قالت سيدة عجوز ﻷحفادها يوماً ما : أنا لم أركب قطارا طوال حياتي وعبرت لهم عن رغبتها في ذلك. فقاموا علي الفور بشراء تذكرة لها كي تركب قطارا متجهاً لمدينة قريبة كي تزور صديقة لها. استقلت السيدة العجوز القطار وجلست على أحد المقاعد ، وسريعا ما لاحظت أن غطاء المقعد ممزق ، فجمعت متعلقاتها وهي غاضبة وانتقلت إلى مقعد آخر بالقرب من مقدمة عربة القطار .. لكنها انزعجت هناك أيضاً من طفل يبكي عبر ممر العربة ، فانتقلت هذه المرة الى مؤخرة العربة ، لكنها وجدت أن الشمس ساخنة جدا في هذا المكان ، فجمعت متعلقاتها من جديد وانتقلت الى الجانب الآخر وهي منهكة… . وأخيرا نظرت للخارج ....... وتأملت منظر الريف الجميل .... ولكن في تلك اللحظة نادي السائق، على اسم المدينة التي ستنزل فيها. فجلست السيدة المسكينة لبرهة قصيرة في حيرة شديدة ثم قالت: لو كنت أعلم أن الرحلة قصيرة جدا هكذا ، لما كنت قضيت كل هذا الوقت أشكو وأعيب ، بل كنت جلست استمتع بالتأمل في جمال الطبيعة من أول مقعد جلست عليه. الحكمه هكذا هي رحلتك في الدنيا قصيره فلا تنشغل عنها بالسخط او باي شي وقدم لآخرتك
تقول معلمة، أقرضتُ إحدىٰ المعلمات في عملي مبلغًا من المال، ولما بدأتُ أطالبها به بدأت تتجاهل الرد على مكالماتي، في أحد الأيام هاتفتها أكثر من 15 مرة ما كانت ترد على مكالماتي عندها ولمعرفتي أن زوجها كان خارج المنزل قررت إرسال رسالة لها كتبت فيها مرحبا حبيبتي أنا لست أكلمك عن المال الذي بيننا أنا فقط أردت أن أخبرك أني رأيت زوجك مع فتاة في السوق ركبت معه في سيارته بعدها مباشرة رن هاتفي لكنني تجاهلت الرد وخلال نصف ساعة رنت علي أكثر من 21 مرة وأرسلت لي ثلاث رسائل تستفسر مني عن البنت والوقت والمكان الذي شاهدت زوجها فيه، لكنني تجاهلت الرد أيضا، وخلال ساعة واحدة تجاوز عدد مكالماتها أكثر من 36 مرة و أخيرًا أرسلت لي تقول ما رأيك نتقابل لكي تأخذي المبلغ وتحكين لي ما حصل، قلت بالتأكيد،ليس هناك مشكلة أرسلي لي المبلغ في حسابي وبعدها نتقابل،حتى أملأ السيارة بالننزين وآتي إليك، وبالفعل وخلال أقل من عشرين دقيقة كان المبلغ في حسابي، بعدها أغلقت الهاتف ونمت ويل للنساء من النساء🙂.
قصة جميلة 🌸 ليس لدي وقت اذكر أياماً خوالي قضيتها عمراً في دمشق اذكر جارة لي كنت كلما طرقت عليها الباب صباحاً لاقول لها. تفضلي اشربي فنجان قهوة كانت فوراً تاخذ حجابها ومفتاحها وتدخل وتقول وين القهوة. فليس لدي وقت اغليها سريعاً. ونشربها. فتقوم وتقول ليس لدي وقت واتعجب انا منها كل يوم. وكل وقت. وانا اعزمها دائماً. فقد كنت قد كبرت ورجعت وحيدة والعجب انها اكبر مني عمراً. وليس لديها سوى زوج عجوز مثلها ودائماً تسترق الزيارة سريعاً وتعود وهي تعتذر : ليس لدي وقت وأحياناً اعزم نفسي عندها واراها تبتسم وتقول فوتي اغلي القهوة فليس لدي وقت وازيد عجباً فلست ارى مايشغلها اشربها واعود سريعاً خوفاً من ازعاجها وذات يوم قلت لها مازحة. ياريت تشغليني معك باللي شاغلك ومخليك ماعندك وقت فأشرق وجهها استبشاراً وفرحت وقالت منذ زمن وانا انتظر منك هذا الطلب. غداً نبدأ عملنا معاً دخلت صباحاً شربنا القهوة. ومن ثم قالت ليس لدينا وقت أحضرت مصحفين وقالت هيا بنا نقرأ آية ونتدبرها ونحاسب أنفسنا أين نحن منها حبست أنفاسي.: مصحف؟ اية؟ نتدبر؟ أين أنا من هذا؟ هذا مايشغلك ياجارتي العزيزة الرائعة؟ هذا هو لغز ليس لديك وقت؟ قالت مبتسمة نعم فلم يعد لدينا انا وانت وقت. نسابق زمن عمرنا ودقائقه وثوانيه قبل أن يسبقنا ونجد أنفسنا في قبر مظلم لاينيره سوى نور القرآن والصدق مع كلام الله آه كم أحسست لحظتها أني كبرت كثيراً وأنه فعلاً ليس لدي وقت وأحسست بيدي تمسك بحافة القبر وانا أنظر إليه وأحسست بدقات قلبي معدودة امسكت بالمصحف عطشى ارتوي منه ولاينتهي ظمأي آه يانفسي كم شغلتيني عن كلام ربي. ساسابق الزمن والعمر والموت اعتذر منكم. انتهت القصة. وسلام فليس لدي وقت
