••

وظلمتُ نَفسي في فِعالي كلِّها
وَيْحِي إذن مِن وَقفةِ الدَّيَّانِ

يا ربُّ إنْ لم ترحَم إلَّا ذا تُقًى
مَن للمُسيءِ المُذنبِ الحَيْرانِ؟
رسائل شعر

•• وظلمتُ نَفسي في فِعالي كلِّها وَيْحِي إذن مِن وَقفةِ الدَّيَّانِ يا ربُّ إنْ لم ترحَم إلَّا ذا تُقًى مَن للمُسيءِ المُذنبِ الحَيْرانِ؟

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

أُحرَم منكم بما أقولُ وقد نالَ به العاشقونَ من عَشِقوا صِرت كأنِّي ذُبالة نُصِبت تُضيء للناس وَهْي تحتَرقُ! - ابن الأحنف

عيناكِ نهرٌ والجفونُ ضفافٌ وأنا المتيّمُ و الهوى أصنافُ يغفو البنفسجُ في كوى أحداقِها وعلى الضّفافِ يعرّشُ الصفصافُ وأنا المحاصرُ من عساكرِ رمشِها أنّى اتجهتُ تردّني الأطيافُ كيف الهروبُ وليس ليْ مِنْ مخرجٍ في كل زاوية بها سيّاف ابحرت في عينيك دون درايةٍ كيف العبورُ وخانني المجدافُ

‏ولا ندري عن الأقدارِ شيئًا وفي الأقدارِ منفعةٌ و ضُرُّ فقد يأتي من المكروه خيـرٌ كما يأتي من المحبوبِ شَرُّ🤍

وهل كان الهوى إلَّا انتظارًا ‏شتائي فيك ينتظر الربيعا ‏- إبراهيم ناجي

فمُكرمُ ليلى؟ مُكرمي ومُهينُها؟ مُهيني! وليلى سرُّ روحي وطيبُها.. - قيّس 🤍🤍

يقول تميم البرغوثي: لعينيك سامحت هذا الزمان وكنت عليه طويل العَتب.  قال أبوه مُريد من قبل: إنّي أقرأ في عينيك الزمن القادم ولهذا أتحمّل عبء حياتي..

نُوْرٌ تَجَلَّىْ فيْ سَمَاءِ البَاريْ وَ صَدَىً تلألأ فيْ فَمِ الأخبارِ زَفَّ البشارةَ غيْمَةً دُرِّيَّةً سقتِ الوجودَ بمولدِ المُخْتَارِ هوَ أحمدٌ وَ مُحَمَّدٌ وَ مُتَمِّمٌ لِمَكَارِمِ الأخلاقِ وَ الأفْكَارِ.♥️

أَسرَىٰ بِكَ اللَّهُ حَتَّىٰ نِلتَ مَنزِلَةً رَفِيعَة لَم يَصِل يَومًا لَهَا بَشَرُ وَ عُدتَ تَجلِسُ بَينَ النَّاسِ مُؤْتَلِقًا نُورًا كَأَنَّكَ في أَحدَاقِهِمْ قَمَرُ صَلَّىٰ عَلَيكَ إِلٰهُ الكَونِ مَا بَسَمَت سَحَابَةٌ وَ جَرَىٰ مِن ثَغرِهَا مَطَرُ ﷺ.♥️

‏‎ما بالُ لَيلِيَ لا تَسري كواكبُهُ وطيفُ عزَّة لا يَعتادُ زائِرُهُ من لا ينامُ فَلا صبرٌ يُؤازِرهُ ولا خيالٌ على شَحطٍ يُزاوِرُهُ ياساهِرًا لعِبت أَيدي الفِراقِ بِهِ فَالصَبرُ خاذِلُهُ وَالدَمعُ ناصِرُهُ إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ

‏فلا خوفٌ وأنتَ أمان قلبي ولا سقمٌ وأنت لي الطبيبُِ

الدارُ ليست بالبناء جميلةٌ ‏إن الديارَ جميلةٌ بذويها ‏قد يعشقُ الإنسانُ أسوأ بقعةٍ ‏ويزورها من أجل شخصٍ فيها

