يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل غني شديد الثراء ليس لديه عائلة ولا اولاد، كان هذا الرجل يعيش بمفرده وقد علمته الأيام والدنيا أن المال لا قيمة له، وذات يوم قرر أن يدعو جميع العاملين لديه علي العشاء، وبعد تناول الطعام قام بوضع امام كل منهم نسخة من القرآن الكريم ومبلغ كبير من المال، ثم سألهم إن كانوا سيختارون القرآن الكريم او مبلغ المال، بدأ اولاً بالحارس لديه وقال له هيا اختار ، جاوب الحارس علي الفور وبدون خجل قائلاً : لقد كنت اتمني ان اختار المصحف ولكني لا اعرف القراءة ولذلك سوف اختار النقود فهي اكثر فائدة ونفع بالنسبة لي .

ثم جاء دور الفلاح الذي يعمل لدي الثري، فاختار هو ايضاً النقود قائلاً : إن زوجتي مريضة وانا احتاج الي النقود حتي اشتري لها العلاج ولولا هذا السبب لكنت اخترت القرآن ولكنني احتاج بشدة الي المال، ثم جاء دور الطباخ فرد هو ايضاً بعد قليل من التفكير : اني احب القراءة كثيراً ولكنني اعمل طوال اليوم وليس لدي وقت للقراءة ولذلك سوف اختار المال .

آخر دور كان دور ولد صغير يعمل لدي الثري سائس للحيوانات التي يمتلكها، وكان هذا الولد شديد الفقر وهذا يظهر من ملابسه وحذاءه الممزق، وعندما أمره الرجل أن يختار بين المصحف وبين النقود اجاب الولد علي الفور دون تردد : سوف اختار القرآن، صحيح انني بحاجة الي النقود لشراء حذاء جديد وطعام لأمي ولكنها علمتني ان كلمة من الله عز وجل مفيدة اكثر من الذهب وطعمها احلي من الشهد، وهكذا اختار الصبي القرآن وبعد ان فتحه وجد فيه ظرفين أول ظرف فيه مبلغ عشر اضعاف المبلغ الذي كان موجود علي الطاولة، والظرف الثاني به وثيقة بأنه الوريث الوحيد لثروة هذا الغني .

ابتسم الغني في سرور وقال للجميع : انه من يحسن الظن بالله فانه لا يخيب رجاءه❤️ .
رسائل قصص وعبر

يحكي أن في يوم من الايام كان هناك رجل غني شديد الثراء ليس لديه عائلة ولا اولاد، كان هذا الرجل يعيش بمفرده وقد علمته الأيام والدنيا أن المال لا قيمة له، وذات يوم قرر أن يدعو جميع العاملين لديه علي العشاء، وبعد تناول الطعام قام بوضع امام كل منهم نسخة من القرآن الكريم ومبلغ كبير من المال، ثم سألهم إن كانوا سيختارون القرآن الكريم او مبلغ المال، بدأ اولاً بالحارس لديه وقال له هيا اختار ، جاوب الحارس علي الفور وبدون خجل قائلاً : لقد كنت اتمني ان اختار المصحف ولكني لا اعرف القراءة ولذلك سوف اختار النقود فهي اكثر فائدة ونفع بالنسبة لي . ثم جاء دور الفلاح الذي يعمل لدي الثري، فاختار هو ايضاً النقود قائلاً : إن زوجتي مريضة وانا احتاج الي النقود حتي اشتري لها العلاج ولولا هذا السبب لكنت اخترت القرآن ولكنني احتاج بشدة الي المال، ثم جاء دور الطباخ فرد هو ايضاً بعد قليل من التفكير : اني احب القراءة كثيراً ولكنني اعمل طوال اليوم وليس لدي وقت للقراءة ولذلك سوف اختار المال . آخر دور كان دور ولد صغير يعمل لدي الثري سائس للحيوانات التي يمتلكها، وكان هذا الولد شديد الفقر وهذا يظهر من ملابسه وحذاءه الممزق، وعندما أمره الرجل أن يختار بين المصحف وبين النقود اجاب الولد علي الفور دون تردد : سوف اختار القرآن، صحيح انني بحاجة الي النقود لشراء حذاء جديد وطعام لأمي ولكنها علمتني ان كلمة من الله عز وجل مفيدة اكثر من الذهب وطعمها احلي من الشهد، وهكذا اختار الصبي القرآن وبعد ان فتحه وجد فيه ظرفين أول ظرف فيه مبلغ عشر اضعاف المبلغ الذي كان موجود علي الطاولة، والظرف الثاني به وثيقة بأنه الوريث الوحيد لثروة هذا الغني . ابتسم الغني في سرور وقال للجميع : انه من يحسن الظن بالله فانه لا يخيب رجاءه❤️ .