دخل مجنونا يوما إلى دار الحكومة فجلس على كرسي الوالي و أخذ يقلد الوالي في افعاله فلما رآه الحرس و الحجاب ضحكوا عليه ثم هرعوا إلى المجنون بعد أن نصحوه أن ينزل من كرسي الوالي فأمتنع و أخذوا يضربونه حتى أنزلوه ذهب المجنون إلى زاوية من القصر و صار يبكي وفي هذه الأثناء دخل الوالي فرأى أن وضع القصر غير طبيعي سأل رئيس الحرس و قال : ما الذي حدث ؟ قال رئيس الحرس ؛ سيدي إن مجنونا جلس على كرسي الوالي فلما وعظناه بالنزول امتنع ثم اضطرنا إلى ضربه ذهب الوالي إلى المجنون فوجده يبكي قال له :عليك بالصبر فإن الذي يعمل عملا مخالفا للقانون عليه أن يوطن نفسه لمثل ذلك قال المجنون له ؛ ايهاالوالي إني لا أبكي على نفسي تعجب الوالي لذلك و قال : فما السبب في بكائك ؟ قال المجنون إني جلست على كرسيك دقائق فنزل بي من العذاب والضرب ما ترى فكيف بك و قد جلست عليه سنوات فإنه لا يعلم ما ينزل بك من العذاب يوم القيامة إلا الله علينا جميعا ان ننتبه للمسئولية التي نحملها فالحاكم* مسئول وسيسأله الله عن شعبه وكل من تولى منصب تولى فيه أمر غيره* مسئول وسيسأله الله عما صنع بهم من خير أو شر وويل لمن استغل منصبه لظلم الناس اللهم من تولى من أمر أمتي شيئا وشق عليهم فاشقق عليه كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته* فالمنصب لا يدوم وما تصنعه بغيرك ستجده أمامك
📖قصة واقعية يرويها الدكتور/ محمد راتب النابلسي قالوا : إن هناك سائق تاكسي ، استوقفه شخص فقير ، وشبه عاجز ، قال له : إلىٰ أين .؟! قال له : إلىٰ أقصىٰ جادة في الجبل ، وما معي درهم أعطيك إيَّاه .! قال له : حاضر … أوصله إلىٰ آخر جادّة ، فلما نزل من مركبته ، أقبل عليه أولاده ، وسألوه : أجئتنا بالخبز يا أبت .؟! فقال : لا والله ما جئت بالخبز وأخفىٰ السبب في نفسه لأنه لايملك المال ولأنه استحىٰ من السائق أن يطيل عليه المسافة والوقت دون أجرٍ أو مقابل .! فأراد السائق أن يكمل معروفه ، فنزل إلىٰ جادة في أسفل الجبل، واشترىٰ خمسة أكياس خبز وذهب إليه ، وأعطاه إياها .! أقسم السائق بالله أن أولاد الرجل الفقير التهموا نصف الخبز في دقائق ، من شدة جوعهم وفقرهم .! بعد ذٰلك نزل السائق بسيارته من الجبل إلىٰ المدينة يسعىٰ في كسب رزقه ويبحث عن زبون وراكب جديد … فاستوقفه سائحان وقالا له : أوصلنا إلىٰ المطار ، فأخذهما إلىٰ المطار ، وأعطاه ألفين وخمسمائة ليرة ، والتسعيرة الاعتيادية لهذه الرحلة خمسمائة ليرة فقط … ( خمسة أكياس خبز ) . وهو في المطار جاءه سائحان آخران طلبا أن يوصلهما إلىٰ فندق في دمشق ، وأعطوه مئتي دولار، تعادل عشر آلاف ليرة . ( أضعافاً كثيرة ) . هل تعرفون ماذا فعل السائق بعد هذا .؟! بقية الحكاية غير متوقعة … وهي أكثر عمقاً من كل ما سبق .! رجع السائق إلىٰ بيت الرجل الفقير في الجبل ، واشترىٰ لهم ما لذ وطاب من الفواكه ، والحلويات ، واللحوم … وقال للرجل الفقير : ساق الله لي كل هذا الرزق بسببك ، لأنني خدمتك ، وكانت خدمتي لك خالصة لوجه الله تعالىٰ ، وعدت إليك لأني أردت أن أعوّد نفسي وأربيها علىٰ التعلق بالله تعالىٰ فهو الرزاق، وأن أربّيها علىٰ التصدق وإخلاص النية. ★على نياتكم ترزقون كنَ ذا أثر .! تذق طعم الحياة
القصة بصراحة روووووووعة رجل كان يتمشى في أدغال افريقيا سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح والتفت الرجل الى الخلف واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة فقفز الرجل قفزة قوية فإذا به في البئر وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء وأخذ يتمرجح داخل البئر وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد واذا به يسمع صوت ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر وأخذ يصطدم بجوانب البئر وفيما هو يرتطم أحس بشيء رطب ولزج فضرب بمرفقه واذا بذاك الشيء عسل النحل تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه وفجأه استيقظ الرجل من النوم فقد كان حلما مزعجا !!! ......... وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟ قال الرجل : لا قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت و البئر الذي به الثعبان هو قبرك و الحبل الذي تتعلق به هو عمرك والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك ..... قال : والعسل يا شيخ ؟؟ قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب ... اللهم إني اعوذ بك من الفتن ؛اللهم احسن خواتيمنا إرسلها وبلا تردد كما قال تعالى في كتابه العزيز ( فذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين)