أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟ كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا
وافرَح لَهَا إن اشتَدَّت فشِدَّتهَا علَامَةٌ مِن اللهِ.. إيذَانًا بفُرجَتِها
أقسمتُ باللهِ إني لا أكلمها لأنها لا تفي بالعهد والذممِ وإن أتتْ تدعي حبًا سأهجرها ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي فما لبثتُ سوى يوم وليلتهِ ورحتُ أسأل عن كفارة القسم
أقسمتُ بالأمس أنّي لن أحنّ لها واليوم أسأل عن كفارة القسمِ
نَظَرَت، فأقصدَتِ الفؤادَ بسهمِها ثمَّ انثنَت نَحوِي فكِدتُ أهيمُ وَيلاهُ إن نَظَرَت وإن هِيَ أعرَضَت وَقعُ السِّهامِ ونَزعُهُنَّ أليمُ
الله أَقدَرُ فالصّعابُ يُزيلُها قد دَكَّ من قبلُ الجبال الرّاسيَه إنّ الفؤادَ إذا توكّلَ واعتصم ما ضرّهُ همٌّ وعينٌ باكيه
وإن ضاقت بكَ الأيامُ صبرًا ستولدُ بعدَ صبركَ ألفُ بشرى وتنهلُ مِن سرورِ العُمرِ حتى كأنكَ لم تذق بالأمسِ مُرّا
اضرَعْ إِلى اللهِ لا تضرَعْ إلى الناسِ واقنَعْ بيأسٍ، فإن العزَّ في الياسِ واستَغنِ عن كلِّ ذي قُربى وذي رَحِمٍ إن الغنيَّ مَنِ استغنى عنِ الناسِ.
كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ لٰكـنَّ عينيكِ لا نِدٌّ وَلا شَبَـهُ
جافيتَني والذنبُ ذنبُكْ وظلمتَني فاللهُ حسبُكْ ما بالُ قَلْبِكَ لا يرقُّ! أمِنْ صميمِ الصخرِ قلبُكْ صِلني أو اهجرْ إنَّني في الوصلِ والهجرِ أحبُّكْ
•• ما كان فِي ماضِي الزمَانِ محرماً لِلنَّاسِ في هَذَا الزمانِ ُمباحُ صاغوا نعوتَ فضائلٍ لِعيوبِهِم فَتعَذّرَ التميِيز وَالإِصلاَحُ فالفتك فنٌ والخِداع سِياسة وغِنى اللصوصِ براعةٌ ونجاحُ والعري ُظرفٌ والفساد تمدن والكذْب لطف والرياء صلاحُ -أحمد شوقي.
•• وَحدِي أُحِبُّكَ، لا وَصْلٌ وَ لا سَمَرُ وَحدِي تُشَاطرنِي أَشواقيَ الصُّوَرُ..! أَرنُو إِليكَ، كَمَا يَرنُو العَليلُ إلَى وَجهِ الشّفاءِ، وَ لا يَنتابُهُ ضَجرُ..! وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُمِّ مِنْ لَهَفِي مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ..! وَحدِي أُحِبُّ عُيوباً فيكَ، تَجهلُهَا بَل لا أزالُ بِها، كَالطفلِ أَنبَهرُ... إِنّي أَطيرُ، وَ مَا لِي بَعدُ أَجنحةٌ قَلبِي لديكَ، فماذَا سوفَ أنتظرُ..؟! قلْ للسماءِ تُنادِي الريحَ في سُفُنِي عَلَّ الطّريقَ، إلى عينيكَ تُختَصَرُ..! كمْ قلتُ أنَّ سنينَ البعدِ راحلةٌ قلْ لِي: فَكيفَ إلى الأيامِ أعتذرُ..؟! هَلَّا رَدَدْتَ عَلَى شِعري بِخاطرةٍ..؟ إيماءَةٌ..! كَذِبٌ، تَلويحَةٌ، نَظَرُ..! حَتَّى أُصَدِّقَ، أنَّ الحبَّ يُسعدنِي حَتَّى أُكَافَأَ فِي أَفواجِ مَنْ صَبَروا..! وَحدِي أُحِبُّكَ، هلْ جَرّبتَ تُشركُني؟ فَالحبُّ مِنْ أَلَمِ الإِبعَادِ، يَحتَضرُ.! قلْ مَا لَديكَ، وَ دَعْ صمتاً فُتِنتَ بِهِ حَتَّامَ، فِي وَضَحِ الأشواقِ، تَستَتِرُ ..؟!!
فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ
ولوَ اِنَّني لَم أُعطِ مَجدي حَقَّهُ أَنكَرتُ طَعمَ العِزِّ حَينَ أَذوقُ.
