. #قصة_واقعية ✍.. قصة مؤثرة حقاً 👌 رجلان حجا بيت الله الحرام وأثناء العودة إلى ديارهم جلسا في صالة الإنتظار بمطار جدة الدولي فتحدث رجل إلى الآخر وقال الرجل : أنا أعمل مقاولا ، وقد أنعم الله علي بالحج هذا العام للمرة العاشرة فأومأ الرجل الأخر وكان أسمه سعيد برأسه وقال : حجا مبروراً ، وسعياً مشكوراً ، وذنباً مغفوراً وابتسم الرجل وقال :أجمعين ..وأنت هل حججت قبل ذلك ؟ أجاب سعيد بعد تردد : والله يا أخي لحجتي هذه قصة طويلة ولا أريد أن أوجع رأسك بها. ضحك الرجل ، وقال : بالله عليك أخبرني ، فكما ترى نحن لانفعل شيئاً سوى الانتظار . ابتسم سعيد وقال : نعم الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنين طويلة حتى حججت فبعد ثلاثين عاماً من العمل معالج فيزيائي في مستشفى خاص استطعت أن أجمع كلفة الحج ، وفي نفس اليوم الذي ذهبت لأخذ حسابي من المستشفى صادفت إحدى الأمهات التي أعالج ابنها المشلول وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي : أستودعك الله يا أخ سعيد فهذه آخر زيارة لنا لهذا المستشفى. استغربت كلامها وحسبت أنها غير راضية عن علاجي لإبنها وتفكر في نقله لمكان آخر فقالت لي : لا يا أخ سعيد ، يشهد الله إنك كنت لإبني أحن من الأب وقد ساعده علاجك كثيراً بعد أن كنا قد فقدنا الأمل به ومشت حزينة!!! استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة طيب إذا كانت راضية عن أدائك ، وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟ أجابه سعيد : هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهبت إلى الإدارة وسألت فتبين أن والد الصبي فقد وظيفته ولم يعد يتحمل نفقة العلاج حزن الرجل وقال : لاحول ولا قوة إلا بالله ، مسكينة هذه المرأة . وكيف تصرفت ؟ أجاب سعيد : ذهبت إلى المدير ورجوته أن يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي : هذه مؤسسة خاصة وليست جمعية خيرية . خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة ، وفجأة وضعت يدي على جيبي الذي فيه نقود الحج فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي إلى السماء وخاطبت ربي قائلا : اللهم أنت تعلم بمكنون نفسي وتعلم أنه لاشيء أحب إلى قلبي من حج بيتك ، وزيارة مسجد نبيك ﷺ ، وقد سعيت لذلك طوال عمري ولكني آثرت هذه المسكينة وابنها على نفسي فلا تحرمني فضلك ، وذهبت إلى المحاسب ودفعت كل مامعي له عن أجرة علاج الصبي لستة أشهر مقدماً ، وتوسلت إليه أن يقول للمراة بأن المستشفى لديها ميزانية خاصة للحالات المشابهة . تأثر الرجل و دمعت عيناه وقال : – بارك الله فيك ، وفي أمثالك، ثم قال : إذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت إذن ؟ فأجاب : رجعت يومها إلى بيتي حزيناً على ضياع فرصة عمري في الحج ، ولكن الفرح ملأ قلبي لأني فرجت كربة المرأة وابنها ، فنمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت في المنام أنني أطوف حول الكعبة، والناس يسلمون علي ويقولون لي : حجاً مبروراً ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل أن تحج على الأرض ، دعواتك لنا ياحاج سعيد ، فاستيقظت من النوم وأنا أشعر بسعادة غيرطبيعية ، فحمدت الله على كل شيء ورضيت بأمره . وما إن نهضت من النوم حتى رن الهاتف ، وإذا به مدير المستشفى الذي قال لي : أنجدني فصاحب المستشفى يريد الذهاب إلى الحج هذا العام وهو لايذهب دون معالجه الخاص ، لكن زوجة معالجه في أيام حملها الأخيرة ولا يستطيع تركها، فهلا أسديتني خدمة .. ورافقته في حجه .. فسجدت لله شكراً .. وكما ترى فقد رزقني الله حج بيته دون أن أدفع شيئاً ، والحمد لله وفوق ذلك فقد أصر الرجل على إعطائي