لكِ الفؤادُ، أما كفاكِ تدلُّلا؟! البدرُ أنتِ.. ولا أُجيدُ تَغزُّلا!
قدْ تسهرون وقد تُبْلون بالأرقِ ولا تَنامُون من همٍّ ومنْ قلقِ إنّ الهُمومَ التي آذَتك شِدّتُها يُزِيلُها عنكَ ربُّ الناسِ والفلقِ - الوتر
وَ إنِّي لَأُغضِي مُقلَتَيَّ عَلَىٰ القَذَىٰ وَ ألبَسُ ثَوبَ الصَّبرِ أبيضَ أبلَجَا وَ إنِّي لَأَدعو اللَّهَ وَ الأمرُ ضَيِّقٌ عَلَيَّ، فَمَا يَنفَكُّ أنْ يَتَفَرَّجَا كَم مِن فَتًىٰ ضَاقَت عليهِ وُجُوهُهُ أصابَ لهَا مِن دعوةِ اللَّهِ مَخرَجَا!. #أعرابي♥️
الأَمــــــرُ لله، والأقدَارُ نَافِذَة ونَحنُ مَا بينَ إِقبَالٍ وَإِعرَاضِ عَجِيبَةٌ هَــــذِهِ الدُّنيَا مَرَاكِبُـهَا تَجرِي بِنَا فَوقَ أَشلَاءٍ وَأَنقَاضِ نَفِــرُّ مِن كَبَـــدٍ فِيهاَ إِلَى كَبَـــدٍ وَلَيسَ يَرْتَاحُ إِلَّا القَانِعُ الرَّاضِي
أقصى أمانيـنا سلامٌ عـابرٌ وقليلُ وصلٍ صـادقٍ يكفينا
كلّ الثّنايا ربيعٌ في مسالِكها وكلُّ شيءٍ إذا مسّتهُ ريحانُ
لو تطلُبي البحر في عينيكِ أسكبهُ أو تطلُبي الشمس في كفيكِ أرميها أنا أُحبُكِ فوق الغيمِ أكتبُها وللعصافيرِ والأشجارِ أحكيها أنا أُحبُكِ فوق الماء أنقشُها وللعناقيدِ والأقداحِ أسقيها أنا أحبُكِ يا سيفاً أسال دمي يا قصةً لستُ أدري ما أُسميها
”ورأيتُ حُلماً أني التقيتكَ أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ“
لئِنْ كانَ هذا الحُسنُ يُعجَمُ أسطُرًا لأنتِ التي تُملِينَ، والبَدرُ يَنسَخُ!
كأنّما الحُسن أمسى فيك مجتمعاً فسأل مُحياك كم أخجلت من قمرٍ .
تعالي أحبكِ قبلَ الرحيل فما عَاد في العمر إلا القليل
عن كمية التيه والضياع في قول البردوني: مِنَ الفَجرِ حتَّى الفَجرِ نَنجَرُّ كَالرَّحَى إلى أينَ يا مَسرَى ومن أينَ يا ضُحَى؟! أضَعنا بلا قصدٍ طريقًا أضَاعنا ولاحَ لنَا دربٌ بدأناهُ فانمحَى
أين الطفولةُ في توقدها أين الدمى في الأرض والكتب ؟ أين التشاكسُ دونما غرضٍ أين التشاكي ماله سبب ُ؟ أين التباكي والتضاحكُ في وقت معا والحزنُ والطرب ُ؟ أين التسابقُ في مجاورتي شغفا إذا أكلوا وإن شربوا ؟ يتزاحمون على مجالستي والقربِ مني حيثما انقلبوا
هذه القصيدة قالها الشاعر السوري الراحل عمر بهاء الدين الأميري في الحنين إلى أولاده حينما سافروا وتزوجوا وتركوه وحيدا في بيته.. وقد قال عباس محمود العقاد عنها : ( لو كان للأدب العالمي ديوان لكانت هذه القصيدة في طليعته . ) أين الضجيجُ العذبُ والشغبُ أين التدارسُ شابه اللعبُ ؟
« أميلُ بقلبي عنك ثمّ أردُّهُ وأعذرُ نفسي فيك ثمّ ألومها » – البحتري
العبرة بالخواتيم : ما ضرّني إنْ لم أجئ متقدِّمًا السَّبقُ يُعرَفُ آخرَ المِضمارِ - لسان الدين ابن الخطيب
لا مَرحبًا بغَدٍ ولا أهلًا بهِ إن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِ
لا بُدّ من حُلُمٍ نُناضِلُ دونَهُ ما شكلُ دُنيانا بِلا أحلامِ ؟
أظُنُّ حبيبي حالَ عمّا عَهِدتُهُ وإِلّا فما عُذرٌ عنِ الوَصلِ مانِعُ! فقد راحَ غضبانًا ولِي ما رأيتُهُ ثلاثةُ أيّامٍ.. وذا اليَومُ رابِعُ.
