كان هناك بائعا للزيت يبتغي الثراء الفاحش بأي وسيلة وبأقرب وقت ممكن فقام بخلط الزيت السيئ بالجيد وقلل من الثمن وبذلك اكتسب كثيرا من الزبائن وكثيرا من الأموال، وبالفعل حصل على ما تمنى فأصبح فاحش الثراء؛ وبيوم من الأيام قدم إلى بلدته صانعا للصابون واتفق معه على صفقة لشراء الزيت من عنده لصناعة صابونه، وقد اشترى بائع الزيت صابونا من الصانع وبعد أن استعمله أصيب بحساسية في الجلد وأمراضا متعددة، فقام برفع شكوى للقاضي يشكو فيها من صانع الصابون الذي سبب له الكثير من الأذى، وأمر القاضي بتحليل الصابون ومعرفة السبب وراء العلة وقد اكتشفوا أنه من الزيت المغشوش والذي أخبر صانع الصابون أنه نفس الزيت الذي قد اشتراه من بائع الزيت الذي هو نفسه قد تضرر من أفعاله وغشه للزيت وقد حكم عليه القاضي بما يستحقه من العقاب.
كانت هناك فتاة مريضة بشدة، بكل يوم تنتظر لحظة فراقها للحياة من كثرة الوجع والألم الذي أودى بها وبجسدها المتآكل، ولكنها بكل يوم كانت ترى من مكان مرقدها شجرة تتساقط أوراقها كل يوم، وبيوم أخبرت أختها الأصغر منها بأنها ستوافي منيتها حالما تتساقط جميع الأوراق من تلك الشجرة التي تراها يوميا، وبالفعل سقطت كل أوراق الشجرة ماعدا ورقة واحدة استمرت في الشجرة بالرغم من توالي الأيام والفصول، ومرت الأيام الطوال وبدأت الفتاة بالتعافي والخروج من شدتها، وبعدما أتم شفاؤها على أكمل وجه بفضل الله خرجت من حجرتها يعد غياب طويل ولكنها فور خروجها اكتشفت أن تلك الشجرة لم تكن إلا عبارة عن مجسم قد صنعته أختها من أجلها حتى تتمسك بحبل الله المتين وتتمسك بأي أمل، وبالفعل نجحت الأخت الذكية في طريقة تفكيرها وقد شفا الله عز وجل لها أختها المسكينة التي تحملت الكثير من الآلام قبل كتابة الشفاء لها.
يحكى أنه في يوم من الأيام كان هناك رجلا يتنزه في حديقة جميلة وفجأة وقعت عيناه على فراشة صغيرة تناضل من أجل الخروج من شرنقتها واستقبال الحياة، على الفور تدخل الرجل وقام بقص هذه الشرنقة ظنا منه بأنه بتلك الطريقة سيساعد الفراشة الصغيرة ولكنها حالما خرجت من الشرنقة لاقت حتفها حيث أنها لم تكن قد اكتسيت القدرة الكافية لخروجها للحياة وأنها كانت ما زالت هزيلة وغير قادرة على تقلبات الدهر، أيقن الرجل وتعلم درسا قاسيا في ضرورة ترك الأشياء على طبيعتها وأن بكل شيء خلقه الله تأتي من ورائه الحكمة، كما طبق ذلك الدرس على حياته كلها فمن الضروري ترك البعض يعاني من مشاكله حتى يجد لها الحل الأنسب وبذلك يكتسب الخبرات الكافية التي تمكنه من العيش في الحياة الصعبة وتجاوز كل صعابها.
فايـــده وقصة لطيفة : قيل أن الهدهد قال لسليمان عليه السلام إني أريد أن تكون في ضيافتي ؟ قال سليمان ، أنا وحدي قال : لا بل أنت وقومك في عشرة كذا في يوم كذا فحضر سليمان وجنوده ، فطار الهدهد واصطاد جرادة وخنقها ورمىٰ بها إلى البحر وقال : كلوا يانبي الله من فاتـهُ اللحمة نَـالهُ المرق؟ فضحك سليمان عليه السلام وجنوده من ذلك حولاً كاملاً وفي ذلك قيل شعراً جآئت سليمان يوم الحشر هُدهدةٌ أهدت إليهِ جَراداً كان في فِيهَا وأنشدت بِلسان الحال قـآئلـةً إنَّ الهـدايَـا على مِقدار مُهدِيهَـا لَو كان يُهـدَىٰ إلى الإنسان قِيمتَـهُ لَكان قِيمتُكَ الـدُّنيا ومَـا فِيهَـا
قال رجل لصاحبه وهو يتأمل في القصور : أين نحن حين قسمت هذه الاموال ؟! فأخذه صاحبه للمستشفى وقال له : وأين نحن حين قسمت هذه الأمراض ؟! إذاً فاحمد الله على كل حال وفي كل وقت
يقال ان ملكا أمر بتربية 10 كلاب وحشية لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فتنهشه وتأكله بشـراهة ،،،،،، في احدى الأيام قام أحد الوزراء باعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فامر برميه للكلاب فقال له الوزير انا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!! .أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم ، فقال له الملك لك ذلك فذهب الوزير الى حارس الكلاب وقال له أريد ان أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام فقال له الحارس وماذا تستفيد ، فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمرلاحقاً فقال له الحارس لك ذلك فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامها وتغسيلها وتوفير جميع سبل الراحة لها ، وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب والملك ينظر اليه والحاشية فاستغرب الملك مما رآه وهو ان الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك ،طأطأ الملك رأسه وأمر بالعفو عنه ..