تم النسخ
المزيد من حالات قصص وعبر

قصة عبارة الموضوع فيه إن هل تعرفون ما قصة إنّ ؟؟!! دائمًا نسمعها ولا ندري ما قصتها؟؟ « الموضوع فيه إنّ » ! مِنْ ذكاء العرب ونباهتهم ! دائمًا يُقال « الموضوع فيه إنّ » !! ما قصة هذه الـ « إنّ » ؟ كان في مدينةِ حلَب أميرٌ ذكيٌّ فطِنٌ شجاعٌ اسمه (علي بن مُنقِذ )، وكان تابعًا للملك (محمود بن مرداس). حدثَ خلافٌ بين الملكِ والأميرِ، وفطِن الأمير إلى أنّ الملكَ سيقتله، فهرَبَ مِن حلَبَ إلى بلدة دمشق . طلب الملكُ مِنْ كاتبِه أن يكتبَ رسالةً إلى الأمير عليِّ بنِ مُنقذ، يطمئنُهُ فيها ويستدعيه للرجوعِ إلى حلَب. وكان الملوك يجعلون وظيفةَ الكاتبِ لرجلٍ ذكي، حتى يُحسِنَ صياغةَ الرسائلِ التي تُرسَلُ للملوك، بل وكان أحيانًا يصيرُ الكاتبُ ملِكًا إذا مات الملك. شعَرَ الكاتبُ بأنّ الملِكَ ينوي الغدر بالأمير، فكتب له رسالةً عاديةً جدًا، ولكنه كتبَ في نهايتها : إنَّ شاء اللهُ تعالى ، بتشديد النون ! لما قرأ الأمير الرسالة، وقف متعجبًا عند ذلك الخطأ في نهايتها، فهو يعرف حذاقة الكاتب ومهارته، لكنّه أدرك فورًا أنّ الكاتبَ يُحذِّرُه من شئ ما حينما شدّدَ تلك النون! ولمْ يلبث أنْ فطِنَ إلى قولِه تعالى : ( إنّ الملأَ يأتمرون بك ليقتلوك ). ثم بعث الأمير رده برسالة عاديّةٍ يشكرُ للملكَ أفضالَه ويطمئنُه على ثقتِهِ الشديدةِ به، وختمها بعبارة : « أنّا الخادمُ المُقِرُّ بالإنعام ». بتشديد النون !. فلما قرأها الكاتبُ فطِن إلى أنّ الأمير يبلغه أنه قد تنبّه إلى تحذيره المبطن، وأنه يرُدّ عليه بقولِه تعالى : ( إنّا لن ندخلَها أبدًا ما داموا فيها ). و اطمئن إلى أنّ الأمير ابنَ مُنقِذٍ لن يعودَ إلى حلَبَ في ظلِّ وجودِ ذلك الملكِ الغادر. ‏╭┈─────── ೄྀ࿐

