أنتِ سّماي وأنتِ نجومي والقمر أنتِ هناي وأنتِ فرحه قلبي والعمر
عيني إذا نظَرَتْ لحُسنكَ سبَّحتْ سبحانَ من خلقَ الجمالَ وجمَّلكْ في الحُسنِ بدرٌ أنت والأفلاكُ همْ هل يستوي في الحُسنِ بدرٌ والفَلَكْ؟ وبنيتُ في قَلبي لقلبكَ منزلاً وعشقتُ قلبِي حينَ أمسى منزلكْ
🌤🌿💙 لله لُطفٌ يا عِبادُ فأمِّلوا ㅤㅤㅤيَختارُ للإنسَانِ ما هُو أجملُ ويُبدَلُ الأحزانَ فينَا فرحَةً ㅤㅤㅤوسَڪينةً في رُوحِنا تتهَللُ فهُو اللطيفُ لِما جرى بقضَائِهِ ㅤㅤㅤلو أنَّ ظاهرَ لُطفِهِ يتأجلُ اُنظُر ليُوسُفَ وهوَ يصعدُ عرشهُ ㅤㅤㅤ.من بعد بئرٍ ڪادَ فيها يُقتل 🌿💙🌤
سَلِّم أمُورَكَ للإلهِ فربما جعل الشدائدَ لِلرَخاءِ سَبِيلا وَأرِحْ فؤادَكَ مِن شكُوكٍ إنهُ رَبٌ كريمٌ لا يَرُدُّ نَزِيلا وارجُ العطاءَ مع البَلاءِ فكَم تلا يُسرٌ عَسِيراً لا يدوم طويلا.
رباه في اليوم العسير تولنا فالضعف فينا لا يقاس مداه إنا فقدنا في الجميع رجاءنا فارحم دموع الضعف يا الله
صبْرًا على مُرِّ جرى لا تبتئسْ ممّا حصَلْ فلِكُلِّ شيءٍ وقْتُهُ ولِكُلِّ مِيعادٍ أجَلْ ولعَلَّ ربّكَ عاجلًا يُدْني بشارات الأمَلْ وتجيءُ كُلُّ مَسرةٍ منْ عندهِ عزَّ وجَلْ.
من ذا يُقاضيني وأنتِ قضيَّتي؟ ورفيقُ أحلامي ، وضوءُ نهاري من ذا يهدِّدُني وأنتِ حضارتي؟ وثقافتي ، وكتابتي ، ومَناري ..
وَالرُّوحُ يا ربَّاه طَـالَ شَتَاتُها وَالرَّوحُ مِنْكَ فَيَا مُعِينُ أعِـنِّي
ما الصّبح إلا أن نقولَ لحُلمنا: أقبل، فغيمُ السّعي فينا قد هطَل! الصّبحُ أن تحيَى العزائم حرّة وعلى الثغورِ يحثّنا داعِي العَمل!
