إنساناً صالحاً، فتحلّوا بالشجاعة! . ‎#إلى_المنكسرة_قلوبهم

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play