تَأَنَّ وَلا تَعجَلْ بِلَومِكَ صاحِباً لَعَلَّ لَهُ عُذراً وَأَنتَ تَلُومُ
النفسُ تَسمو بالطّموحِ وَ كُلّما حاذيتُ نَجمًا صارَ هَمّي أَبْعَدا
إنْ عادَ بابٌ، فَمَنْ يأتي بطارقهِ؟ والبيتُ إن عادَ، من يأتي بِمَنْ فيهِ؟
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا سنموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا قل للّذي مَلأ التّشاؤمُ قلبَه ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حسنُ ظنّك بالّذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
وإن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ
قُل للذي ملأَ التشاؤم قلبهُ ومضى يضيقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حُسن ظنِّك بالذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
•• اخْتَصَرَ طرفة بن العبد معاناة الإنسان الأبدية في الحياة الدنيويّة عندما قال: المرءُ ساعٍ لشيءٍ ليس يُدركهُ والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ.
•• ـ فلو لم يُطاردكَ ريحٌ ورعدٌ وبرقٌ لما صِرت غيثَ المطرْ ولو لم يُحاصرك جيشُ الظلامِ لما كنتَ نجمًا يُرىٰ أو قمَرْ!
ملامِحُ مَن نُحبُّه لا تَغيبُ وكُنّا حينَ نلمَحهُم نطيبُ
إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم دَامَت فَضِيلتُهُم والأصلُ غلَّابُ
لا تيأسنّ وكن بالله في ثقةٍ إنّ الكروب وإن حلّت سترتحلُ ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ ويرحل الهمُّ والأحزانُ والعِلَلُ لا تيأسنّ فإنّ العُسرَ يتبعهُ يُسرٌ جميلٌ فلا خوفٌ ولا وجلُ
علىٰ قَدْرِ إيماني بربِّي.. أُوَفَّقُ، وما كلُّ ما يرجو الفتىٰ.. يَتَحَقَّقُ رضيتُ بأمرِ اللهِ في المَنعِ والعَطا، فكلُّ الذي يَقضيهِ.. خيرٌ مُحَقَّقُ
وعانَدَني الزَّمانُ، وقلَّ صبري وضاقَ بعبدِكَ البلَدُ الرَّحيبُ إلهي أنتَ تعلمُ كيف حالي فهل يا سيّدي فرجٌ قريبُ؟
عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ ابحرتُ في عينيكِ دونَ درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ؟
عيناها بُنٌ يمنيٌ والشَّعرُ ليالٍ نجدية تمشي كغزال ليبي والخَدُ ورودٌ شامية من تونس حِكتُ لها ثوباً وخيوطُ الثوبِ عراقية والشَّالُ من الدَّار البيضا والهيئةُ تبدو خليجية زارت وهرانَ وقد وجدت بعُمَانَ خيولاً مِصرية فمضت للأردنِ كي تحظى بقصيدةِ شعرٍ نبطية
- وتشرقُ في الحنايا ألفُ شمسٍ تنيــرُ الـروحَ ، تملؤها سـعادةْ وتخبــرها بــأنَّ الخيـــــرَ آتٍ كما يرجو فؤادُك ، بلْ زيادةْ! 🤍☀️
لماذا العدوُّ القصيّ اقتربْ؟ لأن القريبَ الحبيبَ اغتربْ لأن الفراغَ اشتهى الامتلاءَ بشيء فجاء سوى المرتقبْ لأنّ الملقِّن واللاعبين ونظّارةَ العرضِ هُم مَن كتبْ لماذا استشاط زحامُ الرماد؟ تذكّرَ أعراقَهُ فاضطربْ لأن أبا لهبٍ لم يمُتْ وكلّ الذي ماتَ ضوءُ اللهبْ. - البردوني.