كأنَّكِ البدرُ بالأنوارِ يغمِرُنا سُبحانَ من بجمالِ البدرِ حلَّاكِ
قل للذين تغيّـروا وتنكّـــــروا مَــا ضرّني بُعــدٌ ولا نكـــــرانُ أنا لا أبالي إن تبــدّل ودّكــــم ما صابني نقصٌ ولا خســـرانُ مادمت أحيا والكرامة داخلي ما عابني صَـــدٌّ ولا نسيــــانُ • محمد الذهلي
استغنِ بالله عَنْ هذا و عنْ ذاكَا فَليس والله غيرُ الله يرعَاكَا إِذا طلبت هداه لنْ تضلّ بِهِ وإنْ سأَلت عطاء منه أَعطاكَا يعفو و يغفر اوزاراً تنوءُ بِهَا إنْ قُلت عفوك يا ربَاه أدناكَا إن مَسَّكَ الضُرُّ لَنْ تلقى سِواهُ فَكَمْ منْ قبلُ يا صاحبِيْ أعطى و عافاكا
و مثلُك لا يُـرَدُّ ولا يُـعابُ كـَ شاي العصر حلوٌ مُستَطابُ♥️
ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي اغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ املكُ مدمَعي
تصدق عاد ؟ صار البُعد عادي ومُعتاد والمشاعر بارده وماني بمشتاق ولا أحبك ولا أبيك ولا أحتاج صرت أفرح كل مازاد البعاد تصدق عاد ؟ أنا كذّاب
وكَم قصدتُ بلادًا كي أمُرَّ بكُم وأنتُمُ القَصدُ، لا مِصرٌ ولا حَلَبُ
وما ضرني إلا الذين عرفتُهُم جزَى الله خيرًا كُلُّ من لستُ أعرفُ
يا قلبُ لا تعشَقْ مليحًا واحدًا تحتارُ فيه تدَلُّلًا وتذَلُّلَا وٱهْوَ المِلاحَ جميعَهم، تلقاهُمُ إنْ صَدَّ هذا كان هذا مُقبِلَا🤷🏻♂️
ماذا جنيتُ لكي تَمَلَّ وِصالي إني سألتُك هل تجيبُ سؤالي؟ حاولتُ أن ألقى لهجرِك حجةً فوقعتُ بين حقيقةٍ وخيالِ كنتُ القريبَ وكنتَ أنت مُقَرَّبي يومَ الوِفاقِ وبهجةِ الإقبالِ فغدوتَ أشبهَ بالخصيم لخصمهِ عجباً إذاً لتقلُّبِ الأحوالِ! - عبدالله فقيري
فَبُعدٌ وَوَجدٌ وَاِشتِياقٌ وَرَجفَةٌ فَلا أَنت تُدنيني وَلا أَنا أَقرَبُ
“سَيَأتيكَ الذي تَرجوهُ يوماً فَلا تعجَل عَليهِ وإن تأخّرْ وإن كبُرَت همومكَ لا تُبالِي فَلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبَرْ”
كُلما وافاكَ صبحٌ مُدَّ للأنوارِ راحَكْ وابتسمْ للكونِ واسكبْ في مآقيهِ انشراحَكْ أيُّها القارئُ حرفي أسعدَ اللهُ صباحَكْ🌹
أهلاً بمن بعد التغيب قد بدا وسناء طلعته يفوق الفرقدا عاد الصفاء بعوده من بعد أن ترك الفؤاد لبعده متوقدا ..
ولو خيرت في وطن لقلت هواك أوطاني ولو أنساك يا عمري حنايا القلب .. تنساني إذا ما ضعت في درب.. ففي عينيك عنواني!
“ ومع الجمال بها حياءٌ زانَها زادَ الجمالَ مهابةً ووقارا .”
أمّا الفُـؤادُ فحَسْبي أنتَ ساكنُهُ وصَاحبُ البيْتِ أدْرى بالّذي فيهِ!♥️
ولِكُلِّ وَجهٍ حُسنُهُ وصِفَاتُهُ لكنَّ وجهَكِ بالكَمَالِ تَفَرَّدَا
فكأنَّكِ القمرُ المنيرُ إذا بدا فأفاضَ مِن تلكَ المحاسنِ نورًا يا ليتَني بجوارِ ثغركِ نجمةٌ حتى أُلقَّىٰ نَضرةً وسرورًا
وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُم منْ لَهفِي مَهما تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثر وَحدِي أُحبُّ عُيوبًا فيكَ تَجهلُها بَل لا أزالُ بِها كَالطفل أَنبَهر
لِلَّهِ سِرُّ جَمالٍ أَنتَ مَوضِعُهُ وَالسِرُّ حَيثُ يَشاءُ اللَهُ يودِعُهُ! -ابن سهل الأندلسي
تملّكتِ الفؤادَ بدون ِعلمي فما أزهى الفؤادَ وأنت فيه وأحكمتِ القيودَ عليّ حبًّا فلا حق لديَّ لأدَّعيه .. وأعلنتُ الخضوع إليكِ طوعًا فرفقًا بالمعذبِ واسعفيهِ وإن شئت ِالعقوبةَ نفذيها وإن شئت ِالمروءةَ فارحميهِ لا شكوى لدي وقد أُسِرتُ فلُطفًا بالأسير أو اقتليه.