           ذات يوم أفقنا على فجرِ يومٍ صبي فيا ضحواتِ المُنى إطرَبي أتدرين، يا شمسُ ماذا جرى؟ سلبنا الدُّجى فجرنا المُختبي! وكان النُّعاسُ على مُقلتيكِ يُوسوسُ، كالطائرِ الأزغَبِ أتدرين، أنَّا سبَقنَا الربيعَ نُبشِّرُ بالموسمِ الطَّيبِ؟ وسِرنا حشوداً تطيرُ الدروبُ بأفواجِ ميلادنا الأنجبِ وشعباً يدوِّي: هي المعجزاتُ مُهودي، وسيف (المثنَّى) أبي غربتُ زماناً غروبَ النهار وعُدتُ، يقود الضُّحى موكبي أضأنا المدى، قبل أن تستشفَّ رؤى الفجر، أخيلةَ الكَوكَبِ فولَّى زمانٌ، كعرضِ البغيِّ وأشرقَ عهدٌ، كقلبِ النبِّي طلعْنا نُدَلِّي الضُّحى ذاتَ يومٍ ونهتفُ: يا شمسُ لا تغرُبي - البردوني.

يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً فقد علمتُ بأن عفوك أعظم إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ .. فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاً فإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَا يَرحمُ مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا وجَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ

تَبكي علىٰ سُوءِ حَظّك فَـيَأْتِي كَرَمُ اللهِ فَـتَبكي علىٰ سُوءِ ظَنِّك شَمس التبريِزي

‏‎من شدَّة الحبِّ الذي في خافقي أحببت كلّ حبيبةٍ من أهله الأمُّ والأختُ التي في بيته والجدَّة الكبرى وسابعُ أصله

‏‎أَمّا الهَوى فَهوَ شَيءٌ لا خَفاءَ بِهِ شَتّانَ بَينَ سَبيلِ الغَيِّ وَالرَشَدِ إِنَّ المُحِبّينَ قَومٌ بَينَ أَعيُنِهِم وَسمٌ مِنَ الحُبِّ لا يَخفى عَلى أَحَدِ

‏‎قُل للمليح وإن تباعدت الخُطى تبقى الحبيبُ وليس بعدك حبيب

‏‎دلائلُ الحب لا تخفى على أحدٍ كحاملِ المِسكِ لا يخلو مِن العَبَقِ.

‏‎أمَّا الفُؤادُ فَصَادِقٌ في أمرِهِ وَ هُوَ الفَصيحُ إِذَا اللِّسَانُ تَلَعثمَا♥️

‏رأيتُ البدرَ فاستذكرتُ وجهًا يفوقُ البدرَ حُسناً وانسجاما

‏‎خارتْ قوايَ فلمْ أسطعْ مكابرةً وما عسى يفعلُ المخنوقُ بالرَّمَقِ أنعمْ علي بغيث منكَ يا سندي وامننْ على عبدك المسكين بالفلَق

‏‎قل للفؤادِ إذا تزايدَ حزنُه إنّ الذي فوقَ السماءِ يجيبُ

‏لا خَيـرَ فـي ودِّ أتَـىٰ لغَنِيـمَةٍ إنَّ المحبَّ يحبُّ دونَ مقابِلِ.

‏هَذي الحياةُ سَأحيَاها على أمَلٍ ألا أغادِرها مِن غَيرِ ما أثرِ.. حتّى ولو ضِحكةً في وجهِ مكتئبٍ حتّى ولو مِعطفاً يَحمي مِن المطرِ

‏‎وَقُلتُ لَها ترَكتُ النَّومَ ليلاً وعِشقِي قد غَزانِي فِي مَنامِي فَقالت لي لأنَّك نِمتَ عصرًا فَدع عنكَ التَّلاعُبَ بالكَلامِ

‏قالَت أَظُنُّكَ قَد نَسيتَ فَقُلتُ لا ما كُنتُ بِالناسي وَلا المُتَناسي لَكِنَّ جُرحًا كُلَّما عالَجتَهُ غَمَرَ القُنوطَ جَوارِحي وَحَواسي وَلَوَ اِنَّهُ في الرَأسِ كُنتُ ضَمَدتُهُ لَكِنَّهُ في القَلبِ لا في الراسِ

اتركْ قليلًا جُمُوعَ الناسِ كلّهمُ وقِفْ بِبابِ الذي سَوَّى لكَ القَدَرا قد يَعجزُ الناسُ أن يُؤتوكَ أصغرَها واللهُ يُؤتيكَ ما تَدعو ولو كَبُرا🤍.

