يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا
رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا
خلّ العتاب دموعا لا غناء بها
و عاتب القوم أشلاء و نيرانا
- بدويّ الجبل
رسائل شعر

يا سامر الحيّ هل تعنيك شكوانا رقّ الحديد و ما رقّوا لبلوانا خلّ العتاب دموعا لا غناء بها و عاتب القوم أشلاء و نيرانا - بدويّ الجبل

تم النسخ
المزيد من حالات شعر

‏‎وقد خَجِلَ الشِّعرُ مِن جَمالها مَالها ومَال الجَمال إلا بها وكأن الكون خُلِق لوصفها أسرت بالجمالِ من أحبها ومن لم أحب تمنى قُربها جمالٌ أعجز الرسام عن رسمها

‏أتراكَ تعرف علّتي و شفائي؟ يا داءَ قلبّي في الهَوىٰ ودوائي

‏‎يغَارُ مِن ثَغرِها الرَّيحَانُ إن ضحِكت فيَرسُم الوَرد بين الثَّغرِ والمُقَلِ عقدٌ مِنَ اللؤلؤ المفتون يحرسه ثغرٌ من الشّهدِ والنعناع والعسلِ

‏‎يا صاح إن الكِبر خُلق سيء هيهات يوجد في سوى الجهلاء فاخفض جناحك للأنام تفز بهم إن التواضع شيمة الحكماء

‏‎فعِشْ وحيدًا فما في العشقِ مَنفَعَةٌ وصُنْ فؤادَكَ عن حُزنٍ وعن ألَمِ .

‏سيُجبر الله أشياءً ويذهبها كأنّنا لمْ نكُن يوماً نُقاسيها.

‏أصبَحتُ لا أطمَعُ في وَصلِها حسبيَ أن يَبقى ليَ الهَجرُ

‏وما نورُ البيوتِ سوى البناتِ بهنَّ الأنسُ من بعد الشتاتِ

‏يَا رَبِّ صَلِّ علىٰ الذي أدنَيْتَهُ مِنْ قَابَ قَوْسيْنِ الجَنَاب الأقْرَبا صَلَّىٰ وَ سَلَّمَ ذو الجَلالِ عَلَيْكَ يَا مَنْ نُورُ طَلْعَتِهِ يَشُقُّ الغَيْهَبَا ﷺ.🔻

أنتَ الذي يَقضي الحوائجَ كلها أنت الذي يُعطي العطاءَ ويَمنعُ فإذا وهَبْتَ فذاك فضلٌ سابقٌ هذا الذي أرنو إليه وأطمعُ وإذا مَنعتَ فأنت ربي خالقي حاشا يداي لغير جودك تُرفعُ.

أَمينٌ مُصطَفىً لِلخَيرِ يَدعو كَضَوءِ البَدرِ زايَلَهُ الظَلامُ سَأَتبَعُ هَديَهُ مادُمتُ حَيّاً طَوالَ الدَهرِ ما سَجَعَ الحَمامُ

‏يا ليت من يطري على البال ينشاف ويا ليت من نبغيه دايم نشوفه❤️

‏وماذا الآنَ لو عدنا وكانَ العَتْبُ تقبيلا ؟ ففي عينيكِ معجزةٌ تُعِيدُ اللهفةَ الأولى

‏‎ماأطيبَ اللُقيا إذا قبلتُها والتفتِ الأرواح والأعناق مجنونةٌ أنتِ إذا أبعدتني فثغورنا كقلوبنا تشتاقُ.

‏ترانا على خبرك ولو دارت الأيام .. تغيّر تواريخ السنه .. ماتغيّرنا ..

‏‎‎عرفت ناسٍ واجد اشكال وانواع واخذت لي من ناتج العرف طابع.