❥●••┈❀✦❀┈•••●❥ ‏‌🌹.. #قصـة_سفر ..🌹 سافرت في مهمة لمدة ثلاثة أيام .. وفور وصولي للدولة الأخرى اتصلت لأطمئن على زوجتي وابني، فأنا لم أتعود فراقهم .. ولم يتعودوا غيابي،، ثلاث سنوات هي عمر زواجي ولكن للأسف لم يرد على مكالماتي أحد! ومضت ثلاثة أيام وهاتفي لم يفارق يدي .. اتصل بدون مبالغة كل ربع ساعة أو نصف ساعة ولا أجد جواباً ! جُنّ جنوني واتصلت بأخي وأختي ليتفقدوا أحوال أسرتي الصغيرة .. فطمأنوني!! ولم أصدقهم واتصلت بأم زوجتي(عمتي) فطمأنتني.. وأخبرتها أنني أنتظر اتصالهم ولكن طال انتظاري ولم يتصل أحد!! مرت الأيام الثلاثة كثلاثة شهور طويلة.. وكنت في داخلي أفور من الغضب حيناً .. وحينا أتعجب وأحاول معرفة السبب! وفي كثير من الأحيان يوسوس لي الشيطان بوساوس مرعبة مرت الأيام .. ورجعت فيها إلى بلادي .. وما إن وطأت قدماي أرض الوطن حتى طرت إلى المنزل .. ومن شدة خوفي أخذت أطرق الباب بيدي حيناً وبالجرس أخرى ..حتى فتحت لي زوجتي الباب .. ولشدة المفاجأة ! فقد كانت في كامل زينتها وأناقتها وأستقبلتني بكل حفاوة وبأبهى حلة ! ومن ورائها طفلي وعيناه تتراقص فرحاً يركض لاحتضاني ! وأنا كالمخدّر .. لا أعرف ما السبب! وسرعان ما بدأ الغضب يحل محل الدهشة فسألت زوجتي عن سبب هذا التجاهل وقد كدت أقطع سفري وأسرع بالعودة فقد كانت الظنون تأخذني يمنة ويسرة فأجابت زوجتي بكل هدوء : هل اتصلت بوالدتك أجبتها ولم أفهم شيئاً: لا أدري ربما؟... لا لا اتصلت بوالدتك لأطمئن عليكم قالت: وقد أصابتني في المقتل رأيت كيف كان شعور قلبك في هذه الأيام ؟ هو نفسه شعور والدتك .. حين تنسى الاتصال بها بالأيام .. ولا تسمع صوتها.. إلا حين تبادر هي بالاتصال بك .. بعد أن يلهبها الشوق .. ويجرفها الحنين وتأخذها الوساوس إن طال الغياب حاولت كثيراً تنبيهك !! ولكن دون فائدة .. فلم أجد أفضل من هذه الطريقة لأوصل لك الرسالة يا زوجي العزيز طأطأت رأسي خجلاً من زوجتي الكبيرة عقلاً .. الصغيرة عمراً .. وقد فهمت الدرس جيداً وجدتها تناولني مفتاح سيارتي وتهمس في أذني:جنّتك تنتظرك وانطلقت إلى حبيبتي الأولى أمي بعد أن علمتني زوجتي الحكيمة درساً لن أنساه مدى الحياة وأنا ممتن لها أن جعلتني أتدارك نفسي والأيام قبل أن لا ينفع الندم شكراً لهذه الزوجة الحكيمة الذكية شكراً لأمها التي ربتها فأحسنت تربيتها شكراً لأمي التي أحسنت اختيارها لي وشكراً وحمداً لله تعالى الذي رحمني وأيقظني من غفلتي أمي وأمهاتكم .. جنتنا في الدنيا لا تنسوا وصلهم ولو بمكالمة كل يوم وهذا أقلّ القليل فقلوبهم تنتظرنا وتدعو لنا وتفكر فينا كل حين ورقة قلوبهم وحنانهم تمنعهم من الاتصال بنا كل حين خوفاً من إزعاجنا أشعر زوجتك .. وأشعري زوجكِ .. أنّ أمهاتكم هي كنز حياتكم وجنتكم حتى يعينوكم على برّهم ولا يصرفوكم عنهم أعينوا أزواجكم وزوجاتكم على برّ والديهم .. فهذا البرّ سيعود عليكم وسترونه في أبنائكم ودقائق معدودة في اليوم لن تفعل بك شيئاً. ـــــــــــــــــ🌹 ❥●••┈❀✦❀┈•••●❥

ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﺟﺎﺋﻌًﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻠﺜﻌﻠﺐ : ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﻃﻌﺎﻣًﺎ ﻭﺇﻻ ﺃﻛﻠﺘﻚ !.     ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ : ﺃﻣﻬﻠﻨﻲ ﺣﺘﻰٰ ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻚ ﺣﻤﺎﺭًﺍ ﻟﺘﺄﻛﻠﻪ. ﻭﺫﻫﺐ اﻟﺜﻌﻠﺐ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﺭٍ ﻟﻴﺄﻛﻠﻪ ﺍﻷﺳﺪ !.      ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ اﻟﺤﻤﺎﺭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ: ﺇﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻠﻚ ﻟﻠﻐﺎﺑﺔ ﻓﺎﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰٰ ﺗﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ. ﺗﻌﺠﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ !!!.     ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺤﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ . ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻗﺒ ﺃﻥ ﻳﺘﻜﻠﻢ، ﺿﺮﺑﻪ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰٰ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻘﻄﻊ ﺃﺫﻧﻴﻪ، ﻓﻔﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻫﺎﺭﺑًﺎ!!!…     ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ ﻏﺎﺿﺒًﺎ … ﻳﺎ ﺛﻌﻠﺐ ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ اﻟﺤﻤﺎﺭ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﺇﻻ ﺃﻛﻠﺘﻚ !.        ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻣﺮﺓً ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮﻙ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﻠﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ، ﻭﺗﻀﻴﻊ ﻋﻠﻰٰ ﻧﻔﺴﻚ ﻫٰﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ.؟ ! ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﺣﻴﻠﺘﻚ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ …     ﺗﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺒﻨﻲ ﻣﻠﻜًﺎ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻠﻨﻲ!.      ﻟﻘﺪ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﻋﻠﻰٰ ﺭﺃﺳﻲ ﺿﺮﺑﺔً ﺃﻃﺎﺭﺕ ﺃﺫﻧﻲ !. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ : ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻄﻴﺮ ﺃﺫﻧﺎﻙ ﺣﺘﻰٰ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻰٰ ﺭﺃﺳﻚ ﺍﻟﺘﺎﺝ !.      ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻫٰﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ!. ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻷﺳﺪ … ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺪ، ﻫﺠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﻄﻊ ﺫﻳﻠﻪ، ﻓﻔﺮ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻫﺎﺭﺑًﺎ …       ﻓﻘﺎﻝ اﻷﺳﺪ ﻟﻠﺜﻌﻠﺐ؛ ﺍﺫﻫﺐ ﻭﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﻫٰﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺭ … ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺃﺗﻌﺒﺘﻨﻲ !.    ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﺮ ﺩﺍﺋﻤًﺎ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺪ.؟!       ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ: ﻟﻘﺪ ﻗﻄﻊ ﺫﻳﻠﻲ ﻭﺃﺫﻧَﻲَّ ﻭﺃﻧﺖ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺗﺼﺮ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺒﻨﻲ ﻣﻠﻜًﺎ .؟! ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ: ﻭﻛﻴﻒ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰٰ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭﻟﻚ ﺫﻳﻞ .؟!      ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ : ﻫٰﺬﺍ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻭﺻﺪﻕ !.       ﻓﺬﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ، ﻭﻟٰﻜﻦ ﻫٰﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ؛ اﻧﻘﺾ ﺍﻷﺳﺪ ﻋﻠﻰٰ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻭﻗﻄﻊ ﺭﻗﺒﺘﻪ !.      ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻠﺜﻌﻠﺐ: ﺧﺬ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﺍﺳﻠﺨﻪ ﻭﺍﺗﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻤﺦ ﻭﺍﻟﺮﺋﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ !.            ﺫﻫﺐ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ ﻭﺃﻛﻞ ﺍﻟﻤﺦ !. ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺇﻟﻰٰ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺤﻀﺮًﺍ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻭﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ!.       ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﺳﺪ : ﺃﻳﻦ ﺍﻟﻤﺦ.؟ ! ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ: ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﺦ ﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻌﺖ ﺫﻳﻠﻪ ﻭﺃﺫﻧﻴﻪ !. ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺳﺪ : ﺻﺪﻗﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺜﻌﻠﺐ !. #ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ: ﻛﺜﻴﺮًﺍ ﻣﺎﻧﺘﻌﺮﺽ ﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺗﺠﺮﺣﻨﺎ ﻭﺗﺪﻣﺮﻧﺎ، ﻟٰﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺘﻌﻆ، ﻭﻧﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰٰ ﻣﻦ ﺃﺷﺒﻌﻮﻧﺎ ﺫﻟًﺎ ﻭﻣﻬﺎﻧﺔً !.   ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻘﺘﻠﻮﻥ ﺟﺰﺀًﺍ ﻣﻨﺎ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻳﺪﻣﺮﻭﻧﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ، ﻓﻠﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ, ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻖ، ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻌﻮﺍﻃﻒ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺣﺘﻰٰ ﻻﻧﻠﺪﻍ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺤﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ  .