ازرعْ ورُودَكَ فِي دَارٍ حَللْتَ بِهَا حتَّى يَشمَّ عَبِيرَ الوَردِ مَنْ زَارَا -و مُعجَبُ الوردِ يَقطِفهُ و يَرميهِ أما المُحِبُّ فذاكَ الحافِظُ السَّاقي
وَمُعجَبُ الوَردِ يقطفُهُ وَيَرميهِ أمَّا المُحِبُّ فَذاكَ الحافِظُ السَّاقي ٰ - التبريزي
ولقيتُها قلبًا يضمُّ سعادتي ولقيتها ديمًا لأيامي سقَت شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَا لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت! أندى نصيبي في الحياةِ حديثها ما أبهجٓ الدُّنْيَا إذا يومًا حكت
وركبتُ حلمي وامتطيتُ عزيمتي وشهرتُ في ساحِ الحياةِ مرامي فلأكسحنَّ بذي الحياة مصاعبا أو لا يطبْ عيشي مدى الأيامِ
قُل للفؤادُ وقد تمادى غمّهُ مالي اراكَ مُسهدًا مهموما او ما علِمتَ بأن ربكُ قائلٌ صلو عليهِ وسلمو تسليما فبِها يفرجُ كُل كربٍ فادح وتكون ذخرًا للمعادِ عظيما.
إن غيَّب الموتُ أحبابًا لنا رحلوا ففي الدعاء لهم وصلٌ وتذكيرُ.
سَأَصبِرُ حَتّى تَطَّرِحني عَواذِلي وَحَتّى يَضِجَّ الصَبرُ بَينَ جَوانِبي مَقامُكِ في جَوِّ السَماءِ مَكانُهُ وَباعي قَصيرٌ عَن نَوالِ الكَواكِبِ - عنترة
لي صديقٌ كملت أوصافهُ ففيه جمالٌ يملأ الأكوان البحر عميق كعمق قلبه لؤلؤ مزدان في كل مكان
عَلامَةُ كُلِّ اِثنَينِ بَينَهُما هَوىً عِتابُهُما في كُلِّ حَقٍّ وَباطِلِ لِسانُهُما حَربٌ وَسِلمٌ هَواهُما يَجودانِ شَوقاً بِالدُموعِ الهواملِ
تغدو حديثًا لهم إن كُنتَ ذا خطأٍ وإن أصبتَ فما اهتموا وما ذكروا ••
فإنْ أصبتُ فلا عُجْبٌ ولا غَرَرُ وإنْ نقصتُ فإنَّ الناسَ ما كملوا والكامل الله في ذاتٍ وفي صفةٍ وناقص الذاتِ لم يكمل له عملُ. - الشافعي
سأظل طولَ العمر بابك أقرع ياخير من يستجيب ويسمع فإذا وهبت فذاك فضلٌ سابقٌ هذا الذي ارنو إليه وأطمع وإذا منعت فأنت ربي خالقي حاشا يدي لغير جودك ترفع
وأُخفي مَا بقلبي مِن حنينٍ فيفضَحني ويُخبرُهم شجُوني وأخشى لو يرونكَ في عيوني فأغمضها وأغرقُ في سُكوني لعلّي إنْ أنا أغمضتُ عَيني أراكَ ولو خيالاً في جُفوني
مَلِلتُ وُقوفِي بَينَكمْ مُتَمَلمِلًا على راحلٍ فارَقتهُ فَشجاني أَفي كلِّ يومٍ يَقطعُ الحزنُ قِطعَةً مِنَ القَلبِ؟إنِّي قَد فَقِدتُ جَنَاني! تَفَرَّقَ أصحابي وأهلي وأَخَّرَت يَدُ المَوتِ وَقتِي، فانتَظَرتُ زماني فمالي صديقٌ إن عَثَرتُ أقالَنِي ولا لي حبيبٌ إن قَضَيتُ بَكَاني
بعض المعارك في خسرانها شرف من عاد منتصر من مثلها إنهزما ما كنت أترك ثار قط قبلهم لكنهم دخلوا من حسنهم حرما يقسو الحبيبان قدر الحب بينهما حتى لتحسب بين العاشقين دما
تمنيتُ اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُ.
شيّدتُ قصرًا من الكتمانِ أسكنُهُ بينَ المجازِ وتحريفِ العباراتِ وحينَ طافتْ على الذكرى أماكِنُنَا تفجّر الشوقُ وانهارتْ مَجازاتي
وسئِمتُ من غَدر الحياة وظُلمها ماتَ الحنان والأمانُ بداخليِ و البسمةُ الحيرى تبددّ حُلمهُا مابينَ أحزان ونبض مُتعَب فهَربتُ من كُل القلوبِ لأنني أحتاجُ قلباً مثلَ قلبكَ يـ أبي 💔
•• مَا حَلََّ كَربٌ فِي الزَّمَانِ وَكَدَّرَا إلَّا وَلُطفُ اللهِ هَلَّ وَأمطَرَا كَم شِدَّةٍ مرَّت عَلَيكَ وَغَادَرَت مِنهَا فُؤَادُكَ كادَ أن يَتَفَطَّرَا فَاصبِر عَلَىٰ بَلوَىٰ الحَيَاةِ وَضِيقِهَا إنَّ الَّذي أشجَاكَ كانَ مُقَدَّرَا عبد الخالِق الحِفظِي.
لا تَحسبوني عاجزًا عن جرحِكم عندي على رَدِّ الإساءةِ قُدرَةْ لكنْ يَعزُّ علَيَّ حزنُ أحبَّتي ولديَّ نفسٌ لا تَخونُ العِشْرةْ.
وَما ذَرَفَت عَيناكِ إِلّا لِتَضرِبي بِسَهمَيكِ في أَعشارِ قَلبٍ مُقَتَّلِ وَبَيضَةِ خِدرٍ لا يُرامُ خِباؤُه تَمَتَّعتُ مِن لَهوٍ بِها غَيرَ مُعجَلِ - امرؤ القيس
عاشِر بمعروفٍ فإنَّكَ راحلُ واترك قلوبَ النَّاسِ نحوكَ صافيَة واذكُر منَ الإحسانِ كلَّ صغيرةٍ فاللهُ لاتخفَى عليهِ الخافيَة لا منصبٍ يبقى ولا رُتَبٍ هنا أحسِن فذكرك بالمحاسنِ كافيةْ واكتب بخطِّكَ إن أردتَ عبارةً لاشيءَ في الدَّنيا يساوي العافيةْ
•• لا نََمْدَحُ النَّاسَ إلا بعدَ تَجْرُبَةٍ لا يُشْتَرَى العودُ إلا بعدَ إحراقِ
•• اخفيتُ عنهُ دمعتي متعمداً والحزنُ رغم توجعي مابانا اخفيتُ كسراً في الفؤادِ ببسمةٍ عمن أحُبّ كأنه ماكانا وبكيتُ في الليل الطويل ودمعتي كالغيم تهطل قوةً أحياناً 🖤.
•• «وإن الصِّحابَ كثِيرٌ جِواري وتبقَين أنتِ منارَ السِّنين فأعثرُ يومًا وأكسرُ يومًا وأنتِ ورائي لجبر الأنِين فأُصبح وأُمسي بحمد إلهي بأن قد هباني بنُورِ السِنين»
وحلفتُ أنِّي لا أهيمُ بغيرها فعشِقتُ سلمَى بعدَها وسُعاد فرأيتُ أني في الغرامِ مُقصِّرا فأضفتُ زينبُ في الهوى ووِدادُ
إِني أُطيلُ حديثنا إذ يبْتدِي وأنا بِطَبعي لا أطيلُ كلامِي خيرُ الكلام أقلُّه في مذهَبي إلا حديثُكَ.. ملجَئي وسَلامِي
تُقارِعُنا النّوازلُ كُلَّ حينٍ فنَغلبها بدعواتٍ وذكرِ ونصبرُ كي ننالَ الأجرَ يومًا سيأتي اليُسرُ حتمًا بعدَ عُسرِ
أَمسِك بقاياكَ يكفي مِنكَ مَا وقعَا خُدِعتَ؟ لا بأس.. مَن في النّاسِ ما خُدِعَا
وأَبكي وَحِيدًا في ليالِ مَوَاجِعٍ وَقَومِيَ حَولِي بَينَ سَاهٍ وَرَاقِدِ
شَكَوتُ وَما الشَّكوى لِنَفسِيَ عادَةٌ وَلَكِن.. تَفيضُ النَّفسُ عِندَ امتِلائِها
أصغي إليه فلا أمل حديثهُ أيَملّ قلبٌ نبضَه وصداهُ؟! إن قال أهلًا صبّ لي من روحِه كأسًا من الأشواقِ ما أحلاهُ عذب الطباعِ وإن يخالطنا الجفا طمسَ التبسمُ مايخطُّ جفاهُ!
تمنيتُ اللقاء وكان ظني بأن تأتي الحياةُ بما أظنُّ فخانتني الحياةُ وتاهَ دربي وظلَّ القلبُ في صدري يئنُ.