-          يا من أجبتَ دعاء نوح فانتصر                               وحملته في فلكك المشحونِ         يا من أمرت الحوت يلفظ يونسا                                  وسترته بشجيرة اليقطينِ         يا رب إنَّا مثله في ڪربةٍ                               فارحم عبادا ڪلهم ذا النونِ -

‏لن تبلغ المجدَ أو ترقى لقمته إن كنت تهتم في قيلٍ وفي قالوا لاينثني المرءُ عن تحقيقِ غايته وإن تعثر أو مالت به الحالُ

‏وَطَنِي يُجَاذبني الهوى في مُهْجَتِي هُوَ جنّتي هو مَرْتَعي هو مَسْرَحي

النُّورُ أنتِ، وغَيرُكِ الظَّلْماءُ ‏فتَبَسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ ‏جَفَّتْ ينابيعُ الوِصال، فأمْطري، ‏واسقي الهوىٰ، أنتِ: السَّما، والماءُ ‏يا آيةً في الحُسْنِ ليس كمثلِها.. ‏-خُلُقًا وخَلْقًا في النِّسا- حَسناءُ ‏البدرُ أنتِ، ومَن سِواكِ كواكبٌ، ‏والغَيثُ أنتِ، ومَن سِواكِ غُثاءُ!

‏فإذَا مدحتُ محمدًا بقصيدتي ‏فلقد مدحتُ قصيدتي بمحمدِ ‏وحبيبنا  أوصى ، فهيّا  رددوا : ‏يارب صلِّ  على الحبيب محمدِ

قَلِيلٌ مَنْ يَدُومُ عَلَى الْوِدَادِ فلا تَحفَل بِقربٍ أو بِعادِ إِذَا كَانَ التَّغَيُّرُ في اللَّيَالِي فَكَيْفَ يَدُومُ وُدٌّ في فُؤَادِ ؟! وَمنْ لَكَ أَنْ تَرَى قَلْباً نَقِيًّا ولمَّا يَخلُ قلبٌ مِن سوادِ ؟! فلا تَبذل هواكَ إلى خليلٍ تَظُنُّ بِهِ الْوَفَاءَ، وَلاَ تُعَادِ وَكُنْ مُتَوَسِّطاً في كُلِّ حَالٍ لِتأمنَ ما تخافُ مِنَ العِناد وما الدُّنيا سوىٰ عَجزٍ وحِرصٍ هُمَا أَصْلُ الْخَلِيقَة ِ في الْعِبَادِ حَيَاة ُ الْمَرْءِ في الدُّنْيَا خَيَالٌ وَعَاقِبَة ُ الأُمُورِ إِلَى نَفَادِ فَطُوبَٰى لاِْمرِىء ٍ، غَلَبَتْ هَوَاهُ بصيرته؛ فباتَ على رَشادِ

سامح حنيني إن أتاكَ وأزعجك أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي والدربُ خان خُطاي حينَ مررت بك بالأمس قلبي من فِراقك قد نوى ان لا تعود دُروبنا أو تشتبك واليوم قلبي من حنينك قد طغى ما أسهل الغفران وما أصعبك..

‏وإِنَّ النَّسِيمَ العَذبَ مِن نَحوِ أَرضِهَا ‏يَجِيءُ مَرِيضًا صَوبُهُ فَيَطِيبُ ‏وإِنّي لأَرعَى النَّجمَ حَتّى كأَنَّنِي ‏عَلَى كُلِّ نَجمٍ فِي السَّماءِ رَقِيبُ. — ابن الدمينة

‏‎والرُّوحُ للرُّوحِ تَدرِي مَن يُناغِمُهَا كالطَّيْرِ للطَّيرِ فِي الإنشادِ مَيَّالُ.