‏إني أطيل حديثنا إذ يبتدي وأنا بطبعي لا أطيلُ كلامي أستنطق المعنى بآخَرَ بعدَه وأزيد كي أروي ظما أيامي فلتقبلي عذراً لمن في جوفِه قلبٌ يُقَلَّبُ هائماً كهُيامي خير الكلام أقله في مذهبي إلا حديثُكِ، ملجئي وسلامي

ـ ‏لَا تيْأسَنَّ مِنَ الْايَّامِ إنْ سَوِدَتْ لا يَسْكُنُ الغَيْثُ إلّا أسْوَد السُّحُبِ -

وَيَلُومُنِي بَعْضُ الأَنَامِ لِحُبِّهَا ‏أَيُلَامُ مَرْزُوقٌ عَلَى الأَرْزَاقِ؟

يقولونَ لي ما بالُ قلبكَ واثقاً️ ‏وحولكَ أمواجُ المصائبِ تعصِفُ‏ ‏فقلتُ لهُم إنّي اعتصمْتُ بخالقي ‏فمن أيّ شيءٍ يا ترى أتخوَّفُ🤍.

لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُ هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً وَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ رَقيبُ سَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها بِيَومِ سُرورٍ في هَواكِ تُثيبُ وَأُفرِدتَ إِفرادَ الطَريدِ وَباعَدَت إِلى النَفسِ حاجاتٌ وَهُنَّ قَريبُ لَئِن حالَ يَأسي دونَ لَيلى لَرُبَّما أَتى اليَأسُ دونَ الأَمرِ فَهوَ عَصيبُ وَمَنَّيتِني حَتّى إِذا ما رَأَيتِني عَلى شَرَفٍ لِلناظِرينَ يَريبُ صَدَدتِ وَأَشمَتِّ العَدوَّ بِصَرمِنا أَثابَكِ يا لَيلى الجَزاءُ مَثيبُ جَرى السَيلُ فَاِستَبكانِيَ السَيلُ إِذ جَرى وَفاضَت لَهُ مِن مُقلَتَيَّ غُروبُ وَما ذاكَ إِلّا حينَ أَيقَنتُ أَنَّهُ يَكونُ بِوادٍ أَنتِ مِنهُ قَريبُ يَكونُ أُجاجاً دونَكُم فَإِذا اِنتَهى إِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُ فَيا ساكِني أَكنافِ نَخلَةَ كُلُّكُم إِلى القَلبِ مِن أَجلِ الحَبيبِ حَبيبُ أَظَلُّ غَريبَ الدارِ في أَرضِ عامِرٍ أَلا كُلَّ مَهجورٍ هُناكَ غَريبُ وَإِنَّ الكَثيبَ الفَردَ مِن أَيمَنِ الحِمى إِلَيَّ وَإِن لَم آتِهِ لَحَبيبُ فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر حَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُ - قيس بن الملوّح

هَلْ مِنْ طَبِيبٍ لِدَاءِ الْحُبِّ أَوْ رَاقِي يَشْفِي عَلِيلاً أَخَا حُزْنٍ وَإِيرَاقِ قَدْ كَانَ أَبْقَى الْهَوَى مِنْ مُهْجَتِي رَمَقاً حَتَّى جَرَى الْبَيْنُ فَاسْتَوْلَى عَلَى الْبَاقِي - محمود سامي البارودي

يا سارقا ًدفء الفؤاد أعُده لي صدريّ تجّمد والشّتاء لآ يرحم ..

«‏في حرب غزَّةَ  ما يدعو إلى العجَبِ ‏في صبرهمْ رغم ما يَلقوًن مِن كُرَبِ ‏قتْلٌ   و جوعٌ  و أشلاءٌ  ممزَّقةٌ ‏مأساةُ شعبٍ لداعي الذلِّ لم يُجِبِ ‏لا ناصرَ اليوم إلا اللهُ في زمنٍ ‏عزَّ النصيرُ  و لاذ الجارُ بالهربِ ‏يا أهل غزَّةَ  أوجاعٌ لها أمدٌ ‏و النصرُ  آتٍ بوعدِ الله في الكتُبِ»

‏‎ومَاليَ غِيرُ بَابِ اللهِ بابٌ وَلا مَولَى سِواهُ ولا حبِيبُ كريمٌ منعمٌ برٌّ لطيفٌ جَميلُ السِّترِ للدَّاعِي مُجيبُ فيَا ملكَ المُلوكِ أقِلْ عثَاري فإنِّي عَنكَ أنأتنِي الذُّنوبُ إلهْي أنتَ تعلمُ كَيفَ حَالِي فَهلْ يَا سيِّدي فَرجٌ قَريبُ