مكافأة مجزية لرضاه عن خدمتي له ، وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بأن يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وأن يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء ، وفوق ذلك فقد عين زوجها بوظيفة في إحدى شركاته ، ورجع إلي مالي الذي دفعته .. أرأيت فضل ربي أعظم من فضلي ! نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه قائلا : – والله لم أشعر في حياتي بالخجل مثلما أشعر الآن فقد كنت أحج المرة تلو الأخرى وأحسب نفسي قد أنجزت شيئاً عظيماً ، وأن مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت الآن أن حجك بألف حجة من أمثالي ؛ فقد ذهبت أنا إلى بيت الله ، أما أنت فقد دعاك الله إلى بيته 🥹. ومضى وهو يردد تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال - اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام 🤲
يحكى أنّ رجلاً جاء إلى الخليفة العباسي المنصور، وأخبره أنه خرج في تجارةٍ وكسب مالاً فأعطاه لزوجته لتحفظه، ثم طلبه منها، فقالتْ أنه قد سُرِقَ، وأنه نظر في البيت فلم يَرَ كسراً ولا خلعاً، ولا أثراً لِلِص!!!!!! فقال له المنصور: منذ كم تزوجتها؟ فقال: من سنة فقال له: أثيِّبٌ أم بِكر؟ فقال: ثيِّباً فقال له: ألها ولد؟ قال: لا ففكر المنصور قليلآ ثم دعا المنصور لأحد حراسه أن يأتيه بقارورة طيبٍ (عطر) كانتْ له، وقال للرجل: استعمل هذا فسيذهبُ بالهم والحزن الذي أصابك !!!! فلما خرجَ من عنده، دعا المنصور بأربعةٍ من جنده، وأمرهم أن يتفرقوا في الطُرُقات، وأيما رجل وجدوا عليه أثر هذا العطر، يأتون به فوراً!!!! وخرج الرجل بالطيب، ووضعه في البيت، فأهدته المرأة لرجلٍ كانت تحبه، فوضع منه، فقبضَ عليه الجنود وجاؤوا به إلى المنصور! فقال له المنصور: أين المال الذي أخذته من فلانة؟ فأقرَّ واعترفَ على الفور، وذهبَ وأحضرَ المال. فدعا المنصور صاحب المال وقال له: إن رددتُ إليكَ مالكَ تحكمني في امرأتك؟ قال: نعم فقال له: هذا مالك قد رده الله اليك .... وقد طلَّقْتُ المرأة منك!!!! لا يدري المرءُ مما يعجبُ في هذه القصة، من ذكاء المنصور ودهائه، فهذا والله فعل العباقرة! أم من ستره على المرأة، فهو لم يُخبر الزوج بحقيقة زوجته، وإنما طلب َأن يكون أمرها في يده، فلما وافقَ الزوج على هذا، قام بتطليقها منه!!!! تعقيب!!! يُحِبُّ الله تعالى الستر على الأعراض وإن فرَّطَ بها أهلها، ومن سَتَرَ سُتِرَ، ومن تتبَّعَ عورات الناس تتبَّعَ الله عورته، ومن عيَّرَ أحداً بمعصيةٍ في الغالب لا يموت حتى يقترف مثلها..... اورد القصه ابن القيم في كتابه الطرق الحكيمه..
🤍✨ #قصة_و_عبرة✨🤍 من استغنى اغناه الله رُوِيَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : اشْتَدَّتْ حَالُ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ لَوْ أَتَيْتَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فَسَأَلْتَهُ . 🤍🩵 فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ : مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ . فَقَالَ الرَّجُلُ : مَا يَعْنِي غَيْرِي . فَرَجَعَ إِلَى امْرَأَتِهِ فَأَعْلَمَهَا . فَقَالَتْ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) بَشَرٌ فَأَعْلِمْهُ . فَأَتَاهُ ، فَلَمَّا رَآهُ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) قَالَ : مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ . 🤍🩵 حَتَّى فَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ 2 ثَلَاثاً . ثُمَّ ذَهَبَ الرَّجُلُ فَاسْتَعَارَ مِعْوَلًا ، ثُمَّ أَتَى الْجَبَلَ فَصَعِدَهُ فَقَطَعَ حَطَباً ثُمَّ جَاءَ بِهِ فَبَاعَهُ بِنِصْفِ مُدٍّ مِنْ دَقِيقٍ . فَرَجَعَ بِهِ فَأَكَلَهُ ، ثُمَّ ذَهَبَ مِنَ الْغَدِ فَجَاءَ بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَبَاعَهُ ، فَلَمْ يَزَلْ يَعْمَلُ وَ يَجْمَعُ حَتَّى اشْتَرَى مِعْوَلًا . 🤍🩵 ثُمَّ جَمَعَ حَتَّى اشْتَرَى بَكْرَيْنِ 3 وَ غُلَاماً ، ثُمَّ أَثْرَى حَتَّى أَيْسَرَ 4 . فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) فَأَعْلَمَهُ كَيْفَ جَاءَ يَسْأَلُهُ وَ كَيْفَ سَمِعَ النَّبِيَّ ( صلى الله عليه وآله ) . 🤍🩵 فَقَالَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : قُلْتُ لَكَ ، مَنْ سَأَلَنَا أَعْطَيْنَاهُ ، وَ مَنِ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ . ▬▬▬▬▬▬▬▬▬ #قصة_و_عبرة بين الحقيقة والخيال
قصة وعبرة ❤️❤️ الأُمْنِيَةُ فَتاةٌ علَى خُلُقٍ ودِينٍ، كَانَتْ تَذْهَبُ لَلمَسْجِدِ كُلَّ يَوْمٍ عنْدَ صَلاةِ المَغْرِبِ، وبعْدَ انْتِهَاءِ الصَّلاةِ تَقُومُ بِتَحْفِيظِ الصَّغِيرَاتِ القُرْآنَ حَتَّى الأَذَانِ لِصَلاةِ العِشَاءِ. أُعْجِبَتْ الفَتاةُ بِجَارِهِمُ التَّقِيِّ الذِي تَرَاهُ لا يَتْرُكُ فَرْضًا إلَّا وَصَلَّاهُ بِالمَسْجِدِ. شَعُرَتْ وَالِدَةُ الفَتاةِ بِإِعْجَابِ ابْنَتِهَا بِهَذا الشابِّ، وعَلِمَتْ مِنْ والِدَتِهِ أنَّهُ يَسْتَعِدُّ للسَّفَرِ خَارِجَ البِلادِ، وبَعْدَ أنْ يَسْتَقِرَّ في غُرْبَتِهِ سَيَبْحَثُ عَنْ عَرُوسٍ مِنْ بَلَدِهِ. سَافَرَ الشابُّ إلى هُولَنْدا، وبعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ قَرَّرَ البَحْثَ عَنْ زَوْجَةٍ، فَأَوْكَلَ المُهِمَّةَ إلَى والِدَتِهِ وأوْصَاها بأنْ تَبْدَأَ بالقَرِيبَةِ، وكَانَ يَقْصِدُ جَارَتَهُ لِإِعْجَابِهِ بالْتِزَامِهَا، ولكِنَّ الأمَّ ظَنَّتْ أنَّهُ يُوصِيهَا بإِحْدَى قَريبَاتِهِ، فَسافَرَتْ لابْنَةِ خَالَتِهِ لِتَخْطِبَهَا لَهُ، وعنْدَما قَالَتْ لَهَا أنَّ ابْنَهَا يَعْمَلُ بالغُرْبَةِ وَافَقَتْ، وعنْدَما سَألَتْهَا: بَعْدَ الزوَاجِ هَلْ تَقْبَلِينَ العََيْشَ مَعَهُ بِأُوغَنْدَا؟ غَضِبَتْ الفَتاةُ وَقَالَتْ: مُسْتَحِيل. عَادَتِ الأمُّ حَزِينَةً، وعندَمَا وَصَلَتْ بِالقُرْبِ مِنْ بَيْتِهَا الْتَقَتْ بِجَارَتِهِمْ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهَا وسألَتْهُاَ عَنْ سَبَبِ حُزْنِهَا، فَحَكَتْ لَها القِصَّةَ، ثمَّ سَألَتِ الفَتَاةَ: واللهِ إنِّي أُحِبُّكِ لِأخَلاقِكِ، هلْ تَقْبَلِينَ الزوَاجَ مِنْ وَلَدِي وتَذْهَبِينَ مَعَهُ إلى أُوغَنْدَا؟ ابْتَسَمَتِ الفَتاةُ وقَالَتْ: أُوَافِقُ يا أُمِّي. وفي المَساءِ ذَهبَتِ الأمُّ وأسْرَتُهَا لِخِطْبَةِ الفَتاةِ، ثمَّ اتَّصَلَتْ بِابْنِهَا بالهَاتِفِ، وبعْدَ أنْ سَلَّمَتْ علَيْهِ وأخْبَرَتْهُ بِمُوَافَقَةِ جَارَتِهِم، أَعْطَتِ الهَاتِفَ لَهَا لِتَتَحَدَّثَ معَ ابْنِهَا، وبدَأَتِ الفَتاةُ بالسلامِ، ثمَّ سألَتْهُ: كَيْفَ الأجْوَاءُ عِنْدَكَ بِأُوغَنْدَا؟ ضَحِكَ الشابُّ وقَالَ: أنَا أَعِيشُ بِهُولَنْدا وأمِّي تُخْطِئُ دَائِمًا وتَقُولُ أُوغَنْدَا، وأنَا سَعيدٌ لأنَّهَا فَهِمَتْ رَغْبَتِي واخْتَارَتْكِ عندَمَا طلَبَتُ مِنْهَا أنْ تَبْدَأَ بِالقَرِيبَةِ. فَرِحَتِ الفَتاةُ كَثِيرًا عندَمَا شَعُرَتْ أنَّهُ تَمَنَّاهَا كَمَا تَمَنَّتْهُ ودَعَتِ اللهَ كَثِيرًا أنْ يُحَقِّقَ أُمْنِيَتَهَا، فَحَمِدَتِ اللهَ علَى عَطَائِهِ وتَدْبِيرِهِ، وقَالَتْ: صَدَقْتَ يا حَبِيبِي يا رَسولَ اللهِ حِينَ قَلْتُ: إِذَا تَمَنَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَكْثِرْ فَإِنَّمَا يَسْأَلُ رَبَّهُ.