لكِ الفؤادُ، أما كفاكِ تدلُّلا؟! البدرُ أنتِ.. ولا أُجيدُ تَغزُّلا!
قدْ تسهرون وقد تُبْلون بالأرقِ ولا تَنامُون من همٍّ ومنْ قلقِ إنّ الهُمومَ التي آذَتك شِدّتُها يُزِيلُها عنكَ ربُّ الناسِ والفلقِ - الوتر
وَ إنِّي لَأُغضِي مُقلَتَيَّ عَلَىٰ القَذَىٰ وَ ألبَسُ ثَوبَ الصَّبرِ أبيضَ أبلَجَا وَ إنِّي لَأَدعو اللَّهَ وَ الأمرُ ضَيِّقٌ عَلَيَّ، فَمَا يَنفَكُّ أنْ يَتَفَرَّجَا كَم مِن فَتًىٰ ضَاقَت عليهِ وُجُوهُهُ أصابَ لهَا مِن دعوةِ اللَّهِ مَخرَجَا!. #أعرابي♥️
الأَمــــــرُ لله، والأقدَارُ نَافِذَة ونَحنُ مَا بينَ إِقبَالٍ وَإِعرَاضِ عَجِيبَةٌ هَــــذِهِ الدُّنيَا مَرَاكِبُـهَا تَجرِي بِنَا فَوقَ أَشلَاءٍ وَأَنقَاضِ نَفِــرُّ مِن كَبَـــدٍ فِيهاَ إِلَى كَبَـــدٍ وَلَيسَ يَرْتَاحُ إِلَّا القَانِعُ الرَّاضِي
أقصى أمانيـنا سلامٌ عـابرٌ وقليلُ وصلٍ صـادقٍ يكفينا
كلّ الثّنايا ربيعٌ في مسالِكها وكلُّ شيءٍ إذا مسّتهُ ريحانُ
لو تطلُبي البحر في عينيكِ أسكبهُ أو تطلُبي الشمس في كفيكِ أرميها أنا أُحبُكِ فوق الغيمِ أكتبُها وللعصافيرِ والأشجارِ أحكيها أنا أُحبُكِ فوق الماء أنقشُها وللعناقيدِ والأقداحِ أسقيها أنا أحبُكِ يا سيفاً أسال دمي يا قصةً لستُ أدري ما أُسميها
”ورأيتُ حُلماً أني التقيتكَ أيا ليتَ أحلامُ المنامِ يقينُ“
لئِنْ كانَ هذا الحُسنُ يُعجَمُ أسطُرًا لأنتِ التي تُملِينَ، والبَدرُ يَنسَخُ!
كأنّما الحُسن أمسى فيك مجتمعاً فسأل مُحياك كم أخجلت من قمرٍ .