‏أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعةٌ ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ! إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ

‏قل للذين تغيّروا و تنكّروا ما ضرّني بُعدٌ و لا نكرانُ أنا لا أبالي إن تبدّل ودّكم ما صابني نقصٌ و لا خسرانُ ما دمت أحيا و الكرامة داخلي ما عابني صدٌّ و لا نسيان

وَظلَّ هواكِ ينمو كل يومٍ كَمَا ينمُو مشيبي في شبابي

‏‎وإذا نظرتَ إلى السماءِ مُناجِيًا ورجوتَ ربّكَ أن يُحقّقَ مأملَكْ فرأيتَ مالم ترتجيهِ مع الدعا وظننتَ أنّ الحُزن أطفأ مِشعلَكْ لا تجزَعنّ من الحياةِ وضيقها حاشاهُ رحمن السما أن يخذُلكْ ولو اطّلعتَ على الغيوبِ ولُطفِها لعلِمتَ أنّ الخيرَ فيمَ اختار لكْ..

‏‎أرى بشارات السماءِ قريبةً إنَّ الشدائِدَ بَعدهُنّ رخَاءُ فغدًا سيرتحلُ الظلامُ وينجلي ويُشِعُّ مِن بينِ الضلوعِ ضِياءُ واللهِ لن أخشى الحياةَ وضِيقَها ما دامَ لي فوقَ السماءِ رجاءُ ما بين آمالي إلى تحقيقِها صِدقُ اليقينِ وسَجدةٌ ودعاءُ

🫧☁️🤎          ‏‏الخيـرُ ڪلّ الخيـر فيـما اختـارهُ                               ‏ربّـي وربّـي بالقضاءِ حڪيمُ          ‏فلعـلّ بعـد الحـزنِ تأتـي فرحـةٌ                              ‏ولعـلّ مـن بعد الشـقاءِ نعيـمُ           والحـالُ لـو قدْ ڪان صعـباً قاسـيًا                               ‏فاللهُ بالحـالِ الأليـم عليـمُ. 🤎☁️🫧

اُهجرْ هَواك إذا عليك تَكبَّرا ‏ليسَ الغرامُ تَسلُّطًا وتَجَبُّرا ‏ ‏لا تطرق البابَ المُغلَّقَ ثانيًا ‏إن المـودّةَ لا تُباع وتُشترَى

‏وهل يغلبُ المرْءُ الهَوى وهُو غالبٌ ويُخفي شَكاةَ القلبِ وهُو كليمُ؟

‏‎يَلُومُونَنِي أَنْ هِمْتُ وَجْداً بِحُسْنِهَا وَأَيُّ امْرِئٍ بِالْحُسْنِ لَيْسَ يَهِيمُ وَهَلْ يَغْلِبُ الْمَرْءُ الْهَوَى وَهْوَ غَالِبٌ وَيُخْفِي شَكَاةَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَلِيمُ فَإِنْ أَكُ مَحْسُورَاً بِهَا فَلَرُبَّمَا مَلَكْتُ عِنَانَ الْقَلْبِ وَهْوَ كَظِيمُ

‏يا صدفةٍ ما جت على بال الايام .. كن العمر قبلك حظوظه بخيله ..

‏قرِّب خُطاكَ فإنني مُشتاقُ عندي الحنينُ وعندك الإشفاقُ أتُراكَ لم تعلم بحَالي بعدمَا عصَفت براحةِ قلبيَ الأشواقُ؟

‏‎ما بالُ عينيْكَ قد أضنى بها السّهرُ أمْ هذهِ سُنّةُ العشّاقِ والقدرُ؟ أكلّما جَنّ ليْلٌ بِتّ تذكرُهمْ والعمرُ يمضي ولم يظْهرْ لهمْ خبرُ حتى زيارات طَيْفٍ كنتَ تألفُها غابتْ وغابَ جمال الليلِ والسّمرُ فأصبح الكونُ لا أُنسٌ و لا طربٌ ولا ضجيجٌ ولا صوتٌ ولا أثرُ

سَــتُشرِقُ شــمسُنا بــالنّصر يومًـا .. فــليلُ الــظّلم والــطّغيان أغـضَىٰ ونــدخــل بــاب أقــصانا جــموعًا .. ويسجد جَــمعُنا شــكرًا وفَــرضَـا فـــربُّ الــخلق لا يــرضىٰ بــِظُلمٍ .. وعــدُل الله فــي الطغيان يُقضَىٰ فــكم مــن فــتنةٍ صــارت رمــادًا .. تـَـهـاوى جـمـرُهــا لتُـدَاس أرضَــا .