‏‎للهِ سلَّمْتُ أمرًا لَسْتُ أَعْلَمهُ مالي على حِمْلِه لكِنْ سَأرْضَاهُ ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ ولا أحَدٌ فأنْتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللهُ.

يدبر الأمر لا خوفٌ ولا قلقُ ولا همومٌ ولا حزنٌ ولا أرقُ يفرّج الكرب لا يُبقي له أثراً يمحو الظلام فيأتي بعده الفلقُ فثق بربك في عسرٍ وفي سعة فاز الذين برب الخلق قد وثقوا🤍.

يا من بحثتٓ عن العطورِ جميلها              ليكون عطرُك في الأنام نسيما هل لي بأن أُهديك عطراً فاخراً            وهو الدواءُ إذا غـٓدوتٓ سقيـما هو قولُ ربّ الخلقِ في قرآنـــه              صلّوا عليه وسلّموا تسليما ﷺ

يا رَبِّ هَبْ لي مِنْ لَدُنْكَ عِنَايَةً واجعَلْ لقلبي مِنْ هُدَاكَ نَصِيرا دُنيايَ دُونَ هُداكَ لَيْلٌ حَالِكٌ وبِغَيْرِ نُورِكَ لا أَكُونُ بَصِيرا🤍.

‏هات الهموم التي أشقتك وارمِ بهَا، وهات رأسَك إني هَهُنا كتِفُ.

‏‎أتذكرين قُبيل الفجرِ مجلسنا؟ كأنما النجمُ عقدٌ بين أيدينا نبوحُ لليلِ عن أسرارِ قصّتنا بِتنا نسلّيهِ والذكرى تُسلينا

‏وافرَح لَهَا إن اشتَدَّت فشِدَّتهَا علَامَةٌ مِن اللهِ.. إيذَانًا بفُرجَتِها

‏‎أقسمتُ باللهِ إني لا أكلمها لأنها لا تفي بالعهد والذممِ وإن أتتْ تدعي حبًا سأهجرها ولن أبالي بما ألقاهُ من ألمي فما لبثتُ سوى يوم وليلتهِ ورحتُ أسأل عن كفارة القسم

‏أقسمتُ بالأمس أنّي لن أحنّ لها واليوم أسأل عن كفارة القسمِ

‏‎نَظَرَت، فأقصدَتِ الفؤادَ بسهمِها ثمَّ انثنَت نَحوِي فكِدتُ أهيمُ وَيلاهُ إن نَظَرَت وإن هِيَ أعرَضَت وَقعُ السِّهامِ ونَزعُهُنَّ أليمُ

‏‎الله أَقدَرُ فالصّعابُ يُزيلُها قد دَكَّ من قبلُ الجبال الرّاسيَه إنّ الفؤادَ إذا توكّلَ واعتصم ما ضرّهُ همٌّ وعينٌ باكيه

‏وإن ضاقت بكَ الأيامُ صبرًا ستولدُ بعدَ صبركَ ألفُ بشرى وتنهلُ مِن سرورِ العُمرِ حتى كأنكَ لم تذق بالأمسِ مُرّا

‏اضرَعْ إِلى اللهِ لا تضرَعْ إلى الناسِ واقنَعْ بيأسٍ، فإن العزَّ في الياسِ واستَغنِ عن كلِّ ذي قُربى وذي رَحِمٍ إن الغنيَّ مَنِ استغنى عنِ الناسِ.

‏‎كلُّ العيونِ التي مَرَّتْ سَواسِيَةٌ لٰكـنَّ عينيكِ لا نِدٌّ وَلا شَبَـهُ

‏جافيتَني والذنبُ ذنبُكْ وظلمتَني فاللهُ حسبُكْ ما بالُ قَلْبِكَ لا يرقُّ! أمِنْ صميمِ الصخرِ قلبُكْ صِلني أو اهجرْ إنَّني في الوصلِ والهجرِ أحبُّكْ

•• ما كان فِي ماضِي الزمَانِ محرماً لِلنَّاسِ في هَذَا الزمانِ ُمباحُ صاغوا نعوتَ فضائلٍ لِعيوبِهِم فَتعَذّرَ التميِيز وَالإِصلاَحُ فالفتك فنٌ والخِداع سِياسة وغِنى اللصوصِ براعةٌ ونجاحُ والعري ُظرفٌ والفساد تمدن والكذْب لطف والرياء صلاحُ -أحمد شوقي.