قبل سنوات وفي منتصف الليل رن هاتفي وإذا بالمتصل مجهول؟؟ فتحت الخط وقلت متردداً . الووو. رد صوت فتاة .. الو... كيف حالك. قلت بخير الحمد لله. من معي ؟ فأغلقت الخط في وجهي !! لم اكترث لما حدث وواصلت نومي. وفي الغد وفي نفس الوقت إتصل نفس الرقم المجهول فتحت وقلت .. الو.؟ فإذا الفتاة نفسها تقول الو.. كيف حالك. قلت بخير . لكن من انت ؟؟؟ اغلقت الخط في وجهي مرة ثانية!!! غضبت غضباً شديداً لغلقها الهاتف في وجهي. ثم واصلت مطالعة هاتفي وتصفح على الإنترنت . وفي المرة الثالثة وفي نفس الوقت إتصل ذلك الرقم المجهول. فتحت الخط وقلت من انت وماذا تريدين؟؟؟قالت مابك غاضب هكذا . كيف حالك ؟؟ قلت انا بخير. لكن من انت؟؟ فأغلقت الخط في وجهي!!!!! في اليوم الرابع إتصلت فأنفجرت في وجهها . لا تتصلي بي مرة ثانية ولا تسأليني كيف حالك. أنا بخير وامسحي رقمي. قالت. طيب طيب لماذا انت منزعج !! مادامت مكالمتي تضايقك فلن اتصل واغلقت الخط ؟؟؟؟؟ في اليوم الخامس لم تتصل كنت انظر إلى الهاتف منتظراً إتصالها وسؤالها عني ومرت الأيام ولم تتصل وقلت في نفسي يارب تكون بخير. بعد شهر بالتمام إتصلت فتحت هاتفي ملهوفاً هذه انت ؟ ضحكت. وقالت.. هل تفتقدني ؟؟؟ وقالت كيف حالك ؟ قلت انا بخير . ثم اغلقت الخط في وجهي!!!! لم افهم سبب سلوكها. لكن تعودت عن سؤالها اليومي عني. شعرت بسعادة بالغة ان هناك من يتفقدني. حتى ولو كنت لا اعرفه. وذات يوم وبينما كنت في شغل ارتشف قهوة سمعت صوتاً انثوياً خلفي يقول . كيف حالك ؟؟؟ إنه نفس الصوت ونفس النبرة التفت مسرعاً وقلبي ينبض. فإذا به جعفر صديقي يقلد الأصوات لعب بمشاعري الحقير .. المهم بعد ان افرغت على وجهه فنجان القهوة الساخن قضيت شهراً اتصل به . يومياً اسأله كيف حالك. فيقول لي بخير ثم اغلق في وجهه الخط..
الزوجة اللئيمة والصفعة الأليمة من الحكايات المترجمة أن الفنان التشكيلي بيكاسو (توفي 1973م) دخل وزوجته مصعداً ، ضَيّقا، ودخلت معهما فتاة شقراء جميلة وقفت أمامهما ، فلاحظت الزوجة علامات الإعجاب في عيني بيكاسو وكيف أنه يسترق النظر إلى تفاصيل الفتاة بين لحظة وأخرى. وبينما هم . كذلك إذ استدارت الفتاة غاضبة، وصفعت بيكاسو صفعة مدوّية على وجهه، وظلت تشتمه، وتقول له: «تباً لك ولجراءتك أيها الوقح ، وهذه الصفعة ستعلمك مستقبلاً كيف تلزم حدودك، ولا تتجرأ على قرص فتاة محترمة»، ثم انفتح باب المصعد، ومضت الفتاة إلى شأنها. اندهش بیکاسو طوال هذه اللحظات، ولم يدر ماذا يقول، ثم نظر إلى زوجته وقال لها صدقيني أرجوك أنا لم أقرصها ، أقسم لك إنني لم أقرصها على الإطلاق، ومن المؤكد أنها فتاة تتوهم بيني وبينك». مشكلة أو تحاول صنع . فقالت الزوجة: لا تقسم يا زوجي الطيب، أدري أنك لم تقرصها، لأنني أنا التي قرصتها حتى أؤدبك، ولا تطالع النساء مرة أخرى