أبلغ عزيزا في ثنايا القلب منزله أني وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ وإن طرفي موصول برؤيته وإن تباعد عن سكناي سكناهُ ياليته يعلم أني لست أذكره وكيف أذكره إذ لست أنساهُ يامن توهم أني لست أذكره والله يعلم أني لست أنساهُ إن غاب عني فإن الروح مسكنه من يسكن الروح كيف القلب ينساه؟
مَرآكَ مَرآكَ لَا شَمسٌ وَ لَا قَمَرٌ وَ وَردُ خَدَّيكَ لَا وَردٌ وَ لَا زَهرُ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ قَلبٌ أنتَ سَاكِنُهُ إن بِنتَ بَانَ فَلَا عَينٌ وَ لَا أثَرُ لَولَا مَحِلُّكَ مِن قلبِي لَمَا أسِفَت نَفسِي عَليكَ فَرِفقًا أيُّهَا القَمَرُ. #ابن_حزم_الأندلسي♥️
وزمانُ السُّرورِ يمضي سريعًا مثلَ طيبِ العِناقِ عِندَ الفِراقِ - البحتري
🖤🌿🫀 سُبْحان مِن خَلْق السَّعادة والْڪدر ㅤㅤㅤㅤواللَّيْل حِين يَجْن والصُّبْح الأغرَّ سُبْحان مِن مدِّ السَّمَاء أَمَامنَا ㅤㅤㅤㅤوَتَڪاد تَقبِض إِنَّ مَسِسنَا بِالْقَدر وقلوبنَا مَضْغ يُقَلبهَا فلَا ㅤㅤㅤㅤحَوْل لَنَا فِيهَا ولَا أَدنَى نظر وَهُو اَلعلِيم بِمَا تُڪن صُدورَنَا ㅤㅤ ㅤ.سُبْحانه وَهُو اَلعلِيم بِمَا ظهر 🫀🖤🌿
قومٌ إذا مس النعالٌ وجوههم شكت النعالُ بأي ذنبٍ تصفع
اُهجرْ هَواك إذا عليك تَكبَّرا ليسَ الغرامُ تَسلُّطًا وتَجَبُّرا لا تطرق البابَ المُغَلّقَ ثانيًا إنّ المـودّةَ لا تُباع وتُشترَى.
فأينما كُنتُ ، أنت الرُّوحُ في بدني وأينما سِرْتُ ، أنت الأمـرُ والقصدُ!
وَمَا تَحْسُنُ الأَيَّامُ إِلا بِأَهْلِهَا وَلا الدَّارُ إِلا بِالصَّدِيقِ الْمُلائِمِ
وأنت الحبيبُ وأنت الخليلُ وليس سواك ببالي خَطَرْ فإن زرت هز فؤادي السرورُ وإن غبت أَوْدى بِروحي الضجرْ أَنَرْت حياتي بنورِ الوصال وجئت لَعَمرِي كغيثِ المَطرْ إذا جئت أنت.. فما همَّني وربِّك من غابَ مِمَّن حضرْ
يا بَاعثًا في العُمر كلَّ مسرةٍ يا زارعًا في الرُّوح روضَ سعادةٍ
لستُ الذي يرتجي الناس وَصلًا ولا مَن إذا هَجَروا يَألم أنا البَدرُ ما ضَرني في لَياليَّ سُحبٌ تُغادِرُ أو أَنجُم
أتيتُ نحوكَ لما الدّهر أتعبَني فما لبثتُ و زادت بي جِراحاتي إنّي أتيتُك بأشتاتي لتجمعها ما لي أراكَ وقد شتّتَ أشتاتي
مُتبعثرٌ كلّي وكُلي فاقدٌ وبرغمِ ضعفي قد اتيتُ لأجمعكَ متبللٌ كُلّي بدمعي غارقٌ وأتيتُ من غرقي أُجففُ أدمعك انا لستُ إلّا في الهويةِ شاعرٌ هل تتلو شعري كي أظلَّ وأسمعك.
أيا بعيدًا وَقَد قُرِّبت مِن قلبي والناسُ تأكُلني عَدَلاً وإيلاما قالوُا جُننت إذا احبَبت مُبتعِدًا! أُجِيبُ أعشَقهُ لو كانَ اوهاما احيَا بقُرِبكَ يَا من لَستُ المِسُه إلا بحُلمٍ وقد أبليتُ أحلاما أنا وأنت مَتى الأيامُ تَجمعُنا؟ إني كَبرتُ بهذا البُعدِ اعوَامًا
