💢 سجادة 💢 عندما ذهبت لإحضار ابني من المدرسة ، طلب مني ان يرافقه صديقه الجديد الى المنزل للعب ، فوافقت. عندما وصلنا للبيت قلت : سأحضر لكما الطعام لابد انكما جائعان. فصاح الاثنان معا : نعم!!! ارتفع حينها على مسامعنا آذان العصر .... فقلت : اذهبا للصلاة أولا وافق ابني بينما سمعت صديقه يقول بصوت خافت : لا أعرف كيف اصلي! أجابه ابني : سأعلمك! سمعتهما في الحمام يتوضآن ، فيقول له ابني تارة : ليس هكذا ، يجب ان يصل الماء للمرفق. وتارة أخرى... يقول صديقه : هل ابلي حسنا ؟ - نعم! وفي الأخير نقول اللهم اجعلنا من التوابين و من المتطهرين نظرت اليهما خلسة عندما ذهبا للصلاة ، فيقول له ابني : ساقرأ بصوت مرتفع و انت ردد ورائي. وهكذا كان الاول يقرأ و الثاني يكرر ، حتى انتهيا من الصلاة و سلما ، فقال الفتى لإبني فلندع ألله لنحصل على علامة جيدة في الرياضيات! - فكرة جيدة! ضحكت على براءتهما و عفويتهما ، ثم لاحظت ان الفتى يتلمس السجادة و ينظر إليها بتمعن.. بعد أن تناولا الطعام و لعبا بالكرة ، حان وقت رحيل الفتى ، فأعطيته كيسا و قلت : هذه الهدية لك. فتحها و قال بسعادة : السجادة الجميلة! شكرا لك يا خالة ! بعد عدة أيام ، كنت انتظر ابني كالعادة عند المدرسة ، فخرج هو و صديقه الذي اتجه إلى أمه ، وأشار إلي قائلا: تلك الخالة التي أعطتني السجادة! تقدمت الأم و سلمت علي و قالت : منذ ان اعطيت ابني السجادة لم يفارق الصلاة ، ينتظر الآذان بفارغ الصبر ليفرشها على الأرض و عندما ينتهي يقول لي : ياله من شعور جميل! أشعر بالراحة! ❤ #العبرة لا تحقرن من المعروف شئ ولئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من حمر النعم
كان هناك زوجين ذات يوم سافرا معاً في رحلة بحرية أمضت السفينة عدة أيام في البحر وبعدها ثارت عاصفة كادت أن تودي بالسفينة فالرياح مضادة والأمواج هائجة امتلأت السفينة بالمياه وانتشر الذعر والخوف بين كل الركاب حتى قائد السفينة لم يخفي على الركاب أنهم في خطر وأن فرصة النجاة تحتاج إلى معجزة من الله لم تتمالك الزوجة أعصابها فأخذت تصرخ لا تعلم ماذا تصنع ذهبت مسرعه نحو زوجها لعلها تجد حل للنجاة من هذا الموت وقد كان جميع الركاب في حالة من الهياج ولكنها فوجئت بالزوج كعادته جالساً هادئاً فازدادت غضباً و اتّهمتهُ بالبرود واللامبالاه نظر إليها الزوج وبوجه عابس وعين غاضبة واستل خنجره ووضعه على صدرها وقال لها بكل جدية وبصوت حاد: ألا تخافين من الخنجر؟ نظرت إليه وقالت: لا فقال لها: لماذا ؟ فقالت: لأنه ممسوك في يد من أثق به واحبه ؟ فابتسم وقال لها: هكذا أنا، فهذه الأمواج الهائجة ممسوكة بيد من أثق به وأحبه فلماذا الخوف إن كان هو المسيطر على كل الأمور ؟ . وقفـة ...... فإذا أتعبتك أمواج الحياة وعصفت بك الرياح وصار كل شيء ضدك لا تخف ! فالله يحبك وهو الذي لديه القدرة على كل ريح عاصفة لا تخف ! إن كنت تحبه فثق به تماماً واترك أمورك له فهو يحبك.