فلا تكسر مجاديفي ترى ماعاد به أخشاب ولا تفكّر تبيع الحب ترى ماعاد به شارین أنا الصادق مع كذبي وأنا الواثق وأنا مرتاب أنا ضدين في واحد تخيّر بين هالضدين

‏لمْ يَنسَ يعقوبَ لمّا أن شكى ألمَهْ كذاك أيوبَ لمْ يتركْ به سقَمَهْ و عبدُهُ المصطفى أسرى بهِ كرَمًا مِن بعد ماضاق مغبونًا بمَنْ ظلَمَهْ سبحانه كلما ضاقتْ يفَرّجُها ما جاءَهُ تائِهٌ إلّا رأى كرَمَهْ

‏ورأيتُها سبحانَ خالِقِها الذي جعلَ الجَمالَ بوجهِها وضَّاحا فتَنَقَّبَتْ ياويحَ قلبي سَهمها زادتْ جمـالاً يُثمِلُ الأَقداحَ فكأنها قَمَرٌ تَجَـــلَّى وانزَوَى بدراً هِلالاً يَشـــرحُ الأَرواحَ

‏‎وَكَم يُسرٍ أَتَى منْ بعْدِ عُسْرٍ  فَفَرَّجَ كُرْبة القلبِ الشَجِيِّ وكم أمرٍ تساءُ به صباحاً  وَتَأْتيكَ المَسَرَّة ُ بالعَشِيِّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فَثِق بالواحد الفَرْدِ العَلِيِ

‏يراضيني وخاطره زعلان يا هذا القلب وين ألقى مثله؟

‏وإِذا خَلَوتَ بِرِيبَةٍ في ظُلمَةٍ والنَفسُ داعيَةٌ إلى الطُغيانِ فاِستَحيِ مِن نَظَرِ الإِلَهِ وقل لها إنَّ الَّذي خَلَقَ الظَلامَ يَراني

‏ أنا جنــاحي عِــز .. يا وجه الأيـام كيـف ألتفت للي يجـيني بوجهين

ضاقَت عَلَيَّ بِلادُ اللَهِ ما رَحُبَت يا لَلرِجالِ فَهَل في الأَرضِ مُضطَرَبُ البَينُ يُؤلِمُني وَالشَوقُ يَجرَحُني وَالدارُ نازِحَةٌ وَالشَملُ مُنشَعِبُ كَيفَ السَبيلُ إِلى لَيلى وَقَد حُجِبَت عَهدي بِها زَمَناً ما دونَها حُجُبُ - قيس بن الملوّح

فَقالوا أَينَ مَسكَنُها وَمَن هِيَ فَقُلتُ الشَمسُ مَسكَنُها السَماءُ فَقالوا مَن رَأَيتَ أَحَبَّ شَمساً فَقُلتُ عَلَيَّ قَد نَزَلَ القَضاءُ إِذا عَقَدَ القَضاءُ عَلَيَّ أَمراً فَلَيسَ يَحُلُّهُ إِلّا القَضاءُ - قيس بن الملوّح

فما لعينيكَ إن قلتَ اكففا هَمَتا ومَا لِقَلْبِك إنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِمِ أَيَحْسَبُ الصَّبُّ أنَّ الحُبَّ مُنْكتِمٌ ما بَيْنَ مُنْسَجِم منهُ ومضطَرِمِ فكيفَ تُنْكِرُ حُبَّا بعدَ ما شَهِدَتْ بهِ عليكَ عدولُ الدَّمْعِ والسَّقَم وَأثْبَتَ الوجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وضَنىً مِثْلَ البَهارِ عَلَى خَدَّيْكَ والعَنَمِ - البوصيري