•• وَحدِي أُحِبُّكَ، لا وَصْلٌ وَ لا سَمَرُ وَحدِي تُشَاطرنِي أَشواقيَ الصُّوَرُ..! أَرنُو إِليكَ، كَمَا يَرنُو العَليلُ إلَى وَجهِ الشّفاءِ، وَ لا يَنتابُهُ ضَجرُ..! وَحدِي أَراكَ بِعَينِ الأُمِّ مِنْ لَهَفِي ‏مَهمَا تَرَاكَ عُيونٌ مِنهُمُ كُثُرُ..! وَحدِي أُحِبُّ عُيوباً فيكَ، تَجهلُهَا بَل لا أزالُ بِها، كَالطفلِ أَنبَهرُ... إِنّي أَطيرُ، وَ مَا لِي بَعدُ أَجنحةٌ قَلبِي لديكَ، فماذَا سوفَ أنتظرُ..؟! قلْ للسماءِ تُنادِي الريحَ في سُفُنِي عَلَّ الطّريقَ، إلى عينيكَ تُختَصَرُ..! كمْ قلتُ أنَّ سنينَ البعدِ راحلةٌ قلْ لِي: فَكيفَ إلى الأيامِ أعتذرُ..؟! هَلَّا رَدَدْتَ عَلَى شِعري بِخاطرةٍ..؟ إيماءَةٌ..! كَذِبٌ، تَلويحَةٌ، نَظَرُ..! حَتَّى أُصَدِّقَ، أنَّ الحبَّ يُسعدنِي حَتَّى أُكَافَأَ فِي أَفواجِ مَنْ صَبَروا..! وَحدِي أُحِبُّكَ، هلْ جَرّبتَ تُشركُني؟ فَالحبُّ مِنْ أَلَمِ الإِبعَادِ، يَحتَضرُ.! قلْ مَا لَديكَ، وَ دَعْ صمتاً فُتِنتَ بِهِ حَتَّامَ، فِي وَضَحِ الأشواقِ، تَستَتِرُ ..؟!!

‏‎فَلا تَرضى بِمَنقَصَةٍ وَذُلٍّ وَتَقنَع بِالقَليلِ مِنَ الحُطامِ فَعَيشُكَ تَحتَ ظِلِّ العِزِّ يَوم وَلا تَحتَ المَذَلَّةِ أَلفَ عامِ

‏ولوَ اِنَّني لَم أُعطِ مَجدي حَقَّهُ أَنكَرتُ طَعمَ العِزِّ حَينَ أَذوقُ.

‏‎ازرعْ ورُودَكَ فِي دَارٍ حَللْتَ بِهَا حتَّى يَشمَّ عَبِيرَ الوَردِ مَنْ زَارَا -و مُعجَبُ الوردِ يَقطِفهُ و يَرميهِ أما المُحِبُّ فذاكَ الحافِظُ السَّاقي

‏‎وَمُعجَبُ الوَردِ يقطفُهُ وَيَرميهِ أمَّا المُحِبُّ فَذاكَ الحافِظُ السَّاقي ٰ - التبريزي

‏‎ولقيتُها قلبًا يضمُّ سعادتي ولقيتها ديمًا لأيامي سقَت شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَا لا فرَّق الله القلوبَ إذا التقت! أندى نصيبي في الحياةِ حديثها ما أبهجٓ الدُّنْيَا إذا يومًا حكت

‏‎وركبتُ حلمي وامتطيتُ عزيمتي وشهرتُ في ساحِ الحياةِ مرامي فلأكسحنَّ بذي الحياة مصاعبا أو لا يطبْ عيشي مدى الأيامِ

‏‎قُل للفؤادُ وقد تمادى غمّهُ مالي اراكَ مُسهدًا مهموما او ما علِمتَ بأن ربكُ قائلٌ صلو عليهِ وسلمو تسليما فبِها يفرجُ كُل كربٍ فادح وتكون ذخرًا للمعادِ عظيما.

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play