سأمضي ولو لاقيتُ في كُلِّ خطوةٍ حُسام يزيدٍ أو وعيد زيادِ ألا هكذا أمضي وأمضي ومسلكي رؤوس شياطينٍ وشوك قتادِ ولو أخّرت رجلي خُطاها قطعتها وألقيت في كفّ الرياح قيادي فلا مهجتي منّي إذا راعها الشقا ولا الرأس منّي إن حنتهُ عوادي ولا الروح منّي إن تباكت وإن شكا فؤادي أساه فهو ليس فؤادي هو العمر ميدان الصراع وهل ترى فتىٍ شقّ ميداناً بغير جهادِ؟ - البردوني - من قصيدة هكذا أمضي.
وهَونتُ الخطوبَ عليَّ حتى كأنِّي صِرتُ أمنحُها الوِدادا أأُنكِرُها ومنبتُها فؤادي وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتَادا؟
وغابت الشمسُ لم يبقى لها أثرًا و وجهكِ النور باقٍ في ليالينا
إنَّ الكريمَ ليُخفي عنك عسرتَه حتى تراه غنيًّا وهو مجهودُ
إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم دَامَت فَضِيلتُهُم والأصلُ غلَّابُ
ما كنتِ في دنياي إلا غيمةً تحنُو عليّ بظلَّها أو تُمطِرُ
عزّة النفس بشتٍ .. ما يعلّق بمعلاق تشيّخك لو تمشي على الأرض حافي .
حقَّاً رحلتَ؟ فمَن للقلبِ يؤنِسُهُ.. مَن للدمُوعِ إذا فاضَت يواسَيها!
لا تألُف الروحُ إلا من يُلاطِفُها ويهجر القلبُ من يقسو ويجفاهُ فلا وصال لمن بالوصل قد بخلوا ومن تناسى.. فإنّا قد نسيناهُ..!
قَالَ الأَصمَعِيُّ: أَحكَم بَيتٍ قَالَتْهُ العَرَب، بَيتُ أَبِي ذُؤيبِ الهُذَلِي: وَالنَّفسُ رَاغِبَةٌ إِِذَا رَغَّبْتَهَا وَإِذَا تُرَدُّ إِلَى قَليلٍ تَقنَعُ!
لُغَةُ العُيونِ تقولُ أنّكَ عاشقُ فَعَلامَ صمتُكَ والهوى بكَ ناطقُ؟ لمّا نَظَرتُ إلى عُيونِكَ أزهَرَتْ ما بيننا للياسمين حَدائقُ عَيناكَ تُخبرُني بأنّكَ لي هَوى سيُنيرُ رُوحي والشعورُ مُطابقُ
حُمقاً شَكَوتُ لغيرِ اللهِ أوجاعي فلمْ تُلامسْ لديهمْ غيرَ أسماعِ وحينَ بُحْتُ بها للهِ… في ثقةٍ لـمسْتُ راحةَ قلبي بينَ أضلاعي
كُلُّ الصّعابِ بلطفِ اللهِ هيّنةٌ طمئن فُؤادَكَ لَا حزنٌ ولا قلَقُ❤️.
لا تعجبَنَّ لِقِصري عندَ طولِهِمُ فالفخرُ لِلَّيثِ، ليس الفخرُ للجَملِ
سَلِ الأَخِلّاءِ عَنّي هَل صَحِبتُهُمُ يَومًا مِنَ الدَهرِ إِلّا وَالوَفاءُ مَعي أَلقى مُسيئَهُمُ بِالبِشرِ مُبتَسِمًا حَتّى كَأَن لَم يَخُن عَهدًا وَلَم يُضِعِ - ابن المقرب العيوني
يَا نَفْسُ لا تَجْزَعِي فَالْخَيْرُ مُنْتَظَرٌ وَصَاحِبُ الصَّبْرِ لا تَبْلَى مَرَائِرُهُ لَعَلَّ بُلْجَةَ نُورٍ يُسْتَضَاءُ بِهَا بَعْدَ الظَّلامِ الَّذِي عَمَّتْ دَيَاجِرُهُ - البارودي
أمسك فؤادك فالقلوبُ مدائِنٌ ماكُلُّ من سكنَ الفؤادَ سيمكُثُ
إذا خطبَ الغنيُّ بناتِ قومي رقصْنَ من المَسَرَّةِ و البِشَارَة و إنْ جَاءَ الفقيرُ و لو تَقيًّا ذهبْنَ إلىٰ صَلَاةِ الاستخارة.🌙♥️
نَسيبُكَ مَن ناسَبتَ بِالوُدِّ قَلبَهُ وَ جَارُكَ مَن صَافَيتَهُ لَا المُصَاقِبُ وَ مَا أُنسُ دَارٍ لَيسَ فيها مُؤانِسٌ وَ مَا قُربُ دَارٍ لَيسَ فيها مُقارِبُ. #أبو_فراس_الحمداني♥️
أَلا لَيتَ عَيني قَد رَأَت مَن رَآكُمُ لَعَلِّيَ أَسلو ساعَةً مِن هُيامِيا. _قيس بن الملوح.
- ڪَمْ بَاسِمٍ وَالحُزنُ يَمْلَأُ قَلبَهُ وَالنَّاسُ تَحسَبُ أنَّهُ مَسرُورُ وَتَرَاهُ فِي جَبْرِ الخَوَاطِرِ سَاعِيًا وَفُؤادُهُ مُتَصَدِّعٌ مَڪسُورٌ ڪَمْ مِنْ ڪِتَابٍ لَمْ يَڪُنْ عُنوَانُهُ يَحڪِي الَّذِي فِي طَيِّهِ مَسطُورُ وَلَڪُمْ مُدَاوٍ مَاتَ مِنْ مَرَضٍ بِهِ وَهُوَ الَّذِي فِي طِبِّهِ مَشهُورُ.! 🦋🌹
ويُخبِرُنِي الصَّبَاحُ بِأنَّ عُسرًا إذَا مَا اشتَدَّ فَاستَبشِر بِيُسـرِ. وجَاهِد، واصطَبِر، واصـبِـر، وصَـابِر فَلَـيسَ دَوَاءُ كَـربِـكَ مِـثـــلَ صَــبــرِ. - لصاحبه.
لَعَمري ليتَ أمِّي لم تلِدْني ولم أُغْضِبْكَ في ظُلَمِ الليالي فها أنا عبدُكَ العاصي، فقيرٌ إلى رُحماكَ فاقبَلْ لي سؤالي.
لا تركننّ إلى الدّنيا وما فيها فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها .
ولقيتُها قلبًا يضمُّ سعادتي ولقيتها ديمًا لأيامي سقَت، شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَا لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت! أندى نصيبي في الحياةِ حديثها ما أبهجٓ الدُّنْيَا إذا يومًا حكت فكأن أحرفها السعيدةُ جنةً وجحيمُ أيامي إذا يومًا بكت