‏قل للذين تغيّروا و تنكّروا ما ضرّني بُعدٌ و لا نكرانُ أنا لا أبالي إن تبدّل ودّكم ما صابني نقصٌ و لا خسرانُ ما دمت أحيا و الكرامة داخلي ما عابني صدٌّ و لا نسيان

‏‎سَلِم أمُورَكَ للإلهِ فربما جعل الشدائدَ لِلرَخاءِ سَبِيلا وَأرِحْ فؤادكَ مِنْ شِكُوكٍ إنَّهُ رَبٌ كريمٌ لا يَرُدُ نَزِيلا وارْجُ العطاءَ مع البَلاءِ فكَمْ تلا يُسْرُ عَسِيراً لا يدوم طويلا

يَنْتَابُنِي قَلَقُ اَلْمَصِيرِ وَڪلَّمَا ㅤㅤㅤㅤآنَسَتْ لُطْفَ اَللَّهِ عَادَ هُدُوئِي        حَاشَاهُ مَا ڪانَتْ إِرَادَتُهُ بِنَا ㅤㅤㅤㅤمَهْمَا قَسَتْ بَدْءًا إِرَادَةَ سُوءِ         هَلْ نَافِعِي قَلَقِي إِزَاءَ مَخَاوِفِي ㅤㅤㅤㅤ.وَاَللَّهُ قَدْرَهُنَّ قَبِلَ نُشُوئِي

‏والقلبُ ما دامَ بالرحمنِ ذا ثقةٍ فكل شيءٍ بحسنِ الظنِ يُجتلبُ

‏ولقد ذكرتكَ والحنينُ يَضمُّني في مهجعِ الذكرى أرومُ ضمادي الليلُ يعبثُ بالفؤادِ وكم لهُ صولاتُ حزنٍ صافناتُ جيادي يا ليت شِعري كم سأبقى صامدًا والشوقُ يطعنُ والدموعُ جهادي الحبُّ صبرٌ والتَّصبُّرُ قطعةٌ من نارِ حربٍ أُجِّجَتْ بشوادي

‏‎ولقد ذكرتُكَ والغيابَ كأنَّهُ سهمٌ يُمزِّقُ أضلُعَ المُشتاقِ ولرُبَّما أرجو اللِّقاءَ ولم يكُن إلا البُكاء وكثرة الأشواقِ أقْبِل وزُرْني في المنامِ فإنَّما يحتاجُ قلبي رؤيةَ الإشراقِ

‏‎زارَ الحبيبُ وللواشينَ أبراق والليلُ أثوابُه زُرْقٌ وأخْلاق سرى على رغم من يخشى نَمِيمتَه كَيْلا يصحَّ له في القولِ مِصداق أضحى يُرَاودُني عَنْ نيلِ حاجتِه وقد وفى منه لي عَهْدٌ ومِيثاقُ

‏‎أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ أَما تَغلَطُ الأَيّامُ فيَّ بِأَن أَرى بَغيضاً تُنائي أَو حَبيباً تُقَرِّبُ

‏‎وَلقَد ذَكرتُك في صَلاتي غَفلةً فأقَمتُ مِن بَعدِ الصَلاةِ قِيامَا شَوقِي إليك مَحِلّهُ في خَاطِري وَالشَّوقُ باتَ فَريضَةً وَلزَامَا يُربي على رُوحِ الحَبيبِ صَبابَةً فَورَبِّ رُوحي مَا لقِيتُ سَلامَا

عسى أمانيكَ بعدَ الصبرِ  تَنبلِجُ ‏عسى الهمومُ الذي آذتْكَ تنفرِجُ ‏فبعدما ذقتَ من مُرٍّ و من ألمٍ ‏ستشربُ الكأسَ أفراحًا و تبتهِجُ ‏فلا تخفْ سوف يمضي ما تُكابدهُ ‏وكل ضيقٍ لهُ من ربك الفرَجُ

‏نحنُ الأحق بقلبٍ ضاحك لا سامحَ الله كل من أبكانا.

‏‎وقُل للروحِ نامي واطمئنّي وإنْ بلَغَتْ مواجِعُها مَداها سيجبُرُ كسرَها ربٌّ لطيفٌ ويمنحُهَا بِرحمَتهِ مُنَاها

عرض المزيد

من تطبيق رسائل
احصل عليه من Google Play