تعالي أحبكِ قبلَ الرحيل فما عَاد في العمر إلا القليل
عن كمية التيه والضياع في قول البردوني: مِنَ الفَجرِ حتَّى الفَجرِ نَنجَرُّ كَالرَّحَى إلى أينَ يا مَسرَى ومن أينَ يا ضُحَى؟! أضَعنا بلا قصدٍ طريقًا أضَاعنا ولاحَ لنَا دربٌ بدأناهُ فانمحَى
أين الطفولةُ في توقدها أين الدمى في الأرض والكتب ؟ أين التشاكسُ دونما غرضٍ أين التشاكي ماله سبب ُ؟ أين التباكي والتضاحكُ في وقت معا والحزنُ والطرب ُ؟ أين التسابقُ في مجاورتي شغفا إذا أكلوا وإن شربوا ؟ يتزاحمون على مجالستي والقربِ مني حيثما انقلبوا
هذه القصيدة قالها الشاعر السوري الراحل عمر بهاء الدين الأميري في الحنين إلى أولاده حينما سافروا وتزوجوا وتركوه وحيدا في بيته.. وقد قال عباس محمود العقاد عنها : ( لو كان للأدب العالمي ديوان لكانت هذه القصيدة في طليعته . ) أين الضجيجُ العذبُ والشغبُ أين التدارسُ شابه اللعبُ ؟
« أميلُ بقلبي عنك ثمّ أردُّهُ وأعذرُ نفسي فيك ثمّ ألومها » – البحتري
العبرة بالخواتيم : ما ضرّني إنْ لم أجئ متقدِّمًا السَّبقُ يُعرَفُ آخرَ المِضمارِ - لسان الدين ابن الخطيب
لا مَرحبًا بغَدٍ ولا أهلًا بهِ إن كانَ تَفريقُ الأَحِبَّةِ في غَدِ
لا بُدّ من حُلُمٍ نُناضِلُ دونَهُ ما شكلُ دُنيانا بِلا أحلامِ ؟
أظُنُّ حبيبي حالَ عمّا عَهِدتُهُ وإِلّا فما عُذرٌ عنِ الوَصلِ مانِعُ! فقد راحَ غضبانًا ولِي ما رأيتُهُ ثلاثةُ أيّامٍ.. وذا اليَومُ رابِعُ.
تَأَنَّ وَلا تَعجَلْ بِلَومِكَ صاحِباً لَعَلَّ لَهُ عُذراً وَأَنتَ تَلُومُ
النفسُ تَسمو بالطّموحِ وَ كُلّما حاذيتُ نَجمًا صارَ هَمّي أَبْعَدا
إنْ عادَ بابٌ، فَمَنْ يأتي بطارقهِ؟ والبيتُ إن عادَ، من يأتي بِمَنْ فيهِ؟
وتضيقُ دُنيانا فنحسَبُ أنَّنا سنموتُ يأساً أو نَموت نَحيبا واذا بلُطفِ اللهِ يَهطُلُ فجأةً يُربي منَ اليَبَسِ الفُتاتِ قلوبا قل للّذي مَلأ التّشاؤمُ قلبَه ومضى يُضيِّقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حسنُ ظنّك بالّذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
وإن كبُرَتْ همومكَ لا تُبالِ فلُطفُ اللهِ في الآفاقِ أكبرْ ومن غيرُ الإلهِ يُريحُ قلباً تخطّفَهُ الأسى حتى تكدّر سيأتيكَ الذي ترجوهُ يوماً فلا تعجَل عليهِ وإنْ تأخّرْ ولا تجزعْ وقُل يا نفسُ صبراً فرحمنُ السماءِ قضى وقدّر سيلطفُ بالقلوبِ ويحتويها ويجبرُ في الحنايا ما تكسّرْ
قُل للذي ملأَ التشاؤم قلبهُ ومضى يضيقُ حولنا الآفاقا سرُّ السعادةِ حُسن ظنِّك بالذي خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
•• اخْتَصَرَ طرفة بن العبد معاناة الإنسان الأبدية في الحياة الدنيويّة عندما قال: المرءُ ساعٍ لشيءٍ ليس يُدركهُ والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ.
•• ـ فلو لم يُطاردكَ ريحٌ ورعدٌ وبرقٌ لما صِرت غيثَ المطرْ ولو لم يُحاصرك جيشُ الظلامِ لما كنتَ نجمًا يُرىٰ أو قمَرْ!
ملامِحُ مَن نُحبُّه لا تَغيبُ وكُنّا حينَ نلمَحهُم نطيبُ
إنَّ الكِرًامَ وإن ضَاقَت مَعِيشَتُهُم دَامَت فَضِيلتُهُم والأصلُ غلَّابُ
لا تيأسنّ وكن بالله في ثقةٍ إنّ الكروب وإن حلّت سترتحلُ ويشرقُ الأُنسُ مثلَ الصّبحِ في ألقٍ ويرحل الهمُّ والأحزانُ والعِلَلُ لا تيأسنّ فإنّ العُسرَ يتبعهُ يُسرٌ جميلٌ فلا خوفٌ ولا وجلُ