صديقان سافرا مع بعض وسكنا بالفندق ، استيقظا اليوم التالي وقد فقد أحدهما مائة دولار فسأل صديقه أرأيت مائة دولار ، لقد كانت في جيبي ؟ فأجاب الصديق : نعم فقد استيقظت في الليل وقضيت بها حاجه لي .. فقال له صاحبة : لا عليك.. ذهبا إلى مقصدهما وعند عودتهم إلى الفندق قابلهما موظف الفندق وقال لهما : كنت أنظف الغرفة فوجدت مائة دولار ! نظر صاحب المال بتعجب إلى صديقه قائلا : ألم تقل لي انك أخذتها ؟ قال : لم يكن هناك سوانا بالغرفة.. ولو قلت أنني لم أخذها لدخل بيننا الشيطان لذا فضلت أن تكون دينا بذمتي وادفعها ولا نخسر صداقتنا من أجل المال وسوء الظن ..
كان هناك رجل كان يمتلك حديقة صغيرة في منزله، كان يعتني بها بشكل جيد ويقضي فيها معظم أوقات فراغه. كان يشعر بالسعادة والاطمئنان في حين يعتني بها ويروي نبتها. لكن هذا الرجل ظلماً ما بدا يشعر بالملل من حديقته وجمالها الذي اعتاد عليه. وبدأ يشعر بالارهاق واليأس، حتى أصبح يفكر في التخلي عن هذه الحديقة. وخلال فترة صعبة من حياته، قرر هذا الرجل أن يذهب إلى طبيب نفسي. وتحدث معه عن حياته وانجذابه لغيرها، وكيف أن الأشياء بدأت تبدو مملة ومن دون قيمة بالنسبة له. فأمسك الطبيب النفسي كوباً فارغاً وسأل الرجل: هل هذا الكوب فارغ أم ممتلئ؟. فأجاب الرجل: إنه فارغ بالطبع. فرد الطبيب: هذا هو سبب احساسك بالملل. أنك تنظر إلى حديقتك وتؤنس بها بنفس الشكل الذي كنت تنظر به إلى هذا الكوب. تركز على الأشياء التي ليست موجودة بدلاً من الأشياء الموجودة بالفعل. يجب عليك النظر إلى تلك الحديقة مرة أخرى وقدر الأشياء التي تتوفر لك، وتأمل في جمال الألوان المجيدة فيها ورائحة الزهور الرائعة. أدرك الرجل أنه كان ينظر إلى حديقته بطريقة خاطئة. فعاد إلى المنزل وأخذ يتأمل حديقته بتركيز، محاولًا أن ينظر إليها بعين جديدة. بدأ يشعر بالإيجابية والتقدير، والمزيد من الاهتمام بحديقته. ظل هذا الرجل يرعى حديقته ويستمتع بها حتى يوم وفاته. فالدروس القيمة التي يمكن ان نتعلمها من هذه القصة هي أن الحياة اليومية مليئة بالجوانب الجميلة والقيمة المخفية. لا تنظر فقط إلى ما هو خارج نطاق الرؤية، وإنما حاول استخلاص القيمة من كل صغيرة وكبيرة موجودة في حياتك. استمتع بالحاضر ولا تُهتم بالمستقبل أو الماضي، وبالتأكيد لا يمكن أن تتجاهل جمال الأشياء السهلة التي يمكن أن تجدها في حياتك.
ﺳُﺌﻞ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ : أي شيء يفعل الله بعبده إذا أحبه ؟ قال : يلهمه الإستغفار عند التقصير والإستغفار مصدر للرزق كما جاء في الحديث: من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب!
::::::::قصة وعبرة/_ : عندما أراد العجوز أن يدخل المنزل الذي كان مدعوًا فيه ،، أخذ عصاه و أمسك بها بشكل مقلوب ،، لذلك كان توازنه في المشي غير سليم ،، فتندّر بذلك بعض الحضور وقالوا له بأنّه كبر وفقد عقله ،، بحيث لا يستطيع حتى التمييز بين رأس العصا وانتهاؤها ،، فردّ العجوز بهدوء، : أمسكت عصاي مقلوبة لكي لا تتسخ سجادة منزلكم من تراب الطريق العالق في انتهاء عصاي ... لا تستعجل الحكم على الناس بما يقلّل من شأنهم ،، فقد يكونون من الرقي بدرجة لا يمكنها أن تخطر على بالك ،، بعضهم يتابع حياتك ليتعلم منك الحكمة ،، وبعضهم يتتبع خطواتك ليسجل عثراتك في العتمة ! كلاهما معجب ،،لكن ؟؟اﻷول بحب ،،والثاني بحسد !!!