من أروع القصص👇 طارد الصيادون ذئباً، صدم الذئب في فراره، فلاحاً كان يخرج من مخزنه ومعه مدقة وكيس. قال الذئب: - أيها الرجل، خبئني؛ فالصيادون يطاردونني. أشفق الفلاح عليه وخبّأه في الكيس الذي ألقاه على كتفه. ووصل الصيادون عدواً، وسألوا: - هل رأيت الذئب؟ أجاب الفلاح: - لم أر ذئباً. وانصرف الصيادون، فوثب الذئب من الكيس وأراد أن يفترس الفلاح. - يا ذئب، لا بد أن تكون بلا ضمير: لقد أنقدتك وتريد أن تفترسني! فردّ عليه الذئب: -معروف الآخرين سرعان ما ينسى. كلا، اسأل الناس يقولون لك إن المعروف الذي أسدي إليك لا ينسى. اقترح الذئب: - لنمض في طريقنا معاً، أتريد؟ وسنطرح على أول عابر طريق السؤال التالي: هل ينسى بسرعة المعروف الذي أسدي إلينا أو لا ينسى؟ فإذا كان الجواب: لا يُنسى تركتك وشأنك؛ لكن إذا كان الجواب: يُنسى بسرعة، التهمتك. صادفا فرساً مُسنّةً لا تكاد ترى طريقها. سألها الفلاح: -قولي لنا، يا فرس ما رأيك: هل يُنسى المعروف الذي أسدي إلينا قديماً، أو لا يُنسى؟ أجابت الفرسُ: لقد عشت اثنتي عشرة سنة عند . معلمي، وأعطيته اثني عشر مهراً، دون أن أكفّ عن النقل والحراثة، وفي العام الماضي، فقدت بصري، لكنني تابعت عملي، كنتُ أطحن الحبوب. وفي ذات يوم لم أعد أحتمل الدوران ووقعتُ تحت العجلة. فكم لطمتُ، وكم ضربت سحبوني بذيلي إلى الوادي وقذفوني فيه. وجدتُ نفسي فجأة في هذا القاع، ولم أخرج منه إلا بشق النفس، وإلى أين أذهب؟ لست أدري. قال الذئب: - أنت ترى أيها الرجل! معروف الآخرين، سرعان ما يُنسى. أجاب الفلاح - انتظر، ولنسأل أيضاً. وجدوا على طريقهم بعد ذلك كلباً مسناً يجر نفسه على مؤخرته جرا ويتقدم ببطء. قال له الفلاح: - قل لي ما رأيك يا كلـ.ـب هلْ يُنسى بسرعة المعروف الذي يُسدى، أو لا يُنسى. - لقد عشتُ عند معلمي خمسة عشر عاماً، حرستُ فيها البيت، ونبحت في الوقت المناسب، وهجمتُ لأعض. لكنني كبرتُ، وفقدت أسناني، فطردوني من المزرعة، ثم أوسعوني ضرباً بعريش مكسور. وها أنت ترى أنني أسير بقدر ما أستطيع، على غير هدى، وعلى كل حال سأتوقف في موضع هو أبعد ما يكون عن معلمي القديم. قال الذئب إذ ذاك: - سمعته؟ لكن الفلاح كرّر: - انتظر أيضاً اللقاء الثالث. لقيا ثعلباً. قال الفلاح له: - يا ثعلب، ما رأيك بهذه القضية: هل يُنسى بسرعة المعروف الذي يُسدّى إلينا أو لا ينسى؟ قال الثعلب: -ماذا يهمك من ذلك؟ لمَ هذا السؤال؟ - لماذا؟ الذئب الذي تراه كان هارباً من الصيادين. توسل إليّ فخبأته في هذا الكيس. وهو يريد أن يأكلني في هذه الساعة. - ذئب كبير في هذا الكيس الصغير، قل هذا لغيري! هذا غير ممكن. لو رأيت ذلك، إذن لقلت لكما من المحق منكما. أجاب الفلاح: -إنه يدخل بكامله في الكيس: ما عليك إلا أن تسأله. قال الذئب: - هذا صحيح. قال الثعلب حينئذ: -لن أصدق شيئاً من ذلك ما لم أره بعيني. أرني كيف فعلت لتدخل ذلك الكيس! أدخل الذئب رأسه إلى الكيس. قال: - هكذا فعلت. قال الثعلب: - قلتُ لك: ادخل بكاملك؛ لستُ أرى بعد كيف استطعت أن تفعل. دخل الذئب بكامله في الكيس. حينئذ قال الثعلب للفلاح: -الآن، اربط الكيس ربطة محكمة. ربط الفلاح الكيس بحبل. فقال الثعلب: -یا فلاح، حان الوقت لأرى إن كنت تعرف كيف يدق القمحُ على البيدر. سُرَّ الفلاح كثيراً وأخذ مدقته ودق الذئب. ولما كفَّ الذئب عن الحركة التفت الفلاح إلى الثعلب وقال له: -يا ثعلب، أتريد أن تعلم كيف يُدقّ القمح على البيدر ؟ فعاجله بالمدقة بضربة قاضية مات منها الثعلب. قال الفلاح في نفسه:  -من المؤكّد أن المعروف الذي يُسدى سرعان ما ينسى! مع الخبثاء طبعا

من القصص الجميله التى تحكى عن ان في احد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال. أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة . والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة . وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع . ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى . وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً . ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها . ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه . وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن . وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم ، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي. وهنا كانت المفاجأة !! . لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية . نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة. ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفى كان أعمى ، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم، ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت . #ليتنا نحضى بهذا الصديق حتى لانصاب باليأس

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play